![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَيَدٍ يَراها الدَهرُ غَيرَ ذَميمَةٍ
تَمحو إِساءَتَهُ إِلَيَّ وَتَغفِرُ أَهدَت إِلَيَّ مَوَدَّةً مِن صاحِبٍ تَزكو المَوَدَّةُ في ثَراهُ وَتُثمِرُ عَلِقَت يَدي مِنهُ بِعِلقِ مَضَنَّةٍ مِمّا يُصانُ عَلى الزَمانِ وَيُدخَرُ إِنّي عَلَيكَ أَبا حُصَينٍ عاتِبٌ وَالحُرُّ يَحتَمِلُ الصَديقَ وَيَصبِرُ وَإِذا وَجَدتُ عَلى الصَديقِ شَكَوتُهُ سِرّاً إِلَيهِ وَفي المَحافِلِ أَشكُرُ ما بالُ شِعري لاتَرُدُّ جَوابَهُ سَحبانُ عِندَكَ باقِلٌ لا أَعذُرُ ابو فراس الحمداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يامَن يَلومُ عَلى هَواهُ جَهالَةً
اِنظُر إِلى تِلكَ السَوالِفِ وَاِعذُرِ حَسُنَت وَطابَ نَسيمُها فَكَأَنَّها مِسكٌ تَساقَطَ فَوقَ وَردٍ أَحمَرِ ابو فراس الحمداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا عامُ قد سامحتُ فاحملْ ما مضى
وارحلْ بهِ لعوالمِ النسيانِ سامحتُ آلامي وسامحتُ الأسى وعلَوْتُ عن بُغْضٍ وعن أضغانِ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جَمَعتَ مِنَ الدُنيا وَحُزتَ وَمُنّيتا
وَما لَكَ إِلّا ما وَهَبتَ وَأَمضَيتا وَما لَكَ مِمّا يَأكُلُ الناسُ غَيرُ ما أَكَلتَ مِنَ المالِ الحَلالِ فَأَفنَيتا وَما لَكَ إِلّا كُلُّ شَيءٍ جَعَلتَهُ أَمامَكَ لا شَيءٌ لِغَيرِكَ بَقَّيتا وَما لَكَ مِمّا يَلبَسُ الناسُ غَيرَ ما كَسَوتَ وَإِلّا ما لَبِستَ فَأَبلَيتا وَما أَنتَ إِلّا في مَتاعٍ وَبُلغَةٍ كَأَنَّكَ قَد فارَقتَها وَتَخَلَّيتا فَلا تَغبِطَنَّ الحَيَّ في طولِ عُمرِهِ بِشَيءٍ تَرى إِلّا بِما تَغبِطُ المَيتا أَلا أَيُّهَذا المُستَهينُ بِنَفسِهِ أَراكَ وَقَد ضَيَّعتَها وَتَناسَيتا إِذا ما غُبِنتَ الفَضلَ في الدينِ لَم تُبَل وَإِن كانَ في الدُنيا قَطَبتَ وَبالَيتا وَإِن كانَ شَيءٌ تَشتَهِهِ رَأَيتَهُ وَإِن كانَ ما لا تَشتَهِهِ تَعامَيتا لَهِجتَ بِأَنواعِ الأَباطيلِ غِرَّةً وَأَدنَيتَ أَقواماً عَلَيها وَأَقصَيتا وَجَمَّعتَ ما لا يَنبَغي لَكَ جَمعُهُ وَقَصَّرتَ عَمّا يَنبَغي وَتَوانَيتا وَصَغَّرتَ في الدُنيا مَساكِنَ أَهلِها فَباهَيتَ فيها بِالبِناءِ وَعالَيتا وَأَلقَيتَ جِلبابَ الحَيا عَنكَ ضِلَّةً فَأَصبَحتَ مُختالاً فَخوراً وَأَمسَيتا وَجاهَرتَ حَتّى لَم تَرِع عَن مُحَرَّمٍ وَلَم تَقتَصِد فيما أَخَذتَ وَأَعطَيتا وَنافَستَ في الأَموالِ مِن غَيرِ حِلِّها وَأَسرَفتَ في إِنفاقِها وَتَعَدَّيتا وَأَجلَيتَ عَنكَ الغُمضَ في كُلِّ حيلَةٍ تَلَطَّفتَ في الدُنيا بِها وَتَأَنَّيتا تَمَنّى المُنى حَتّى إِذاما بَلَغتَها سَمَوتَ إِلى ما فَوقَها فَتَمَنَّيتا أَيا صاحِبَ الأَبياتِ قَد نُجِّدَت لَهُ سَتُبدَلُ مِنها عاجِلاً غَيرَها بَيتا لَكَ الحَمدُ يا ذا المَنِّ شُكراً خَلَقتَنا فَسَوَّيتَنا فيمَن خَلَقتَ وَسَوَّيتا وَكَم مِن بَلايا نازِلاتٍ بِغَيرِنا فَسَلَّمتَنا يا رَبِّ مِنها وَعافَيتا أَيا رَبِّ مِنّا الضَعفُ إِن لَم تُقَوِّنا عَلى شُكرِ ما أَبلَيتَ مِنكَ وَأَولَيتا أَيا رَبِّ نَحنُ الفائِزونَ غَداً لَئِن تَوَلَّيتَنا يا رَبِّ فيمَن تَوَلَّيتا أَيا مَن هُوَ المَعروفُ مِن غَيرِ رُؤيَةٍ تَبارَكتَ يا مَن لا يُرى وَتَعالَيتا ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَيسَ قَريباً كُلُّ ما هُوَ آتِ
فَما لي وَما لِلشَكِّ وَالشُبُهاتِ أُنافِسُ في طيبِ الطَعامِ وَكُلُّهُ سَواءٌ إِذا ما جاوَزَ اللَهَواتِ وَأَسعى لِما فَوقَ الكَفافِ وَكُلَّما تَرَفَّعتُ فيهِ ازدَدتُ في الحَسَراتِ وَأَطمَعُ في المَحيا وَعَيشِيَ إِنَّما مَسالِكُهُ مَوصولَةٌ بِمَماتِ وَلِلمَوتِ داعٍ مُسمِعٌ غَيرَ أَنَّني أَرى الناسَ عَن داعيهِ في غَفَلاتِ فَلِلَّهِ عَقلي إِنَّ عَقلي لَناقِصٌ وَلَو تَمَّ عَقلي لَاغتَنَمتُ حَياتي وَلِلَّهِ نَفسي إِنَّها لَبَخيلَةٌ عَلَيَّ بِما جادَت بِهِ لَأُلاتِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِلى كَم إِذا ما غِبتُ تُرجى سَلامَتي
وَقَد قَعَدَت بي الحادِثاتُ وَقامَتِ وَعُمِّمتُ مِن نَسجِ القَتيرِ عِمامَةً رُقومُ البِلى مَرقومَةٌ في عِمامَتي وَكُنتُ أَرى لي في الشَبابِ عَلامَةً فَصِرتُ وَإِنّي مُنكِرٌ لِعَلامَتي وَما هِيَ إِلّا أَوبَةٌ بَعدَ غَيبَةٍ إِلى الغَيبَةِ القُصوى فَثَمَّ قِيامَتي كَأَنّي بِنَفسي حَسرَةً وَنَدامَةً تَقَطَّعُ إِذ لَم تُغنِ عَنّي نَدامَتي مُنى النَفسِ مِمّا يوطِئُ المَرءَ عَشوَةً إِذا النَفسُ جالَت حَولَهُنَّ وَحامَتِ وَمَن أَوطَأَتهُ نَفسُهُ حاجَةً فَقَد أَساءَت إِلَيهِ نَفسُهُ وَأَلامَتِ أَما وَالَّذي نَفسي لَهُ لَو صَدَقتُها لَرَدَّدتُ تَوبيخي لَها وَمَلامَتي فَلِلَّهِ نَفسٌ أَوطَأَتني مِنَ العَشا حُزوناً وَلَو قَوَّمتُها لَاستَقامَتِ وَلِلَّهِ يَومٌ أَيُّ يَومِ فَظاعَةٍ وَأَفظَعُ مِنهُ بَعدُ يَومُ قِيامَتي وَلِلَّهِ أَهلي إِذ حَبَوني بِحُفرَةٍ وَهُم بِهَواني يَطلُبونَ كَرامَتي وَلِلَّهِ دُنيا لا تَزالُ تَرُدُّني أَباطيلُها في الجَهلِ بَعدَ استِقامَتي وَلِلَّهِ أَصحابُ المَلاعِبِ لَو صَفَت لَهُم لَذَّةُ الدُنيا بِهِنَّ وَدامَتِ وَلِلَّهِ عَينٌ أَيقَنَت أَنَّ جَنَّةً وَناراً يَقينٌ صادِقٌ ثُمَّ نامَتِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَشرِب فُؤادَكَ بِغضَةَ اللَذّاتِ
وَاِذكُر حُلولَ مَنازِلِ الأَمواتِ لا تُلهِيَنَّكَ عَن مَعادِكَ لَذَّةٌ تَفنى وَتورِثُ دائِمَ الحَسَراتِ إِنَّ السَعيدَ غَداً زَهيدٌ قانِعٌ عَبدَ الإِلَهِ بِأَحسَنِ الإِخباتِ أَقِمِ الصَلاةَ لِوَقتِها بِطُهورِها وَمِنَ الضَلالِ تَفاوُتُ الميقاتِ وَإِذا اِتَّسَعتَ بِرِزقِ رَبِّكَ فَاِجعَلَن مِنهُ الأَجَلَّ لِأَوجُهِ الصَدَقاتِ في الأَقرَبينَ وَفي الأَباعِدِ تارَةً إِنَّ الزَكاةَ قَرينَةُ الصَلَواتِ وَاِرعَ الجِوارَ لِأَهلِهِ مُتَبَرِّعاً بِقَضاءِ ما طَلَبوا مِنَ الحاجاتِ وَاِخفِض جَناحَكَ إِن رُزِقتَ تَسَلُّطاً وَاِرغَب بِنَفسِكَ عَن هَنٍ وَهَناتِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُحِبُّ مِنَ الإِخوانِ كُلَّ مُؤاتِ
وَفِيٍّ يَغُضُّ الطَرفَ عَن عَثَراتي يُوافِقُني في كُلِّ خَيرٍ أُريدُهُ وَيَحفَظُني حَيّاً وَبَعدَ وَفاتي وَمَن لي بِهَذا لَيتَ أَنّي أَصَبتُهُ فَقاسَمتُهُ مالي مِنَ الحَسَناتِ تَصَفَّحتُ إِخواني فَكانَ أَقَلُّهُم عَلى كَثرَةِ الإِخوانِ أَهلَ ثِقاتِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَحَّت مُقيماتٌ عَلَينا مُلِحّاتُ
لَيالٍ وَأَيّامٌ بِنا مُستَحَثّاتُ نَحِنُّ مِنَ الدُنيا إِلى كُلِّ لَذَّةٍ وَلَكِنَّ آفاتِ الزَمانِ كَثيراتُ وَكَم مِن مُلوكٍ شَيَّدوا وَتَحَصَّنوا فَما سَبَقوا الأَيّامَ شَيئاً وَلا فاتوا وَكَم مِن أُناسٍ قَد رَأَينا بِغِبطَةٍ وَلَكِنَّهُم مِن بَعدِ غِبطَتِهِم ماتوا لَقَد أَغفَلَ الأَحياءُ حَتّى كَأَنَّهُم بِما أَغفَلوا مِن طاعَةِ اللَهِ أَمواتُ أَلا رُبَّما غَرَّ ابنَ آدَمَ أَنَّهُ لَهُ مُدَّةٌ تَخفى عَلَيهِ وَميقاتُ وَكُلُّ بَني الدُنيا يُعَلِّلُ نَفسَهُ بِمَرِّ شُهورٍ وَهيَ لِلعُمرِ آفاتُ أَخي أَنَّ أَملاكاً تَوافَوا إِلى البِلى وَكانَت لَهُم في مُدَّةِ العَيشِ آياتُ أَلَم تَرَ إِذ رُصَّت عَلَيهِم جَنادِلٌ لَهُم تَحتَها لُبثٌ طَويلٌ مُقيماتُ دَعِ الشَرَ وَاِبغِ الخَيرَ في مُستَقَرِّهِ فَلِلخَيرِ عاداتٌ وَلِلشَرِ عاداتُ وَما لَكَ مِن دُنياكَ مالٌ تَعُدُّهُ عَلى غَيرِ ما تُعيهِ مِنها وَتَقتاتُ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن يَعِش يَكبَر وَمَن يَكبَر يَمُت
وَالمَنايا لا تُبالي ما أَتَت كَم وَكَم قَد دَرَجَت مِن قَبلِنا مِن قُرونٍ وَقُرونٍ قَد مَضَت أَيُّها المَغرورُ ما هَذا الصِبا لَو نَهَيتَ النَفسَ عَنهُ لَاِنتَهَت أَنَسيتَ المَوتَ جَهلاً وَالبِلى فَسَلَت نَفسُكَ عَنهُ وَلَهَت نَحنُ في دارِ بَلاءٍ وَأَذىً وَشَقاءٍ وَعَناءٍ وَعَنَت مَنزِلٌ ما يَثبُتُ المَرءُ بِهِ سالِماً إِلّا قَليلاً إِن ثَبَت بَينَما الإِنسانُ في الدُنيا لَهُ حَرَكاتٌ مُسرِعاتٌ إِذ خَفَت أَبَتِ الدُنيا عَلى سُكّانِها في البِلى وَالنَقصِ إِلّا ما أَتَت إِنَّما الدُنيا مَتاعُ بُلغَةٍ كَيفَما زَجَّيتَ في الدُنيا زَجَت رَحِمَ اللَهُ امرَأً أَنصَفَ مِن نَفسِهِ إِذ قالَ خَيراً أَو صَمَت ابو العتاهية |
الساعة الآن 05:36 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية