![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لمّا أسَنَّ عمر بن أبي ربيعة حلَفَ ألّا يقولَ بيتَ شعرٍ إلّا أعْتق رقبة فلمّا كان في بعض أيامِه وجد رجلًا يكلّمُ امرأة في الطواف فأنْكَر عليه فقال له الرجل إنها ابنة عمّي قال عمر ذاكَ أشْنعُ لأمرك
فقال إني خطبتُها إلى عمّي فأبى عليّ إلّا بصَداق أربعمئة دينار وأنا مُملقٌ لا أطيق ذلك ط وشكَا إليه حبّها وكلَفَه بها فانطلق معه عمر وزوّجه بها ودفع مهرها فلمّا عاد إلى دارِه جعل يُحدّث نفسه وتكلّمهُ جاريته فلا يردّ عليها جوابًا فقالت له أراكَ تريد أن تقول شعرًا فقال : تقولُ وليدتي لمّا رأتني طَرِبْتُ وكنتُ قد قصّرتُ حينا أراكَ اليوم قد أحدثتَ شوقًا وهاج لك الهوى داءً دَفينا وكنتَ زعمتَ أنّك ذو عزاءٍ إذا ما شئتَ فارقتَ القرينا بربّكَ هل أتاكَ لها رسولٌ فشاقَك أم لقيتَ لها خَدِينا فقلتُ شكا إليَّ أخٌ مُحِبٌّ كبعضِ زماننا إذْ تعْلَمينا وذو الشَّوْقِ القديمِ وإنْ تَعَزّى مَشُوقٌ حين يلقى العاشقينا ثم دعا تسعةً من رقيقِه فأعتَقَهم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عينيةُ (يتِيمةُ) ابنِ زُريقٍ البغدادي رحمه الله تعالى
مُصحّحة على قراءةِ وشرحِ الشيخ محمد محمود بن أحمد الشيخ الشنقيطي حفظه الله لا تَعذُلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ جاوَزتِ فِي لَومهِ حَداً أَضَرَّبِهِ مِن حَيثُ قَدّرتِ أَنَّ اللَّومَ يَنفَعُهُ فَاستَعمِلِي الرِّفق فِي تَأِنِيبِهِ بدلاً مِن عَذلِهِزفَهُوَ مُضنَى القَلبِ مُوجَعُهُ قَد كانَ مُضطَلِعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ فَضُلِّعت بِخُطُوبِ الدّهرِ أَضلُهُ يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروِّعُهُ ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلّا وَأَزعَجَهُ رَأيُُ إِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يُجمِعُهُ كَأَنَّما هُوَ فِي حَلِّووَمُرتحَلٍ مُوَكَّلٌ بِفَضاءِ اللَهِويَذرَعُهُ إِنَّ الزَمانَ عاراهُ في الرَّحِيلِ غِنىً وَلَو إِلى السِّندِ أَمسى وَهُوَ يُزمِعُهُ تأبى المطامعُ إلّا أن تُجَشّمه للرّزق كدّاً وكم ممن يودعُهُ وَما مُجاهَدَةُ الإِنسانِ تُوصِلُهُ رزقاً وَلادَعَةُ الإِنسانِ تَقطَعُهُ قَد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ لَم يَخلُق اللهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ لَكِنَّهُم كَلِفُوا حِرصاً فلَستَ تَرى مُستَرزِقاً وَسِوى الغاياتِ يُقنِعُهُ وَالحِرصُ في الرِّزقِووَالأَرزاقُ قَد قُسِمَت بَغِيُُ أَلا إِنَّ بَغيَ المَرءِ يَصرَعُهُ وَالدّهرُ يُعطِي الفَتى مِن حَيثُ يَمنَعُه يوماً وَيَمنَعُهُ مِن حَيثُ يُطمِعُهُ أستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارِ مَطلَعُهُ وَدَّعتُهُ وَبِوِدّي لَو يُوَدِّعُنِي صَفوُ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ وَكَم تَشفَّع أنّي لا أفارقُه وللضرورات حالٌ لا تُشفِّعه وكم تشبّث بي يَومَ الرَّحيلِ ضُحَىً وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٌ وَأَدمُعُهُ لا أَكْذبُ اللَهَ ثوبُ العذرِ مُنخَرقٌ عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جِنايَتِهِ بِالبينِ عَنهُ وَقلبي لا يُوَسِّعُهُ أُعطِيتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ وَمَن غَدَا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا شَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ اِعتَضتُ مِن وَجهِ خِلّي بَعدَ فُرقَتِهِ كَأساً أَجَرَّعُ مِنها ما أُجَرَّعُهُ كَم قائِلٍ لِيَ ذُقتُ البَينَ قُلتُ لَهُ الذَّنبُ وَاللهٍ ذَنبي لَستُ أَدفَعُهُ أَلا أَقمتُ فَكانَ الرُّشدُ أَجمَعُهُ لَو أَنَّنِي يَومَ بانَ الرُشدُ أتْبَعُهُ إِنّي لَأَقطَعُ أيّامِي وَأنفُذُها بِحَسرَةٍ مِنهُ فِي قَلبِي تُقَطِّعُهُ بِمَن إِذا هَجَعَ النُوّامُ بِتُّ لَهُ بِلَوعَةٍ مِنهُ لَيلِي لَستُ أَهجَعُهُ لا يَطمِئنُّ لِجَنبي مَضجَعُُ وَكَذا لا يَطمَئِنُّ لَهُ مُذ بِنتُ مَضجَعُهُ ما كُنتُ أَحسَبُ ريبَ الدهرَ يَفجَعُنِي بِهِ وَلا أَن بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ وكنتُ من ريبِ دهرِي جازعًا فَرِقاً فلم أوقّ الذي قد كُنتُ أجزعُهُ بالله يامَنزل الأُنسِ الذي درسَتْ آثاره وعفَت مذ بِنت أربُعُه هل الزمان معيدٌ فيك لذّتنا أم الليالي التي أمضتهُ تُرجعُه فِي ذِمَّةِ اللهِ مَن أَصبَحْتَ مَنزلَهُ وَجادَ غَيثٌ عَلى مَغناكَ يُمرِعُهُ مَن عِندَهُ لِيَ عَهدُُ لا يضِيعُ كَما عندِي لَهُ عَهدُ صِدْقٍ لا أُضَيِّعُهُ وَمَن يُصَدِّعُ قَلبي ذِكرُهُ وَإِذا جَرى عَلى قَلبِهِ ذِكري يُصَدِّعُهُ لَأَصبِرَنَّ لِدهرٍ لا يُمَتِّعُنِي بِهِ وَلا بِيَ فِي حالٍ يُمَتِّعُهُ عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُُ فَرَجاً فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ عَسى اللَيالي الَّتي أَضنَتْ بِفُرقَتَنا جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ وَإِن تغُلْ أَحَداً مِنّا مَنيَّتُهُ فَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وأذكُر لُطفهُ الخَافي فأسلو
لعلّ الأمر بالبُشرى قريبُ وأمسَحُ عبرتي برجاءِ ربّي فظنّي فيه حتماً لا يخيبُ بقلمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مالـي خَلَعْـتُ ثيابي وانْطَلَقْـتُ إِلى
سِـواي أَسـأَلهُ الأثـوابَ و الحُـلَلا قَـدْ كانَ لـي حُلَلٌ أزْهو بِبْهجَتهـا عِزّاً وَيزْهو بِها مَنْ حَـلَّ وارْتحَـلا أَغْنى بِها وَتمدُّ الدفْءَ في بَدَنـي أَمْنـاً وتُطْلِقُ مِنّي العـزْمَ والأَمَـلا تمـوجُ فيهـا الـّلآلي مِنْ مآثِرهـا نوراً وتبْعَـثُ مِنْ لآلاِئهـا الشُّعَـلا حتى أفاءتْ شُعوبُ الأرْضِ تَسألُهـا ثـوباً لتستُرَ مِنْها السُّـوءَ و العِـلَلا مـدَّت يَدَ الجودِ كَنْزاً مِنْ جَواهِرهـا فَزَيَّنتْهُـم وكانـوا قبـلـها عُطُـلا جـادتْ عليهم وأوفَـتْ كلَّ مسْألـةٍ بِـرّاً تَوالى وأوْفَـتْ كلَّ مَنْ سَـألا هذا البيـانُ وقـدْ صاغتْـهُ معْجِـزةً تمضي مع الدّهرِ مجْـداً ظلَّ مُتَّصلا تكسو مِنَ الهـدْيِ مِنْ إعجازِهِ حُللاّ أو جَوْهَراً زيَّنَ الأعطافَ والـعُطَـلا نسيجُـه لغـةُ القَرآنِ جَـوْهـرُهُ آيٌ مـنَ اللهِ حقّـاً جَـلّ واكْـتَمـلا نبعٌ يفيـضُ على الدّنيـا فيملـؤُهـا رَيّـاً وَيُطلـقُ مِنْ أحواضِهِ الحَفَـلا أو أنه الروّضُ يُغْني الأرْضَ مِنْ عَبَقٍ مِـلْءَ الزَّمانِ نديّـاً عـودُهُ خَضِـلا تَـرِفُّ مِنْ هَـدْيِهِ أنـداءُ خـافِقَـةٍ معَ البكـورِ تَمُـدُّ الفَيْءَ و الظُّـلَلا وكـلُّ مَنْ لوّحتْـه حَـرُّ هـاجِـرةٍ أوى إلـيه ليلْقـى الـرّيَّ و البَـلَلا عجبتُ ما بالُ قومي أدْبَروا وجَرَوْا يرْجونَ ساقطـةَ الغايـاتِ والهَمَـلا لمْ يأخذوا مِنْ ديارِ الغـرْبِ مكرُمـةً مِنَ القناعـةِ أوْ علمـاً نَمـا وَعَـلا لكنّهـمْ أخـذوا لَـيَّ اللّسـانِ وقـدْ حباهُـمُ اللهُ حُسْنَ النُّطْـقِ مُعْتـدِلا يـا ويحهمْ بـدَّلوا عيّـاً بِفصحِهـمُ وبالبيـانِ الغنيِّ استبـدلـوا الزَّلَـلا إن اللّسـانَ غـذاءُ الفكـرِ يحْملُـهُ عِلْمـاً وفنّـاً صواباً كانَ أو خَطَـلا يظلُّ ينسـلُّ منـه الـزّادُ في فِطَـرٍ تلقى بـه الخَيْرَ أو تلقى بِهِ الزَّلـلا الأَعْجَمِـيُّ لِسـانٌ زادُهُ عَـجَــبٌ تَـراهُ يَخْلـطُ في أَوْشابِـهِ الجـدَلا لمْ يَحْمِلِ الهدْيَ نـوراً في مَصـادِرِهِ ولا الـحقيقـة إلا كـانت الـوَشـلا فحسبُنـا مِنْ لِسانِ الضّـادِ أنّ لـه فيضاً من النّور أو نبعاً صَفا وجَـلا وأنه اللغة الفصحـى نمـت وزهـتْ تنزّلـتْ وبـلاغـاً بالهُـدى نـزلا وأنـه ورسـول الله يُـبـلـغـه ضمَّ الـزمان وضمَّ الآيَ وَالـرُّسـلا وأنـه الكنـزُ لا تفنـى جـواهـرهُ يُغْنـي الليـاليَ مـا أغْنى بِهِ الأُوَلا يظـلُّ يُـطْلِـقُ مـن لأْلائِــهِ دُرراً عـلى الزمان غنيَّ الجـودِ متصـلا فعُـدْ إلى لغـةِ القـرآنِ صـافـيَة تَجْلو لكَ الدَّربَ سهْلاً كانَ أو جبـلا تجلو صراطـاً سويّاً لا ترى عِوجـاً فيـه ولا فتنـةً تَـلْقـى ولا خَـللا تجـلو سبيـلاً تـراهُ واحـداً أبـداً وللمُضـلّين تْلقى عنـدهُمْ سُـبُـلا عدنان النحوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تقل عن لغتي أم اللغاتِ
إنّها تبرأ من تلك البنات لغتي أكرمُ أمٍّ لم تلد لذويها العُرب غيرَ المكرمات ما رأت للضّاد عيني اثراً في لغاتِ الغربِ ذات الثغثغات إنّ ربي خلق الضادَ وقد خصّها بالحسنات الخالدات وعدا عادٍ من الغرب على أرضنا بالغزواتِ الموبقاتِ ملك البيتَ وأمسى ربَّه وطوى الرزق وأودى بالحياة هاجم الضّاد فكانت معقلاً ثابتاً في وجهه كلَّ الثباتِ معقلٌ ردَّ دواهيهِ فما باءَ إلا بالأماني الخائباتِ أيها العُربُ حمى معقلَكم ربُّكم من شرّ تلك النائبات إنّ يوماً تُجرح الضّاد به هو واللَه لكم يومُ المماتِ أيها العربُ إذا ضاقت بكم مدن الشّرق لهول العاديات فاحذروا أن تخسروا الضّاد ولو دحرجوكم معها في الفلوات وديع عقل |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لغة القرآن يا شمس الهدى
صانك الرحمن من كيد العدى هل على وجه الثرى من لغة أحدثت في مسمع الدهر صدى مثلما أحدثته في عالم عنك لا يعلم شيئاً أبداً فتعاطاك فأمسى عالما بك أفتى وتغنّى وحدا وعلى ركنك أرسى علمه خبر التّوكيد بعد المبتدا أنت علمت الألى أنّ النّهى هي عقل المرء لا ما أفسدا ووضعت الاسم والفعل ولم تتركي الحرف طليقاً سيّدا أنت من قومت منهم ألسنا تجهل المتن وتؤذي السندا بك نحن الأمة المُثلى التي توجز القول وتزجّي الجيّدا بين طيّاتك أغلى جوهر غرّد الشادي بها وانتضدا في بيان واضح غار الضحى منه فاستعدى عليك الفرقدا نحن علّمنا بك الناس الهدى وبك اخترنا البيان المفردا وزرعنا بك مجداً خالداً يتحدّى الشّامخات الخُلَّدَا فوق أجواز الفضا أصداؤه وبك التّاريخ غنّى وشدا ما اصطفاك الله فينا عبثاً لا ولا اختارك للدين سدى أنت من عدنان نورٌ وهدى أنت من قحطان بذل وفدا لغة قد أنزل الله بها بيّنات من لدنه وهدى والقريض العذب لولاها لما نغم المدلج بالليل الحدا حمحمات الخيل من أصواتها وصليل المشرفيّات الصدى كنت أخشى من شبا أعدائها وعليها اليوم لا أخشى العدا إنما أخشى شبا جُهالها من رعى الغي وخلّى الرّشدا يا ولاة الأمر هل من سامع حينما أدعو إلى هذا الندا هذه الفصحى التي نشدو بها ونُحيي من بشجواها شدا هو روح العرب من يحفظها حفظ الروح بها والجسدا إن أردتم لغة خالصة تبعث الأمس كريماً والغدا فلها اختاروا لها أربابها من إذا حدّث عنها غرّدا وأتى بالقول من معدنه ناصعاً كالدُر حلى العسجدا يا وعاء الدّين والدّنيا معاً حسبك القرآن حفظاً وأدا بلسان عربي نبعه ما الفرات العذب أو ما بردى كلّما قادك شيطان الهوى للرّدى نجاك سلطان الهدى حمد بن خليفة أبو شهاب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَجَعْتُ لنفْسِي فاتَّهمتُ حَصاتِي
وناديْتُ قَوْمِي فاحْتَسَبْتُ حياتِي رَمَوني بعُقمٍ في الشَّبابِ وليتَني عَقِمتُ فلم أجزَعْ لقَولِ عِداتي وَلَدتُ ولمَّا لم أجِدْ لعرائسي رِجالاً وأَكفاءً وَأَدْتُ بناتِي وسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغاية ً وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِ فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة ٍ وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي فيا وَيحَكُم أبلى وتَبلى مَحاسِني ومنْكمْ وإنْ عَزَّ الدّواءُ أساتِي فلا تَكِلُوني للزّمانِ فإنّني أخافُ عليكم أن تَحينَ وَفاتي أرى لرِجالِ الغَربِ عِزّاً ومَنعَة ً وكم عَزَّ أقوامٌ بعِزِّ لُغاتِ أتَوْا أهلَهُم بالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً فيا ليتَكُمْ تأتونَ بالكلِمَاتِ أيُطرِبُكُم من جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي ولو تَزْجُرونَ الطَّيرَ يوماً عَلِمتُمُ بما تحتَه مِنْ عَثْرَة ٍ وشَتاتِ سقَى اللهُ في بَطْنِ الجزِيرة ِ أَعْظُماً يَعِزُّ عليها أن تلينَ قَناتِي حَفِظْنَ وِدادِي في البِلى وحَفِظْتُه لهُنّ بقلبٍ دائمِ الحَسَراتِ وفاخَرْتُ أَهلَ الغَرْبِ والشرقُ مُطْرِقٌ حَياءً بتلكَ الأَعْظُمِ النَّخِراتِ أرى كلَّ يومٍ بالجَرائِدِ مَزْلَقاً مِنَ القبرِ يدنينِي بغيرِ أناة ِ وأسمَعُ للكُتّابِ في مِصرَ ضَجّة ً فأعلَمُ أنّ الصَّائحِين نُعاتي أَيهجُرنِي قومِي عفا الله عنهمُ إلى لغة ٍ لمْ تتّصلِ برواة ِ سَرَتْ لُوثَة ُ الافْرَنجِ فيها كمَا سَرَى لُعابُ الأفاعي في مَسيلِ فُراتِ فجاءَتْ كثَوْبٍ ضَمَّ سبعين رُقْعة ً مشكَّلة َ الأَلوانِ مُختلفاتِ إلى مَعشَرِ الكُتّابِ والجَمعُ حافِلٌ بَسَطْتُ رجائِي بَعدَ بَسْطِ شَكاتِي فإمّا حَياة ٌ تبعثُ المَيْتَ في البِلى وتُنبِتُ في تلك الرُّمُوسِ رُفاتي وإمّا مَماتٌ لا قيامَة َ بَعدَهُ مماتٌ لَعَمْرِي لمْ يُقَسْ بمماتِ حافظ ابراهيم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بِحسن الاختراع سَما أَريبٌ
بِنُور قَريحة كَالحَق أَبلَجْ وَفازَ من الوَرى بِجَزيل مَدح عَلى ما صاغَهُ بِقَويم منهجْ وَقالَ مُخاطِباً لِلمَجد أَرّخ رِسالة مُقبل في مَصر أَبهَجْ صالح مجدي بك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أتيناكم ، أتيناكمْ
فحيانا ، وحياكم إله الناس ، راعينا على التقوى وراعيكم ودين الله في الأفراح شادينا وشاديكم يمينَ الله لا تنسوْا صِحاباً في نواديكم أتوْكم عازمين على مشاركةٍ تناغيكم وفي أعراسكم جئنا نشارككم ، نحاكيكم فأنتم عُصبة المولى وللعليا مساعيكم قلوبٌ للهنا اشتاقتْ وكم زيرتْ بواديكم تتوق الآن للقيا فهل قمتم نناجيكم فكم ضاعت بشاشاتٌ وغاصت في نواديكم هو الإسلام حادينا بترنيم ، وحاديكم هو التوحيد داعينا إلى المولى ، وداعيكم أتيناكم من الفجرِ لنكسب أعظم الأجرِ ولولا حبنا في اللـهِ ما جئنا على الفور وأنتم إخوة التوحيد موعودون بالنصر إذا حققتمُ الإسلام في الإعلان والسر فلا تلووا ، ولا تهنوا سيعلو الدينُ بالكر ولا يعلو بوضع الرأس والأفكار في الحِجر ومن أعراسكم تبدو أماراتٌ لما يجري وفي أفراحكم جئنا نسَرّي عن مآسيكمْ نغني ، لو تمعنتم رأيتم مِن أماليكم مآسيكم مآسينا فعذراً لو أصافيكم أزاحتكم عن التقوى أيا قومي بلاويكم وأهدافٌ لنا ماتت وتحيا في ملاهيكم أغاريدُ الغِنا هاجت وعانت في نواديكم إذ التوحيد مغتالٌ وأنتم في دواعيكم وسر الخطب أن قلنا قضايانا قضاياكم أتينا كلنا ثورة على أوضاعنا المُرة على إسلامنا نبكي نعيد – على العِدا الكَرّة ونصحب في جوانحنا خيوط الفوز والنصرة ولازلنا نذاكر في ضحى (بدر) ، وفي (الحَرة) توزعْنا ، ونوّعْنا تقاسمْنا سنا الفكرة فهذا حاملٌ رمحاً وهذي تحمل الجرة وهذا في قيام الليل يدعو يذرف العبرة بني إسلامنا قوموا أسوداً ، واستقوا العِبرة ألا يا إخوتي لبوا نداءً في مجاليكم بذا تحيَوْن أحياءً بذا تنمو أمانيكم فكونوا يا أشاوسنا ليوثاً إذ عهدناكم لكَم ترتاب في قلبي جراحٌ من نواياكم تقولون: العِدا ذلوا وذاقوا قيظ تقواكم ومن إفراطكم قلتم بأيدينا هزمناكم وفي أوحالهم غصتم وقلتم: قد خذلناكم وفي أفلامهم هِمتم وبيدتْ كل ذكراكم تقاعستم ، تكاسلتم وسلمتم سجاياكم ومن إفلاسكم بعتم بلا شيء ضحاياكم ورحتم من مآسيكم وبدّدتم وصاياكم وما من ناصح فيكم ينادي في بقاياكم يشد الهمة الحيرى يقلِب في طواياكم يبيد الظلمة الظلماءَ من تقوى حناياكم ففي أعطافكم تسري بإخلاص مساعيكم ولكنْ ظلمة رانت على فحوى نواياكم أتينا نسبق الأقدامْ وظِل الفرح في الأحلامْ أريجُ السعد نادانا نتوق لنصرة الإسلام وهذا العُرسُ ذكّرنا بنصر الله للأعلام وإنا إذ نحييكم نزيل الكرب والأسقام فلسنا نرتضي ذلاً تسطره لنا الأقلام فإن الكرب أثقلنا وطال الليلُ والأحلام وخيل الله قد عزمتْ على العزمات والإقدام أتينا نحمل البشرى نعيد الذكر والذكرى ونسعد باللقاء هنا نطيل الفرح والسمَرا ومن إخلاصنا جئنا لنمعن في السنا النظرا ومن ترحيبنا جئنا لنعمل في الهنا الفِكرا فعُرسُ اليوم أطربنا وأحيا النفسَ والفِطرا وللعليا تقدّمْنا نقيم الأصل والأطرا وجلى في خواطرنا قلوباً تبتغي الظفرا فيا من تنشدون العز هذا الدينُ ناداكم على أوضاعكم هذي فليس النصر مأواكم فعز الله لا يأتي وعشقُ الذات منحاكم ألا يا إخوتي كفوا خداعاً في زواياكم أفيقوا علنا نمضي وجدّوا في نواياكم نعيد الدين والدنيا وحب الله مثواكم أتينا ليس تمنعنا متاهاتٌ تقطعنا فإن العُجْب فرّقنا وإن الحق يجمعنا تعاهدنا على صلةٍ ورب الناس يسمعنا وإن جوعٌ تعقبنا فآي الذكر تشبعنا لنا في الصبر آياتٌ فلا يأسُ يُجزعنا ونلتهم العنا دوماً فليس الزهوُ ينفعنا وننصح مَن يلاقينا ولو سُماً تجرعنا أتينا نصحبُ الأخواتْ لعُرس كله طاعاتْ فلا عُريٌ ، ولا فسقٌ ولا عطرٌ ، ولا رنات ويُعلن من مساجدنا به ذكرٌ ، به صلوات على التوحيد منشؤهُ فكم تليت به آيات وكم ذكرتْ أحاديث تحفزنا على الخيرات وأسمعنا محاضرة أظلتنا بها الرحمات وأمتعنا ذراريَنا بعرس كله بركات أتينا نحمد الرحمنْ على تكريمه الإنسانْ نحيي العُرس بالتقوى ونقري الضيف والخلان ونملأ حفلنا مرحاً بوحي الله والقرآن وندعو الناس قاطبة نجلي الهدي خير بيان ونعلي من شريعتنا ونعلن طاعة الديان ونفرض ديننا فرضاً على الطاغوت والعُبدان ونختم عُرسنا بالآي مشرقة من الفرقان نقيم الحُجة المثلى على الأهلين والإخوان ولا نرضي الدنية في تديُنِنا ، ولا الإيمان ونرفع شأن مِلتنا وسُنة (أحمدَ) العدنان ونحسن للألى حضروا وأولى نحن بالإحسان ونشكرُهم ونكْبرهم وأهلٌ نحن للعِرفان احمد علي سليمان عبد الرحيم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أتيناكم ، أتيناكمْ
فحيانا ، وحياكم إله الناس ، راعينا على التقوى وراعيكم ودين الله في الأفراح شادينا وشاديكم يمينَ الله لا تنسوْا صِحاباً في نواديكم أتوْكم عازمين على مشاركةٍ تناغيكم وفي أعراسكم جئنا نشارككم ، نحاكيكم فأنتم عُصبة المولى وللعليا مساعيكم قلوبٌ للهنا اشتاقتْ وكم زيرتْ بواديكم تتوق الآن للقيا فهل قمتم نناجيكم فكم ضاعت بشاشاتٌ وغاصت في نواديكم هو الإسلام حادينا بترنيم ، وحاديكم هو التوحيد داعينا إلى المولى ، وداعيكم أتيناكم من الفجرِ لنكسب أعظم الأجرِ ولولا حبنا في اللـهِ ما جئنا على الفور وأنتم إخوة التوحيد موعودون بالنصر إذا حققتمُ الإسلام في الإعلان والسر فلا تلووا ، ولا تهنوا سيعلو الدينُ بالكر ولا يعلو بوضع الرأس والأفكار في الحِجر ومن أعراسكم تبدو أماراتٌ لما يجري وفي أفراحكم جئنا نسَرّي عن مآسيكمْ نغني ، لو تمعنتم رأيتم مِن أماليكم مآسيكم مآسينا فعذراً لو أصافيكم أزاحتكم عن التقوى أيا قومي بلاويكم وأهدافٌ لنا ماتت وتحيا في ملاهيكم أغاريدُ الغِنا هاجت وعانت في نواديكم إذ التوحيد مغتالٌ وأنتم في دواعيكم وسر الخطب أن قلنا قضايانا قضاياكم أتينا كلنا ثورة على أوضاعنا المُرة على إسلامنا نبكي نعيد – على العِدا الكَرّة ونصحب في جوانحنا خيوط الفوز والنصرة ولازلنا نذاكر في ضحى (بدر) ، وفي (الحَرة) توزعْنا ، ونوّعْنا تقاسمْنا سنا الفكرة فهذا حاملٌ رمحاً وهذي تحمل الجرة وهذا في قيام الليل يدعو يذرف العبرة بني إسلامنا قوموا أسوداً ، واستقوا العِبرة ألا يا إخوتي لبوا نداءً في مجاليكم بذا تحيَوْن أحياءً بذا تنمو أمانيكم فكونوا يا أشاوسنا ليوثاً إذ عهدناكم لكَم ترتاب في قلبي جراحٌ من نواياكم تقولون: العِدا ذلوا وذاقوا قيظ تقواكم ومن إفراطكم قلتم بأيدينا هزمناكم وفي أوحالهم غصتم وقلتم: قد خذلناكم وفي أفلامهم هِمتم وبيدتْ كل ذكراكم تقاعستم ، تكاسلتم وسلمتم سجاياكم ومن إفلاسكم بعتم بلا شيء ضحاياكم ورحتم من مآسيكم وبدّدتم وصاياكم وما من ناصح فيكم ينادي في بقاياكم يشد الهمة الحيرى يقلِب في طواياكم يبيد الظلمة الظلماءَ من تقوى حناياكم ففي أعطافكم تسري بإخلاص مساعيكم ولكنْ ظلمة رانت على فحوى نواياكم أتينا نسبق الأقدامْ وظِل الفرح في الأحلامْ أريجُ السعد نادانا نتوق لنصرة الإسلام وهذا العُرسُ ذكّرنا بنصر الله للأعلام وإنا إذ نحييكم نزيل الكرب والأسقام فلسنا نرتضي ذلاً تسطره لنا الأقلام فإن الكرب أثقلنا وطال الليلُ والأحلام وخيل الله قد عزمتْ على العزمات والإقدام أتينا نحمل البشرى نعيد الذكر والذكرى ونسعد باللقاء هنا نطيل الفرح والسمَرا ومن إخلاصنا جئنا لنمعن في السنا النظرا ومن ترحيبنا جئنا لنعمل في الهنا الفِكرا فعُرسُ اليوم أطربنا وأحيا النفسَ والفِطرا وللعليا تقدّمْنا نقيم الأصل والأطرا وجلى في خواطرنا قلوباً تبتغي الظفرا فيا من تنشدون العز هذا الدينُ ناداكم على أوضاعكم هذي فليس النصر مأواكم فعز الله لا يأتي وعشقُ الذات منحاكم ألا يا إخوتي كفوا خداعاً في زواياكم أفيقوا علنا نمضي وجدّوا في نواياكم نعيد الدين والدنيا وحب الله مثواكم أتينا ليس تمنعنا متاهاتٌ تقطعنا فإن العُجْب فرّقنا وإن الحق يجمعنا تعاهدنا على صلةٍ ورب الناس يسمعنا وإن جوعٌ تعقبنا فآي الذكر تشبعنا لنا في الصبر آياتٌ فلا يأسُ يُجزعنا ونلتهم العنا دوماً فليس الزهوُ ينفعنا وننصح مَن يلاقينا ولو سُماً تجرعنا أتينا نصحبُ الأخواتْ لعُرس كله طاعاتْ فلا عُريٌ ، ولا فسقٌ ولا عطرٌ ، ولا رنات ويُعلن من مساجدنا به ذكرٌ ، به صلوات على التوحيد منشؤهُ فكم تليت به آيات وكم ذكرتْ أحاديث تحفزنا على الخيرات وأسمعنا محاضرة أظلتنا بها الرحمات وأمتعنا ذراريَنا بعرس كله بركات أتينا نحمد الرحمنْ على تكريمه الإنسانْ نحيي العُرس بالتقوى ونقري الضيف والخلان ونملأ حفلنا مرحاً بوحي الله والقرآن وندعو الناس قاطبة نجلي الهدي خير بيان ونعلي من شريعتنا ونعلن طاعة الديان ونفرض ديننا فرضاً على الطاغوت والعُبدان ونختم عُرسنا بالآي مشرقة من الفرقان نقيم الحُجة المثلى على الأهلين والإخوان ولا نرضي الدنية في تديُنِنا ، ولا الإيمان ونرفع شأن مِلتنا وسُنة (أحمدَ) العدنان ونحسن للألى حضروا وأولى نحن بالإحسان ونشكرُهم ونكْبرهم وأهلٌ نحن للعِرفان احمد علي سليمان عبد الرحيم |
الساعة الآن 09:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية