![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا أَيُّها الباغي البرازَ تَقَرَّبَن
أَساقيكَ بِالطَعنِ الغدافَ المُقَشَّبا فَأَيُّ فَتى في الحَربِ وَالمَوتُ سيبُهُ عَلى شارِبيهِ فَاِسقِني مِنهُ وَاِشرَبا وَدونَكها نَجلاءَ يَنضَحُ فَرعُها نَجيعاً دَماً مِن داخِلِ الجَوفِ مُثغَبا حَباكَ بِها مَن لا يُصَرَّدُ كَأَسُهُ إِذا ما سَقاها مَن إِلى المَوتِ ثَوَّبا أَخو غَمَراتٍ لا يُرَوَّعُ جَأشهُ إِذا المَوتُ بِالمَوتِ اِرتَدى وَتَعَصبا يُباشِرُ في الحَربِ السُيوفَ وَلا يَرى لِمَن لَم يُباشِرها مِنَ المَوتِ مَهرَبا أَغَرُّ نَماهُ مازِنٌ بِفِعالِهِ وَكانَ نَجيبَ الأُمَّهاتِ فَأَنجَبا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَذِئبَ الغَضا قَد صِرتَ لِلناسِ ضِحكَة
تغادى بِها الرُكبانُ شَرقاً إِلى غَربِ فَأَنتَ وَإِن كُنتَ الجَريءَ جَنانُهُ مُنيتَ بِضِرغامٍ مِن الأسدِ الغُلبِ بِمَن لا يَنامُ الليلَ إِلا وَسَيفُهُ رَهينَةُ أَقوامٍ سِراعٍ إِلى الشَّغبِ أَلَم تَرَني يا ذِئبُ إِذ جِئتَ طارِقاً تُخاتِلُني أَنّي اِمرؤٌ وافِرُ اللُّبِّ زَجَرتُكَ مَرّاتٍ فَلَمّا غَلَبتَني وَلَم تَنزَجِر نَهنَهتُ غَربَكَ بِالضَربِ فَصِرتَ لُقىً لما عَلاكَ اِبنُ حُرَّةٍ بِأَبيَضَ قَطّاعٍ يُنَجّي مِنَ الكَربِ أَلا رُبَّ يَوم ريبَ لَو كُنتَ شاهِداً لَهالَكَ ذِكري عِندَ مَعمَعَةِ الحَربِ وَلَستَ تَرى إِلا كَمِيّاً مُجَدَّلاً يَداهُ جَميعاً تَثبُتانِ مِنَ التُّربِ وَآخَرَ يَهوي طائِرَ القَلبِ هارِباً وَكُنتُ اِمرأً في الهَيجِ مُجتَمعَ القَلبِ أصولُ بِذي الزرَّينِ أَمشي عِرضنَةً إِلى المَوتِ وَالأَقرانُ كَالإِبِلِ الجُربِ أَرى المَوتَ لا أَنحاشُ عَنهُ تَكَرُّماً وَلَو شِئتُ لَم أَركَب عَلى المَركَبِ الصَعبِ وَلَكِن أَبَت نَفسي وَكانَت أَبِيَّةً تَقاعَسُ أَو يَنصاعُ قَومٌ مِنَ الرُعبِ مالك بن الريب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَرَت في دُجى لَيلٍ فَأَصبَحَ دونَها
مَفاوِزُ حمرانِ الشَريفِ وَغُرَّبِ تطالعُ مِن وادي الكِلابِ كَأَنَّها وَقَد أَنجَدَت مِنهُ خَريدَةُ رَبرَبِ عَلَيَّ دِماءُ البُدنِ إِن لَم تُفارِقي أَبا حَردَبٍ يَوماً وَأَصحابَ حَردَبِ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هَبَّت شَمالٌ خَريفٌ أَسقَطَت وَرَقاً
وَاِصفَرَّ في القاعِ بَعدَ الخُضرَةِ الشيحُ فَاِرحَل هُديتَ وَلا تَجعَل غَنيمَتَنا ثَلجاً تُصَفِّفُه بِالترمِذ الريحُ إِنَّ الشِتاءَ عَدوٌّ ما نُقاتِلُهُ فَاِرحَل هُديتَ وثوبُ الدِفءِ مُطروحُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَإِن تُنصِفوا يا آلَ مَروانَ نَقتَرِب
إِلَيكُم وَإِلا فَأذَنوا بِبعادِ فَإِنَّ لَنا مِنكُم مراحاً وَمَزحَلاً بِعيسٍ إِلى ريحِ الفَلاةِ صَوادي وَفي الأَرضِ عَن دارِ المَذَلَّةِ مَذهَبٌ وَكُلُّ بِلادٍ أَوطَنَت كَبِلادي فَماذا عَسى الحجّاجُ يَبلُغُ جُهدُهُ إِذا نَحنُ جاوَزنا حفيرَ زِيادِ فَباِستِ أَبي الحَجّاجِ وَاِستِ عَجوزِهِ عَتيدُ بهمٍ يَرتَعي بوهادِ فَلَولا بَنو مَروانَ كانَ اِبنُ يوسُفٍ كَما كانَ عَبداً مِن عَبيدِ إِيادِ زَمان هُوَ العَبدُ المُقِرُّ بِذِلَّةٍ يُراوِحُ صِبيانَ القرى وَيُغادي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِيَهنكَ أَنِّي لَم أَجِد لَكَ عائِباً
سِوى حاسِدٍ وَالحاسِدونَ كَثيرُ وَأَنَّكَ مِثلُ الغَيثِ أَما نَباتُهُ فَظِلٌّ وَأَمّاً ماؤُهُ فَطَهورُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَمازِلتَ يَومَ الصُّغدِ تُرعدُ واقِفاً
مِنَ الجُبنِ حَتّى خِفتُ أَن تَتَنَصَّرا وَما كانَ في عُثمانَ شَيءٌ عَلِمتُهُ سِوى نَسلِهِ في رَهطِهِ حينَ أَدبَرا وَلَولا بَنو حَربٍ لَظَلَّت دِماؤُكُم بطونَ العَظايا مِن كَسيرٍ وَأَعوَرا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَمرُكَ ما مَروانُ يَقضي أُمورَنا
وَلَكِنَّ ما يَقضي لَنا بِنتُ جَعفَرِ فَيا لَيتَها كانَت عَلَينا أَميرَةً وَليتَكَ يا مَروانُ أَمسَيتَ ذا حَرِ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَحَقّاً عَلى السُلطانِ أَمّا الَّذي لَهُ
فَيُعطى وَأَمّا ما يُرادُ فَيَمنَعُ إِذا ما جَعلتُ الرَّملَ بَيني وَبَينَهُ وَأَعرَضَ سَهبٌ بَينَ تَبرينَ بَلقَعُ مِنَ الأَدمى لا يَستَجِمُّ بِها القَطا تَكُلُّ الرِياحُ دونَها فَتَقَطَّعُ فَشَأنَكُم يا آلَ مَروانَ فَاِطلُبوا سِقاطي فَما فيهِ لِباغيهِ مَطمَعُ وَما أَنا كَالعيرِ المُقيمِ لأَهلِهِ عَلى القَيدِ في بَحبوحَةِ الضَيمِ يَرتَعُ وَلَولا رَسولُ اللَّهِ أَن كانَ مِنكُم تَبَيَّنَ مَن بِالنّصف يَرضى وَيَقنَعُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَلامَ تَقولُ السَّيفُ يُثقلُ عاتِقي
إِذا قادَني وَسطَ الرِفاقِ المُجَحدَلُ فَلَولا ذُبابُ السَّيفِ ظَلَّ يَقودُني بِنِسعَتِهِ شثنُ البَنانِ حَزَنبَلُ مالك بن الريب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَدلَجتُ في مَهمَةٍ ما إِن أَرى أَحَداً
حَتّى إِذا حانَ تَعريسٌ لِمَن نَزَلا وَضَعتُ جَنبي وَقُلتُ اللَّهُ يَكلؤُني مَهما تَنَم عَنكَ مِن عَينٍ فَما غَفَلا وَالسَيفُ بَيني وَبَينَ الثَوبِ مَشعَرُهُ أَخشى الحَوادِثَ إِنّي لَم أَكُن وَكَلا ما نِمتُ إِلا قَليلاً نِمتُهُ شَئِزاً حَتّى وَجدتُ عَلى جُثماني الثِقَلا داهِيَةٌ مِن دَواهي اللَيلِ بَيَّتَني مُجاهِراً يَبتَغي نَفسي وَما خَتَلا أَهَوَيتُ نَفحاً لَهُ وَاللَّيلُ ساتِرُهُ إِلا تَوحيتُهُ وَالجَرس فَاِنخَذَلا أَوقَدتُ ناري وَما أَدري إِذا لَبدٍ يَغشى المُهَجهَجَ عضَّ السَّيف أَو رجلا لَمّا ثَنى اللَّهُ عَنّي شَرَّ عَدوَتِهِ رَقَدتُ لا مُثبِتاً ذُعراً وَلا بَعِلا أَما تَرى الدارَ قَفراً لا أَنيسَ بِها إِلا الوُحوشَ وَأَمسى أَهلُها اِحتَمَلا بَينَ المُنيفَةِ حَيثُ اِستَنَّ مدفَعُها وَبَينَ فَردَةَ مِن وَحشِيِّها قيلا مَن يَشهَد الحَربَ يَصلاها وَيسعرُها تَراهُ مِمّا كَسَتهُ شاحِباً وَجَلا خُذها فَإِنَّ الضراب إِذا اِختَلَفَت أَيدي الرِجالِ بِضَربٍ يَختَلي البَصَلا مالك بن الريب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا عامِلاً تَحتَ الظَلامِ مَطِيَّهُ
مُتخايلاً لا بَل وَغَيرَ مُخايِلِ أَنَّى أَتَحتَ لِشابك أَنيابَهُ مُستَأنِسٍ بِدُجى الظَلامِ منازِلِ لا يَستَريعُ عَظيمَةً يُرمى بِها حَصّاءَ تحسرُ عَن عِظامِ الكاهِلِ حَرباً تَنَصَّبَهُ بِبِنتِ هَواجِرٍ عادي الأَشاجِعِ كَالحُسامِ الناصِلِ لَم يَدرِ ما غرف القُصورِ وَفَيؤُها طاوٍ بِنَخل سَوادها المُتَمايلِ يَقِظ الفُؤاد إِذا القُلوبُ تَآنَسَت جَزَعاً وَنُبِّهَ كُلُّ أَروَعَ باسِلِ حَيثُ الدُجى متَطَلِّعاً لِغَفولِهِ كَالذِّئبِ في غَلَسِ الظَلامِ الخاتِلِ فَوَجَدتَهُ ثَبتَ الجَنانِ مُشَيّعاً رُكّابَ مَنسِجِ كُلِّ أَمرٍ هائِلِ فَقَراكَ أَبيَضَ كَالعَقيقَةِ صارِماً ذا رَونَقٍ يَغشى الضَريبَةَ فاصِلِ فَرَكِبتَ رَدعَكَ بَينَ ثَنيي فائِرٍ يَعلو بِهِ أَثَرُ الدِماءِ وَشائِلِ مالك بن الريب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنّا وَجَدنا طَردَ الهوامِلِ
وَالمشيَ في البركَةِ وَالمَراجِلِ خَيراً مِنَ التَأنانِ وَالمَسائِلِ وَعِدةِ العامِ وَعامٍ قابِلِ ملقوحَةً في بَطنِ قابٍ حائِلِ مالك بن الريب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تُسائِلُ شَهلَةُ قُفَّالَها
وَتَسأَلُ عَن مالِكٍ ما فَعَل ثَوى مالِكٌ بِبِلادِ العَدُو وِ تَسفي عَلَيهِ رِياحُ الشَّمَل لِذَلِكَ شَهلَةُ جَهَّزَتني وَقَد حالَ دونَ الإِيابِ الأَجَل مالك بن الريب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَو كُنتُم تُنكِرونَ الغَدرَ قُلتُ لَكُم
يا آلَ مَروانَ جاري مِنكُم الحَكَمُ وَأَتقيكُم يَمينَ اللَّهِ ضاحِيَةً عِندَ الشُهودِ وَقَد تُوفي بِها الذِّمَمُ لا كُنتُ أَحدَثتُ سوءاً في إِمارَتِكُم وَلا الَّذي فاتَ مِنِّي قَبلَ ينتقمُ نَحنُ الَّذينَ إِذا خِفتُم مُجَلِّلَةً قُلتُم لَنا إِنَّنا مِنكُم لِتَعتَصِموا حَتّى إِذا اِنفَرَجَت عَنكُم دُجُنَّتها صِرتُم كَجَذمٍ فَلا إِلٌّ وَلا رَحِمُ مالك بن الريب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تُذَكِّرُني قِبابُ التركِ أَهلي
وَمَبداهُم إِذا نَزَلوا سَناما وَصَوتُ حَمامَةٍ بِجِبالِ كِسٍّ دَعَت مَع مَطلَعِ الشَّمسِ الحَماما فَبِتُّ لِصَوتِها أَرِقاً وَباتَت بِمَنطِقِها تُراجِعُني الكَلاما مالك بن الريب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنّي لأَستَحيي الفَوارِسَ أَن أُرى
بِأَرضِ العِدا بَوَّ المَخاضِ الرَوائِمِ وَإِنّي لأَستَحيي إِذا الحَربُ شَمَّرَت أَنِ ارخيَ دونَ الحَربِ ثوبَ المُسالِمِ وَما أَنا بِالنائي الحَفيظَةِ في الوَغى وَلا المُتَّقي في السِلمِ جَرَّ الجَرائِمِ وَلا المُتَأَنّي في العَواقِبِ لِلَّذي أهمُّ بِهِ مِن فاتِكاتِ العَزائِمِ وَلَكِنَّني مُستَوحِدُ العَزمِ مُقدِمٌ عَلى غَمراتِ الحادِثِ المُتَفاقِمِ قَليلُ اِختِلافِ الرَأي في الحَربِ باسِلٌ جَميعُ الفُؤادِ عِندَ حَلِّ العَظائِمِ مالك بن الريب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا قَلَّ خَيرُ أَمير كُنتُ أَتبَعُهُ
أَلَيسَ يُرهِبُني أَم لَيسَ يَرجوني أَم لَيسَ يَرجو إِذا ما الخَيلُ شَمَّصَها وَقعُ الأَسِنَّةِ عَطفي حينَ يَدعوني لا تَحسَبَنّا نَسينا مِن تَقادُمِهِ يَوماً بِطاسى وَيَومَ النَهرِ ذي الطينِ مَنَّيتُموني أَمانِيّاً قَنَعتُ بِها حَتّى إِذا ما جَعَلتُم مقنعاً دوني كانَت أَمانِيُّكُم ريحاً شَآمِيَّةً ظَلَّت بِمُختَلِفِ الأَرواحِ تُؤذيني فَإِن وَقَعتُ لِجَنبِ الرَملِ مُنقَصِفاً أَولَيتُ كُلَّ اِمرِئٍ ما كانَ يُوليني مالك بن الريب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وإنَّ سوادَ الشالِ من حَول وَجهِها
كفجرِ صباحٍ :قَد تَغشّاهُ غَيهبُ كأنَّ ضياءَ الشمسِ في طيّ ثوبها تُخبّئهُ إن رامت الشمسُ تَغربُ ضديدة لون الليل تأتي فينجلي ويأتي فلا ندري إلى أين تذهبُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ابدت لنا الايام ماكان تخفيه
من الظروف القاسيات الشديده اسفارنا من واقع التيه لا التيه ويـن الـحياه الـلي يقولو سـعيده امـا الـمواجع يـكفي الـقلب مافيه مـاعاد يـتحمل مـواجع جـديده إن كان ماتقدر على الجرح تشفيه انـــا دخــيـلـك بــ الألــم لاتــزيـده |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قُلبت مفاهيم الحياة وتبدلت
وتغيرت في عصرنا الأشياءُ فالصدق جهلٌ والوفاء سذاجةٌ والمكرُ عقلٌ والخداع ذكاءُ لو كان ينطقُ ذى الزمان لقالها أنتم عليَّ مُصيبةٌ وبلاءُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لمّا قرأتكِ في فؤادي لم أجد
إلا حروفَ الحب في أعماقي ورجعت أقرأ ما تضمّ دفاتري فإذابروحك أنتِ في أوراقي حتى الصباحُ قرأت كلَّ حروفه فوجدت وجهَك منه في الإشراقِ لمّا سألتُ،أجاب قلبي:لاتسَلْ عماأحسّ به من الأشواقِ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ورزقُك ليس يُنقصه التــأني
وليس يَزيد في الرزق العناء ولا حزنٌ يدوم ولا ســرور ولا بؤسٌ عليك ولا رخـاء إذا ما كنتَ ذا قلبٍ قـوع فأنت ومالكُ الدنيا ســواء ومن نزلتْ بساحته المنايــا فلا أرضٌ تقيه ولا سمــاء وأرضُ الله واسعــةٌ ولكن إذا نزل القضا ضاق الفضاء دع الأيام تغدرُ كلَّ حيــن فما يُغني عن الموت الـدواء الإمام الشافعي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قصدت باب الرّجا والنّاس قد رقدوا
وبتّ أشكو إلى مولاي ما أجدُ وقلت يا أملي في كلّ نائبة.. يا من إليه لكشف الضّرّ أعتمدُ أشكو إليك أموراً أنت تعلمها مالي على حملها صبرٌ ولاجلدُ وقد مددت يدي بالذّلّ مفتقراً إليك يا خير من مدّت إليه يدُ فلا تردنّها يارب خائبة فبحر جودك يروي كلّ من يَرِدُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قلبي الذي أدْمَنَ التِّرحَالَ وَالسَّفَرَا
في ليلِ عَينيكِ أهْدَى لِلمُنَى قَمَرَا يا "قدسُ" يا روعةَ التّاريخِ في دَمِنَا إليكِ كم حَجَّ هذا القلبُ واعْتَمَرَا تَعِبْتُ أكْتُبُ وَالأوجَاعُ مَحْبَرَتِي كَمْ أَرّقَ الشِّعرُ في مِحْرَابِهَا الشُّعَرا ما بينَ عَكَّا وَحَيفَا وَالخَلِيلِ أنا مسافرٌ كُلّمَا طَالَ النَّوَى اصْطَبَرَا قيثارتي الآنَ يا "بيسانُ" في كدرٍ باتت من الحُزْنِ يَقْظَى تبعثُ الكَدَرَا أرى بلادي على الأجداثِ بَاكيةً كم أوجعَ السُّهدُ في أحْدَاقِهَا السّهَرَا في كلِّ صبحٍ يقيمُ الموتُ مذبحةً فلا تَسَلْ كَيفَ عمَّ الخوفُ وَ انْتَشَرَا ولا تَقُلْ أَيْنَ بَاتَ السُّعْدُ مُعْتَكِفًا واسْتَوحَشَ الليلُ لا أنسا وَلا سَمَرَا وَلَا تَسَلْ مَالّذِي يَجْري وَقَدْ حَجَبَتْ ثقافةُ الحقدِ عَنَّا السَّمْعَ وَالبَصَرَا عيوننا تَرقبُ "الأقْصَى" عَلَى خجلٍ وَلَمْ تَجِدْ خَالِدًا فينا ولا عُمَرَا كَأنَّنَا لم نَفِقْ مِنْ طُولِ غَفْوَتِنَا ولا اقتفينا لإنصارِ الهُدَى أَثَرَا ْ أنا حنينُ الليالي كلما شرِقَتْ بالدَّمعِ أوْ عَاتَبَتْ في الغربةِ القَدَرَا لا وقت للحزن يا "نابلسُ" فالتَمِسِي من همهماتِ الصِبَا مَا فَاتَ وَانْدَثَرَا قلوبُنا مِنْ حُطَامِ الذكرياتِ غَدَتْ تَئِنُّ والصَّبْرُ فِيْهَا ملَّ وَانْكَسَرَا سنعبرُ الآنَ يَا "سخنينُ" ساريةً للعابرين إلى أوْطَانِهمْ مَطَرَا ونزرعُ الأرضَ بالإيمانِ ثانيةً ونسأل الله يَجْلُو الهَمَّ والكَدَرَا يا من إلى اللهِ يشكو جَهْلَ أمّتَهِ اغنمْ دروسَ التُّقَى واسْتَلهِمِ العِبَرَا تَاريخنَا بِمَدَادِ القَهْرِ نَكْتُبُهُ وَحِبْرنا مِن لَظَئ الحزنِ الذي كبرا نلومُ حُكَّامَنَا في كلِّ مُنْعَطَفٍ وَنَحْنُ مَنْ يَصْنَعِ الحُكَامَ وَالأُمَرَا من ذَا الّذِي لم يَجِدْ في العيشِ منغصةً ولمْ يَنَلْ من ليالي أنْسِهَا وَطَرَا يا "قدسُ" ها نحنُ ما زِلنَا عَلَى أَمَلٍ يغازلُ الشِّعْرُ فَينَا النّصْرَ وَالظّفَرَا مَا زَالَ في الغَيبِ مِنْ أيّامِنَا خَبَرٌ رغم العذاباتِ وَالدَّمْعِ الَّذِي انْهَمَرَا سَنَقْتَفِي الآنَ فَجْرَ الأمْنِيَاتِ عَسَى نَرَى طَرِيقًا إلى عينيكِ مُخْتَصرَا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَراءَكَ عَن شاكٍ قَليلِ العَوائِدِ
تُقَلِّبُهُ بِالرَملِ أَيدي الأَباعِدِ يُراعي نُجومَ اللَيلِ وَالهَمَّ كُلَّما مَضى صادِرٌ عُنّي بِآخَرَ وارِدِ تَوَزَّعَ بَينَ النَجمِ وَالدَمعِ طَرفُهُ بِمَطروفَةٍ إِنسانُها غَيرُ راقِدِ وَما يَطَّبيها الغُمضُ إِلّا لِأَنَّهُ طَريقٌ إِلى طَيفِ الخَيالِ المُعاوِدِ ذَكَرتُكُمُ ذِكرَ الصِبا بَعدَ عَهدِهِ قَضى وَطَراً مِنّي وَليسَ بِعائِدِ إِذا جانَبوني جانِباً مِن وِصالِهِم عَلِقتُ بِأَطرافِ المُنى وَالمَواعِدِ فَيا نَظرَةً لا تَنظُرُ العَينُ أُختَها إِلى الدارِ مِن رَملِ اللَوى المُتَقاوِدِ هِيَ الدارُ لا شَوقي القَديمُ بِناقِصٍ إِلَيها وَلا دَمعي عَليها بِجامِدِ وَلي كَبِدٌ مَقروحَةٌ لَو أَضاعَها مِنَ السُقمِ غَيري ما بَغاها بِناشِدِ أَما فارَقَ الأَحبابَ قَبلي مُفارِقٌ وَلا شَيَّعَ الأَظعانَ مِثلي بِواجِدِ تَأَوَّبَني داءٌ مِنَ الهَمِّ لَم يَزَل بِقَلبِيَ حَتّى عادَني مِنهُ عائِدي تَذَكَّرتُ يَومَ السِبطِ مِن آلِ هاشِمٍ وَما يومُنا مِن أَلِ حَربٍ بِواحِدِ وَظامٍ يُريغُ الماءَ قَد حيلَ دونَهُ سَقوهُ ذُباباتِ الرِقاقِ البَوارِدِ أَتاحوا لَهُ مُرَّ المَوارِدِ بِالقَنا عَلى ما أَباحوا مِن عِذابِ المَوارِدِ بَنى لَهُمُ الماضونَ آساسَ هَذِهِ فَعَلّوا عَلى آساسِ تِلكَ القَواعِدِ رَمَونا كَما يُرمى الظَماءُ عَنِ الرَوا يَذودونَنا عَن إِرثِ جَدٍّ وَوالِدِ وَيا رُبَّ ساعٍ في اللَيالي لِقاعِدٍ عَلى ما رَأى بَل كُلَّ ساعٍ لِقاعِدِ أَضاعوا نُفوساً بِالرِماحِ ضَياعَها يَعِزُّ عَلى الباغينَ مِنّا النَواشِدِ أَأَللَهُ ما تَنفَكُّ في صَفَحاتِها خُموشٌ لِكَلبٍ مِن أُمَيَّةَ عاقِدِ لَئِن رَقَدَ النُصّارُ عَمّا أَصابَنا فَما اللَهُ عَمّا نيلُ مِنّا بِراقِدِ لَقَد عَلَّقوها بِالنَبِيِّ خُصومَةً إِلى اللَهِ تُغني عَن يَمينٍ وَشاهِدِ وَيا رُبَّ أَدنى مِن أُمَيَّةَ لِحمَةً رَمونا عَلى الشَنآنِ رَميَ الجَلامِدِ طَبَعنا لَهُم سَيفاً فَكُنّا لَحَدِّهِ ضَرائِبَ عَن أَيمانِهِم وَالسَواعِدِ أَلا لَيسَ فِعلُ الأَوَّلينَ وَإِن عَلا عَلى قُبحِ فِعلِ الأَخَرينَ بِزائِدِ يُريدونَ أَن نَرضى وَقَد مَنَعوا الرِضى لِسَيرِ بَني أَعمامِنا غَيرَ قاصِدِ كَذَبتُكَ إِن نازَعتَني الحَقَّ ظالِماً إِذا قُلتُ يَوماً إِنَّني غَيرُ واجِدِ أبو تمام |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَتاني وَرَحلي بِالعُذَيبِ عَشِيَّةً
وَأَيدي المَطايا قَد قَطَعنَ بِنا نَجدا نَعِيٌّ أَطارَ القَلبَ عَن مُستَقَرِّهِ وَكُنتُ عَلى قَصدٍ فَأَغلَطَني القَصدا فَلَيتَ نَعى الرَكبُ العِراقيُّ غَيرُهُ فَما كُلُّ مَفقودٍ وَجِعتَ لَهُ فَقدا وَيا ناعِيَيهِ اليَومَ غُضّا عَلى قَذىً فَقَد زِدتُما قَلبي عَلى وَجدِهِ وَجدا فَبِئسَ عَلى بُعدِ اللِقاءِ تَحِيَّةٌ أُحَيّا بِها تُذكي عَلى كَبِدي وَقدا بِرُغمِيَ أَن أورِدتَ قَبلي بِمَورِدٍ تَبَرَّضتَ مِنهُ لا زُلالاً وَلا بَردا جَزَتكَ الجَوازي عَن عِمادٍ أَقَمتَها وَعَن عُقَدٍ لِلدينِ أَحكَمتَها شَدّا وَذي جَدَلٍ أَلجَمتَ فاهُ بِغُصَّةٍ تَلَجلَجُ فيهِ لا مَساغاً وَلا رَدّا قَعَستُ لَهُ حَتّى التَقيتَ سِهامَهُ وَأَثبَتَّ في تامورِهِ الحُجَجَ اللُدّا وَمَزلَقَةٍ لِلقَولِ ما شِئتَ دَحضَها وَقَد زَلَّ عَنها مَن أَعادَ وَمَن أَبدى وَإِنّي لَأَستَسقي لَكَ اللَهَ عَفوَهُ وَيا لَكَ غَيثاً ما أَعَمَّ وَما أَندى وَإِنّي لَأَستَسقي لَكَ اللَهَ عَفوَهُ مُحامينَ عَنهُ أَن يَفوزَ وَلا يَردى بَكَيتُكَ حَتّى اِستَنفَدَ الدَمعَ ناظِري وَلَو مَدَّني دَمعي عَليكَ لَما أَجدى أبو تمام |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مِثلُ وُدّي لا يُغَيِّرُهُ
لَكَ هِجرانٌ وَلا بُعُدُ وَجُفوني لا يَزالُ بِها طَيفُ حِلمٍ مِنكَ يَطَّرِدُ وَضَميري أَنتَ تَعلَمُهُ لَكَ لا يَلوي بِهِ أَحَدُ يَا مُقيدَ الشَوقِ مِن كَبِدي آهِ لا صَبرٌ وَلا جَلَدُ جَرَحَتني مِنكَ جارِحَةٌ كُلُّ أَعضائي لَها عَدَدُ أبو تمام |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
السَيفُ أَصدَقُ أَنباءً مِنَ الكُتُبِ
في حَدِّهِ الحَدُّ بَينَ الجِدِّ وَاللَعِبِ بيضُ الصَفائِحِ لا سودُ الصَحائِفِ في مُتونِهِنَّ جَلاءُ الشَكِّ وَالرِيَبِ وَالعِلمُ في شُهُبِ الأَرماحِ لامِعَةً بَينَ الخَميسَينِ لا في السَبعَةِ الشُهُبِ أَينَ الرِوايَةُ بَل أَينَ النُجومُ وَما صاغوهُ مِن زُخرُفٍ فيها وَمِن كَذِبِ تَخَرُّصاً وَأَحاديثاً مُلَفَّقَةً لَيسَت بِنَبعٍ إِذا عُدَّت وَلا غَرَبِ أبو تمام |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَو أَنَّ دَهراً رَدَّ رَجعَ جَوابِ
أَو كَفَّ مِن شَأوَيهِ طولُ عِتابِ لَعَذَلتُهُ في دِمنَتَينِ بِرامَةٍ مَمحُوَّتَينِ لِزَينَبٍ وَرَبابِ ثِنتانِ كَالقَمَرَينِ حُفَّ سَناهُما بِكَواعِبٍ مِثلِ الدُمى أَترابِ مِن كُلِّ ريمٍ لَم تَرُم سوءاً وَلَم تَخلِط صِبى أَيّامِها بِتَصابي أَذكَت عَلَيهِ شِهابَ نارٍ في الحَشا بِالعَذلِ وَهناً أُختُ آلِ شِهابِ عَذلاً شَبيهاً بِالجُنونِ كَأَنَّما قَرَأَت بِهِ الوَرهاءُ شَطرَ كِتابِ أَوَما رَأَت بُردَيَّ مِن نَسجِ الصِبى وَرَأَت خِضابَ اللَهِ وَهوَ خِضابي لا جودَ في الأَقوامِ يُعلَمُ ما خَلا جوداً حَليفاً في بَني عَتّابِ مُتَدَفِّقاً صَقَلوا بِهِ أَحسابَهُم إِنَّ السَماحَةَ صَيقَلُ الأَحسابِ قَومٌ إِذا جَلَبوا الجِيادَ إِلى الوَغى أَيقَنتَ أَنَّ السوقَ سوقُ ضِرابِ يا مالِكَ اِبنَ المالِكينَ وَلَم تَزَل تُدعى لِيَومَي نائِلٍ وَعِقابِ لَم تَرمِ ذا رَحِمٍ بِبائِقَةٍ وَلا كَلَّمتَ قَومَكَ مِن وَراءِ حِجابِ لِلجودِ بابٌ في الأَنامِ وَلَم تَزَل يُمناكَ مِفتاحاً لِذاكَ البابِ وَرَأَيتَ قَومَكَ وَالإِساءَةُ مِنهُمُ جَرحى بِظُفرٍ لِلزَمانِ وَنابِ هُم صَيَّروا تِلكَ البُروقَ صَواعِقاً فيهِم وَذاكَ العَفوَ سَوطَ عَذابِ فَأَقِل أُسامَةُ جُرمَها وَاِصفَح لَها عَنهُ وَهَب ما كانَ لِلوَهّابِ رَفَدوكَ في يَومِ الكُلابِ وَشَقَّقوا فيهِ المَزادَ بِجَحفَلٍ غَلّابِ وَهُمُ بِعَينِ أُباغَ راشوا لِلوَغى سَهمَيكَ عِندَ الحارِثِ الحَرّابِ وَلَيالِيَ الحَشّاكِ وَالثَرثارِ قَد جَلَبوا الجِيادَ لَواحِقَ الأَقرابِ فَمَضَت كُهولُهُمُ وَدَبَّرَ أَمرَهُم أَحداثُهُم تَدبيرَ غَيرِ صَوابِ لا رِقَّةُ الحَضَرِ اللَطيفِ غَذَتهُمُ وَتَباعَدوا عَن فِطنَةِ الأَعرابِ فَإِذا كَشَفتَهُمُ وَجَدتَ لَدَيهِمُ كَرَمَ النُفوسِ وَقِلَّةَ الآدابِ أَسبِل عَلَيهِم سِترَ عَفوِكَ مُفضِلاً وَاِنفَح لَهُم مِن نائِلٍ بِذِنابِ لَكَ في رَسولِ اللَهِ أَعظَمُ أُسوَةٍ وَأَجَلُّها في سُنَّةٍ وَكِتابِ أَعطى المُؤَلَّفَةَ القُلوبِ رِضاهُمُ كَرَماً وَرَدَّ أَخايِذَ الأَحزابِ وَالجَعفَرِيّونَ اِستَقَلَّت ظُعنُهُم عَن قَومِهِم وَهُمُ نُجومُ كِلابِ حَتّى إِذا أَخَذَ الفِراقُ بِقِسطِهِ مِنهُم وَشَطَّ بِهِم عَنِ الأَحبابِ وَرَأَوا بِلادَ اللَهِ قَد لَفَظَتهُمُ أَكنافُها رَجَعوا إِلى جَوّابِ فَأَتَوا كَريمَ الخيمِ مِثلَكَ صافِحاً عَن ذِكرِ أَحقادٍ مَضَت وَضِبابِ لَيسَ الغَبِيُّ بِسَيِّدٍ في قَومِهِ لَكِنَّ سَيِّدَ قَومِهِ المُتَغابي قَد ذَلَّ شَيطانُ النِفاقِ وَأَخفَتَت بيضُ السُيوفِ زَئيرَ أُسدِ الغابِ فَاِضمُم أَقاصِيَهُم إِلَيكَ فَإِنَّهُ لا يَزخَرُ الوادي بِغَيرِ شِعابِ وَالسَهمُ بِالريشِ اللَؤومِ وَلَن تَرى بَيتاً بِلا عَمَدٍ وَلا أَطنابِ مَهلاً بَني غُنمِ بنِ تَغلِبَ إِنَّكُم لِلصيدِ مِن عَدنانَ وَالصِيّابِ لَولا بَنو جُشَمِ بنِ بَكرٍ فيكُمُ رُفِعَت خِيامُكُمُ بِغَيرِ قِبابِ يا مالِكَ اِستَودَعتَني لَكَ مِنَّةً تَبقى ذَخائِرُها عَلى الأَحقابِ يا خاطِباً مَدحي إِلَيهِ بِجودِهِ وَلَقَد خَطَبتَ قَليلَةَ الخُطّابِ خُذها اِبنَةَ الفِكرِ المُهَذَّبِ في الدُجى وَاللَيلُ أَسوَدُ رُقعَةِ الجِلبابِ بِكراً تُوَرِّثُ في الحَياةِ وَتَنثَني في السِلمِ وَهيَ كَثيرَةُ الأَسلابِ وَيَزيدُها مَرُّ اللَيالي جِدَّةً وَتَقادُمُ الأَيّامِ حُسنَ شَبابِ أبو تمام |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يقـولـونَ ليْ مـا بـالُ قلبِــكَ واثقــاً
وحـولكَ أمـواجُ المصـائبِ تعصِـف فقلتُ لهُم إنّيْ اعتصمْتُ بخـالقي فمـن أيّ شيءٍ يـا ترـى أتخـــوَّف. |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
غدًا توفى النفوس ما كسبت
ويحصد الزارعون ما زرعوا إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم وإن أساؤوا فبئس ما صنعوا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حتى مَ هذا الوعدُ والايعادُ
وإلام كتمِ الابراقُ والارعادُ أنا إن غصصتُ بما أحسُّ ففي فمي ماء وبين جوانجي إيقاد يا نائمينَ على الأذى لا شامُكم شامٌ ولا بغدادُكُمْ بغداد تلك المروج الزاهراتُ تحولت فخلا العرينُ وصوّح المرتاد هُضِمت حقوقُ ذوي الحقوق وُضيِّعت تلك العهودُ وخاست الآساد أعزِزْ على الأجدادِ وهي رمائم أن لا تُعزَّ تراثَها الأحفاد فزِعت الى تلك المراقد في الثرى لو كان يُجدي بالثرى استنجاد قَرِّى شعوبَ المَشرقَيْنِ على الأسى ميعادُ فكِّ أسارِك الميعاد أخذوا بأسباب السماء تعالياً واستنزلوكِ الى الثرى أو كادوا يسمو الخيال بنا ويسمو جهُدهم بِهمُ فكلُّ عنده منطاد ايهٍ زعيم الشرق نجوى وامق لَهجٍ بذكركَ هزَّهٌ الانشاد محمد مهدي الجواهري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جعلتك كعبة من الأرض يأتي
إليك الناس من كل البقاع وصغت هواك للدنيا نشيدا تراقص حالما مثل الشعاع وكم ضمتك عيناي اشتياقا وكم حملتك في شوق ذراعي وكم هامت عليك ظلال قلبي وفي عينيك كم سبحت شراعي رجعت لكعبتي فوجدت قبرا وزهرا حوله تلهو الأفاعي عبدتك في الهوى زمنا طويلا وصرت اليوم أهرب من ضياعي فاروق جويده |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قصيدة بردة تميم البرغوثي
فلسطين ما ليْ أَحِنُّ لِمَنْ لَمْ أَلْقَهُمْ أَبَدَا وَيَمْلِكُونَ عَلَيَّ الرُّوحَ والجَسَدَا إني لأعرِفُهُم مِنْ قَبْلِ رؤيتهم والماءُ يَعرِفُهُ الظَامِي وَمَا وَرَدَا وَسُنَّةُ اللهِ في الأحبَابِ أَنَّ لَهُم وَجْهَاً يَزِيدُ وُضُوحَاً كُلَّمَا اْبْتَعَدَا كَأَنَّهُمْ وَعَدُونِي فِي الهَوَى صِلَةً وَالحُرُّ حَتِّى إذا ما لم يَعِدْ وَعَدَا وَقَدْ رَضِيتُ بِهِمْ لَوْ يَسْفِكُونَ دَمِي لكن أَعُوذُ بِهِمْ أَنْ يَسْفِكُوهُ سُدَى يَفْنَى الفَتَى في حَبِيبٍ لَو دَنَا وَنَأَى فَكَيْفَ إنْ كَانَ يَنْأَى قَبْلَ أن يَفِدَا بل بُعْدُهُ قُرْبُهُ لا فَرْقَ بَيْنَهُمَا أزْدَادُ شَوْقاً إليهِ غَابَ أَوْ شَهِدَا أَمَاتَ نفسي وَأَحْيَاها لِيَقْتُلَها مِنْ بَعدِ إِحيَائِها لَهْوَاً بِها وَدَدَا وَأَنْفَدَ الصَّبْرَ مِنِّي ثُمَّ جَدَّدَهُ يَا لَيْتَهُ لَمْ يُجَدِّدْ مِنْهُ مَا نَفِدَا تعلق المَرْءِ بالآمَالِ تَكْذِبُهُ بَيْعٌ يَزِيدُ رَوَاجَاً كُلَّمَا كَسَدَا جَدِيلَةٌ هِيَ مِن يَأْسٍ وَمِنْ أَمَلٍ خَصْمانِ مَا اْعْتَنَقَا إلا لِيَجْتَلِدَا يَا لائِمي هَلْ أَطَاعَ الصَّبُّ لائِمَهُ قَبْلِي فَأَقْبَلَ مِنْكَ اللَّوْمَ واللَّدَدَا قُلْ للقُدَامَى عُيُونُ الظَّبْيِ تَأْسِرُهُمْ مَا زالَ يَفْعَلُ فِينا الظَّبْيُ ما عَهِدَا لَمْ يَصْرَعِ الظَّبْيُ مِنْ حُسْنٍ بِهِ أَسَدَاً بَلْ جَاءَهُ حُسْنُهُ مِنْ صَرْعِهِ الأَسَدَا وَرُبَّمَا أَسَدٍ تَبْدُو وَدَاعَتُهُ إذا رَأَى في الغَزَالِ العِزَّ والصَّيَدَا لَولا الهَوَى لَمْ نَكُنْ نُهدِي ابْتِسَامَتَنَا لِكُلِّ من أَوْرَثُونا الهَمَّ والكَمَدَا وَلا صَبَرْنَا عَلَى الدُّنْيَا وَأَسْهُمُها قَبْلَ الثِّيابِ تَشُقُّ القَلْبَ والكَبِدَا ضَاقَتْ بِمَا وَسِعَتْ دُنْياكَ وَاْمْتَنَعَتْ عَنْ عَبْدِهَا وَسَعَتْ نَحوَ الذي زَهِدَا يا نَفْسُ كُونِي مِنَ الدُّنْيَا عَلَى حَذَرٍ فَقَدْ يَهُونُ عَلَى الكَذَّابِ أَنْ يَعِدَا وَلْتُقْدِمِي عِنْدَمَا تَدْعُوكِ أَنْ تَجِلِي فَالخَوْفُ أَعْظَمُ مِنْ أَسْبَابِهِ نَكَدَا لْتَفْرَحِي عِنْدَمَا تَدْعُوكِ أَنْ تَجِدِي فِإنَّهَا لا تُسَاوِي المَرْءَ أَنْ يَجِدَا وَلْتَعْلَمِي أَنَّهُ لا بَأْسَ لَوْ عَثَرَتْ خُطَى الأكارمِ حَتَّى يَعرِفُوا السَّدَدَا ولا تَكُونِي عَنِ الظُلام راضِيَةً وَإنْ هُمُو مَلَكُوا الأَيْفَاعَ وَالوَهَدا وَلْتَحْمِلِي قُمْقُمَاً في كُلِّ مَمْلَكَةٍ تُبَشِّرِينَ بِهِ إِنْ مَارِدٌ مَرَدَا وَلْتَذْكُرِي نَسَبَاً في الله يَجْمَعُنَا بِسَادَةٍ مَلأُوا الدُّنْيَا عَلَيْكِ نَدَى فِدَاً لَهُمْ كُلُّ سُلْطَانٍ وَسَلْطَنَةٍ وَنَحْنُ لَوْ قَبِلُونَا أَنْ نَكُونَ فِدَا عَلَى النَّبِيِّ وَآلِ البَيْتِ والشُّهَدَا مَوْلايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمَاً أَبَدَا إِنِّي لأَرْجُو بِمَدْحِي أَنْ أَنَالَ غَدَاً مِنْهُ الشَّجَاعَةَ يَوْمَ الخَوْفِ وَالمَدَدَا أَرْجُو الشَّجَاعَةَ مِنْ قَبْلِ الشَّفَاعَةِ إِذْ بِهَذِهِ اليَوْمَ أَرْجُو نَيْلَ تِلْكَ غَدَا وَلَسْتُ أَمْدَحُهُ مَدْحَ المُلُوكِ فَقَدْ رَاحَ المُلُوكُ إِذَا قِيسُوا بِهِ بَدَدَا وَلَنْ أَقُولَ قَوِيٌّ أَوْ سَخِيُّ يَدٍ مَنْ يَمْدَحِ البَحْرَ لا يَذْكُرْ لَهُ الزَّبَدَا وَلا الخَوَارِقُ عِنْدِي مَا يُمَيِّزُهُ فَالله أَهْدَاهُ مِنْهَا مَا قَضَى وَهَدَى لكنْ بِمَا بَانَ فِي عَيْنَيْهِ مِنْ تَعَبٍ أَرَادَ إِخْفَاءَهُ عَنْ قَوْمِهِ فَبَدَا وَمَا بِكَفِّيْهِ يَوْمَ الحَرِّ مِنْ عَرَقٍ وَفِي خُطَاهُ إذا مَا مَالَ فَاْسْتَنَدَا بِمَا تَحَيَّرَ فِي أَمْرَيْنِ أُمَّتُهُ وَقْفٌ عَلَى أَيِّ أَمْرٍ مِنْهُمَا اْعْتَمَدَا بِمَا تَحَمَّلَ فِي دُنْياهُ مِنْ وَجَعٍ وَجُهْدِ كَفِّيْهِ فَلْيَحْمِدْهُ مَنْ حَمِدَا بَمَا أَتَى بَيْتَهُ فِي الليْلِ مُرْتَعِدَاً وَلَمْ يَكُنْ مِنْ عَظِيمِ الخَطْبِ مُرْتَعِدَا وَقَدْ تَدَثَّرَ لا يَدْرِي رَأَى مَلَكَاً مِنَ السَّمَاءِ دَنَا أَمْ طَرْفُهُ شَرَدَا بِمَا رَأَى مِنْ عَذَابِ المُؤْمِنِينَ بِهِ إِنْ قِيلَ سُبُّوهُ نَادَوْا وَاحِدَاً أَحَدَا يَكَادُ يَسْمَعُ صَوْتَ العَظْمِ مُنْكَسِرَاً كَأَنَّهُ الغُصْنُ مِنْ أَطْرَافِهِ خُضِدَا بِمَا رَأَى يَاسِرَاً وَالسَّوْطُ يَأْخُذُهُ يَقُولُ أَنْتَ إِمَامِي كُلَّمَا جُلِدَا مِنْ أَجْلِهِ وُضِعَ الأَحْبَابُ فِي صَفَدٍ وَهْوَ الذي جَاءَ يُلْقِي عَنْهُمُ الصَّفَدَا لَمْ يُبْقِ فِي قَلْبِهِ صَبْرَاً وَلا جَلَدَاً تَلْقِينُهُ المُؤْمِنِينَ الصَّبْرَ وَالجَلَدَا بِمَا تَرَدَّدَ فِي ضِلْعَيْهِ مِنْ قَلَقٍ عَلَى الصَّبِيِّ الذي فِي فَرْشِهِ رَقَدَا هَذَا عَلِيٌّ يَقُولُ اللهُ دعهُ وَقَدْ بَاتَ العَدُوُّ لَهُ فِي بَابِهِ رَصَدَا بَدْرٌ وَضِيٌّ رَضِيٌّ مِنْ جَرَاءَتِهِ لِنَوْمِهِ تَحْتَ أَسْيَافِ العِدَى خَلَدَا تِلْكَ التي اْمْتَحَنَ اللهُ الخَلِيلَ بِهَا هَذَا اْبْنُهُ وَسُيُوفُ المُشْرِكِينَ مُدَى بِخَوْفِهِ عن قَليلٍ حِينَ أَبْصَرَهُ فَتَىً يَذُوقُ الرَّدَى مِنْ رَاحَتَيْهِ رَدَى يُدِيرُ فِي بَدْرٍ الكُبْرَى الحُسَامَ عَلَى بَنِي أُمَيَّةَ حَتَّى مُزِّقُوا قِدَدَا وَعِنْدَهُ تْرْبة جبريلُ قَالَ لَهُ بَأَنْ أَوْلادَهُ فِيهَا غَدَاً شُهَدَا بِمَا بَكَى يَوْمَ إِبْرَاهِيمَ مُقْتَصِدَاً وَلَمْ يَكُنْ حُزْنُهُ وَاللهِ مُقْتَصِدَا يُخْفِي عَنِ النَّاسِ دَمْعَاً لَيْسَ يُرْسِلُهُ والدَّمْعُ بَادٍ سَوَاءٌ سَالَ أَوْ جَمَدَا بِمَا اْنْتَحَى لأبي بَكْرٍ يُطَمْئِنُهُ وَحَوْلَ غَارِهِمَا حَتَّى الرِّمَالُ عِدَى يَقُولُ يَا صَاحِ لا تَحْزَنْ وَدُونَهُمَا عَلا لأَنْفَاسِ خَيْلِ المُشْرِكِينَ صَدَى بِمَا تَفَرَّسَ مُخْتَارَاً صَحَابَتَهُ وَهْوَ الوَكِيلُ عَلَى مَا اْخْتَارَ وَاْنْتَقَدَا يَدْرِي بَأَنْ قُرَيْشَاً لَنْ تُسَامِحَهُ وَأَنْ سَتَطْلُبُ مِنْ أَحْفَادِهِ القَوَدَا يَدْرِي وَيَحْلُمُ عَنْهُمْ حِينَ يَغْلِبُهُمْ وَلا يُعَيِّرُهُمْ بَدْرَاً وَلا أُحُدَا بِمَا تَحَمَّلَ مِنْهُمْ يَوْمَ قَالَ لَهُمْ بِأَنَّهُ للسَّمَاواتِ العُلَى صَعَدَا لَوْ كَانَ يَكْذِبُهُمْ مَا كَانَ أَخْبَرَهُمْ أَفْضَى بِمَا كَانَ وَلْيَجْحَدْهُ مَنْ جَحَدَا ظُلْمُ العَشِيرَةِ أَضْنَاهُ وَغَرَّبَهُ عِشْرِينَ عَامَاً فَلَمَّا عَادَ مَا حَقَدَا بِمَا تَذَكَّرَ يَوْمَ الفَتْحِ آَمِنَةً لَمْحَاً فَشَدَّ عَلَى تَحْنَانِهِ الزَّرَدَا بِخَلْجَةِ الخَدِّ لَمْ يَعْلَمْ بِهَا أَحَدٌ في سَاعَةِ الفَتْحِ مَرَّتْ عِنْدَمَا سَجَدَا بِمَا خَشِيتَ عَلَيْنَا يَاْ بْنَ آمِنَةٍ والأُمُّ تَخْشَى وَإِنْ لَمْ تَتْرُكِ الوَلَدَا وَلَو بُعِثْتَ غَدَاً أَصْبَحْتَ تَحْفَظُنَا بِالاسْمِ وَالوَجْهِ أَوْ أَحْصَيْتَنَا عَدَدَا* لنا نَبِيٌّ بَنَى بَيْتَاً لِكُلِّ فَتَى مِنَّا وَكُلَّ رَضِيعٍ لَفَّهُ بِرِدَا وَكُلَّ عُرْسٍ أَتَاهُ للعَرُوسِ أَبَاً يُلْقِي التَّحِيَّةَ للأَضْيافِ وَالوُسُدَا وَكُلَّ حَرْبٍ أَتَاها للوَرَى أَنَسَاً وَاْسْتَعْرَضَ الجُنْدَ قَبْلَ الصَّفِّ وَالعُدَدَا مُمَسِّحَاً جَبَهَاتِ الخَيْلِ إِنْ عَثَرَتْ حَتَّى تَرَى المُهْرَ مِنْهَا إنْ هَوَى نَهَدَا مُذَكِّرَاً جَافِلاتِ الخَيْلِ مَا نَسِيَتْ أَنْسَابَهَا كَحَلَ العَيْنَيْنِ وَالجَيَدَا حَتَّى لَتَحْسَبُ أَنَّ المُهْرَ أَبْصَرَهُ أَو أَنَّ مَسَّاً أَصَابَ المُهْرَ فَانْجَرَدَا شَيْخٌ بِيَثْرِبَ يَهْوَانَا وَلَمْ يَرَنَا هَذِي هَدَايَاهُ فِينَا لَمْ تَزَلْ جُدُدَا يُحِبُّنَا وَيُحَابِينَا وَيَرْحَمُنَا وَيَمْنَحُ الأَضْعَفِينَ المَنْصِبَ الحَتِدَا هُوَ النَّبِيُّ الذي أَفْضَى لِكُلِّ فَتَىً بِأَنَّ فِيهِ نَبِيَّاً إِنْ هُوَ اْجْتَهَدَا يَا مِثْلَهُ لاجِئاً يَا مِثْلَهُ تَعِبَاً كُنْ مِثْلَهُ فَارِسَاً كُنْ مِثْلَهُ نَجُدَا مِنْ نَقْضِهِ الظُلْمَ مَهمَا جَلّ صَاحِبُهُ إِنْقَضَّ إِيوانُ كِسْرَى عِنْدَما وُلِدَا وَرَدَّتِ الطَّيْرُ جَيْشَاً غَازِياً فَمَضَى وَقَدْ تَفَرَّقَ عَنْ طَاغِيهِ مَا حَشَدَا يا دَاعِياً لم تَزَلْ تَشْقَى المُلُوكُ بِهِ والعَبْدُ لَوْ زُرْتَهُ فِي حُلْمِهِ سَعِدَا أَنْكَرْتَ أَرْبَابَ قَوْمٍ مِنْ صِنَاعَتِهِمْ وَرُبَّمَا صَنَعَ الإنْسَانُ مَا عَبَدَا وَرُحْتَ تَكْفُرُ بِالأصْنَامِ مُهْتَدِياً مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنْزِلَ اللهُ الكِتَابَ هُدَى كَرِهْتَهُ وَهْوَ دِينٌ لا بَدِيلَ لَهُ غَيْرَ التَّعَبُّد فِي الغِيرَانِ مُنْفَرِدَا وَيَعْذِلُونَكَ فِي رَبِّ تُحَاوِلُهُ إِنَّ الضَّلالَةَ تَدْعُو نَفْسَهَا رَشَدَا وَالكُفْرُ أَشْجَعُ مَا تَأْتِيهِ مِنْ عَمَلٍ إِذَا رَأَيْتَ دِيَانَاتِ الوَرَى فَنَدَا وَرُبَّ كُفْرٍ دَعَا قَوْمَاً إلى رَشَدٍ وَرُبَّ إِيمَانِ قَوْمٍ للضَّلالِ حَدَا وَرُبَّمَا أُمَمٍ تَهْوَى أَبَا لَهَبٍ لليَوْمِ مَا خَلَعَتْ مِنْ جِيدِهَا المَسَدَا مِنَ المُطِيعِينَ حُكَّامَاً لَهُمْ ظَلَمُوا وَالطَّالِبِينَ مِنَ القَوْمِ اللئامِ جَدَا وكان جِبْرِيلُ مرآة رأَيْتَ بِها في الليلِ نوراً وفي المُسْتَضْعَفِ الأَيَدَا أَهْدَاك في الغَارِ بَغْدَادَاً وَقُرْطُبَةً وكلَّ صَوْت كريم بالأَذَانِ شَدَا تَرَكْتَ غَارَ حِرَاءٍ أُمَّةً أَنِسَتْ وَقَدْ أَتَيْتَ لَهُ مُسْتَوْحِشَاً وَحِدَا إنْ شَاءَ رَبُّكَ إِينَاسَ الوَحِيدِ أَتَى لَهُ بِكُلِّ البَرَايَا نِسْبَةً صَدَدَا فَأَنْتَ تَنْمِيقَةُ الكُوفِيِّ صَفْحَتَهُ قَدْ هَدَّأَ الليْلَ فِي أَوْرَاقِهِ فَهَدَا وَأَنْتَ تَرْنِيمَةُ الصُّوفِيِّ إِنْ خَشِنَتْ أَيَّامُهُ عَلَّمَتْهَا الحُسْنَ وَالمَلَدَا أَكْرِمْ بِضَيْفِ ثَقِيفٍ لَمْ تُنِلْهُ قِرَىً إِلا التَّهَكُّمَ لَمَّا زَارَ وَالحَسَدَا ضَيْفَاً لَدَى الله لاقى عند سدرته قِرىً فَضَاقَ بِمَا أَمْسَى لَدَيْهِ لَدَى أَفْدِي المُسَافِرَ مِنْ حُزْنٍ إلى فَرَحٍ مُحَيَّر الحَالِ لا أَغْفَى وَلا سَهِدَا يَرَى المَمَالِكَ مِنْ أَعْلَى كَمَا خُلِقَتْ تَعْرِيجَ رَمْلٍ أَتَاهُ السَّيْلُ فَالْتَبَدَا والرُّسْلُ فِي المَسْجِدِ الأَقْصَى عَمَائِمُهُمْ بِيضٌ كَأَنَّ المَدَى مِنْ لُؤْلُؤٍ مُهِدَا يُهَوِّنُونَ عَلَيْهِ وَاْبْتِسَامَتُهُمْ نَدَى تَكَثَّفَ قَبْلَ الصُّبْحِ فَاْنْعَقَدَا والرِّيحُ تَنْعَسُ فِي كَفَّيْهِ آمِنَةً وَالنَّجْمُ مِنْ شوقه للقوم مَا هَجَدَا يَكَادُ يَحْفَظُ آثَارَ البُرَاقِ هَوَاءُ القُدْسِ حَتِّى يَرَى الرَّاؤُونَ أَيْنَ عَدَا يَا مَنْ وَصَلْتَ إلى بَابِ الإلهِ لِكَي تَقُولَ للخَلْقِ هَذَا البَابُ مَا وُصِدَا مِنْ قَابِ قَوْسِينِ أَوْ أَدْنَى تَصِيحُ بِهِمْ لَمْ يَمْتَنِعْ رَبُّكُمْ عَنْكُمْ وَلا بَعُدَا فَتْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِينَ تَرْتُقُهُ بِإذْنِ رَبِّكَ حَتَّى عَادَ مُنْسَرِدَا اللهُ أَقْرَبُ جِيرَانِ الفَقِيرِ لَهُ يُعْطِي إِذَا الجَارُ أَكْدَى جَارَهُ وَكَدَى اللهُ جَارُ الوَرَى مِنْ شَرِّ أَنْفُسِهِمْ فَاْمْدُدْ إِلَيْهِ يَدَاً يَمْدُدْ إِلَيْكَ يَدَا لَوْلاكَ مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ وَلا غَرَبَتْ وَلا قَضَى اللهُ للأُفْقَيْنِ أَنْ يَقِدَا وَلا رَأَيْتَ مُلُوكَ الأَرْضِ خَائِفَةً إِذَا رَأَتْ جَمَلاً مِنْ أَرْضِنَا وَخَدَا أَفْدِي كِسَاءَكَ لَفَّ الأَرْضَ قَاطِبَةً قَمِيصَ يُوسُفَ دَاوَى جَفْنَها الرَّمِدَا رُعْتَ الجَبَابِرَ مِنْ جِنٍّ وَمِنْ أَنَسٍ مَنْ يَسْفِكُ الدَّمَ أَوْ مَنْ يَنْفِثُ العُقَدَا يَرَاكَ صَحْبُكَ فِي الرَّمْضَاءِ مُدَّرِعَاً فَيَحْسَبُونَكَ لا تَسْتَشْعِرُ الصَّهَدَا أَكْرِمْ بِأَقْمَارِ تِمٍّ فِي الحَدِيدِ عَلَى خَيْلٍ حَوَتْ فِي الأَدِيمِ البَرْقَ وَالرَّعَدَا وَرَدَّتِ الصَّخْرَ مَنْقُوشَاً حَوَافِرُها فَاْنْظُرْ إِلَى كُتُبٍ فِي الأَرْضِ كُنَّ كُدَى كَأَنَّمَا الصَّخْرُ غَيْمٌ تَحْتَ أَرْجُلِهَا أَو صَارَتِ الخَيْلُ غَيْمَاً قَاسِيَاً صَلِدَا لَو قَارَبَ المَوْتُ مِنْهُمْ فِي الوَغَى طَرَفَاً لَحَادَ مُعْتَذِراً أَنْ لَمْ يَكُنْ عَمِدَا حَتَّى تَرَى المَوْتَ فِي أَيْدِيهِمُو فَزِعَاً تَوَقَّفَتْ رُوحُهُ في الحَلْقِ فَازْدَرَدَا حَرْبٌ تُشِيبُ الفَتَى مِنْ هَوْلِهَا فِإذَا مَا شَابَ رَدَّتْ سَوَادَ الشَّعْرِ وَالمَرَدَا يَحِنُّ للحَرْبِ كَالأَوْطَانِ فَارِسُهُمْ قد خَالَطَ الشَّوْقُ في إِقْدَامِهِ الحَرَدَا يَلْقَى السِّهامَ وَلا يَلْقَى لَهَا أَثَراً تَظُنُّ أَصْوَاتَها فِي دِرْعِهِ البَرَدَا كَأَنَّما رُوحُهُ دَيْنٌ يُؤَرِّقُهُ في الحَرْبِ مِنْ قَبْلِ تَذْكِيرٍ بِهِ نَقَدَا تُنَازِعُ السَّهْمَ فِيهِمْ نَفْسُهُ وَجَلاً وَالرُّمْحُ يِعْسِلُ حَتَّى يَسْتُرَ الرِّعَدَا وَالسَّيفُ يُشْهَرُ لَكِنْ وَجْهُ صَاحِبِهِ مُنَبِّئٌ أَنَّهُ ما زالَ مُنْغَمِدَا لو أَمْسَكُوا بِقَمِيصِ الرِّيحِ ما بَرِحَتْ أو أَظْهَرُوا بَرَمَاً بالتَّل ما وَطَدَا وَهُمْ أَرَقُّ مِنَ الأَنْسَامِ لَوْ عَبَرُوا مَشْيَاً عَلَى المَاءِ لَمْ تُبْصِر بِهِ جَعَدَا وَلَو يَمَسُّونَ مَحْمُومَاً أَبَلَّ بِهِمْ والحُزْنُ جَمْرٌ إذا مَرُّوا بِهِ بَرَدَا قَدْ خُلِّدُوا في جِنَانِي والجِنَانِ مَعَاً أَكْرِمْ بِهِمْ يَعْمُرُونَ الخُلْدَ والخَلَدَا كَمْ يَشْبَهُونَ فِدائِيينَ أعْرِفَهُم لَمْ يَبْتَغُواْ عَنْ سَبيِلِ اللَّهِ مُلْتَحَدَا وصِبْيةٍ مُذْ أَجَابُوا الحَرْبَ مَا سَأَلَتْ صَارُوا المَشَايخَ والأقطابَ والعُمَدا بِمِثْلِهِمْ يَضَعُ التِّيجَانَ لابِسُهَا وَيَخْجَلُ اللَيْثُ أن يَسْتَكْثِرَ اللِّبَدَا وَكُنْتَ تُنْصَرُ في الهَيْجَا بِكَفِّ حَصَىً إذا رَمَيْتَ بِهِ جَمْعَ العِدَى هَمَدَا لكنَّ رَبِّي أرادَ الحَرْبَ مُجْهِدَةً وَالنَّفْسُ تَطْهُرُ إنْ عَوَّدْتَهَا الجُهُدَا لو كانَ رَبِّي يُرِيحُ الأَنْبِياءَ لَمَا كَانُوا لِمُتْعَبَةِ الدُّنْيا أُسَىً وَقُدَى لو كانَ رَبِّي يُرِيحُ الأَنْبِياءَ دَعَا لِنَفْسِهِ خَلْقَهُ وَاْسْتَقْرَبَ الأَمَدَا قَالُوا مُحَمَّدُ قُلْنَا الاسْمُ مُشْتَهِرٌ فَرُبَّما كانَ غَيْرُ المُصْطَفَى قُصِدَا فَحِينَ نَادَى المُنادِي «يا مُحَمَّدُ» يَزِدْ عَلَيْهَا تَجَلَّى الاسمُ وَاتَّقَدَا حَرْفُ النِّدَاءِ اْسْمُكَ الأَصْلِيُّ يَا سَنَدَاً للمُسْتَغِيثِينَ لَمْ يَخْذِلْهُمُو أَبَدَا وَالظَّنُّ أَنَّا لِتَكْرَارِ اْسْتِغَاثَتِنَا بِهِ تَكَرَّرَ فِينَا الاسْمُ وَاْطَّرَدَا أَنْتَ المُنَادَى عَلَى الإطْلاقِ والسَّنَدُ المَقْصُودُ مَهْمَا دَعَوْنَا غَيْرَهُ سَنَدَا مَدَدْتَ مِنْ فَوْقِ أَهْلِ اللهِ خَيْمَتَهُ فِي كُلِّ قُطْرٍ عَقَدْتَ الحَبْلَ وَالوَتَدَا يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ يَا سَنَدِي أَقَمْتُ بِاسْمِكَ ليْ فيْ غُرْبَتِي بَلَدَا رُوحِي إذا أَرِجَتْ رِيحُ الحِجَازِ رَجَتْ لَو أَنَّها دَرَجَتْ فِي الرِّيحِ طَيْرَ صَدَى يَجُوبُ أَوْدِيَةً بِالطَّيْرِ مُودِيَةً وَلا يَرَى دِيَةً مِمَّنْ عَدَا فَوَدَى لا يَلْقُطُ الحَبَّ إلا فِي مَنَازِلِكُمْ ولا يُقِيمُ سِوَى مِنْ شَوْقِهِ الأَوَدَا يَكَادُ يَكْرَهُكُمْ مِنْ طُولِ غَيْبَتِكُم فِإنْ أَتَاكُمْ أَتَاكُمْ نَائِحَاً غَرِدَا كَذَاكَ أُرْسِلُ رُوحي حِينَ أُرْسِلُها طَيْراً إليكم يَجُوبُ السَّهْلَ والسَّنَدَا لَيْسَ الحَمَامُ بَرِيدَاً حِينَ يَبْلُغُكُمْ بل تِلكَ أَرْوَاحُنا تَهْوِي لَكُمْ بُرُدا مَنْ للغَرِيبِ إذا ضَاقَ الزَّمَانُ بِهِ وَطَارَدَتْهُ جُنُودُ الدَّهْرِ فَانْفَرَدَا والدَّهْرُ ذُو ضَرَبَاتٍ لَيْسَ يَسْأَمُها فَقَدْ عَجِبْتُ لِهَذَا الدِّينِ كَمْ صَمَدَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ حَاكَ بُرْدَتَهُ بِخَيْرِ مَا أَنْشَدَ المَوْلَى وَمَا نَشَدَا وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ جَاءَ مُتَّبِعَاً حَتَّى شَفَى غُلَّةً مِنْهَا وَبَلَّ صَدَى رَأَى الفِرَنْجَةَ تَغْزُو المُسْلِمِينَ كِلا الشَّيْخَيْنِ فَاسْتَنْجَدَا المُخْتَارَ وَاْرْتَفَدَا رَأَى الخِلافَةَ في بَغْدَادَ أَوَّلُهُم تُمْحَى وَحَقْلَ كِرَامٍ بِيعَ فَاحْتُصِدَا رَأَى المَذَابِحَ مِنْ أَرْضِ العِرَاقِ إلى الشَّامِ الشَّرِيفِ تُصِيبُ الجُنْدَ والقَعَدَا رَأَى العَوَاصِمَ تَهْوِي كالرَّذَاذِ عَلَى رَمْلٍ إَذَا طَلَبَتْهُ العَيْنُ مَا وُجِدَا مُسْتَعْصِمَاً بِرَسُولِ اللهِ أَنْشَدَها يَرُدُّ مُسْتَعْصِمَاً بِاللهِ مُفْتَقَدَا وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ رَاحَ يَشْهَدُ فِي أَمْرِ الخِلافَةِ جَوْرَاً فَتَّتَ العَضُدَا مِنْ بَعْدِ شَامٍ وَبَغْدَادٍ وَقَاهِرَةٍ إِسْتَنْفَدَتَ في بَنِي عُثْمَانِهَا المُدَدَا وَاْنْقَضَّتِ الرُّومُ والإفْرِنْجُ تَنْهَبُهَا فَفِي الفُرَاتِ لَهُمْ خَيْلٌ وَفِي بَرَدَى وَقَسَّمُونا كَمَا شَاؤُوا فَلَو دَخَلُوا مَا بَيْنَ شِقَّي نَواةِ التَّمْرِ مَا اْتَّحَدَا هِيَ الطُّلولُ وِإنْ أَسْمَيْتَهَا دُوَلاً هِيَ القُبُورُ وَإنْ أَثَّثْتَهَا مُهُدَا هِيَ الخَرَابُ وَإِنْ رَفَّتْ بَيَارِقُها وَنَمَّقُوا دُونَهَا الأَعْتَابَ وَالسُّدَدَا إِنَّ الزَّمَانَيْنِ رَغْمَ البُعْدِ بَيْنَهُمَا تَطَابَقَا فِي الرَّزَايَا لُحْمَةً وَسَدَى والجُرْحُ في زَمَنِي مَا كانَ مُنْدَمِلاً حَتَّى أَقُولَ اْسْتُجِدَّ الجُرْحُ أو فُصِدَا مَالَ النَّخِيلُ عَلَى الزَّيْتُونِ مُسْتَمِعَاً لِيُكْمِلَ السَّرْدَ مِنْهُ كُلَّمَا سَرَدَا يا سَيِّدِي يَا رَسُولَ الله يَا سَنَدِي هذا العِرَاقُ وهذا الشَّامُ قَدْ فُقِدَا لَوْ كانَ ليْ كَتَدٌ حَمَّلْتُهُ ثِقَلِي لكن بِذَيْنِ فَقَدْتُ الظَّهْرَ والكَتَدَا يَا جَارَيِ الغَارِ أَعْلَى اللهُ قَدْرَكُما عَيِيِتُ بَعْدَكُما أَن أُحْصِيَ الرِّدَدَا لَنَا مُلُوكٌ بِلا دِينٍ إذا عَبَرُوا فِي جَنَّةٍ أَصْبَحَتْ مِنْ شؤمهم جَرَدَا أَنْيَابُهُمْ فِي ذَوِي الأَرْحَامِ نَاشِبَةٌ وَلِلأَعَادِي اْبْتِسَامٌ يُظْهِرُ الدَّرَدَا لا يَغْضَبُونَ وَلا يُحْمَى لَهُمْ حَرَمٌ وَإِنْ تَكُنْ دُونَهُمْ أَسْيَافُهُمْ نَضَدَا وَيَسْتَلِذُّونَ تَعْذِيبَ الغُزَاةِ لَهُمْ إِنَّ المُحِبَّ يَرَى فِي ذُلِّه رَغَدَا حُمَّى الزَّمانِ إذا ماتوا أَوِ اْرْتَحَلُوا تَنَفَّسَ الصُّبْحُ فِي عَلْيَائِهِ الصُّعَدَا وَلا يَمُوتُونَ مِثْلَ النَّاسِ يَتْرُكُهُمْ رَيْبُ الزَّمَانِ وَيُفْنِي قَبْلَهُمْ لُبَدَا مَا للغَزَالِ تُخِيفُ الذِّئْبَ نَظْرَتُهُ وَللحَمَامِ يُخِيفُ الصَّقْرَ والصُّرَدَا يَا جَابِرَ الكَسْرِ مِنَّا عِنْدَ عَثْرَتِنَا وَإِنْ رَأَيْتَ القَنَا مِنْ حَوْلِنَا قِصَدَا يَا مِثْلَنَا كُنْتَ مَطْرُودَاً وَمُغْتَرِبَاً يَا مِثْلَنَا كُنْتَ مَظْلُومَاً وَمُضْطَهَدَا يَا مُرْجِعَ الصُّبْحِ كالمُهْرِ الحَرُونِ إلى مَكَانِهِ مِنْ زَمَانٍ لَيْلُهُ رَكَدَا وَيَا يَدَاً حَوْلَنَا دَارَتْ تُعَوِّذُنَا مِنْ بَطْنِ يَثْرِبَ حَتَّى الأَبْعَدِينَ مَدَى أَدْرِكْ بَنِيكَ فَإِنَّا لا مُجِيرَ لَنَا إلا بِجَاهِكَ نَدْعُو القَادِرَ الصَّمَدَا الليلُ مُعْتَلِجُ الأَمْوَاجِ مَنْ زَمَنٍ لكنَّ مِجْمَرَ هَذَا الدِّينِ مَا خَمَدَا وَلَمْ تَزَلْ أُمَّةٌ تَحْتَ السَّمَاءِ إَذَا دَعَتْ حَسِبْتَ الأَيَادِيْ تَحْتَهَا عَمَدَا تَعْشَوْشِبُ الأَرْضُ مِنْ عَيْنَيْكَ مُلْتَفِتَاً وَتَسْتَدِرُّ يَدَاكَ المَنْهَلَ الثَّمِدَا وَتَجْعَلُ الطَّيْرَ جُنْدَاً ظَافِرِينَ عَلَى جَيْشٍ شَكَتْ أَرْضُهُ الأَثْقَالَ والعَتَدَا أَنْشَأْتَ أُمَّتَنَا مِنْ مُفْرَدٍ وَحِدٍ حَتَّى تَحَضَّرَ مِنْهَا عَالَمٌ وَبَدَا وإنَّ مَوْؤُدَةً أَنْقَذْتَهَا وَلَدَتْ وُلْدَانَ يَعْيَى بَها المُحْصِي وَإِنْ جَهِدَا صارُوا كَثِيرَاً كَمَا تَهْوَى فَبَاهِ بِهِمْ وَاْسْتَصْلِحِ الجَمْعَ وَاْطْرَحْ مِنْهُ مَا فَسَدَا أَقُولُ بَاهِ لأَنَّ الدَّهْرَ عَذَّبَهُمْ حَتَّى تَمَنَّى الفَتَى لَوْ أَنَّهُ وُئِدَا وَلَمْ يَزَلْ مُمْسِكَاً بِالدِّينِ جَمْرَتَهُ حَتَّى يَمُوتَ عَلَى مَا اْخْتَارَ وَاْعْتَقَدَا وَلَوْ يُقَالُ لَهُ سِرْ فَوْقَ جَمْرِ غَضَىً مَشَى عَلَيْهِ بَسِيمَ الوَجْهِ مُتَّئِدَا كَمْ مِنْ بِلالٍ عَلَى أَضْلاعِهِ حَجَرٌ قَدْ رَاحَ مِنْهُ عَلَى أَشْغَالِهِ وَغَدَا فَاْشْفَعْ لنَا يَوْمَ لا عُذْرٌ لمُعْتَذِرٍ وَلَيْسَ يُسْمَعُ مِنْ طُولِ النَّدَاءِ نِدَا وَاْغْفِرْ لِمَنْ أَنْشَدُوا هَذِي القَصِيدَةَ فِي مَا مَرَّ مِنْ أَزَمَاتِ الدَّهْرِ أَوْ وَرَدَا وللوَلِيَّيْنِ مِنْ قَبْلِي فَشِعْرُهُمَا أَبَانَ للشُّعَرَاءِ اللاحِبَ الجَدَدَا تَتَبُّعَاً وَاْخْتِلافَاً صُغْتُ قَافِيَتِي «مَولايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمَاً أَبَدَا» وَلَيْسَ مَعْذِرَةٌ فِي الاتِّبَاعِ سِوَى أَنِّي وَجَدْتُ مِنَ التَّحْنَانِ مَا وَجَدَا وَلَيْسَ مَعْذِرَةٌ فِي الاْخْتِلافِ سِوَى أَنِّي أَرَدْتُ حَدِيثَاً يُثْبِتُ السَّنَدَا وَخَشْيَةً أَنْ يَذُوبَ النَّهْرُ فِي نَهَرٍ وَأَنْ يَجُورَ زَمَانٌ قَلَّمَا قَصَدَا وَرَاجِيَاً مِنْ إِلَهِي أَنْ يُتِيحَ لَنَا يَوْمَاً عَلَى ظَفَرٍ أَنْ نُنْشِدَ البُرَدا وَصَلِّ يَا رَبِّ مَا غَنَّتْ مُطَوَّقَةٌ تُعَلِّمُ الغُصْنَ مِنْ إِطْرَابِهَا المَيَدَا عَلَى مُحَمَّدٍ الهَادِي مُحَمَّدِنَا نَبِيِّنَا شَيْخِنَا مَهْمَا الزَّمَانُ عَدَا وَهَذِهِ بُرْدَةٌ أُخْرَى قَدِ اْخْتُتِمَتْ أَبْيَاتُها مِائتَانِ اْسْتُكْمِلَتْ عَدَدَا يَارَبِّ وَاْجْعَلْ مِنَ الخَتْمِ البِدَايَةَ وَاْنْصُرْنَا وَهَيِّءْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدَا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيَا يَاسَمِينُ التي مِنْ حَلَبْ
وَأَهْلُكِ تركٌ وَأَهْلِي عَرَبْ وما بيْنَنَا رغمَ ما بيْنَنَا سُيوفٌ تُسل ونارٌ تُشبْ لِعَيْنَيْكِ سَامَحْتُ هَذَا الزَّمَانَ وَكُنْتُ عَلَيْهِ طَوِيلَ العَتَبْ جمالٌ يُبطِّئ مرّ الرياح ويرجعُ بالنهْرِ قبلَ المصبْ غَرِيبٌ عَلَى الدَّهْرِ حسنك هذا فُديتِ ولا حُسْنَ إلا اْغْتَرَبْ وَمَا عَادَةٌ للبَخِيلِ العَطَاءُ وَلا عَادَةٌ للكَرِيمِ الطَّلَبْ وَلا الحُرُّ عَادَتُه أَنْ يَهَابَ وَلا النَّذْلُ عَادَتُهُ أَنْ يَهَبْ وَقَدْ يَحْدُثُ الحُبُّ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ كَمَا اْتَّزَنَتْ للنَّبِيِّ الخُطَبْ وَخَيْرُ الهَوَى مَا يَكُونُ اتِّفَاقاً بِلا نِيَّةٍ سَبَقَتْ أَوْ سَبَبْ وَشَتَّانَ مَاءُ الغُيُومِ الفُجَاءُ وَمَاءٌ يُجَاءُ بِهِ فِي القِرَبْ لِعَيْنَيْكِ فِي الخَلْقِ مُلْكٌ إِذَا ما رَآهُ الرَّشِيدُ اْعْتَرَتْهُ الرِّيَبْ وَشَعْرُكِ لَيْلُ اْمْرِئِ القَيْسِ لَكِنْ بِغَيْرِ الهُمُومِ اْرْتَخَى وَاْنْسَكَبْ وَيَا يَاسَمِينُ خُلِقْتُ خَجُولاً سِوَى فِي اْثْنَتَينِ الهَوَى والغَضَبْ وَلَمْ أَكْتُبِ الشِّعْرَ فِيكِ وَلكِنْ أَحَبَّكِ مِنْ نَفْسِهِ فَانْكَتَبْ تميم البرغوثي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قالَ السَماءُ كَئيبَةٌ وَتَجَهَّما
قُلتُ اِبتَسِم يَكفي التَجَهّمُ في السَما قالَ الصِبا وَلّى فَقُلتُ لَهُ اِبتَسِم لَن يُرجِعَ الأَسَفُ الصِبا المُتَصَرِّما قالَ الَّتي كانَت سَمائِيَ في الهَوى صارَت لِنَفسِيَ في الغَرامِ جَهَنَّما خانَت عُهودي بَعدَما مَلَّكتُها قَلبي فَكَيفَ أُطيقُ أَن أَتَبَسَّما قُلتُ اِبتَسِم وَاِطرَب فَلَو قارَنتَها قَضَّيتَ عُمرَكَ كُلَّهُ مُتَأَلِّما قالَ التِجارَةُ في صِراعٍ هائِلٍ مِثلُ المُسافِرِ كادَ يَقتُلَهُ الظَما أَو غادَةٍ مَسلولَةٍ مُحتاجَةٍ لِدَمٍ وَتَنفُثُ كُلَما لَهَثَت دَما قُلتُ اِبتَسِم ما أَنتَ جالِبَ دائِها وَشِفائِها فَإِذا اِبتَسَمتَ فَرُبَّما أَيَكونُ غَيرُكَ مُجرِماً وَتَبيتُ في وَجَلٍ كَأَنَّكَ أَنتَ صِرتَ المُجرِما قالَ العِدى حَولي عَلَت صَيحاتُهُم أَأُسَرُّ وَالأَعداءُ حَولِيَ الحِمى قُلتُ اِبتَسِم لَم يَطلُبوكَ بِذَمِّهِم لَو لَم تَكُن مِنهُم أَجَلَّ وَأَعظَما قالَ المَواسِمُ قَد بَدَت أَعلامُها وَتَعَرَّضَت لي في المَلابِسِ وَالدُمى وَعَلَيَّ لِلأَحبابِ فَرضٌ لازِمٌ لَكِنَّ كَفّي لَيسَ تَملُكُ دِرهَما قُلتُ اِبتَسِم يَكفيكَ أَنَّكَ لَم تَزَل حَيّاً وَلَستَ مِنَ الأَحِبَّةِ مُعدَما قالَ اللَيالي جَرَّعَتني عَلقَماً قُلتُ اِبتَسِم وَلَئِن جَرَعتَ العَلقَما فَلَعَلَّ غَيرَكَ إِن رَآكَ مُرَنَّماً طَرَحَ الكَآبَةَ جانِباً وَتَرَنَّما أَتُراكَ تَغنَمُ بِالتَبَرُّمِ دِرهَماً أَم أَنتَ تَخسَرُ بِالبَشاشَةِ مَغنَما يا صاحِ لا خَطَرٌ عَلى شَفَتَيكَ أَن تَتَلَثَّما وَالوَجهِ أَن يَتَحَطَّما فَاِضحَك فَإِنَّ الشُهبَ تَضحَكُ وَالدُجى مُتَلاطِمٌ وَلِذا نُحِبُّ الأَنجُما قالَ البَشاشَةُ لَيسَ تُسعِدُ كائِناً يَأتي إِلى الدُنيا وَيَذهَبُ مُرغَما قُلتُ اِبتَسِم ما دامَ بَينَكَ وَالرَدى شِبرٌ فَإِنَّكَ بَعدُ لَن تَتَبَسَّما |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خذوا بدمي ذات الوشاح فإنني
رأيتُ بعيني في أناملها دمي أغار عليها من أبيها وأمها ومن خطوة المسواك إن دار في الفمِ أغار على أعطافها من ثيابها إذا ألبستها فوق جسم منعمِ وأحسدأقداحا تقبلُ ثغرها إذا أوضعتها موضع المزجِ في الفمِ خذوا بدمي منها فإني قتيلها فلا مقصدي ألا تقوتو تنعمي ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها ولكن سلوها كيف حل لها دمي وقولوا لها يا منية النفس إنني قتيل الهوى والعشق لو كنتِ تعلمي ولا تحسبوا أني قتلت بصارم ولكن رمتني من رباهابأسهمِ لها حكم لقمان وصورة يوسف ونغمه داود وعفه مريمِ ولي حزن يعقوب ووحشه يونس وآلام أيوب وحسرة آدمِ ولو قبل مبكاها بكيت صبابة لكنت شفيت النفس قبل التندمِ ولكن بكت قبلي فهيج لي البكاء بكاها فكان الفضل للمتقدمِ بكيت على من زين الحسن وجهها وليس لها مثل بعرب وأعجمي مدنية الألحاظ مكية الحشى هلالية العينين طائية الفمِ وممشوطة بالمسك قد فاح نشرها بثغر كأن الدر فيه منظمِ أشارت بطرف العين خيفة أهلها إشارة محزونٍِ ولم تتكلمِ فأيقنت أن الطرف قد قال مرحبا وأهلا وسهلا بالحبيب المتيمِ فوالله لولا الله والخوف والرجا لعانقتها بين الحطيمِ وزمزمِ وقبلتها تسعا وتسعين قبلة براقة بالكفِ والخدِ والفمِ ووسدتها زندي وقبلت ثغرها وكانت حلالا لي ولو كنت محرمِ ولما تلاقينا وجدت بنانها مخضبه تحكي عصارة عندمِ فقلت خضبت الكف بعدي,هكذا يكون جزاء المستهامِ المتيمِ فقالت وأبدت في الحشى حر الجوى مقاله من في القول لم يتبرمِ وعيشك ما هذا خضاباً عرفتهُ فلا تكُ بالبهتانِ والزور ظالمي ولكنني لما رأيتك نائياً وقد كنت كفي في الحياة ومعصمي بكيت دما يوم النوى فمسحتهُ بكفي فاحمرت بناني من دمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا صاحبَ الهمِّ إنَّ الهمَّ مُنْفَرِجٌ
أَبْشِرْ بخيرٍ فإنَّ الفارجَ اللهُ اليأسُ يَقْطَعُ أحيانًا بصاحِبِهِ لا تَيْأسَنَّ فإنَّ الكافيَ اللهُ اللهُ يُحْدِثُ بعدَ العُسرِ مَيْسَرَةً لا تَجْزَعَنَّ فإنَّ القاسمَ اللهُ إذا بُلِيتَ فثقْ باللهِ، وارْضَ بهِ إنَّ الذي يَكْشِفُ البَلْوَى هو اللهُ واللهِ مَا لَكَ غيرُ اللهِ مِن أحدٍ فحَسْبُك اللهُ في كلٍّ لكَ اللهُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا هُبّي بِصَحنِكِ فَاَصبَحينا
وَلا تُبقي خُمورَ الأَندَرينا مُشَعشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فيها إِذا ما الماءُ خالَطَها سَخينا تَجورُ بِذي اللُبانَةِ عَن هَواهُ إِذا ما ذاقَها حَتّى يَلينا تَرى اللَحِزَ الشَحيحَ إِذا أُمِرَّت عَلَيهِ لِمالِهِ فيها مُهينا صَبَنتِ الكَأسَ عَنّا أُمَّ عَمرٍو وَكانَ الكَأَسُ مَجراها اليَمينا وَما شَرُّ الثَلاثَةِ أُمَّ عَمرٍو بِصاحِبِكِ الَّذي لا تَصبَحينا وَكَأسٍ قَد شَرِبتُ بِبَعلَبَكٍّ وَأُخرى في دِمَشقَ وَقاصِرينا وَإِنّا سَوفَ تُدرِكُنا المَناياَ مُقَدَّرَةً لَنا وَمُقَدَّرينا قِفي قَبلَ التَفَرُّقِ يا ظَعيناَ نُخَبِّركِ اليَقينا وَتُخبِرينا قِفي نَسأَلكِ هَل أَحدَثتِ صَرماً لِوَشكِ البَينِ أَم خُنتِ الأَمينا بِيَومِ كَريهَةٍ ضَرباً وَطَعناً أَقَرَّ بِهِ مَواليكِ العُيونا وَإنَّ غَداً وَإِنَّ اليَومَ رَهنٌ وَبَعدَ غَدٍ بِما لا تَعلَمينا تُريكَ إِذا دَخَلتَ عَلى خَلاءٍ وَقَد أَمِنَت عُيونَ الكاشِحينا ذِراعَي عَيطَلٍ أَدماءَ بِكرٍ هِجانِ اللَونِ لَم تَقرَأ جَنينا وَثَدياً مِثلَ حُقِّ العاجِ رَخصاً حَصاناً مِن أَكُفِّ اللامِسينا وَمَتنَي لَدنَةٍ سَمَقَت وَطالَت رَوادِفُها تَنوءُ بِما وَلينا وَمَأكَمَةً يَضيقُ البابُ عَنها وَكَشحاً قَد جُنِنتُ بِهِ جُنونا وَساريَتَي بَلَنطٍ أَو رُخامٍ يَرِنُّ خُشاشُ حَليِهِما رَنينا فَما وَجَدَت كَوَجدي أُمُّ سَقبٍ أَضَلَّتهُ فَرَجَّعَتِ الحَنينا وَلا شَمطاءُ لَم يَترُك شَقاها لَها مِن تِسعَةٍ إَلّا جَنينا تَذَكَّرتُ الصِبا وَاِشتَقتُ لَمّا رَأَيتُ حُمولَها أُصُلاً حُدينا فَأَعرَضَتِ اليَمامَةُ وَاِشمَخَرَّت كَأَسيافٍ بِأَيدي مُصلِتينا أَبا هِندٍ فَلا تَعَجَل عَلَينا وَأَنظِرنا نُخَبِّركَ اليَقينا بِأَنّا نورِدُ الراياتِ بيضاً وَنُصدِرُهُنَّ حُمراً قَد رَوينا وَأَيّامٍ لَنا غُرٍّ طِوالٍ عَصَينا المَلكَ فيها أَن نَدينا وَسَيِّدِ مَعشَرٍ قَد تَوَّجوهُ بِتاجِ المُلكِ يَحمي المُحجَرينا تَرَكنا الخَيلَ عاكِفَةً عَلَيهِ مُقَلَّدَةً أَعِنَّتَها صُفونا وَأَنزَلنا البُيوتَ بِذي طُلوحٍ إِلى الشاماتِ تَنفي الموعِدينا وَقَد هَرَّت كِلابُ الحَيِّ مِنّا وَشذَّبنا قَتادَةَ مَن يَلينا مَتى نَنقُل إِلى قَومٍ رَحانا يَكونوا في اللِقاءِ لَها طَحينا يَكونُ ثِفالُها شَرقِيَّ نَجدٍ وَلُهوَتُها قُضاعَةَ أَجمَعينا نَزَلتُم مَنزِلَ الأَضيافِ مِنّا فَأَعجَلنا القِرى أَن تَشتُمونا قَرَيناكُم فَعَجَّلنا قِراكُم قُبَيلَ الصُبحِ مِرداةً طَحونا نَعُمُّ أُناسَنا وَنَعِفُّ عَنهُم وَنَحمِلُ عَنهُمُ ما حَمَّلونا نُطاعِنُ ما تَراخى الناسُ عَنّا وَنَضرِبُ بِالسُيوفِ إِذا غُشينا بِسُمرٍ مِن قَنا الخَطِّيِّ لُدنٍ ذَوابِلَ أَو بِبيضٍ يَختَلينا كَأَنَّ جَماجِمَ الأَبطالِ فيها وُسوقٌ بِالأَماعِزِ يَرتَمينا نَشُقُّ بِها رُؤوسَ القَومِ شَقّا وَنُخليها الرِقابَ فَتَختَلينا وَإِنَّ الضِغنَ بَعدَ الضِغنِ يَبدو عَلَيكَ وَيَخرِجُ الداءَ الدَفينا وَرِثنا المَجدَ قَد عَلِمَت مَعَدٌّ نُطاعِنُ دونَهُ حَتّى يَبينا وَنَحنُ إِذا عَمادُ الحَيّ خَرَّت عَنِ الأَحفاضِ نَمنَعُ مَن يَلينا نَجُذُّ رُؤوسَهُم في غَيرِ بِرٍّ فَما يَدرونَ ماذا يَتَّقونا كَأَنَّ سُيوفَنا فينا وَفيهِم مَخاريقٌ بِأَيدي لاعِبينا كَأَنَّ ثيابَنا مِنّا وَمِنهُم خُضِبنَ بِأَرجوانٍ أَو طُلينا إِذا ما عَيَّ بِالإِسنافِ حَيٌّ مِنَ الهَولِ المُشَبَّهِ أَن يَكونا نَصَبنَا مِثلَ رَهوَةَ ذاتَ حَدٍّ مُحافَظَةً وَكُنّا السابِقينا بِشُبّانٍ يَرَونَ القَتلَ مَجداً وَشيبٍ في الحُروبِ مُجَرَّبينَا حُدَيّا الناسِ كُلِّهِمُ جَميعاً مُقارَعَةً بَنيهِم عَن بَنينا فَأَمّا يَومَ خَشيَتِنا عَلَيهِم فَتُصبِحُ خَيلُنا عُصَباً ثُبينا وَأَمّا يَومَ لا نَخشى عَلَيهِم فَنُمعِنُ غارَةً مُتَلَبِّبينا بِرَأسٍ مِن بَني جُشَمِ بنِ بَكرٍ نَدُقُّ بِهِ السُهولَةُ وَالحُزونا أَلا لا يَعلَمُ الأَقوامُ أَنّا تَضَعضَعنا وَأَنّا قَد وَنينا أَلا لا يَجهَلَن أَحَدٌ عَلَينا فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهِلينا عمرو بن كلثوم |
الساعة الآن 08:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية