![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ﻟﻴﺲ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿًﺎ ﻋﻠﻰ مَا ﺃﻧﺖَ ﻗﺎﺿﻴﻪِ
ﻟﻜﻦ ﻗﻠﺒﻲَ ﻳﻜﻔﻴﻪِ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪِ ﻳﺎﺭﺏّ ﻣﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥِ ﻣﻘﺪﺭﺓٌ ﻓﺒﺎﻋﺪِ ﺍﻟﺤﺰﻥَ ﻋﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺁﻭﻳﻪِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حتى لو إن النفس بالعزله تهيم
كم واحدٍ مجروح لكن ماشكى لاتقنع بجملة ترا قلبي سليم القلب ماله صوت لا منّه بكى ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كلي يقينٌ برب الكون سبحانه
إِني قريبٌ يقولُ الله فادعوني يُغيثني اللهُ مهمـا أظلمت سبلي كما أغاث ببطن الحوتِ ذا النون ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أتُراهُ يدري بأنَّ القلبَ مَسكنهُ
ولستُ أُبصرُ بالعينينِ إلا القلبُ يسألُ عيني حينَ أذكرهُ ياعينُ قولي متى باللهِ نلقاهُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وهَب لي أُُنسًا منكَ يُذهِبُ وَحشتي
ويَبسُطُ قلبًا ذا انقباضٍ ويشرَحُ بهاء الدين زهير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وفي الصُبحِ نرجو بلوغَ المساءِ
وإن جاءَ قلنا متىٰ يرحلُ تمرُّ الحياةُ ونحنُ ننادي علىٰ العَجزِ فينا ألا تخجلُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَوْ أَنَّ قَلْبَكَ لِي يَرقّ ويَرْحَمُ
مابِتُّ مِنْ خَوْفِ الهَوى أَتأَلَّمُ وأَبيتُ مَبْذُولَ الدُّموعِ مُعذّبًا كَلِفًا وَأَنْتَ مُمنَّعٌ وَمُنعَّمُ الشاب الظريف |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وما الحياةُ سِوى حُلمٍ أَلَمَّ بنا
قد مَرَّ كالحُلمِ ساعاتي وأيَّامي هل عشتُ حقّا يكادُ الشكُّ يغلبُني أم كانَ ماعشتُهُ أضغاثَ أحلام ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أغيبُ عنك بوُدٍّ لا يغيّرُهُ
نأيُ المَحَلّ ولا صَرفٌ من الزمنِ فإن أعش فلعلّ الدهرَ يجمعُنا وإن أمُت فقتيلُ الهمّ والحَزَنِ قد زيّن اللهُ في عينيّ ما صنعَت حتّى أرى حسنًا ما ليس بالحسَنِ تعتَلُّ بالشُّغلِ عنّا ما تُكاتبُنا والشغلُ للقلبِ ليس الشغلُ للبَدَنِ العباس بن الأحنف |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا لاقاك بالإحسان قلبٌ
فبالإحسان تسكبهُ ودودا وليس الأسرُ في الحديد شديدًا كأسر العفو يُطلقنا قعودا ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دربُ الكُسالى نعيمٌ في مسالكهِ
أمّا الطُموحُ فتدمى دونَهُ المُقَلُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جزى اللّٰهُ دهرًا هذَّب النَّفسَ فعلُهُ
ولولاهُ ماكنتُ الحليمَ المُهذَّبا ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هي الأيامُ تَجمَعُ بَعد بُعدٍ
وتَفجَعُ بَعد قُربِ واِلْتِئامِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ولكنني أدنو وأرجو وأدَّعي
لعل النوايا شافعاتٌ لباذلِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إنّي تعبتُ وكلُ أحلامي أنا
أن أستريحَ مِن الحنينِ قليلا حذيفة العرجي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عليكِ السلامُ سلام الوداع
وداعِ هوىً مات قبل الأجل ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَما في الأَرضِ أشقى من مُحِبٍ
وَإنْ وَجد الهَوى حلوَ المَذاقِ تَراهُ باكِيًا في كل حينٍ مَخافَةَ فرقةٍ أََوْ لاِشتِياقِ فَيَبكي إِن نَأوا شَوقًا إِِلَيهِمْ وَيَبْكي إِن دَنوا خَوفَ الفُراقِ فَتَسخَنُ عَيْنُه عِندَ التَنائِي وَتَسْخَن عَيْنُه عِندَ التَلاق ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إليك يارب آمالي مهاجرةٌ
ماخاب عبدٌ وربُّ الكونِ مولاهُ كلُّ الأماني على الرزَّاق هينةٌ فارفع يديك فإن الواهبَ الله ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وقد ذُقتُ مِن حلوِ الزمانِ ومرِّهِ
فلا الحلو أنساني هواك ولا المرُ الرافعي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ياراقدَ اللِّيلِ محزونًا بأوّلهِ
إنّ البشائر قد يطرقنَ أسحارًا ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وأعشَقُ الصُّبحَ إذ تَسريْ نسائمُهُ
تعيدُ في كلِّ روحٍ بسمةَ الأمَلِ لنا معَ الصُّبح أمالٌ نُرجيها ونسألُ اللهِ فيهِ صالحَ العمل ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ويصبحُ الضيفُ أولانا بمنزلِنا
نرضى بذاكَ ويمضي حُكمُه فِينَا أبو فراس الحمداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كُلُّ حَيٍّ إِلى المَماتِ يَصيرُ
كُلُّ حَيٍّ مِن عَيشِهِ مَغرورُ لاصَغيرٌ يَبقى عَلى حادِثِ الدَهرِ أَلا لا وَلَيسَ يَنجو الكَبيرُ كَيفَ نَرجو الخُلودَ أَو نَطمَعُ العَيشَ وَأَبياتُ سالِفينا القُبورُ رُبَّ يَومٍ يَمُرُّ قَصداً عَلَينا تَسفي الريحُ تُربَها وَتَمورُ أبو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تشبهوا إن لم تكونوا مثلهم
إن التشبه بالكرام فلاح ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إن ضاع عند الناسِ حُسن صنيعي
ماضاع عند اللهِ حبةَ خردلِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لاخَيرَ في قُربى بِغَيرِ مَوَدَّةٍ
وَلَرُبَّ مُنتفِعٍ بِوُدِّ أَباعِدِ وَإِذا القرابَةُ أَقبلَت بِموَدَّةٍ فَاِشدُد لَها كَفَّ القَبولِ بِساعِدِ أبو تمام |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تيأسوا أن تستردُّوا مجدكم
فلربَّ مغلوبٍ هوىٰ ثمَّ ارتقىٰ حافظ ابراهيم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَد مَرَّ عامٌ يا سُعادُ وَعامُ
وَاِبنُ الكِنانَةِ في حِماهُ يُضامُ صَبّوا البَلاءَ عَلى العِبادِ فَنِصفُهُم يَجبي البِلادَ وَنِصفُهُم حُكّامُ أَشكو إِلى قَصرِ الدُبارَةِ ما جَنى صِدقي الوَزيرُ وَما جَبى عَلّامُ قُل لِلمُحايِدِ هَل شَهِدتَ دِماءَنا تَجري وَهَل بَعدَ الدِماءِ سَلامُ سُفِكَت مَوَدَّتُنا لَكُم وَبَدا لَنا أَنَّ الحِيادَ عَلى الخِصامِ لِثامُ إِنَّ المَراجِلَ شَرُّها لا يُتَّقى حَتّى يُنَفِّسَ كَربَهُنَّ صِمامُ لَم يَبقَ فينا مَن يُمَنّي نَفسَهُ بِوِدادِكُم فَوِدادُكُم أَحلامُ أَمِنَ السِياسَةِ وَالمُروءَةِ أَنَّنا نَشقى بِكُم في أَرضِنا وَنُضامُ إِنّا جَمَعنا لِلجِهادِ صُفوفَنا سَنَموتُ أَو نَحيا وَنَحنُ كِرامُ وَدَعا عَلَيكَ اللَهَ في مِحرابِهِ الشَيخُ وَالقِسّيسُ وَالحاخامُ لاهُمَّ أَحيِ ضَميرَهُ لِيَذوقَها غُصَصاً وَتَنسِفَ نَفسَهُ الآلامُ حافظ ابراهيم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما لي أَرى الأَكمامَ لا تُفَتِّحُ
وَالرَوضَ لا يَذكو وَلا يُنَفِّحُ وَالطَيرَ لا تَلهو بِتَدويمِها في مُلكِها الواسِعِ أَو تَصدَحُ وَالنيلَ لا تَرقُصُ أَمواهُهُ فَرحى وَلا يَجري بِها الأَبطَحُ وَالشَمسَ لا تُشرِقُ وَضّاءَةً تَجلو هُمومَ الصَدرِ أَو تَنزِحُ وَالبَدرَ لا يَبدو عَلى ثَغرِهِ مِن بَسَماتِ اليُمنِ ما يَشرَحُ وَالنَجمَ لا يَزهَرُ في أُفقِهِ كَأَنَّهُ في غَمرَةٍ يَسبَحُ أَلَم يَجِئها نَبَأٌ جاءَنا بِأَنَّ مِصراً حُرَّةٌ تَمرَحُ أَصبَحتُ لا أَدري عَلى خِبرَةٍ أَجَدَّتِ الأَيّامُ أَم تَمزَحُ أَمَوقِفٌ لِلجِدِّ نَجتازُهُ أَم ذاكَ لِلّاهي بِنا مَسرَحُ أَلمَحُ لِاِستِقلالِنا لَمعَةً في حالِكِ الشَكِّ فَأَستَروِحُ وَتَطمِسُ الظُلمَةُ آثارَها فَأَنثَني أُنكِرُ ما أَلمَحُ قَد حارَتِ الأَفهامُ في أَمرِهِم إِن لَمَّحوا بِالقَصدِ أَو صَرَّحوا فَقائِلٌ لا تَعجَلوا إِنَّكُم مَكانَكُم بِالأَمسِ لَم تَبرَحوا وَقائِلٌ أَوسِع بِها خُطوَةً وَراءَها الغايَةُ وَالمَطمَحُ وَقائِلٌ أَسرَفَ في قَولِهِ هَذا هُوَ اِستِقلالُكُم فَاِفرَحوا إِن تَسأَلوا العَقلَ يَقُل عاهِدوا وَاِستَوثِقوا في عَهدِكُم تَربَحوا وَأَسِّسوا داراً لِنُوّابِكُم لِلرَأيِ فيها وَالحِجا أَفسِحوا وَلتَذكُرِ الأُمَّةِ ميثاقَها أَلّا تَرى عِزَّتَها تُجرَحُ وَتَنتَخِب صَفوَةَ أَبنائِها فَمِنهُمُ المُخلِصُ وَالمُصلِحُ وَلِيَتَّقِ اللَهَ أُولو أَمرِها أَن يُسكِتوا الأَصواتَ أَو يُرفِحوا أَو تَسأَلوا القَلبَ يَقُل حاذِروا وَصابِروا أَعداءَكُم تُفلِحوا حافظ ابراهيم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيا صوفِيا حانَ التَفَرُّقُ فَاِذكُري
عُهودَ كِرامٍ فيكِ صَلّوا وَسَلَّموا إِذا عُدتِ يَوماً لِلصَليبِ وَأَهلِهِ وَحَلّى نَواحيكِ المَسيحُ وَمَريَمُ وَدُقَّت نَواقيسٌ وَقامَ مُزَمِّرٌ مِنَ الرومِ في مِحرابِهِ يَتَرَنَّمُ فَلا تُنكِري عَهدَ المَآذِنِ إِنَّهُ عَلى اللَهِ مِن عَهدِ النَواقيسِ أَكرَمُ تَبارَكتَ بَيتُ القُدسِ جَذلانُ آمِنٌ وَلا يَأمَنُ البَيتُ العَتيقُ المُحَرَّمُ أَيُرضيكَ أَن تَغشى سَنابِكُ خَيلِهِم حِماكَ وَأَن يُمنى الحَطيمُ وَزَمزَمُ وَكَيفَ يَذِلُّ المُسلِمونَ وَبَينَهُم كِتابُكَ يُتلى كُلَّ يَومٍ وَيُكرَمُ نَبِيُّكَ مَحزونٌ وَبَيتُكَ مُطرِقٌ حَياءً وَأَنصارُ الحَقيقَةِ نُوَّمُ عَصَينا وَخالَفنا فَعاقَبتَ عادِلاً وَحَكَّمتَ فينا اليَومَ مَن لَيسَ يَرحَمُ حافظ ابراهيم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لاهُمَّ إِنَّ الغَربَ أَصبَحَ شُعلَةً
مِن هَولِها أُمُّ الصَواعِقِ تَفرَقُ العِلمُ يُذكي نارَها وَتُثيرُها مَدَنِيَّةٌ خَرقاءُ لا تَتَرَفَّقُ وَلَقَد حَسِبتُ العِلمَ فينا نِعمَةً تَأسو الضَعيفَ وَرَحمَةً تَتَدَفَّقُ فَإِذا بِنِعمَتِهِ بَلاءٌ مُرهِقٌ وَإِذا بِرَحمَتِهِ قَضاءٌ مُطبِقُ عَجِزَ الرُماةُ عَنِ الرُماةِ فَأَرسَلوا كِسَفاً يَموجُ بِها دُخانٌ يَخنُقُ تَتَعَوَّذُ الآفاقُ مِنهُ وَتَنثَني عَنهُ الرِياحُ وَيَتَّقيهِ الفَيلَقُ وَتَنابَلوا بِالكيمِياءِ فَأَسرَفوا وَتَساجَلوا بِالكَهرُباءِ فَأَغرَقوا وَتَنازَلوا في الجَوِّ حينَ بَدا لَهُم أَنَّ البَسيطَةَ عَن مَداهُم أَضيَقُ نَفِسوا عَلى الحيتانِ واسِعَ مُلكِها فَتَفَنَّنوا في سَلبِهِ وَتَأَنَّفوا مَلَكوا مَسابِحَها عَلَيها بَعدَ ما غَلَبوا النُسورَ عَلى الجِواءِ وَحَلَّقوا إِن كانَ عَهدُ العِلمِ هَذا شَأنُهُ فينا فَعَهدُ الجاهِلِيَّةِ أَرفَقُ حافظ ابراهيم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طَمَعٌ أَلقى عَنِ الغَربِ اللِثاما
فَاِستَفِق يا شَرقُ وَاِحذَر أَن تَناما وَاِحمِلي أَيَّتُها الشَمسُ إِلى كُلِّ مَن يَسكُنُ في الشَرقِ السَلاما وَاِشهَدي يَومَ التَنادي أَنَّنا في سَبيلِ الحَقِّ قَد مِتنا كِراما مادَتِ الأَرضُ بِنا حينَ اِنتَشَت مِن دَمِ القَتلى حَلالاً وَحَراما عَجِزَ الطُليانُ عَن أَبطالِنا فَأَعَلّوا مِن ذَرارينا الحُساما كَبَّلوهُم قَتَلوهُم مَثَّلوا بِذَواتِ الخِدرِ طاحوا بِاليَتامى ذَبَحوا الأَشياخَ وَالزَمنى وَلَم يَرحَموا طِفلاً وَلَم يُبقوا غُلاما أَحرَقوا الدورَ اِستَحَلّوا كُلَّ ما حَرَّمَت لاهايُ في العَهدِ اِحتِراما بارَكَ المَطرانُ في أَعمالِهِم فَسَلوهُ بارَكَ القَومَ عَلاما أَبِهَذا جاءَهُم إِنجيلُهُم آمِراً يُلقي عَلى الأَرضِ سَلاما كَشَفوا عَن نِيَّةِ الغَربِ لَنا وَجَلَوا عَن أُفُقِ الشَرقِ الظَلاما فَقَرَأناها سُطوراً مِن دَمٍ أَقسَمَت تَلتَهِمُ الشَرقَ اِلتِهاما أَطلَقوا الأُسطولَ في البَحرِ كَما يُطلِقُ الزاجِلُ في الجَوِّ الحَماما فَمَضى غَيرَ بَعيدٍ وَاِنثَنى يَحمِلُ الأَنباءَ شُؤماً وَاِنهِزاما قَد مَلَأنا البَرَّ مِن أَشلائِهِم فَدَعوهُم يَملَئوا الدُنيا كَلاما أَعلَنوا الحَربَ وَأَضمَرنا لَهُم أَينَما حَلّوا هَلاكاً وَاِختِراما خَبِّروا فِكتورَ عَنّا أَنَّهُ أَدهَشَ العالَمَ حَرباً وَنِظاما أَدهَشَ العالَمَ لَمّا أَن رَأَوا جَيشَهُ يَسبِقُ في الجَريِ النَعاما لَم يَقِف في البَرِّ إِلّا رَيثَما يُسلِمُ الأَرواحَ أَو يُلقي الزِماما حاتِمَ الطُليانِ قَد قَلَّدتَنا مِنَّةً نَذكُرُها عاماً فَعاما أَنتَ أَهدَيتَ إِلَينا عُدَّةً وَلِباساً وَشَراباً وَطَعاما وَسِلاحاً كانَ في أَيديكُمُ ذا كَلالٍ فَغَدا يَفري العِظاما أَكثِروا النُزهَةَ في أَحيائِنا وَرُبانا إِنَّها تَشفي السَقاما وَأَقيموا كُلَّ عامٍ مَوسِماً يُشبِعُ الأَيتامَ مِنّا وَالأَيامى لَستُ أَدري بِتَّ تَرعى أُمَّةٍ مِن بَني التَليانِ أَم تَرعى سَواما ما لَهُم وَالنَصرُ مِن عاداتِهِم لَزِموا الساحِلَ خَوفاً وَاِعتِصاما أَفلَتوا مِن نارِ فيزوفَ إِلى نارِ حَربٍ لَم تَكُن أَدنى ضِراما لَم يَكُن فيزوفُ أَدهى حِمَماً مِن كُراتٍ تَنفُثُ المَوتَ الزُؤاما إيهِ يا فيزوفُ نَم عَنهُم فَقَد نَفَضَت إِفريقِيا عَنها المَناما فَهيَ بُركانٌ لَهُم سَخَّرَهُ مالِكُ المُلكِ جَزاءً وَاِنتِقاما لَو دَرَوا ما خَبَّأَ الشَرقُ لَهُم آثَروا فيزوفَ وَاِختاروا المُقاما تِلكَ عُقبى أُمَّةٍ غادِرَةٍ تَنكُثُ العَهدَ وَلا تَرعى الذِماما تِلكَ عُقبى كُلِّ جَبّارٍ طَغى أَو تَعالى أَو عَنِ الحَقِّ تَعامى لَو دَرَت رومَةُ ما قَد نابَها في طَرابُلسَ أَبَت إِلّا اِنقِساما وَأَبى كُلُّ اِشتِراكِيٍّ بِها أَن يَرى التاجَ عَلى رَأسٍ أَقاما أَعلَنوا ضَمَّ مَغانينا إِلى مُلكِ فِكتورَ وَلَم يَخشَوا مَلاما أَعلَنوا الضَمَّ وَلَمّا يَفتَحوا قَيدَ أُظفورٍ وَراءً أَو أَماما فَاِعجَبوا مِن فاتِحٍ ذي مِرَّةٍ يَحسَبُ النُزهَةَ في البَحرِ صِداما وَيَرى الفَتحَ اِدِّعاءً باطِلاً وَاِفتِراءً وَاِحتِجاجاً وَاِحتِكاما أَيُّها الحائِرُ في البَحرِ اِقتَرِب مِن حِمى البُسفورِ إِن كُنتَ هُماما كَم سَمِعنا عَن لِسانِ البَرقِ ما يُزعِجُ الدُنيا إِذا الأُسطولُ عاما عامَ شَهرَينِ وَلَم يَفتَح سِوى هُوَّةٍ فيها المَلايينُ تَرامى دَفَنوا تاريخَهُم في قاعِها وَرَمَوا في إِثرِهِ المَجدَ غُلاما فَاِطمَئِنّي أُمَمَ الشَرقِ وَلا تَقنَطي اليَومَ فَإِنَّ الجَدَّ قاما إِنَّ في أَضلاعِنا آفئِدَةً تَعشَقُ المَجدَ وَتَأبى أَن تُضاما حافظ ابراهيم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قُتِلَ الإِنسانُ ما أَكفَرَهُ
طاوَلَ الخالِقَ في الكَونِ وَسامى أَحرَجَ الغَيبَ إِلى أَن بَزَّهُ سِرَّهُ بَزّاً وَلَم يَخشَ اِنتِقاما قُوَّةَ الرَحمَنِ زيدينا قُوىً وَأَفيضي في بَني الشَرقِ الوِئاما أَفرِغي مِن كُلِّ صَدرٍ حِقدَهُ إِملَإِ التاريخَ وَالدُنيا كَلاما أَسأَلُ اللَهَ الَّذي أَلهَمَنا خِدمَةَ الأَوطانِ شَيخاً وَغُلاما أَن أَرى في البَحرِ وَالبَرِّ لَنا في الوَغى أَندادَ طوجو وَأُياما حافظ ابراهيم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَعَلَّموا فَالعِلمُ مِفتاحُ العُلا
لَم يُبقِ باباً لِلسَعادَةِ مُغلَقا ثُمَّ اِستَمَدّوا مِنهُ كُلَّ قِواكُمُ إِنَّ القَوِيَّ بِكُلِّ أَرضٍ يُتَّقى وَاِبنوا حَوالَي حَوضِكُم مِن يَقظَةٍ سوراً وَخُطّوا مِن حِذارٍ خَندَقا وَزِنوا الكَلامَ وَسَدِّدوهُ فَإِنَّهُم خَبَؤوا لَكُم في كُلِّ حَرفٍ مَزلَقا وَاِمشوا عَلى حَذَرٍ فَإِنَّ طَريقَكُم وَعرٌ أَطافَ بِهِ الهَلاكُ وَحَلَّقا نَصَبوا لَكُم فيهِ الفِخاخَ وَأَرصَدوا لِلسالِكينَ بِكُلِّ فَجٍّ مَوبِقا المَوتُ في غِشيانِهِ وَطُروقِهِ وَالمَوتُ كُلُّ المَوتِ أَلّا يُطرَقا فَتَحَيَّنوا فُرَصَ الحَياةِ كَثيرَةً وَتَعَجَّلوها بِالعَزائِمِ وَالرُقى أَو فَاِخلُقوها قادِرينَ فَإِنَّما فُرَصُ الحَياةِ خَليقَةٌ أَن تُخلَقا وَتَفَيَّئوا ظِلَّ الأَريكَةِ وَاِقصِدوا مَلِكاً بِأُمَّتِهِ أَبَرَّ وَأَرفَقا لازالَ تاجُ المُلكِ فَوقَ جَبينِهِ تَحتَ الهِلالِ يَزينُ ذاكَ المَفرِقا حافظ ابراهيم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لي فيكَ حينَ بَدا سَناكَ وَأَشرَقا
أَمَلٌ سَأَلتُ اللَهَ أَن يَتَحَقَّقا أَشرِق عَلَينا بِالسُعودِ وَلا تَكُن كَأَخيكَ مَشئومَ المَنازِلِ أَخرَقا قَد كانَ جَرّاحَ النُفوسِ فِداوِها مِمّا بِها وَكُنِ الطَبيبَ مُوَفَّقا هَلَّلتُ حينَ لَمَحتُ نورَ جَبينِهِ وَرَجَوتُ فيهِ الخَيرَ حينَ تَأَلَّقا وَهَزَزتُهُ بِقَصيدَةٍ لَو أَنَّها تُلِيَت عَلى الصَخرِ الأَصَمِّ لَأَغدَقا فَنَأى بِجانِبِهِ وَخَصَّ بِنَحسِهِ مِصراً وَأَسرَفَ في النُحوسِ وَأَغرَقا لَو كُنتُ أَعلَمُ ما يُخَبِّئُهُ لَنا لَسَأَلتُ رَبّي ضارِعاً أَن يُمحَقا أَولى الأَعاجِمَ مِنَّةً مَذكورَةً وَأَعادَ لِلأَتراكِ ذاكَ الرَونَقا وَتَغَيَّرَت فيهِ الخُطوبُ بِفارِسٍ حَتّى رَأَيتُ الشاهَ يَخشى البَيدَقا وَأَدالَ مِن عَبدِ الحَميدِ لِشَعبِهِ فَهَوى وَحاوَلَ أَن يَعودَ فَأَخفَقا أَمسى يُبالي حارِساً مِن جُندِهِ وَلَقَد يَكونُ وَما يُبالي الفَيلَقا وَرَمى عَلى أَرضِ الكِنانَةِ جِرمَهُ بِالنازِلاتِ السودِ حَتّى أَرهَقا حَصَدَت مَناجِلُهُ غِراسَ رَجائِنا وَلَو أَنَّها أَبقَت عَلَيهِ لَأَورَقا فَتَقَيَّدَت فيهِ الصِحافَةُ عَنوَةً وَمَشى الهَوى بَينَ الرَعِيَّةِ مُطلَقا وَأَتى يُساوِمُ في القَناةِ خَديعَةً وَلَوَ اِنَّها تَمَّت لَتَمَّ بِها الشَقا إِنَّ البَلِيَّةَ أَن تُباعَ وَتُشتَرى مِصرٌ وَما فيها وَأَلّا تَنطِقا حافظ ابراهيم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يُحَدثنِي الصبَاحُ حَديثَ فألٍ
بأنَّ الحُزنَ يَعقبه ابتهاَجُ ويُخبِرنيِ محيَّا الشَّمس طلقًا ألا إنَّ الكروبَ لهَا انفراجُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وفِي العتابِ وصالٌ كنتُ أجهلهُ
وفِي الوصالِ عتابٌ كنتُ أُخفيهِ وللعيون متاهاتٌ متى ندبتْ شوقاً أقلّتْ سحاباً حيث تسقيهِ وأشجعُ الحبِّ أنْ تحيا فتكتمهُ وأعدل الشوق ماتسعى لتُبديهِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أطلقتُ قلبي في سمائكِ فانطلقْ
وازدادَ شوقا ًفي غيابكِ فاحترق كجمالكِ المنقوِش فوقَ مداخلي من أين نلتِ بعالمي هذا الظ±لق اني اعيذكِ من عيونٍ حولنا يحميكِ من نظراتهم ربُّ الفلق خجلٌ تورّدَ في خدودكِ صامتا حاكى بحمرتهِ سويعاتِ الشفق تمشين والأعشابُ تنصتُ للخطى ياحلوةَ الخطواتِ في أبهى نسق كل ُّ الخرائطِ اشّرتكِ بأحمر ٍ بحرا ًعظيمَ الموج ِ ينذر بالغرق حرّكتُ بوصلتي إليكِ وطابَ لي أن اركبَ الموجَ العنيدَ بلا قلق لن يعرفوا من انتِ رغم فضولهم تبقينَ سرا بين قلبي والورق ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إنِّي أحبُّكِ بَينَ القَلبِ وَالوَرَعِ
مَابَينَ مُندَفِعٍ مِنِّي وَمُرتَدِعِ الشَّوقُ يَدفعُنِي وَالعَقلُ يَمنَعُنِي وَالحَالُ تُخبرُنِي ذَا مَوضِعُ الوَجَعِ ذِكرَاكِ دِفءٌ وَبَردٌ فَرحَةٌ وَأسَىً نُورٌ وَنَارٌ كمَوصُولٍ وَمُنقَطِعِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَلِكٌ إِذا ماجالَ في يَومِ اللِقا
وَقَفَ العَدُوُّ مُحَيَّرًا في شانِهِ وَالنَصرُ مِن جُلَسائِهِ دونَ الوَرى وَالسَعدُ وَالإِقبالُ مِن أَعوانِهِ ..... |
الساعة الآن 02:01 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية