![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ياربِّ كم زدتَ الفؤادَ بنعمةٍ
وملأتَ دربي مِنّةً ألطافا ياربِّ قلبي في يديكَ فهَب لهُ جبرًا وراءَ الكسرِ كي يتعافى وإذا غشانا الموجُ تعلم ضعفنا قرّب لنا وسط البحارِ ضِفافا كلّ الذي نرجوهُ ربِّ قبولنا والعفوُ منكَ وأن نعودَ خِفافا ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اللّٰهُ يَعلَمُ كَمْ بِالقَلبِ مِنْ ألَمٍ
واللّٰهُ يَعلَمُ كَمْ بِالقَلبِ مِنْ أمَلِ وأنَّهُ فِي كِلَا الحَالَينِ مُعتَمَدِي وأنَّهُ فِي كِلَا الحَالَينِ مُتَّكَلِي ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيا مَن لَيسَ لي مِنهُ مُجيرُ
بِعَفوِكَ مِنْ عَذابِكَ أَستَجيرُ أَنا العَبدُ المُقِرُّ بِكُلِّ ذَنبٍ وَأَنتَ السَيِّدُ المَولىٰ الغَفورُ فَإِنْ عَذَّبتَني فَبِسوءِ فِعلي وَإِنْ تَغفِرْ فَأَنتَ بِهِ جَديرُ أَفِرُّ إِلَيكَ مِنكَ وَأَينَ إِلّا إِلَيكَّ مِنكَ يٙفِرُّ المُستَجيرُ أبو نواس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كأن القلب قبل العين يعشقه
فعشق القلب قبل العين الهاما فعشق القلب مثل الروح لا يفني وعشق العين لايبقي وان دام تزوغ العين بين الحسن والحسن ويحي القلب عند العشق أحلاما وذاب القلب والأرواح قد ذابت فقال الناس كان الحب اجراما فقلت الحق لو حبي هو جرمي فإن القلب بالاجرام قد هاما ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وكم من شدةٍ في الليل ضاقت
وجاء الصبح في أبهى انفراجه فكيف ينام في الأسحار عبدٌ له في النفس عند اللهِ حاجه ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أرسلتُ روحي إلى داري تطوف بها
لمّا خُطانا إليها ما لها سُبُلُ أن تسأل الدار إن كانت تذَكَّرُنا أم أنّها نسيت إذ أهلها رحلوا أن تسأل السقف هل ما زال مُنتصباً فوق الجدار شموخاً رغم ما فعلوا أم أنّها ركعت للأرض ساجدةً تشكو إلى الله في حزنٍ وتبتهلُ أن تسأل النخل هل أكمامه نضجت أن تسأل التين والزيتون متّصلُ أمّا القطوف من الأعناب دانيةً مثل اللآلئ كالحوراء تكتملُ أم شجرة التوت والأغصان فارعةٌ ناءت بحملٍ وقد طابت به الأكُلُ هيهات يا دارُ أن تصفو الحياة بنا ويرجع الجمع بعد النأي يكتملُ لكنّ روحي ستبقى فيك ساكنةً ما لي بأطمة لا شاةٌ ولا جَمَلُ إن متُّ يا دار أو طال الزمان بنا فالصبر يا دار لا يضعف لنا أملُ أو عدتُ يا دار هل ألقاك باسمة أم في اللقاء يعزّ القول والجُمَلُ ويصبح الهمس نجوانا فلا كَلِمٌ والعينُ تهطل سحّاً تغدق المُقَلُ بالله يا دار لا تُبْدِيْ معاتبتي أني رحلت بحالي دونما قُبَلُ ما كان لبٌّ بساعات الرحيل وما وقت أتيح إذ النيران تنهملُ لابدّ لليل من صبحٍ يبدّده ويَسْطع النور والظلْماء ترتحلُ ويرجع الحقّ فوق الكفّ عالية راياته البيض لا كفرٌ ولا دجلُ علائمُ الصبح قد لاحت مبشّرةً لم يبقَ في الساح لا عُزّى ولا هُبَلُ فأوّل النصر للأوثان نكسرها فعلُ الخليل وفعلُ المصطفى مثَلُ لن تسكت الحرب لو ستين محولة حتّى يطهّر وجه السهل والتللُ أغرى بك الفرس أن تغدو لنا ملكاً يخلف جبلّة ما أعيتهم الحيلُ لكن غباءك أن صدّقت مَكْرَهمُ كالطفل فارجع ففي أوهامك الأجلُ نادر شاليش |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
المرء يُعرف في الأنام بفعله
وخصائل المرء الكريم كأصله أصبر على حلو الزمان ومرّه واعلم بأن الله بالغ أمره لا تستغب فتستغاب وربّما من قال شيئاً قيل فيه بمثله وتجنب الفحشاء لا تنطق بها ما دمت في جدّ الكلام و هزله وإذا الصديق أساء عليك بجهله فاصفح لأجل الله ليس لأجله ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كم عالمٍ متفضل قد سبّه
من لا يُساوي غرزةً في نعله البحر تعلو فوقه جيف الفلا والدرّ مطمور بأسفل رمله وأعجب لعصفور يزاحم باشقا إلاّ لطيشته وخفّة عقله إيّاك تجني سكرًا من حنظل فالشيء يرجع بالمذاق لأصله في الجو مكتوبٌ على صحف الهوى من يعمل المعروف يُجز بمثله ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إن الكريمَ إذا ناديت قال نعم
فكيف بالله ذي الإنعامِ والكرمِ فابسط له الكفَ لن تأتيك فارغة فقد سألت الذي سواك من عدمِ سبحانه وتعالى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أصلحْ فؤادك فالسعادةُ سرّها
في كلّ ما تسمو به الأرواحُ واهجرْ سبيلَ المفسدين وقمْ إلى عملٍ ينيرُ سبيلَهُ الإصلاحُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مالِلحياةِ بِنا يَطِيرُ قِطارُها
وبِنا يُحَلِّقُ لَيلُها ونهارُها فالأرضُ تسبَحُ في الفضاءِ حَثيثةً وكأنّها تمضي به أقدارُها تجري بِنا مغمورةً بمياهها لم تنسَكِبْ نحوَ الفضاءِ بحارُها بين النجوم تَعَلَّقَتْ وتألَّقَتْ وتميّزَتْ أنَّ الحياةَ شِعارُها كالدُّرَّةِ الزَّرقاءَ وسْطَ غِلافِها من شمسِها مَوصولَةٌ أنوارُها أرضُ النَّدَى يالَلبَهَاءِ ويالَها قد زانَها بجمالِها جبَّارُها بجوارِها قمرٌ يضيءُ مَساءَها فهو الوحيدُ من الكواكبِ جارُها من ثغرِها كُلُّ الحياةِ تكوَّنَتْ وتطوَّرتْ في حضنها أطوَارُها من بعد طولِ تأمُّلٍ وتفكُّرٍ ظهرت لنا وتكشَّفَتْ أسرارُها وَبَدَا لنا أنْ الحياةَ جَميلةٌ وثمينةٌ لاينبغي إهدارُها مادُمتَ قد أُهْدِيتَها ورُزِقْتَها عِشْها كما قد عاشَها أبْرَارُها واعلمْ بأنَّكَ بعد ذلك راحلٌ هَلْ مُمكنٌ لِحياتِنا تِكْرارُها أوَّاهَ مِن قِصَرِ الحياةِ فَلمْ تَطُلْ سُرعانَ ما بِكَ يَنتَهي مِشوَارُها محمد سالم الحكمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فِدا عَينَيكِ كلُّ ضِيَاءِ عَينِي
وكلّ نسَائمِ الصُّبحِ الصَّبُوحِ جمال مرسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إنَّ الشدائدَ تنخُلُ الأصّحابا
تُبقي الوفيَّ وتسقطُ الكذّابَا ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كم مُستغيثٍ بلُطفِ اللهِ في أملٍ
جاءتهُ بعدَ جميل الصبرِ بُشراهُ ياربّ مَن باتَ في جنبيْهِ أُمنيةً حقّق لهُ يا إلهي ما تمناّهُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أسكنتُ أحلامي زجاجات الرضا
أودعتها بحر الدعاء فأبحرت إن شاء ربي أن تعود لضفتي أو ربما هي خيراً إن غادرت ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَأَسْعَدُ مَافِيْ العُمْرِ لُقْيَاكَ بِالَّذِيْ
تُحِبُّ وَإنْ كانَ اللِّقَاءُ ثَوَانيَا ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
غَضِبَ الأَحمَقُ إِذ مازَحتُهُ
كَيفَ لَو كُنّا ذَكَرنا المَمرَغَه أَو ذَكَرنا أَنَّهُ لاعَبَها لُعبَةَ الجِدِّ بِمَزحِ الدَّغدَغَه سَوَّدَ اللَهُ بِخَمسٍ وَجهَهُ دُغُنٍ أَمثالِ طينِ الرَدَغَه خُنفُساوانِ وَبِنتا جُعَلٍ وَالَّتي تَفتَرُّ عَنها وَزَغَه يَكسِرُ الشِعرَ وَإِن عاتَبتَهُ في مَجالٍ قالَ هذا في اللُغَه ابان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا قامت بَواكيكَ
وَقَد هَتَّكنَ أَستارَك أَيُثنينَ عَلى قَبرِك أَم يَلعَنَّ أَحجارَك وَما تَترُك فيَ الدُنيا إِذا زُرتَ غَداً نارَك تُرى في سَقرِ المَثوى وَإِبليسَ غَداً جارَك لِمَن تَترُك زِقَّيكَ وَدَنَّيكَ وَأَوتارَك وَخَمساً مِن بَناتِ اللَي لقَد أُلبِسنَ أَطمارَك تَعالى اللَهُ ما أَقبَح إِذ وَلَّيتَ أَدبارَك ابان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أطاع الفريضة والسُّنَّة
فتاه على الأنس والجِنَّهْ كأنَّ لنا النار من دونه وأفراده اللّه بالجَنَّهْ وينظر نحوي إذا زرته بعين حماة إلى كَنَّهْ العبدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لو كان يُعْطى المُنى الأعمام في ابن أخ
أصبحت في جوف قرقورٍ إلى الصينِ قد كان همّاً طويلاً لا يقام له لو كان رؤيتنا أياك في الحِينِ فكيف بالصبر إذ أصبحت أكثر في مجال أعيننا من رمل يبرينِ يا ابغض الناس في عسر وميسرة وأقذر الناس في دنيا وفي دينِ تِيه الملوك إذا فَلْسٌ ظفرت به وحين تفقده ذلَّ المساكينِ لو شاء ربِّي لأضحى واهباً لأخي بمرِ ثكلك أجراً غير ممنونِ وكان خيراً له لو كان مؤتزرا في السالفات على غُرمُول عنِّينِ وقائل لي ما أضناك قلت له شخص ترى وجهه عيني فيضنيني إنّ القلوب لتطوى منك يا ابن أخي إذا رأتك على مثل السكاكينِ لا يحمدونك في خَلق ولا خُلق إذا رأوك ولا دنيا ولا دينِ وكيف تخشى شهادات يقوم بها ثلاثة شاهدا زور ومجنونِ العبدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حدائق ملتفة الجنانِ
رست بشاطي ترع ريَّانِ تمتار بالأعجاز للأذقانِ لا ترهب المحل من الأزمانِ ولا توفّي ختل الذؤبانِ ولا ترى ناشدة الرعيانِ ولا تخاف عَرَّة الأوطانِ سحم الرؤوس كمت الأبدانِ لها بيوم البارح الحَنَّانِ مثل تناجي الخُرَّد الحِسانِ إن هي أبدت زينة الرهبانِ لاحت بكافور على إهانِ يطلع منها كبد الإنسانِ إذا بدت ملمومة البنانِ عُلَّتْ بِوَرْسٍ أو بزعفرانِ حتى إذا شُبِّهَ بالآذانِ من حُمرِ الوحش لدى العيانِ شَقَّفَهُ عِلجان ماهرانِ عن لؤلؤ صيغ على قضبانِ مصوغة من ذهب خلصانِ ثم يُري للسبع والثماني قد حال مثل الشذر في الجمانِ يضحك عن مشتبه الأقرانِ كأنّه في ناضر الأغصانِ زُمَرَّدٌ لاح على تيجانِ حتى إذا تمَّ له شهرانِ وأنسدلت عثاكل القنوانِ كأنّها قضب من العقيانِ فُصِّلن بالياقوت والمرجانِ رأيته مختلف الألوانِ من قانىء أحمر أرجواني وفاقع أصفر كالنيرانِ العبدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لم أنله فنلته بالأماني
في منامي سرَّا من الهجرانِ واصلَ الحلم بيننا بعد هجر فاجتمعنا ونحن مفترقانِ غير أنَّ الأرواح خافت رقيبا فطوت سرّها عن الأبدانِ منظر كان لذة القلب إلاّ أنه منظر بغير عيانِ العبدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هي عوراء باليمين وهذا
أعور باليسار وافق شَنَّا بين شخصيهما ضرير إذا ما قعدت عن شماله تتغَّنى العبدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا من فدت نفسه نفسي ومن جُعلتْ
له وقاء لما يخشى واخشاهُ أبلغِ أخانا أدام اللّه نعمته أنّي وإن كنت لا ألقاه ألقاهُ وإنَّ طرفي موصول برؤيته وإن تباعد عن مثواي مثواهُ ما نعمة قدمت عندي ولا حدثت إلاّ ومنه بها أحظاني اللّهُ ولا بلاء جميل جرَّ لي حسنا إلاّ به نلت أولاه وأُخراهُ اللّه يعلم أنى لست اذكره وكيف يذكره من ليس ينساهُ عُدّوا فهل حَسَن لم يحوه حَسَن وهل فتى عدلت جدواه جدواهُ البحر يفنى ولا تفنى مكارمه والقطر يحصى ولا تحصى عطاياه أراني اللّه ما قلبي يزاوله وحاطه وتولاّه وأبقاه لا شيء مما نرى إلاّ له شبه وما لكم آل إبراهيم أشباهُ العبدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بدت بين أثوابِ الحداد كأنّها
هلالٌ أتى من غمرة فتموّها فسقياً لذاك الوجه يومَ لقيته صبيحة يوم النحر أشعثَ أمرها لقد حاولت تشويهه كنه جَهدِها وهل يستطيع البدر أن يتشوها العبدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وما سُرَّ قلبي مُذ شَطت بك النوى
أنيسٌ ولا كأسٌ ولا مُتَصَرَّفُ وما ذقت طعم الماء إِلاَّ وَجَدتهُ كان ليس بالماء الذي كنتُ أعرفُ ولم أشهد اللذات إلاَّ تكلُّفاً وأيّ سرورٍ يقتضيهِ التكلّفُ ابن زريق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ
قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ جاوَزتِ فِي لومه حَداً أَضَرَّبِهِ مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ اللوم يَنفَعُهُ فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ فَضُلِّعَتْ بِخُطُوبِ الدهرِ أَضلُعُهُ يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلّا وَأَزعَجَهُ رَأيُ إِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ إِنَّ الزَمانَ أَراهُ في الرَحِيلِ غِنىً وَلَو إِلى السَدّ أَضحى وَهُوَ يُزمَعُهُ تأبى المطامعُ إلا أن تُجَشّمه للرزق كداً وكم ممن يودعُهُ وَما مُجاهَدَةُ الإِنسانِ واصِلَةً رزقَاً وَلا دَعَةُ الإِنسانِ تَقطَعُهُ قَد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ لم يَخلُق اللَهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ لَكِنَّهُم كُلِّفُوا حِرصاً فلَستَ تَرى مُستَرزِقاً وَسِوى الغاياتِ تُقنُعُهُ وَالحِرصُ في الرِزقِ وَالأَرزاقِ قَد قُسِمَت بَغِيُ أَلّا إِنَّ بَغيَ المَرءِ يَصرَعُهُ وَالدهرُ يُعطِي الفَتى مِن حَيثُ يَمنَعُه إِرثاً وَيَمنَعُهُ مِن حَيثِ يُطمِعُهُ أستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ وكم تشفَّع فى أن لا أفارقه وللضرورة حالٌ لا تُشَفِّعُه وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ لا أَكُذبُ اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ بِالبينِ عِنهُ وَجُرمي لا يُوَسِّعُهُ رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا شَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ اِعتَضتُ مِن وَجهِ خِلّي بَعدَ فُرقَتِهِ كأساً أَجَرَّعُ مِنها ما أَجَرَّعُهُ كَم قائِلٍ لِي ذُقتُ البَينَ قُلتُ لَهُ الذَنبُ وَاللَهِ ذَنبي لَستُ أَدفَعُهُ أَلا أَقمتَ فَكانَ الرُشدُ أَجمَعُهُ لو أَنَّنِي يَومَ بانَ الرُشدُ اتبَعُهُ إِنّي لَأَقطَعُ أيّامِي وَأنفقُها بحَسرَةٍ مِنهُ فِي قَلبِي تُقَطِّعُهُ بِمَن إِذا هَجَعَ النُوّامُ بِتُّ لَهُ لَوعَةٍ مِنهُ لَيلى لَستُ أَهجَعُهُ لا يَطمِئنُّ لِجَنبي مَضجَعُ وَكَذا لا يَطمَئِنُّ لَهُ مُذ بِنتُ مَضجَعُهُ ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدهرَ يَفجَعُنِي بِهِ وَلا أَنَّ بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ قَد كُنتُ مِن رَيبِ دهرِي جازِعاً فَرِقاً فَلَم أَوقَّ الَّذي قَد كُنتُ أَجزَعُهُ بِاللَهِ يا مَنزِلَ العَيشِ الَّذي دَرَست آثارُهُ وَعَفَت مُذ بِنتُ أَربُعُهُ هَل الزَمانُ مَعِيدُ فِيكَ لَذَّتُنا أَم اللَيالِي الَّتي أَمضَتهُ تُرجِعُهُ فِي ذِمَّةِ اللَهِ مِن أَصبَحَت مَنزلَهُ وَجادَ غَيثٌ عَلى مَغناكَ يُمرِعُهُ مَن عِندَهُ لِي عَهدُ لا يُضيّعُهُ كما لَهُ عَهدُ صِدقٍ لا أُضَيِّعُهُ وَمَن يُصَدِّعُ قَلبي ذِكرَهُ وَإِذا جَرى عَلى قَلبِهِ ذِكري يُصَدِّعُهُ لَأَصبِرَنَّ على دهر لا يُمَتِّعُنِي بِهِ وَلا بِيَ فِي حالٍ يُمَتِّعُهُ عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ عَل اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ وَإِن تُنلُّ أَحَدَاً مِنّا مَنيَّتُهُ فَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ ابن زريق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عِنْدِي مُعَتَّقَةٌ تَوَدُّكَ صَافِيَهْ
وَنَدِيْمُكَ الدَّمِثُ الرَّقِيْقُ الحَاشِيَهْ فَإِذَا طَرِبْتَ إِلَى السَّمَاعِ تَرَنَّمَتْ بِيْضَاءُ ذَاهِبَةٌ بِعَقْلِكَ دَاهِيَهْ تَصِلُ الغِنَاءَ يَمِيْنَهَا بِشَمَالِهَا كَمُثَلَّثٍ أَضْلاَعُهُ مُتَسَاوِيَهْ وَتُجِيْبُهَا سَوْدَاءُ تُعْمِلُ نَايَهَا فَتُرِيْكَ كَافُوراُ يُقَاوِمُ غَالِيَهْ فَاحْضَرْ فَقَدْ حَضَرَ السُّرُورُ وَلاَ تَدَعْ يَوْمَاً يَفُوتُكَ فَهِيَ دُنْيَا فَانِيَهْ محمود الحسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَبِسَ القِبَاءَ فَلَمْ يَعِبْهُ وَأَيْقَنُوا
أَنَّ النُّهَى وَالحَزْمَ حَشْوُ قِبَائِهِ وَغَدَا فَنَاطَ إِلَى شَبَا أَقْلاَمِهِ سَيْفَاً يَصُولُ بِهِ عَلَى أَعْدَائِهِ مُتَّقَدِّمَاً بِمَنَاقِبِ اَوْفَتْ بِهِ فَضْلاً عَلَى الأَشْرَافِ مِنْ أَكْفَائِهِ فَكَأَنَّ رَوْنَقَ وَجْهِهِ مِنْ سَيْفِهِ وَكَأَنَّ حِدَّةَ سَيْفِهِ مِنْ رَائِهِ محمود الحسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جَاءَتْ فَأَكْبَرَهَا طَرْفِي فَقُمْتُ لَهَا
وَقَدْ يَقُومُ لأَتْبَاعِي مَوَالِيْهَا ثُمَّ اسْتَهَلَّتْ فَغَنَّتْ وَهْيَ مُحْسِنَةٌ فِي بَعْضِ أَبْيَاتِ شِعْرٍ قُلْتُهُ فِيْهَا فَأَحْسَنَتْ وَأَصَابَتْ فِي صِنَاعَتِهَا وَمَا أَخَلَّتْ بِشَيءٍ مِنْ مَعَانِيْهَا وَلَمْ أَزَلْ دُونَ نَدْمَانِيَّ مُقْتَرِحَاً شِعْرِي عَلَيْهَا تُغَنِّيْنِي وَأَسْقِيْهَا حَتَّى رَأَيْتُ عُيُونَ الشَّرْبِ تَلْحَظُنِي لَحْظَ الحَسُودِ فَلَمْ أَحْفِلْ بِهِمْ تِيْهَا هِيَ الشَّبِيْبَةُ تُطْرِيْنِيَ وَتَشْفَعُ لِي عِنْدَ الفَتَاةِ فَتُرْضِيْنِي وَأُرْضِيْهَا تَهْوَى مُنَاجَاتُهَا نَفْسِي وَيُقْنِعُهَا بَعْضُ العِنَاقِ وَبَعْضُ اللَّثْمِ يَكْفِيْهَا وَلاَ أَهْمُّ بِشَيءٍ غَيْرَ ذَاكَ بَلَى أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مَصُّ الرِّيْقِ مِنْ فِيْهَا غُصْنِي نَضِيْرٌ وَأَخْلاَقِي مُحَبَّبَةٌ إِلَى القِيَانِ رَقِيْقَاتٌ حَوَاشِيْهَا كَمْ مِنْ حَدِيْثٍ قَصِيْرٍ لِي أَصِيْدُ بِهِ قَلْبَ الفَتَاةِ وَأَشْعَارٍ أُسَدِّيْهَا تَوَدُّ كُلُّ فَتَاةٍ حِيْنَ تَسْمَعُهَا أَنِّي بِهَا دُوْنَ خَلْقِ اللَّهِ أَعْنِيْهَا فَكَيْفَ أَخْشَى صُدُودَ الغَانِيَاتِ وَقَدْ أَخَذْتُ عَهْدَ أَمَانٍ مِنْ تَجَنِّيْهَا محمود الحسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَدْ أَتَانَا الَّذِي بَعَثْتَ إِلَيْنَا
وَهْوَ شَيْءٌ فِي وَقْتِنَا مَعْدُومُ طَلْعَةٌ غَضَّةٌ أَتَتْنَا تُحَاكِي سَفْطَاً فِيْهِ لُؤلُؤٌ مَنْظُومُ وَكَثِيْرٌ مَا قَلَّ عِنْدَكَ عِنْدِي إِذْ حَبَانِي بِهَا رَئِيْسٌ عَظِيْمُ مَا جَوَادٌ مَنْ جَادَ بِالمَالِ لَكْنْ المُوَاسِي هُوَ الجَوَادُ الكَرِيْمُ محمود الحسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَطَيِّبٍ أَهْدَى لَنَا طَيِّبَاً
فَذَلَّنَا المُهْدَى عَلَى المُهْدِي يَا جَانِي البِطِّيْخِ مِنْ غَرْسِهِ جَنَيْتَ مِنْهُ ثَمَرَ الحَمْدِ لَمْ تَأْتِنَا حَتَّى أَتَتْنَا لَهُ رَوَائِحٌ تُغْنِي عَنِ النَّدِّ بِظَاهِرٍ أَخْشَنَ مِنْ قُنْفُذٍ وَبَاطِنٍ أَلْيَنَ مِنْ زُبْدِ كأنَّما تَقْشِرُ مِنْهُ المُدَى عَنْ زَعْفَرَانٍ دِيْفَ بالشَّهْدِ كَأَنَّمَا فِي جَوْفِهِ قَهْوَةٌ يُنْقَعُ فِيْهَا مَنْدَلٌ هِنْدِي محمود الحسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَا بَالُ طَفْشِيْلكَ قَدْ أُخِّرَتْ
عَنَّا وَمَا نَعْهَدُ تَأخِيْرَا فَهَاتِهَا فِي حَلْيَهَا تُجْتَلَى كَالرَّوْضِ إِذْ صُوِّرَ تَصْوِيْرَا زَخَارِفُ الوَشْي وَأَلْوَانُهُ تِبْرٌ مِنَ الجَوْهَرِ مَنْثُورَا والجَزَرُ الغَضُّ بَأَرْجَائِهَا يَحْكِي لَنَا فِيْهِ الدَّنَانِيْرَا وَأَصْفَرٌ يَضْحَكُ فِي أَخْضَرٍ كَأَنَّمَا وَاجَهَ مَهْجُورَا والبَيْضُ فِيْهَا نَرْجِسٌ تِبْرُهُ فِي فِضَّةٍ قُدِّرَ تَقْدِيْرَا وَالزَّيْتُ قَدْ ضَيَّقَ أَنْفَاسَهَا رِيّاً وَقَدْ عَمَّ الأَبَازِيْرَا خَبِيْصَةٌ صَفْرَاءُ لَكِنَّهَا تَحْوِي مِنَ النَّبْتِ عَقَاقِيرا محمود الحسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُدْنُ مِنَ الدَّنِّ بِي فِدَاكَ أَبِي
وَاشْرَبْ وَهَاتِ الكَبِيْرَ وانْتَخِبِ أَمَا تَرَى الطَّلَّ كَيْفَ يَلْمَعُ فِي عُيُونِ نَوْرٍ يَدْعُو إِلَى الطَّرَبِ فِي كُلِّ عَيْنٍ لِلطَّلِّ لُؤْلُؤَةً كَدَمْعَةٍ فِي جُفُونِ مُنْتَخِبِ وَالصُّبْحُ قَدْ جُرِّدَتْ صَوَارِمُهُ وَاللَّيْلُ مِنْهَا قَدْ هَمَّ بِالْهَرَبِ وَالجَوُّ فِي حَلَّةٍ مُمَسَّكَةٍ قَدْ كَتَبَتْهَا البُرُوقُ بِالذَّهَبِ فَهَاتِهَا كَالْعَرُوسِ مُحْمَرَّةَ الخَدَّيْنِ فِي مِعْجَزٍ مِنَ الحَبَبِ كَادَتْ تَكُنُ الهَوَاءَ فِي أَرَجِ العَنْبَرِ لَوْ لَمْ تَكُنْ مِنَ العِنَبِ فِيؤ كَفِّ رَاضٍ عَنِ الصُّدُودِ وَقَدْ غَضِبْتُ فِي حُبِّهِ عَلَى الغَضَبِ فَلَوْ تَرضى الكَأسَ حِيْنَ يَمْزُجُهَا رَأَيْتَ شَيْئَاً مِنْ أَعْجَبِ العَجَبِ نَارٌ حَوَتْهَا الزُّجَاجُ يُلْهِبُهَا ال مَاءُ وَدُرٌّ بِغَيْرِ مَا ثُقَبِ محمود الحسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَسْتَ تَرَى الظَّلاَمَ وَقَدْ تَوَلَّى
وَعُنْقُودَ الثُّرَيَّا قَدْ تَدَلَّى فَدُونَكَ قَهْوَةً لَمْ يَبْقَ مِنْهَا تَقَادُمُ عَهْدِهَا إِلاَّ الأَقَلاَّ بَزَلْنَا دَنَّهَا واللَّيْلُ دَاجٍ فَصَيَّرَتِ الدُّجَى شَمْسَاً وَظِلاَّ محمود الحسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَا مَنْ أَنَامِلُهُ كَالْعَارِضِ السَّارِي
وَفِعْلُهُ أَبَدَاً عَارٍ مِنْ العَارِ أَمَا تَرَى الثَّلْجَ قَدْ خَاطَتْ أَنَامِلُهُ ثَوْبَاً يُزَرُّ عَلَى الدُّنْيَا بِأَزْرَارِ نَارٌ وَلَكِنَّهَا لَيْسَتْ بِمُبْدِيَةٍ نُورَاً وَمَاءٌ وَلَكِنْ لَيْسَ بِالجَارِي وَالرَّاحُ قَدْ أَعْوَزَتْنَا فِي صَبِيْحَتِنَا بَيْعَاً وَلَوْ وَزْنُ دِيْنَارٍ بِدِيْنَارِ فَجُدْ بِمَا شِئْتَ مِنْ رَاحٍ يَكُونُ لَنَا نَارَاً فَإِنَّا بِلاَ رَاحٍ وَلاَ نَارِ محمود الحسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هَتَفَ الصُّبْحُ بِالدُّجَى فَاسْقِنِيْهَا
قَهْوَةً تَتْرُكُ الحَلِيْمَ سَفِيْهَا لَسْتُ تَدْرِي لِرِقَّةٍ وَصَفَاءٍ هِيَ فِي كَأسِهَا أَمِ الكَأٍسُ فِيْهَا محمود الحسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَنْ كَانَ يَحْوِي صَيْدَهُ الفَضَاءُ
وَلِلْبُزَاةِ عِنْدَهُ ثَوَاءُ فَإِنَّ صَيْدِي مَا حَوَاهُ المَاءُ بِأَكْلُبٍ سَاعِدُهَا رِشَاءُ يَظَلُّ وَالمَاءُ لَهُ غَطَاءُ كَمَا طَوَتْ هِلاَلَهَا السَّمَاءُ كَأَنَّهُ مِنَ الحُرُوفِ رَاءُ أَوْ هُوَ نِصْفُ خَاتَمٍ سَوَاءُ يَحْمِلُ سُمَّاً آسْمُهُ غِذَاءُ تُرْمَى بِهِ القُلُوبُ وَالأَحْشَاءُ وَعَطَبٌ فِيْهِ لَنَا إِحْيَاءُ أَمْتَعَنَا القَرِيْسُ وَالشِّوَاءٌ محمود الحسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَارُبَّ نَهْرٍ مُدْفَإٍ مَلْآنِ
جَمِّ المُدُودِ مُعْمَرِ المَغَانِي الدُّحْرُ والشُّبُوطُ والبَنَانُ كَالطَّلْعِ مَجْنِيَّاً مِنَ الجِنَانِ أَوْ كَقُدُودِ أَذْرُعِ الغَوَانِي مَكْسُوَةٍ مِنْ صَنْعَةِ الرَّحْمَنِ كَأَنَّمَا يَنْظُرُ مِنْ عِقْيَانِ أَوْ يَتَطَرَّفْنَ بِأُرْجُوَانِ بَاكَرْتُهُ مَعْ بَاكِرِ الغِرْبَانِ فِي فِتْيَةٍ أَفَاضِلٍ أَقْرَانِ يُعْنَوْنَ بِالدِّيْوَانِ وَالمَيْدَانِ وَلاَ يَعِفُّونَ عَنِ القِيَانِ بِمِثْلِ أَحْدَاقٍ بِلاَ أَجْفَانِ كَأَنَّهَا جِلْدَةُ أُفْعُوَانِ تُزْعِجُ بِالأَطْمَاعِ وَالحِرْمَانِ أَجْرَى عَلَى مَايِرِهَا الغَرْثَانِ مِنَ الضَّوَارِي الغُضُفُ الآذَانِ وَكَاسِرِ البُزَاةِ والعِقْبَانِ محمود الحسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَاثَبْتُ مَاءً فِي أَدِيْمِ مَاءِ
بَيْضَاءَ مِثْلَ الفِضَّةِ البَيْضَاءِ ذَاتَ حُلًى وَمُقْلَةٍ زَرْقَاءِ مُفْضِيَة اللَّحْمِ عَنِ الأَعْضَاءِ أَوْدَعْتُهَا أَجْوَفَ ذِي الْتِظَاءِ كَالصَّبِّ مَطْوِيَّاً عَلَى الجَفَاءِ ثُمَّ ثَنَاهَا عَنْهُ بِانْثِنَاءِ مُخْتَالَة فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءِ كَأَنَّمَا بُزَّتْ مِنَ الصَّهْبَاءِ لَمْ تَكُ إِلاَّ فُرْصَةَ البَيْدَاءِ محمود الحسين |
الساعة الآن 04:21 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية