منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 07-15-2024 12:41 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فَوَجدي بِسَلمى مِثلُ وَجدِ مُرَقِّشٍ
بِأَسماءَ إِذ لا تَستَفيقُ عَواذِلُه

قَضى نَحبَهُ وَجداً عَلَيها مُرَقِّشٌ
وَعُلَّقتُ مِن سَلمى خَبالاً أُماطِلُه

لَعَمري لَمَوتٌ لا عُقوبَةَ بَعدَهُ
لِذي البَثِّ أَشفى مِن هَوىً لا يُزايِلُه

طرفة بن العبد

الحمدان 07-15-2024 12:58 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
قُل لِلَّتي هَجَرَت حَولَينِ عاشِقَها
لَو كُنتِ مُقبِلَةً في الوَصلِ ما رادا

هَجَرتِ مَن لَم يُرِد هِجرانَ وُدِّكُمُ
وَمَن يَبيتُ لِما ضَيَّعتِ عَدّادا

لَم يَنسَ أَيّامَكَ اللاتي وَصَلتِ بِها
وَالصُرمُ يُحصيهِ إِصداراً وَإِيرادا

فَالصُرمُ غُلٌّ لَنا نَخشى عَوائِدَهُ
وَالوَصلُ فيهِ شِفاءُ السُقمِ لَو عادا

لا تَصرِميني فَإِنّي مِن تَذَكُّرِكُم
لَتَعتَريني جُنودُ الحُبِّ أَجنادا

وَقَد أَرى أَنَّ أَقواماً أُخالِطُهُم
أَرَقُّ لي مِنكِ بِالمَملوكِ أَكبادا

قَد قُلتُ لَمّا وَنَت عَنّي زِيارَتُكُم
وَقَدَّحَ الحُبُّ في الأَحشاءِ فَاِزدادا

يا قَلبُ شُدَّ عَلى المَكتومِ غَيبَتَهُ
حَتّى تَرى حَولَكَ الإِخوانَ عُوّادا

إِنَّ المُحِبَّ عَلى رَيبِ الزَمانِ بِهِ
لا يَستَطيعُ لِهَذا الدَهرِ إِخلادا

ما كُنتِ مِنّي عَلى بالٍ وَزُلتِ بِها
أَرى العُداةَ وَإِن أَخلَفتِ أَصفادا

مَنَّيتِني مُنيَةً هَشَّ الفُؤادُ لَها
ثُمَّ اِنصَرَفتِ وَما زَوَّدتِني زادا

هَلّا تَحَرَّجتِ يا عَبّادَ مِن رَجُلٍ
قَد زَمَّهُ الحُبُّ حَتّى ذَلَّ فَاِنقادا

كَيفَ العَزاءُ وَقَد عُلِّقتُ مِنكِ هَوىً
لَو لَم يَرُح بِهَوىً مِن حُبِّكُم عادا

ما خُيِّرَ القَلبُ إِلّا اِختارَ قُربَكُمُ
وَلا سَرى الشَوقُ إِلّا هاجَ إِسهادا

وَلا أَلَمَّ بِعَيني مِن كَرى سِنَةٍ
إِلّا أَلَمَّ خَيالٌ مِنكِ فَاِعتادا

ما تَأَمُرينَ لِذي عَينٍ مُؤَرَّقَةٍ
قَد ماتَ مِن حُبِّكُم يا عَبدَ أَو كادا

لا يَذكُرُ القَلبُ مِن خَودٍ زِيارَتَها
في سالِفِ الدَهرِ إِلّا اِهتَزَّ أَو مادا

لا تَجعَلِن في غَدٍ وَعدي وَبَعدَ غَدٍ
فَإِن فَعَلتِ فَما وَفَّيتِ ميعادا

أَبلَيتِ وُدّي وَأَجَدَدنا مَوَدَّتَكُم
شَتّانَ بالٍ وَمَن يَزدادُ إِجدادا

قَد صُدتِ قَلبي فَأَنقَعتِ الهَوانَ لَهُ
ما كُلُّ حينٍ يُهينُ الصَيدَ مَن صادا

قالَت عُبَيدَةُ إِنّي سَوفَ أُعتِبُكُم
إِن غَيَّبَ اللَهُ عَن مَمشايَ حُسّادا

سَقياً وَرَعياً عَلى ما كانَ مِن زَمَنٍ
لِذَلِكَ الشَخصِ أَبدى البُخلَ أَم جادا


بشار بن برد

الحمدان 07-15-2024 12:58 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
قُل لِلَّتي هَجَرَت حَولَينِ عاشِقَها
لَو كُنتِ مُقبِلَةً في الوَصلِ ما رادا

هَجَرتِ مَن لَم يُرِد هِجرانَ وُدِّكُمُ
وَمَن يَبيتُ لِما ضَيَّعتِ عَدّادا

لَم يَنسَ أَيّامَكَ اللاتي وَصَلتِ بِها
وَالصُرمُ يُحصيهِ إِصداراً وَإِيرادا

فَالصُرمُ غُلٌّ لَنا نَخشى عَوائِدَهُ
وَالوَصلُ فيهِ شِفاءُ السُقمِ لَو عادا

لا تَصرِميني فَإِنّي مِن تَذَكُّرِكُم
لَتَعتَريني جُنودُ الحُبِّ أَجنادا

وَقَد أَرى أَنَّ أَقواماً أُخالِطُهُم
أَرَقُّ لي مِنكِ بِالمَملوكِ أَكبادا

قَد قُلتُ لَمّا وَنَت عَنّي زِيارَتُكُم
وَقَدَّحَ الحُبُّ في الأَحشاءِ فَاِزدادا

يا قَلبُ شُدَّ عَلى المَكتومِ غَيبَتَهُ
حَتّى تَرى حَولَكَ الإِخوانَ عُوّادا

إِنَّ المُحِبَّ عَلى رَيبِ الزَمانِ بِهِ
لا يَستَطيعُ لِهَذا الدَهرِ إِخلادا

ما كُنتِ مِنّي عَلى بالٍ وَزُلتِ بِها
أَرى العُداةَ وَإِن أَخلَفتِ أَصفادا

مَنَّيتِني مُنيَةً هَشَّ الفُؤادُ لَها
ثُمَّ اِنصَرَفتِ وَما زَوَّدتِني زادا

هَلّا تَحَرَّجتِ يا عَبّادَ مِن رَجُلٍ
قَد زَمَّهُ الحُبُّ حَتّى ذَلَّ فَاِنقادا

كَيفَ العَزاءُ وَقَد عُلِّقتُ مِنكِ هَوىً
لَو لَم يَرُح بِهَوىً مِن حُبِّكُم عادا

ما خُيِّرَ القَلبُ إِلّا اِختارَ قُربَكُمُ
وَلا سَرى الشَوقُ إِلّا هاجَ إِسهادا

وَلا أَلَمَّ بِعَيني مِن كَرى سِنَةٍ
إِلّا أَلَمَّ خَيالٌ مِنكِ فَاِعتادا

ما تَأَمُرينَ لِذي عَينٍ مُؤَرَّقَةٍ
قَد ماتَ مِن حُبِّكُم يا عَبدَ أَو كادا

لا يَذكُرُ القَلبُ مِن خَودٍ زِيارَتَها
في سالِفِ الدَهرِ إِلّا اِهتَزَّ أَو مادا

لا تَجعَلِن في غَدٍ وَعدي وَبَعدَ غَدٍ
فَإِن فَعَلتِ فَما وَفَّيتِ ميعادا

أَبلَيتِ وُدّي وَأَجَدَدنا مَوَدَّتَكُم
شَتّانَ بالٍ وَمَن يَزدادُ إِجدادا

قَد صُدتِ قَلبي فَأَنقَعتِ الهَوانَ لَهُ
ما كُلُّ حينٍ يُهينُ الصَيدَ مَن صادا

قالَت عُبَيدَةُ إِنّي سَوفَ أُعتِبُكُم
إِن غَيَّبَ اللَهُ عَن مَمشايَ حُسّادا

سَقياً وَرَعياً عَلى ما كانَ مِن زَمَنٍ
لِذَلِكَ الشَخصِ أَبدى البُخلَ أَم جادا


بشار بن برد

الحمدان 07-15-2024 12:59 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَقولُ اِبنَتي إِذ فاخَرَتها غَريبَةٌ
مُؤَزَّرَةٌ بِالوَبرِ في شَوذَرٍ قَدَد

لَها والِدٌ راعٍ إِذا راحَ عِندَها
بِأَشوِيَةٍ مِن قَلبِ ضَبٍّ وَمِن كَبِد

أَبي نَجلُ أَملاكٍ وَزَورُ خَليفَةٍ
يَلينُ لَهُ بابُ الهُمامِ إِذا وَفَد

طَلوبٌ للِأَيسارِ المُلوكِ إِذا غَدا
وَأَكرَمُ أَيسارِ المُلوكِ مِنَ الصَفَد

وَأَنتِ لَقاةٌ بَينَ خَلفٍ وَأَكلُبٍ
مَتاعٌ لِمَن جازَ السَبيلَ وَمَن قَصَد

وَإِنَّكِ مِن قَومٍ عَلَيهِم غَضاضَةٌ
تَرى غِيَراً بِالنَفسِ مِن عَيشِها النَكِد

مُعاوِدَةٌ حَملَ الهَشيمِ بِكَفِّها
عَلى كاهِلٍ قَد كادَ يَأوَدُ أَو أَوِد

لَشَتّانَ ما بَيني وَبَينَكِ في التُقى
وَفي الحَسَبِ الزاكي وَفي العَيشِ وَالحَفَد

سَبَقتُكِ فَاِرضَي بِالصَغارِ فَإِنَّما
رُزِقتِ وَلَيسَ الرِزقُ كَالسابِقِ السَنَد


بشار بن برد

الحمدان 07-15-2024 12:59 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَبكي الَّذينَ أَذاقوني مَودَّتَهُم
حَتّى إِذا أَيقَظوني في الهَوى رَقَدوا

وَاِستَنهَضوني فَلَمّا قُمتُ مُنتَصِباً
بِثقِلِ ما حَمَّلوني وُدَّهُم قَعَدوا

لَأَخرُجَنَّ مِنَ الدُنيا وَحُبُّهُمُ
بَينَ الجَوانِحِ لَم يَشعُر بِهِ أَحَد

أَلقَيتُ بَيني وَبَينَ الحُزنِ مَعرِفَةً
لا تَنقَضي أَبَداً أَو يَنقَضي الأَبَدِ


بشار بن برد

الحمدان 07-15-2024 01:00 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فَوَاللَهِ ما أَدري وَكُلٌّ مُصيبَةٌ
بِأَيِّ مَكيداتِ النِساءِ أُكادُ

غُرورُ مَواعيدٍ كَأَنَّ جَداءَها
جَدى بارِقاتٍ مُزنُهُنَّ جَمادُ


بشار بن برد

الحمدان 07-15-2024 01:00 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِذا جِئتَهُ لِلحَمدِ أَشرَقَ وَجهُهُ
إِلَيكَ وَأَعطاكَ الكَرامَةَ بِالحَمدِ

لَهُ نِعَمٌ في القَومِ لا يَستَثيبُها
جَزاءً وَكَيلُ التاجِرِ المُدُّ بِالمُدِّ


بشار بن برد

الحمدان 07-15-2024 01:01 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِنَّ الوَداعَ مِنَ الأَحبابِ نافِلَةٌ
لِلظاعِنينَ إِذا ما يَمَّموا بَلَدا

وَلَستُ أَدري إِذا شَطَّ المَزارُ بِهِم
هَل تَجمَعُ الدارُ أم لا نَلتَقي أَبَدا


بشار بن برد
العصر العباسي

الحمدان 07-15-2024 04:38 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
للَه منزل قصفٍ قد سما شرفاً
حتى أرانا نجوم الزهر في الزهر

أهدى لنا نسمات الشرق خالصةً
ممزوجة من شذا لبنان بالعطرِ

يبدي لعينيك ما يحوي الشمال وما
يحوي الجنوب من الأعلام والأثر

زره تعد ذا انشراح فوق ذروته
مروّح القلب والعرنين والبصر

يريك طلعة بيت الدين ساميةً
تنزه القلب عن هم وعن كدرِ

كأنها فلك في الأرض منتصبٌ
هذي الثريا وهذا كوكب السحر

وكم ارتنا تماثيل السرور بهِ
من جانب الغرب مرآة من البحر

يشفي الفواد ويجلو العين فيه شذا
وادي الجنان ورؤيا دارة القمر

وقد جرت فيه أمواه الصفا فروت
من كوثر غدق ينبث كالدرر

كأنها جود مولاها البشير فلا
زالت مراتبه بالعز والظفر


بطرس كرامة

الحمدان 07-15-2024 04:39 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
للَّه بستان أنسٍ ساد مرتفعاً
مذ حلّ فيه بشير المجد ذي العظم

وقام ينشد والأغصان راقصةٌ
يا مرحباً بمفيض الخير والنعمِ

شرفت شرفت إذ وافيت بدر هدى
قد حفّ في أنجم تمحو دجى الظلم

خليل مجد أمين الفضل حيدرنا
رب الثنا حسن الأخلاق والشيمِ

قد زاره السعد لما زرتم شرفاً
واخصبت أرضه بالجود والكرم


بطرس كرامة


الساعة الآن 04:18 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية