![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نمنا ومتُّم، فمَن منكم يُعزّينا
من فوق سبع سماواتٍ ويرثينا نحنُ الذينَ سكتنا عندَ صرختكم ولم يسعنا سوى دمعٍ وآمينا نمنا طويلًا فما قُمنا على صَنَمٍ وما صنعنا الذي يرضي فلسطينا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تحاصرُنا بقبضتِها المنايا
ونبقى في الحياةِ مُقاومينا نَموتُ، ولا تُذَلُّ لنا نفوسٌ وإن عِشْنا؛ فعيشُ الأكرمينا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عليهِ سلامُ اللّظ°هِ ما فزّ خافقٌ
ومَا مرّ طَيْفٌ بالوَجِيفِ فَهَدْهَدَا ومَا أشْرَقَ الكونُ الفَسيحُ بنُورِهِ ومَا طَافَ قُمْرِيٌّ بِرَوْضٍ وغرّدَا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أنا بالصلاة على النبيِّ مُتيَّمُ
وبِنورِها قممَ الهدى أتَسنَّمُ فيها من الأسرارِ ما تسمو بهِ روحي وما يسقي الفؤادَ ويُطعِمُ وبِكلِّ واحدةٍ أنالُ بِفضلِها عشراً وربُّكَ بِالمواهِبِ يُنعِمُ يا مَنْ تريدون السعادةَ في غدٍ بِجوارِهِ: صلوا عليه وسلموا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبكيكِ لَو نَهَضَت بِحَقِّكِ أَدمُعُ
وَأَقولُ لَو أَنَّ النَّوائِبَ تَسمَعُ وَأُخادِعُ الأَيّامَ وَهيَ مَلِيَّةٌ بِنتاجِ كُلِّ مُلِمَّةٍ لا تُخدَعُ لا تَغبِطَنَّ عَلى البَقاءِ مُرَزَّأ إِنَّ المُوَدِّعَ إِلفَهُ لَموَدّعُ ماطِل بِطَرفِكَ يا زَمانُ فَإِنَّهُ لَم يَبقَ عِندي لِلصَّبابَةِ مَوضِعُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الحب يطغى والحنين عظيمُ
وهواكَ في كل القلوب مُقيمُ صلى عليك الله فـي عليائه ما هبّ من نفح الجنان نسيمُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَعَذرتُهُ لَمّا تَساقَطَ دمعُهُ
وَنَسيتُ أياماً بِها أبكآني وَأخذتُهُ فِالحُضنِ أهمِسُ رآجياً جَمراتُ دَمعِكَ أيقَظتْ نيرآني أتُريدُ قَتلي مَرَتينْ ألا كَفْا؟ فَامنَع دُموعَكَ وَاحتَرمْ أحزآني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أنَا في البَـــرِّ يا هَـــذا أَهيـمُ
وَ لِي في اليَمِّ أبنـــــاءٌ تَعوُمُ تَرى بَعضي إذا سويت سَهمًا وَ بِي ذِكرٌ إلى حَشري يَقـومُ أنَا في دَاخِلـي شَكـوى وأنٌّ وَبِي مَرَضٌ فَلا يَروى سَقيمُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تألُف الروحُ إلا من يُلاطِفُها
ويهجر القلبُ من يقسو ويجفاهُ فلا وصال لمن بالوصل قد بخلوا و من تناسى .. فإنّا قد نسيناهُ .. |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وعسى الذي أهدى ليوسف أهله
وأعزه في السجن وهو غريبُ أن يستجيب لنا فيجمع شملنا فالله رب العالمين مجيب .. |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كم من أمورٍ قد وددّتَ حدوثها
والشرُّ فيها قادمٌ لا يظهرُ .. ِ والبعضُ منها قد حزنت لوقعهِ وجَهِلت أن الخير فيها وافرُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لعل ما تخشاه ليس بكائن
ولعل ما ترجوه سوف يكون .. ولعل ما هونت ليس بهين ولعل ما شددت سوف يهون .. |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كفكف دموعك فالدنيا لها الثكلُ
لم تصف يوماً لمن يسمو به الأملُ وكم أهاب بها الصعلوك فابتسمت له وأخفق فيها المدرهُ البطلُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
*يحدّثني الصباح حديث*فأْلٍ
بأن الحزن يعقبه ابتهاجُ ويخبرني مُحيّا الشمس طلْقاً ألا إن الكروب لها انفراجُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا رمتَ أن تحيا سليماً منَ الرَّدى
وَدِيُنكَ مَوفُورٌ وَعِرْضُكَ صَيِّنُ فَلاَ يَنْطقنْ مِنْكَ اللسَانُ بِسوأةٍ فَكلُّكَ سَوءاتٌ وَلِلنَّاسِ أعْينُ وَعَاشِرْ بمَعْرُوفٍ، وَسَامِحْ مَنِ اعتَدَى ودافعُ ولكن بالتي هي أحسنُ .. |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سقى اللهُ*أرضاً لستُ أنسى عهودها
ويا طولَ شَوْقي نحوَها وَحَنيني بلادٌ إذا شارَفْتُ منها نُجُومَهَا بَدا النّورُ في قَلبي وَفَوْقَ جَبيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا مَن أنابُوا للعظيم وأسلموا
بالشكرِ للمولى الكريم ترنَّموا يَا من تحبونَ الرسولَ محمدًا صلُّوا على خير الأنامِ وسلِّموا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد عَلِمتُ وَما الإِسرافُ مِن خُلُقي
أَنَّ الَّذي هُوَ رِزقي سَوفَ يَأتيني أَسعى لَهُ فَيُعَنّيني تَطَلُّبُهُ وَلَو جَلَستُ أَتاني لا يُعَنّيني وَأَنَّ حَظَّ اِمرىءٍ غَيري سَيَبلُغُهُ لا بُدَّ لا بُدَّ أَن يَحتازَهُ دوني لا خَيرَ في طَمَعٍ يُدني لِمَنقَصَةٍ وَغُبَّرٍ مِن كَفافِ العَيشِ يَكفيني لا أَركَبُ الأَمرَ تُزري بي عَواقِبُهُ وَلا يُعابُ بِهِ عِرضي وَلا ديني كَم مِن فَقيرٍ غَنِيِّ النَفسِ تَعرِفُهُ وَمِن غَنِيٍّ فَقيرِ النَفسِ مِسكينِ وَمِن عَدُوٍّ رَماني لَو قَصَدتُ لَهُ لَم يَأخُذِ النِصفَ مِنّي حينَ يَرميني وَمِن أَخٍ لي طَوى كَشحاً فَقُلتُ لَهُ إِنَّ اِنطِواءَكَ عَنّي سَوفَ يَطويني إِنّي لَأَنطُقُ فيما كانَ مِن إِرَبي وَأُكثِرُ الصَمتَ فيما لَيسَ يَعنيني لا أَبتَغي وَصلَ مِن يَبغي مُفارَقَتي وَلا أَلينُ لِمَن لا يَشتَهي ليني عروة بن أذينة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَلو قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا
لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتابا وَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍ فَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ صَوابا وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَوماً تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا وَلي بَينَ الضُلوعِ دَمٌ وَلَحمٌ هُما الواهي الَّذي ثَكِلَ الشَبابا تَسَرَّبَ في الدُموعِ فَقُلتُ وَلّى وَصَفَّقَ في الضُلوعِ فَقُلتُ ثابا وَلَو خُلِقَت قُلوبٌ مِن حَديدٍ لَما حَمَلَت كَما حَمَلَ العَذابا وَأَحبابٍ سُقيتُ بِهِم سُلافاً وَكانَ الوَصلُ مِن قِصَرٍ حَبابا وَنادَمنا الشَبابَ عَلى بِساطٍ مِنَ اللَذاتِ مُختَلِفٍ شَرابا وَكُلُّ بِساطِ عَيشٍ سَوفَ يُطوى وَإِن طالَ الزَمانُ بِهِ وَطابا كَأَنَّ القَلبَ بَعدَهُمُ غَريبٌ إِذا عادَتهُ ذِكرى الأَهلِ ذابا وَلا يُنبيكَ عَن خُلُقِ اللَيالي كَمَن فَقَدَ الأَحِبَّةَ وَالصَحابا أَخا الدُنيا أَرى دُنياكَ أَفعى تُبَدِّلُ كُلَّ آوِنَةٍ إِهابا وَأَنَّ الرُقطَ أَيقَظُ هاجِعاتٍ وَأَترَعُ في ظِلالِ السِلمِ تابا وَمِن عَجَبٍ تُشَيِّبُ عاشِقيها وَتُفنيهِمِ وَما بَرَحَت كَعابا فَمَن يَغتَرُّ بِالدُنيا فَإِنّي لَبِستُ بِها فَأَبلَيتُ الثِيابا لَها ضَحِكُ القِيانِ إِلى غَبِيٍّ وَلي ضَحِكُ اللَبيبِ إِذا تَغابى جَنَيتُ بِرَوضِها وَرداً وَشَوكاً وَذُقتُ بِكَأسِها شُهداً وَصابا فَلَم أَرَ غَيرَ حُكمِ اللَهِ حُكماً وَلَم أَرَ دونَ بابِ اللَهِ بابا وَلا عَظَّمتُ في الأَشياءِ إِلّا صَحيحَ العِلمِ وَالأَدَبِ اللُبابا وَلا كَرَّمتُ إِلّا وَجهَ حُرٍّ يُقَلِّدُ قَومَهُ المِنَنَ الرَغابا وَلَم أَرَ مِثلَ جَمعِ المالِ داءً وَلا مِثلَ البَخيلِ بِهِ مُصابا فَلا تَقتُلكَ شَهوَتُهُ وَزِنها كَما تَزِنُ الطَعامَ أَوِ الشَرابا وَخُذ لِبَنيكَ وَالأَيّامِ ذُخراً وَأَعطِ اللَهَ حِصَّتَهُ اِحتِسابا فَلَو طالَعتَ أَحداثَ اللَيالي وَجَدتَ الفَقرَ أَقرَبَها اِنتِيابا وَأَنَّ البِرَّ خَيرٌ في حَياةٍ وَأَبقى بَعدَ صاحِبِهِ ثَوابا وَأَنَّ الشَرَّ يَصدَعُ فاعِليهِ وَلَم أَرَ خَيِّراً بِالشَرِّ آبا فَرِفقاً بِالبَنينِ إِذا اللَيالي عَلى الأَعقابِ أَوقَعَتِ العِقابا وَلَم يَتَقَلَّدوا شُكرَ اليَتامى وَلا اِدَّرَعوا الدُعاءَ المُستَجابا عَجِبتُ لِمَعشَرٍ صَلّوا وَصاموا عَواهِرَ خِشيَةً وَتُقى كِذابا وَتُلفيهُمْ حِيالَ المالِ صُمّاً إِذا داعي الزَكاةِ بِهِم أَهابا لَقَد كَتَموا نَصيبَ اللَهِ مِنهُ كَأَنَّ اللَهَ لَم يُحصِ النِصابا وَمَن يَعدِل بِحُبِّ اللَهِ شَيئاً كَحُبِّ المالِ ضَلَّ هَوىً وَخابا أَرادَ اللَهُ بِالفُقَراءِ بِرّاً وَبِالأَيتامِ حُبّاً وَاِرتِبابا فَرُبَّ صَغيرِ قَومٍ عَلَّموهُ سَما وَحَمى المُسَوَّمَةَ العِرابا وَكانَ لِقَومِهِ نَفعاً وَفَخراً وَلَو تَرَكوهُ كانَ أَذىً وَعابا فَعَلِّم ما اِستَطَعتَ لَعَلَّ جيلاً سَيَأتي يُحدِثُ العَجَبَ العُجابا وَلا تُرهِق شَبابَ الحَيِّ يَأساً فَإِنَّ اليَأسَ يَختَرِمُ الشَبابا يُريدُ الخالِقُ الرِزقَ اِشتِراكاً وَإِن يَكُ خَصَّ أَقواماً وَحابى فَما حَرَمَ المُجِدَّ جَنى يَدَيهِ وَلا نَسِيَ الشَقِيَّ وَلا المُصابا وَلَولا البُخلُ لَم يَهلِك فَريقٌ عَلى الأَقدارِ تَلقاهُمُ غِضابا تَعِبتُ بِأَهلِهِ لَوماً وَقَبلي دُعاةُ البِرِّ قَد سَئِموا الخِطابا وَلَو أَنّي خَطَبتُ عَلى جَمادٍ فَجَرتُ بِهِ اليَنابيعَ العِذابا أَلَم تَرَ لِلهَواءِ جَرى فَأَفضى إِلى الأَكواخِ وَاِختَرَقَ القِبابا وَأَنَّ الشَمسَ في الآفاقِ تَغشى حِمى كِسرى كَما تَغشى اليَبابا وَأَنَّ الماءَ تُروى الأُسدُ مِنهُ وَيَشفي مِن تَلَعلُعِها الكِلابا وَسَوّى اللَهُ بَينَكُمُ المَنايا وَوَسَّدَكُم مَعَ الرُسلِ التُرابا وَأَرسَلَ عائِلاً مِنكُم يَتيماً دَنا مِن ذي الجَلالِ فَكانَ قابا نَبِيُّ البِرِّ بَيَّنَهُ سَبيلاً وَسَنَّ خِلالَهُ وَهَدى الشِعابا تَفَرَّقَ بَعدَ عيسى الناسُ فيهِ فَلَمّا جاءَ كانَ لَهُم مَتابا وَشافي النَفسِ مِن نَزَعاتِ شَرٍّ كَشافٍ مِن طَبائِعِها الذِئابا وَكانَ بَيانُهُ لِلهَديِ سُبلاً وَكانَت خَيلُهُ لِلحَقِّ غابا وَعَلَّمَنا بِناءَ المَجدِ حَتّى أَخَذنا إِمرَةَ الأَرضِ اِغتِصابا وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا وَما اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكابا تَجَلّى مَولِدُ الهادي وَعَمَّت بَشائِرُهُ البَوادي وَالقِصابا وَأَسدَت لِلبَرِيَّةِ بِنتُ وَهبٍ يَداً بَيضاءَ طَوَّقَتِ الرِقابا لَقَد وَضَعَتهُ وَهّاجاً مُنيراً كَما تَلِدُ السَماواتُ الشِهابا فَقامَ عَلى سَماءِ البَيتِ نوراً يُضيءُ جِبالَ مَكَّةَ وَالنِقابا وَضاعَت يَثرِبُ الفَيحاءُ مِسكاً وَفاحَ القاعُ أَرجاءً وَطابا أَبا الزَهراءِ قَد جاوَزتُ قَدري بِمَدحِكَ بَيدَ أَنَّ لِيَ اِنتِسابا فَما عَرَفَ البَلاغَةَ ذو بَيانٍ إِذا لَم يَتَّخِذكَ لَهُ كِتابا مَدَحتُ المالِكينَ فَزِدتُ قَدراً فَحينَ مَدَحتُكَ اِقتَدتُ السَحابا سَأَلتُ اللَهَ في أَبناءِ ديني فَإِن تَكُنِ الوَسيلَةَ لي أَجابا وَما لِلمُسلِمينَ سِواكَ حِصنٌ إِذا ما الضَرُّ مَسَّهُمُ وَنابا كَأَنَّ النَحسَ حينَ جَرى عَلَيهِم أَطارَ بِكُلِّ مَملَكَةٍ غُرابا وَلَو حَفَظوا سَبيلَكَ كان نوراً وَكانَ مِنَ النُحوسِ لَهُم حِجابا بَنَيتَ لَهُم مِنَ الأَخلاقِ رُكناً فَخانوا الرُكنَ فَاِنهَدَمَ اِضطِرابا وَكانَ جَنابُهُم فيها مَهيباً وَلَلأَخلاقِ أَجدَرُ أَن تُهابا فَلَولاها لَساوى اللَيثُ ذِئباً وَساوى الصارِمُ الماضي قِرابا فَإِن قُرِنَت مَكارِمُها بِعِلمٍ تَذَلَّلَتِ العُلا بِهِما صِعابا وَفي هَذا الزَمانِ مَسيحُ عِلمٍ يَرُدُّ عَلى بَني الأُمَمِ الشَبابا أحمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَقائي شاءَ لَيسَ هُمُ اِرتِحالا
وَحُسنَ الصَبرِ زَمّوا لا الجِمالا تَوَلَّوا بَغتَةً فَكَأَنَّ بَيناً تَهَيَّبَني فَفاجَأَني اِغتِيالا فَكانَ مَسيرُ عيسِهِمِ ذَميلاً وَسَيرُ الدَمعِ إِثرَهُمُ اِنهِمالا كَأَنَّ العيسَ كانَت فَوقَ جَفني مُناخاةٍ فَلَمّا ثُرنَ سالا وَحَجَّبَتِ النَوى الظَبياتِ عَنّي فَساعَدَتِ البَراقِعَ وَالحِجالا لَبِسنَ الوَشيَ لا مُتَجَمِّلاتٍ وَلَكِن كَي يَصُنَّ بِهِ الجَمالا وَضَفَّرنَ الغَدائِرَ لا لِحُسنٍ وَلَكِن خِفنَ في الشَعَرِ الضَلالا بِجِسمي مَن بَرَتهُ فَلَو أَصارَت وِشاحي ثَقبَ لُؤلُؤَةٍ لَجالا وَلَولا أَنَّني في غَيرِ نَومٍ لَكُنتُ أَظُنُّني مِنّي خَيالا بَدَت قَمَراً وَمالَت خوطَ بانٍ وَفاحَت عَنبَراً وَرَنَت غَزالا وَجارَت في الحُكومَةِ ثُمَّ أَبدَت لَنا مِن حُسنِ قامَتِها اِعتِدالا كَأَنَّ الحُزنَ مَشغوفٌ بِقَلبي فَساعَةَ هَجرِها يَجِدُ الوِصالا كَذا الدُنيا عَلى مَن كانَ قَبلي صُروفٌ لَم يُدِمنَ عَلَيهِ حالا أَشَدُّ الغَمِّ عِندي في سُرورٍ تَيَقَّنَ عَنهُ صاحِبُهُ اِنتِقالا أَلِفتُ تَرَحُّلي وَجَعَلتُ أَرضي قُتودي وَالغُرَيرِيَّ الجُلالا فَما حاوَلتُ في أَرضٍ مُقاماً وَلا أَزمَعتُ عَن أَرضٍ زَوالا عَلى قَلَقٍ كَأَنَّ الريحَ تَحتي أُوَجِّهُها جَنوباً أَو شَمالا إِلى البَدرِ بنِ عَمّارِ الَّذي لَم يَكُن في غُرَّةِ الشَهرِ الهِلالا وَلَم يَعظُم لِنَقصٍ كانَ فيهِ وَلَم يَزَلِ الأَميرَ وَلَن يَزالا بِلا مِثلٍ وَإِن أَبصَرتَ فيهِ لِكُلِّ مُغَيَّبٍ حَسَنٍ مِثالا حُسامٌ لِاِبنِ رائِقٍ المُرَجّى حُسامِ المُتَّقي أَيّامَ صالا سِنانٌ في قَناةِ بَني مَعَدٍّ بَني أَسَدٍ إِذا دَعوا النِزالا أَعَزُّ مُغالِبٍ كَفّاً وَسَيفاً وَمَقدِرَةً وَمَحمِيَةً وَآلا وَأَشرَفُ فاخِرٍ نَفساً وَقَوماً وَأَكرَمُ مُنتَمٍ عَمّا وَخالا يَكونُ أَحَقُّ إِثناءٍ عَلَيهِ عَلى الدُنيا وَأَهليها مُحالا وَيَبقى ضِعفُ ما قَد قيلَ فيهِ إِذا لَم يَتَّرِك أَحَدٌ مَقالا فَيا اِبنَ الطاعِنينَ بِكُلِّ لَدنٍ مَواضِعَ يَشتَكي البَطَلُ السُعالا وَيا اِبنَ الضارِبينَ بِكُلِّ عَضبٍ مِنَ العَرَبِ الأَسافِلَ وَالقِلالا أَرى المُتَشاعِرينَ غَروا بِذَمّي وَمَن ذا يَحمَدُ الداءَ العُضالا وَمَن يَكُ ذا فَمٍ مُرٍّ مَريضٍ يَجِد مُرّاً بِهِ الماءَ الزُلالا وَقالوا هَل يُبَلِّغُكَ الثُرَيّا فَقُلتُ نَعَم إِذا شِئتُ اِستِفالا هُوَ المُفني المَذاكي وَالأَعادي وَبيضَ الهِندِ وَالسُمرِ الطِوالا وَقائِدُها مُسَوَّمَةً خِفافاً عَلى حَيٍّ تُصَبِّحُهُ ثِقالا جَوائِلَ بِالقُنِيِّ مُثَقَّفاتٍ كَأَنَّ عَلى عَوامِلِها الذُبالا إِذا وَصِأَت بِأَيدِيَها صُخوراً يَفِئنَ لِوَطءِ أَرجُلِها رِمالا جَوابُ مُسائِلي أَلَهُ نَظيرٌ وَلا لَكَ في سُؤالِكَ لا أَلالا لَقَد أَمِنَت بِكَ الإِعدامَ نَفسٌ تَعُدُّ رَجاءَها إِيّاكَ مالا وَقَد وَجِلَت قُلوبٌ مِنكَ حَتّى غَدَت أَوجالُها فيها وِجالا سُرورُكَ أَن تَسُرُّ الناسَ طُرّاً تُعَلِّمُهُم عَلَيكَ بِهِ الدَلالا إِذا سَأَلوا شَكَرتَهُمُ عَلَيهِ وَإِن سَكَتوا سَأَلتَهُمُ السُؤالا وَأَسعَدُ مَن رَأَينا مُستَميحٌ يُنيلُ المُستَماحَ بِأَن يَنالا يُفارِقُ سَهمُكَ الرَجُلَ المُلاقي فِراقَ القَوسِ ما لاقى الرِجالا فَما تَقِفُ السِهامُ عَلى قَرارٍ كَأَنَّ الريشَ يَطَّلِبُ النِصالا سَبَقتَ السابِقينَ فَما تُجارى وَجاوَزتَ العُلُوَّ فَما تُعالى وَأُقسِمُ لَو صَلَحتَ يَمينَ شَيءٍ لَما صَلَحَ العِبادُ لَهُ شِمالا أُقَلِّبُ مِنكَ طَرفي في سَماءٍ وَإِن طَلَعَت كَواكِبُها خِصالا وَأَعجَبُ مِنكَ كَيفَ قَدَرتَ تَنشا وَقَد أُعطيتَ في المَهدِ الكَمالا المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
من طريف الشعر
زار أبو نواس رجلاً بخيلاً يُسمَى " أبو هند " في وقت الغداء فتركه جائعًا دون أن يضيفه ! فأنشد أبو نواس قائلا : أبو هند نزلت عليه يوماً فغداني برائحةِ الطعام وقدم بيننا لحمًا سميناً أكلناه على طبقِ الكلام فكان كمن سقى الظمآن ظلاً وكنت كمن تغدى في المنام |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قـلبــي (دمشقيٌّ) ولُــبنـــــانيّةٌ
عينايَ والحــبُّ القديــمُ عِراقيْ والطّيـنُ مـكّيٌّ ومصريُّ الـهــوى كجمال وادي النّيل في الأحداقِ إنّي الفلسطينيُّ حتــى العـــظمِ حتـى القدسِ حتّى غزّةِ العُشّاقِ والــرّوحُ بين جوانحي (يمنيّةٌ) حيثُ النّدى ومــكارمُ الأخـــلاقِ مِن هــالِ عمّانٍ وقــهوةِ مسقطٍ حُمِّلْتُ هذا الحُــبَّ في الأعــماقِ لي في ذُرى تطوانَ قلبٌ عاشــقٌ رفـقــاً به يــا مــغربَ الأشــواقِ قــلبــي الموريتانيُّ حسّــــــانيّةٌ أشــعــــــارُهُ قــطـ، ريّةُ الـأذواقِ فيـهـا من الصّـومالِ عطرُ أصالةٍ ومــن الــجـزائـرِ عـزّةٌ ومـراقــي أُلبِسْتُ حُبَّ القيروانِ وشِعـرَهـا وتـعـمّـدَتْ فــي (ليبِيا) أوراقــي وقرأتُ في السودانِ ألفَ قصيدةٍ مـكتـوبةٍ بـمـدامـعٍ ومــــــآقــي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قد يجمع المال غير آكله
ويأكل المال غير من جمعه ويقطع الثوب غير لابسه ويلبس الثوب غير من قطعه فاقبل من الدهر ماتآك به من غير عينآ بعيشه نفعه وصل حبال البعيد إن وصل حبل واقص الغريب إن قطعه ولاتهين الفقير علك إن تركع يومآ والدهر قد رفعه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تبدِ رأيكَ فيما لستَ تُحسِنُهُ
فيُظهِرُ الرأيُ جهلاً كنتَ تُخفيهِ فقولُ لا علم لي خيرٌ وأكرمُ من قولٍ يبوءُ بِذُلٍّ حين تُبديهِ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إن تُغْلَقِ الدُّنيا أمامَ وجوهِنا
بابُ الذي خَلَقَ الدُّنَى لم يُغْلَقِ عَلَّقْتُ آمالي بِمَن خَلَقَ الدَّوَا والدَّاءَ والأسبابَ كُلَّ تَعَلُّقِي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عِشْ مُنتَهَى الرِّفْقِ لا تُوقِدْ سَنا اللَّهَبِ
وصُنْ جَنَانَكَ عن شَيءٍ مِنَ الغَضَبِ قد تُحرِقُ النَّارُ من أَذْكَى شرارتَها مِن حيثُ ظَنَّ سناها غايةَ الطَلَبِ ولا تُجادِلْ فبعضُ الخَلْقِ ليسَ لَهُ من الجِدَالِ سِوى شَيْءٍ مِنَ الصَخَبِ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إنَّ العقولَ إذا تسمّمَ وِردُها
صدَرَت وملء إِهابِها الأسقامُ فارعوا بني قومي بنيكم إنما تعدو الذئابُ إذا غفا النوَّامُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مريضُ الظنّ موبوءٌ بسوءٍ
وليس له من الأدواءِ طِبُّ يسيءُ لأقربِ الأحبابِ منه ومالَهُمُ بما قد ظنَّ ذَنْبُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تنزلِ الناس أعلى من منازلهم
إنَّ الزيادة تشويهٌ وإيذاءُ فالماءُ للزرعِ مِقدارٌ يعيشُ به ولا حياةَ لما قد أغرق الماءُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
آفةُ العَقلِ في اتِّهام النوايا
وادِّعاءِ السِّقام عند الصِّحاحِ إن يكن جُلُّ مانراه صوابا فلماذا التفتيش في الأرواحِ ؟! |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قل للّذي مَلأ التّشاؤمُ قلبَه
ومضى يُضيِّقُ حولنا الآفاقا سرّ السعادة حسن ظنك بالذي خلق الحياة وقسَّم الأرزاقا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَحْسِنْ بِنا الظَّنَّ إنّا فيكَ نُحْسِنُهُ
إنَّ القُلوبَ بِحُسْنِ الظَّنِّ تَنْسَجِمُ وَالْمَسْ لَنا العُذْرَ فِي قَوْلٍ وَفِي عَمَلٍ نَلْمَسْ لَكَ العُذْرَ إنْ زَلَّتْ بِكَ القدمُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قريباً ستمطــر إني أرى
بِعَيْنِ التَّفَاؤُلِ… مَا لَا يُرَىظ°! وَمَنْ أَحْسَنَ الظَّنَّ بِاللهِ لَمْ تَرُعْهُ الحَوَادِثُ مَهْمَا جَرَىظ°! إِذَا مَازَجَ الرُّوْحَ… إِيمَانُهَا تَسَامَتْ... وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا ثَرَىظ°! |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أشرِق كما الصُّبحِ الجميلِ ولا تقُل
ليلُ الأسى بالأمسِ كان طويلا اللهُ حسبُكَ ، والذين تفاءلوا لا ريبَ أهدى في الحياةِ سبيلا ! - |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لقد طالَ هذا الليل بعد فراقِهِ
وعهدي بهِ قبل الفراقِ قصيرُ وكيف أرجّي الصبحَ بعدهمُ وقد تولّت شموسٌ منهمُ وبدورُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سيجيء يومٌ حافلٌ بجهادنا
والخيل تصهل والصَّوارم تلمعُ قد طال ليل الكفر لكني أرى من خلفه شمس العقيدة تسطعُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أتـهـوى شقائي بهذا التنائي؟
وتـرضى لقلبي عذابا وجلدا لـماذا تـبالغ فـي وأد حـبي؟ وتـقطع دربـا له القلب مدا؟ ومازلت رغم الجفاء شغوفا ضـلالي بـحبك مازال أهدى ومــازال قـلـبي مـحبا وفـيا وأنـت الحبيب وأنت المفدا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
على الزعل والضيق حنّا كبرنا
ماعاد فيه أشياء تستاهل الضيق واذا اعتزلنا الكلّ محدٍ جبرنا ! العزله أصدق من وجيه المخاليق حتّى على صدّ الحبايب صبرنا ! الحلم لولا الصبر مافيه تحقيق من كثر خيبات الحياه اعتبرنا ! العمر لحظة والليالي توافيق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
من طرائف الزوجات
كان لرجل زوجتان واحدة سمراء و الأخرى بيضاء... صَمَّم الرَّجل على تطليقِ واحدةٍ منهما فأجرى مسابقةً شعريةً والفائزة تبقى عنده قالت السمراء: ألمْ ترَ أنَّ المسكَ لا شَيء مثلُهُ وأنَّ بياضَ الملحِ حمل بِدِرهَمِ وأنَّ سوادَ العينِ لا شكَّ نُورهَا وأنَّ بياضَ العينِ لا شَيءَ فَاعلَمِ ردت البيضاء: ألمْ ترَ أنَّ البدرَ لا شَيءَ مثلُهُ وأنَّ سوادَ الفحمِ حمل بِدِرهَمِ وأنَّ رجالَ اللهِ بيضٌ وجوهُهُم ولا شكَّ أنَّ السُّودَ أهلُ جَهنَّمِ سُرَّ الرَّجلُ بِهـذا الحِوارِ الجميلِ وَتزوَّجَ زوجةً ثالثةً حِنطِيَّةَ اللونِ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بدأت فأَسلفتَ التَّفَضُّلَ والبرَّا
أَوليتَ إنعاماً مَلكتَ به الشكرا وللسابق البادي من الفَضل رُتبةٌ تُقَصِّر بالتالي وإن بَلَغَ العُذرَا أتتنا عَذَارَاك اللواتي بَعَثتَها لتوسعَنَا علماً وتُلبسَنَا فَخراً فأَفصحنَ عن عُذرٍ وَطَوَّقنَ مِنَّةً وقلنَ كذا مَن قال فليَقُلِ الشِّعرا فأَوليتَها حُسنَ القَبُولِ معَظِّما لِحَقِّ فتىً أهدي بهنَّ لنا ذكرا تناهى النُّهى فيها وأبدَع نَظَمها خَوَاطرَ ينقادُ البديعُ لها قَسرا إذا لُحظت زادت نواظرنَا ضِياً وإن نُشِرَت فَاحَت مجالسُنَا عطرا تنازَعهَا قلبي مَليَّاً وناظري فأعطيَتُ كلاً من محاسنها شَطرا فترَّهتُ طرفي في وشِيِّ رياضها وألقطتُ فِكري بين ألفاظها الدُّرا تُضَاحكَنا فيها المعاني فَكُلَّما تأملتُ منها لفظةً خلتُها شعرا فمن ثَيِّبٍ لم تُفتَرع غيرَ خلسَة وبكرٍ من الألفاظ قد زُوِّجت بِكرا يظلُّ اجتهادي بينهنَّ مُقَصِّراً وتُمسِي ظُنُوني دُون غايِتها حَسرى إذا رُمتُ أن أدنو إليها تَمنَّعت وَحَقَّ لها في العَدِل أن تُظهر الكبرا وقد صَدرَت عن معدِنِ الفضلِ والعُلا وقد صَحِبَت تلك الشمائلَ والنَّجرا فتَمَّت لك النُّعمَى وساعدَكَ الُمنَى ومُلِّيت في خفضٍ أبا عُمَرَ العُمرا كَفَتنَا وإياك المعاذير نيَّةٌ إذا خَلُصَت لم تذكر الوصلَ والهجرا مدحتُ فعدَدتُ الذي فيك من علا وأَلبستِنِي أوصافَكَ الزَّهرَ الغُرا وما أنا إلا شعبةٌ مستمدِّة لمغرزِ فيضٍ منك قد غمرَ البحرا وقد كان ما بُلِّغتُه من مقالةٍ أَنفتُ بها للفضلِ أن يألفَ الصغرى إذا البلَدُ المعمورُ ضاق برُحِبةً على ماجدٍ فليسكنِ البَلَدَ القَفرَا وكم ماجدٍ لم يرضَ بالخَسفِ فَانبرَى يُقارع عن هَّمِاتهِ البيضَ والسُّمرا ومن علّقت نيلُ الأماني همومَهُ تَجَشمَ في آثارِها المَطلبِ الوَعرا فلا تشكُ أحداثَ الزمانِ فإنَّني أراه بَمن يشَكو حَوَادثَه مُغرّى وهل نَصَرَت من قبل شكواك فاضلاً لِتأمَل منهنَّ الَمعُونَةَ والنَّصرا وما غلب الأيامَ مِثلُ مُجرِّبٍ إذا غَلَبَتهُ غايةٌ غلَّبَ الصَّبرا |
الساعة الآن 07:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية