منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 01-12-2024 06:34 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ﻳَﺎ ﺩَﺍﺧِﻞّ ( ﺍﻟﻨﺖ ) ﺧُﺬ ﺧﻤﺴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺭ
ﺗﺤﻤﻴﻚ ﺗﻨﺠﻴﻚ ﻣﻦ ﺩﻭﺍﻣﺔ ﺍﻟﺨﻄﺮ
.
ﺭﺍﻗــﺐ ﺇﻟﻬﻚ ﻻ ﺗﻬﺘﻚ ﻣﺤــﺎﺭﻣــﻪ
ﻭﺍﺣــﻔﻆ ﻗُـﻠﻴﻤــﻚ ﻭﺍﺣﻔـﻆ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﺒﺼﺮ
.
ﺧَـــﻞِّ ﺍﻟﻔﻀــﻮﻝ ﻑﻻ ﺗﺒﺮﺡ ﻣﻮﺍﻃﻨﻪ
ﺇﻥ ﺍﻟـﻔـﻀـﻮﻝ ﺑﺮﻳـــﺪُ ﺍﻟـﻀــﺮ ﻭﺍﻟـﻀـــﺮﺭ
.
ﻭﺍﺣﺬﺭ ﺗُﺼَﺎﺩِﻕ ﻣﻦ ﺗﺸﻘﻰ ﺑﺼﻔﺤﺘﻪ
ﻻ ﺗـﻔـﻌــﻠﻦ ﻭﻫـــﺬﻱ ﺭﺍﺑـــﻊ ﺍﻟــﺪﺭﺭ
.
ﺃﻣــﺎ ﺍﻟـﺤـــﻮﺍﺩﺙ ﻭﺍﻷﺧﺒــﺎﺭ ﻓﺎﺣﺬﺭﻧﻬﺎ
ﻻ ﺗﻨﺸـﺮﻥ ﺳـﻮﻯ ﻣﺎﺻﺢ ﻣﻦ ﺧﺒﺮ
.
ﺧﻤﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭ ﻗﺪ ﺟﺎﺀﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ
ﻓﺎﻋﻤﻞ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﺠﻨـــﻲ ﻃﻴـﺐ ﺍﻟﺜﻤﺮ ..

الحمدان 01-13-2024 11:22 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
واللهِ ما ضاقَ صدري من مصائبهِ
إلّا عرفتُ بأن اللطف يقتربُ

إلا وأيقنتُ أن الله يخلفني
خيراً فيذهبُ عني البأسُ والتعبُ

الحمدان 01-13-2024 02:07 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ما مر ذكرك إلا وابتسمت له
كأنك العيد والباقون أيام

أو حام طيفك إلا طرت أتبعه
أنت الحقيقة والجلاس أوهام

الحمدان 01-13-2024 08:28 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وأخفت هواها وهو عنديَ بيّنٌ
وأخفيت حبي وهي والله تعلمُ

فما ضرها أني كتمتُ محبتي
ولا ساءني منها الهوى حين يُكتمُ

الحمدان 01-13-2024 08:41 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
بروحي فتاة بالعـفـاف تجمـلت
وفي خدها حب من المسك قد نبت


الأخطل الصغير

الحمدان 01-13-2024 08:42 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
له خال على صفحات خد
كنقطة عنبر في صحن مرمر

وألـحاظ كـأسـياف تنــادي
على عاصي الـهوى الله أكـبر

الحمدان 01-13-2024 08:44 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
من غرائب اللغة العربية

بيتان غريبان:

هذا البيت لايتحرك اللسان بقراءته:

آب همي وهم بي أحبابي
همهم ما بهم وهمي مابي

وهذا البيت لا تتحرك بقراءته الشفتان:

قطعنا على قطع القطا قطع ليلة
سراعا على خيل العتاق اللاحقي

الحمدان 01-15-2024 12:14 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
سَيَأتيكَ الذي تَرجوهُ يوماً
‏فَلا تعجَل عَليهِ وإن تأخّرْ

‏وإن كبُرَت همومكَ لا تُبالِي
‏فَلُطفُ اللهِ في الآفاقِ أكبَرْ

الحمدان 01-15-2024 05:49 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏حنكة وذكاء والتصرف مع الجهلاء من شعر مروان بن الحكم :

إذا أمن الجهال جهلك مرةً
فعرضك للجهال غنم من الغنم

وإن أنت باذيت السفيه إذا بذا
فأنت سفيه مثله غير ذي حلم

فلا تقرضن عرض السفيه وداره
بحلم فإن أعيا عليك فبالصرم

ومن عاتب الجهال لم يشف غيظه
ولكنه يزداد سقماً إلى سقم

فدع عنك في كل الأمور عتابه
فإنك إن عاتبته صار كالخصم

وغمَّ عليه الحلم والجهل والقه
بمنزلةٍ بين العداوة والسلم

فيرجوك أحياناً ويخشاك تارةً
ويأخذ فيما بين ذلك بالحزم

فإن لم تجد بداً من الجهل فاستعن
عليه بجهالٍ فذاك من العزم

الحمدان 01-15-2024 05:51 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إنَّ الهُمُومَ تَعَاظَمَت ، هَل تُفرَجُ ؟ ..
والقَلبُ مُنطَفِئٌ فَأنَّى يُسرَجُ ..

حَتَّى الحُرُوفَ تَمَنَّعَت لا تُلهِجُ ،..
رَبَّاهُ غَوثَك ، هَل لِهَذَا مَخرَجُ ! .

الحمدان 01-15-2024 05:53 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏لولا الإلهُ لما تزحزح همّنا
ولعاشَ قلبُ المـرءِ بالأوهامِ

لكـنّما الله الكريمُ يمـدُّنا
بالصبرِ عند تراكمِ الأسقامِ

الحمدان 01-15-2024 05:53 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏و لربما تأتي المسـرة بغتـةً
و تـراك تنسى كل أيــام الألــم ..

ثق بالذي أعطاك قلباً طيباً
ستطيب دنيانا و تزدحم النعم ..

الحمدان 01-15-2024 05:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏قال العلاء بن قرظة ، خال الفرزدق :

‏إذا ما الدهر جرَّ على أناسٍ
حوادثه أناخ بآخرينا

‏فقل للشامتين بنا أفيقوا
سيلقى الشامتون كما لقينا.

الحمدان 01-15-2024 08:07 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَكُنتَ اِمرَءاً لَو شِئتَ أَن تَبلُغَ النَدى
بَلَغتَ بِأَدنى نِعمَةٍ تَستَديمُها

وَلَكِن فِطامُ النَفسِ أَثقَلُ مَحمَلاً
مِنَ الصَخرَةِ الصَمّاءِ حينَ تَرومُها



عمرو بن كلثوم

الحمدان 01-15-2024 08:08 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَنا حُصونٌ مِنَ الخَطِّيِّ عالِيَةٌ
فيها جَداوِلُ مِن أَسيافِنا البُترِ

فَمَن بَنى مَدَراً مِن خَوفِ حادِثَةٍ
فَإِنَّ أَسيافَنا تُغني عَنِ المَدَرِ


عمرو بن كلثوم

الحمدان 01-15-2024 08:08 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا هُبّي بِصَحنِكِ فَاَصبَحينا
وَلا تُبقي خُمورَ الأَندَرينا

مُشَعشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فيها
إِذا ما الماءُ خالَطَها سَخينا

تَجورُ بِذي اللُبانَةِ عَن هَواهُ
إِذا ما ذاقَها حَتّى يَلينا

تَرى اللَحِزَ الشَحيحَ إِذا أُمِرَّت
عَلَيهِ لِمالِهِ فيها مُهينا

صَبَنتِ الكَأسَ عَنّا أُمَّ عَمرٍو
وَكانَ الكَأَسُ مَجراها اليَمينا

وَما شَرُّ الثَلاثَةِ أُمَّ عَمرٍو
بِصاحِبِكِ الَّذي لا تَصبَحينا

وَكَأسٍ قَد شَرِبتُ بِبَعلَبَكٍّ
وَأُخرى في دِمَشقَ وَقاصِرينا

وَإِنّا سَوفَ تُدرِكُنا المَناياَ
مُقَدَّرَةً لَنا وَمُقَدَّرينا

قِفي قَبلَ التَفَرُّقِ يا ظَعيناَ
نُخَبِّركِ اليَقينا وَتُخبِرينا

قِفي نَسأَلكِ هَل أَحدَثتِ صَرماً
لِوَشكِ البَينِ أَم خُنتِ الأَمينا

بِيَومِ كَريهَةٍ ضَرباً وَطَعناً
أَقَرَّ بِهِ مَواليكِ العُيونا

وَإنَّ غَداً وَإِنَّ اليَومَ رَهنٌ
وَبَعدَ غَدٍ بِما لا تَعلَمينا

تُريكَ إِذا دَخَلتَ عَلى خَلاءٍ
وَقَد أَمِنَت عُيونَ الكاشِحينا

ذِراعَي عَيطَلٍ أَدماءَ بِكرٍ
هِجانِ اللَونِ لَم تَقرَأ جَنينا

وَثَدياً مِثلَ حُقِّ العاجِ رَخصاً
حَصاناً مِن أَكُفِّ اللامِسينا

وَمَتنَي لَدنَةٍ سَمَقَت وَطالَت
رَوادِفُها تَنوءُ بِما وَلينا

وَمَأكَمَةً يَضيقُ البابُ عَنها
وَكَشحاً قَد جُنِنتُ بِهِ جُنونا

وَساريَتَي بَلَنطٍ أَو رُخامٍ
يَرِنُّ خُشاشُ حَليِهِما رَنينا

فَما وَجَدَت كَوَجدي أُمُّ سَقبٍ
أَضَلَّتهُ فَرَجَّعَتِ الحَنينا

وَلا شَمطاءُ لَم يَترُك شَقاها
لَها مِن تِسعَةٍ إَلّا جَنينا

تَذَكَّرتُ الصِبا وَاِشتَقتُ لَمّا
رَأَيتُ حُمولَها أُصُلاً حُدينا

فَأَعرَضَتِ اليَمامَةُ وَاِشمَخَرَّت
كَأَسيافٍ بِأَيدي مُصلِتينا

أَبا هِندٍ فَلا تَعَجَل عَلَينا
وَأَنظِرنا نُخَبِّركَ اليَقينا

بِأَنّا نورِدُ الراياتِ بيضاً
وَنُصدِرُهُنَّ حُمراً قَد رَوينا

وَأَيّامٍ لَنا غُرٍّ طِوالٍ
عَصَينا المَلكَ فيها أَن نَدينا

وَسَيِّدِ مَعشَرٍ قَد تَوَّجوهُ
بِتاجِ المُلكِ يَحمي المُحجَرينا

تَرَكنا الخَيلَ عاكِفَةً عَلَيهِ
مُقَلَّدَةً أَعِنَّتَها صُفونا

وَأَنزَلنا البُيوتَ بِذي طُلوحٍ
إِلى الشاماتِ تَنفي الموعِدينا

وَقَد هَرَّت كِلابُ الحَيِّ مِنّا
وَشذَّبنا قَتادَةَ مَن يَلينا

مَتى نَنقُل إِلى قَومٍ رَحانا
يَكونوا في اللِقاءِ لَها طَحينا

يَكونُ ثِفالُها شَرقِيَّ نَجدٍ
وَلُهوَتُها قُضاعَةَ أَجمَعينا

نَزَلتُم مَنزِلَ الأَضيافِ مِنّا
فَأَعجَلنا القِرى أَن تَشتُمونا

قَرَيناكُم فَعَجَّلنا قِراكُم
قُبَيلَ الصُبحِ مِرداةً طَحونا

نَعُمُّ أُناسَنا وَنَعِفُّ عَنهُم
وَنَحمِلُ عَنهُمُ ما حَمَّلونا

نُطاعِنُ ما تَراخى الناسُ عَنّا
وَنَضرِبُ بِالسُيوفِ إِذا غُشينا

بِسُمرٍ مِن قَنا الخَطِّيِّ لُدنٍ
ذَوابِلَ أَو بِبيضٍ يَختَلينا

كَأَنَّ جَماجِمَ الأَبطالِ فيها
وُسوقٌ بِالأَماعِزِ يَرتَمينا

نَشُقُّ بِها رُؤوسَ القَومِ شَقّا
وَنُخليها الرِقابَ فَتَختَلينا

وَإِنَّ الضِغنَ بَعدَ الضِغنِ يَبدو
عَلَيكَ وَيَخرِجُ الداءَ الدَفينا

وَرِثنا المَجدَ قَد عَلِمَت مَعَدٌّ
نُطاعِنُ دونَهُ حَتّى يَبينا

وَنَحنُ إِذا عَمادُ الحَيّ خَرَّت
عَنِ الأَحفاضِ نَمنَعُ مَن يَلينا

نَجُذُّ رُؤوسَهُم في غَيرِ بِرٍّ
فَما يَدرونَ ماذا يَتَّقونا

كَأَنَّ سُيوفَنا فينا وَفيهِم
مَخاريقٌ بِأَيدي لاعِبينا

كَأَنَّ ثيابَنا مِنّا وَمِنهُم
خُضِبنَ بِأَرجوانٍ أَو طُلينا

إِذا ما عَيَّ بِالإِسنافِ حَيٌّ
مِنَ الهَولِ المُشَبَّهِ أَن يَكونا

نَصَبنَا مِثلَ رَهوَةَ ذاتَ حَدٍّ
مُحافَظَةً وَكُنّا السابِقينا

بِشُبّانٍ يَرَونَ القَتلَ مَجداً
وَشيبٍ في الحُروبِ مُجَرَّبينَا

حُدَيّا الناسِ كُلِّهِمُ جَميعاً
مُقارَعَةً بَنيهِم عَن بَنينا

فَأَمّا يَومَ خَشيَتِنا عَلَيهِم
فَتُصبِحُ خَيلُنا عُصَباً ثُبينا

وَأَمّا يَومَ لا نَخشى عَلَيهِم
فَنُمعِنُ غارَةً مُتَلَبِّبينا

بِرَأسٍ مِن بَني جُشَمِ بنِ بَكرٍ
نَدُقُّ بِهِ السُهولَةُ وَالحُزونا

أَلا لا يَعلَمُ الأَقوامُ أَنّا
تَضَعضَعنا وَأَنّا قَد وَنينا

أَلا لا يَجهَلَن أَحَدٌ عَلَينا
فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهِلينا

بِأَيِّ مَشيئَةٍ عَمرُو بنَ هِندٍ
نَكونُ لِقَيلِكُم فيها قَطينا

بِأَيِّ مَشيئَةٍ عَمرُو بنَ هِندٍ
تُطيعُ بِنا الوُشاةَ وَتَزدَرينا

تَهَدَّدنا وَأَوعِدنا رُوَيداً
مَتى كُنَّا لِأُمِّكَ مَقتَوينا

فَإِنَّ قَناتَنا يا عَمرُو أَعيَت
عَلى الأَعداءِ قَبلَكَ أَن تَلينا

إِذا عَضَّ الثِقافُ بِها اِشمَأَزَّت
وَوَلَّتهُم عَشَوزَنَةَ زَبونا

عَشَوزَنَةً إِذا اِنقَلَبَت أَرَنَّت
تَشُجُّ قَفا المُثَقَّفِ وَالجَبينا

فَهَل حُدِّثتَ في جُشَمَ بنِ بَكرٍ
بِنَقصٍ في خُطوبِ الأَوَّلينا

وَرِثنا مَجدَ عَلقَمَةَ بنِ سَيفٍ
أَبَاحَ لَنا حُصونَ المَجدِ دينا

وَرِثتُ مُهَلهِلاً وَالخَيرَ مِنهُ
زُهَيراً نِعمَ ذُخرُ الذاخِرينا

وَعَتّاباً وَكُلثوماً جَميعاً
بِهِم نِلنا تُراثَ الأَكرَمينا

وَذا البُرَةِ الَّذي حُدِّثتَ عَنهُ
بِهِ نُحمى وَنَحمي المُحجَرينا

وَمِنّا قَبلَهُ الساعي كُلَيبٌ
فَأَيُّ المَجدِ إِلّا قَد وَلينا

مَتى نَعقِد قَرينَتَنا بِحَبلٍ
تَجُزُّ الحَبلَ أَو تَقُصُّ القَرينا

وَنوجَدُ نَحنُ أَمنَعُهُم ذِماراً
وَأَوفاهُم إِذا عَقَدوا يَميناً

ونَحنُ غَداةَ أُوقِدَ في خَزازى
رَفَدنا فَوقَ رِفدِ الرافِدينا

وَنَحنُ الحابِسونَ بِذي أُراطى
تَسُفُّ الجِلَّةُ الخورُ الدَرينا

ونَحنُ الحاكِمونَ إَذا أُطِعنا
وَنَحنُ العازِمونَ إَذا عُصينا

وَنَحنُ التارِكونَ لِما سَخِطنا
وَنَحنُ الآخِذونَ لِما رَضينا

وَكُنّا الأَيمَنينَ إذا اِلتَقَينَا
وَكانَ الأَيسَرين بَنو أَبينا

فَصالوا صَولَةً فيمَن يَليهِم
وَصُلنا صَولَةً فيمَن يَلينا

فَآبوا بِالنِهابِ وَبِالسَبايا
وَأُبنا بِالمُلوكِ مُصَفَّدينا

إِلَيكُم يا بَني بَكرٍ إِلَيكُم
أَلَمّا تَعرِفوا مِنّا اليَقينا

أَلَمّا تَعرِفوا مِنّا وَمِنكُم
كَتائِبَ يَطَّعِنَّ وَيَرتَمينا

عَلَينا البَيضُ واليَلَبُ اليَماني
وَأَسيافٌ يَقُمنَ وَيَنحَنينا

عَلَينا كُلُّ سابِغَةٍ دِلاصٍ
تَرى فَوقَ النِطاقِ لَها غُضونا

إِذا وُضِعَت عَلى الأَبطالِ يَوماً
رَأَيتَ لَها جُلودَ القَومِ جونا

كَأَنَّ غُضونَهُنَّ مُتونُ غُدرٍ
تُصَفِّقُها الرِياحُ إِذا جَرَينا

وَتَحمِلُنا غَداةَ الرَوعِ جُردٌ
عُرِفنَ لَنا نَقائِذَ وَاَفتُلينا

وَرَدنَ دَوارِعاً وَخَرَجنَ شُعثاً
كَأَمثالِ الرَصائِعِ قَد بَلينا

وَرِثناهُنَّ عَن آباءِ صِدقٍ
وَنُورِثُها إِذا مُتنا بَنينا

عَلى آثارِنا بيضٌ حِسانٌ
نُحاذِرُ أَن تُقَسَّمَ أَو تَهونا

أَخَذنَ عَلى بُعولَتِهِنَّ عَهداً
إِذا لاقَوا كَتائِبَ مُعلَمينا

لَيَستَلِبُنَّ أَفراساً وَبيضاً
وَأَسرى في الحَديدِ مُقَرَّنينا

تَرانا بارِزينَ وَكُلُّ حَيٍّ
قَدِ اِتَّخَذوا مَخافَتَنا قَرينا

إِذا ما رُحنَ يَمشينَ الهُوَينى
كَما اِضطَرَبَت مُتون الشارِبينا

يَقُتنَ جِيادَنا وَيَقُلنَ لَستُم
بُعولَتَنا إِذا لَم تَمنَعونا

ظَعائِنَ مِن بَني جُشَمَ بنِ بَكرٍ
خَلَطنَ بِمَيسَمٍ حَسَباً وَديناً

وَما مَنَعَ الظَعائِنَ مِثلُ ضَربٍ
تَرى مِنهُ السَواعِدَ كَالقُلينا

كَأَنّا وَالسُيوفُ مُسَلَّلاتٌ
وَلَدنا الناسَ طُرّاً أَجمَعينا

يُدَهدونَ الرُؤوسَ كَما تُدَهدي
حَزاوِرَةٌ بِأَبطَحِها الكُرينا

وَقَد عَلِمَ القَبائِلُ مِن مَعَدٍّ
إِذا قُبَبٌ بِأَبطَحِها بُنينا

بِأَنا المُطعِمونَ إِذا قَدَرنا
وَأَنّا المُهلِكونَ إِذا اِبتُلينا

وَأَنّا المانِعونَ لِما أَرَدنا
وَأَنّا النازِلونَ بِحَيثُ شينا

وَأَنّا التارِكونَ إِذا سَخِطنا
وَأَنّا الآخِذونَ إَذا رَضينا

وَأَنّا العاصِمونَ إِذا أُطِعنا
وَأَنّا العازِمونَ إِذا عُصينا

وَنَشرَبُ إِن وَرَدنا الماءَ صَفواً
وَيَشرَبُ غَيرُنا كَدَراً وَطينا

أَلا أَبلِغ بَني الطَمّاحِ عَنّا
وَدُعمِيّاً فَكَيفَ وَجَدتُمونا

إِذا ما المَلكُ سامَ الناسَ خَسفاً
أَبَينا أَن نُقِرَّ الذُلَّ فينا

مَلَأنا البَرَّ حَتّى ضاقَ عَنّا
وَنَحنُ البَحرُ نَملأُهُ سَفينا

إَذا بَلَغَ الفِطامَ لَنا وَليدٌ
تَخِرُّ لَهُ الجَبابِرُ ساجِدينا

عُقاراً عُتِّقَت مِن عَهدِ نوحٍ
بِبَطنِ الدَنِّ تَبتَذِلُ السِنينا

كَأَنَّ الشُهبَ في الأَذانِ مِنها
إِذا قَرَعوا بحافَتِها الجَبينا

إِذا صَمَدَت حُمَيّاها أَريب
مِنَ الفِتيانِ خِلتَ بِهِ جُنونا

فَما بَرِحَت مَجالَ الشِربِ حَتّى
تَغالوها وَقالوا قَد رَوينا

أَفي لَيلى يُعاتِبُني أَبوه
وَإِخوَتُها وَهُم لي ظالِمونا

وَنَحراً مِثلَ ضَوءِ البَدرِ وافي
بِإِتمامٍ أُناساً مُدجِنينا

بِأَيِّ مَشيئَةٍ عَمرُو بنَ هِندٍ
تَرى أَنّا نَكونُ الأَرذَلينا

بِأَيِّ مَشيئَةٍ عَمرُو بنَ هِندٍ
تَقَدَّمُنا وَنَحنُ السابِقونا

بِنا اِهتَدَتِ القَبائِلُ مَن مَعَدٍّ
بِنارَينا وِكُنّا الموقِدينا

وَكانَ القَلبُ مِن عَكٍّ وَكانو
كَميناً حينَ أَن جُعِلوا كَمينا

وَأَسلَمنا الرِياسَةَ في نِزارٍ
وَكانَت مِنهُمُ في الأَحوَصينا

نَقودُ الخَيلَ دامِيَةً كُلاه
إِلى الأَعداءِ لاحِقَةً بُطونا

وَأَنّا المانِعُون لما يَلين
إَذا ما البيضُ فارَقَتِ الجُفونا

وَأَنّا الطالِبونَ إِذا اِنتَقَمنا
وَأَنّا الضارِبون إِذا اُبتُلينا

وَأَنّا النازِلون بِكُلِّ ثَغرٍ
يَخافُ النازِلونَ بِهِ المَنونا

إِذا لَم نَحمِهِنَّ فَلا بَقينا
لِشَيءٍ بَعدَهُنَّ وَلا حَيينا

لَنا الدُنيا وَمَن أَمسى عَلَيها
وَنَبطِشُ حينَ نَبطِشُ قادِرينا

نُسَمّى ظالِمينَ وَما ظُلِمنا
وَلكِنا سَنَبدَأُ ظالِمينا

سَقَيناهُم بِكَأسِ المَوتِ صِرف
وَلاقوا في الوَقائِعِ أَقوَرينا

وَنَعدو حينَ لا يُعدى عَلَينا
وَنَضرِبُ بِالمَواسي مَن يَلينا

تَنادى المُصعَبانِ وَآلُ بَكرٍ
وَنادوا يا لَكِندَةَ أَجمَعينا

فَإِن نَغلِب فَغَلّابونَ قِدماً
وَإِن نُغلَب فَغَيرُ مُغَلَّبينا

مَلأْنا الَبرَّ حتّى ضاقَ عَنَّا
وَنَحْنُ البَحْرُ نَمْلأُه سَفِينا

إذا بَلَغَ الفطامَ لَنا ولِيْدٌ
تَخِرُّ له الجَبَابِرُ سَاجِدِينا



عمرو بن كلثوم

الحمدان 01-15-2024 08:16 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وإذا الشدائدُ أقبلتْ بجنودِهَا
والدهرُ من بَعد المسرّةِ أوجعَكْ

لا ترجُ شيئًا من أخٍ أو صاحبٍ
أرأيت ظلّك في الظلامِ مشى معَكْ؟

وارفعْ يديكَ إلى السَّماءِ ففوقهَا:
ربٌّ إذا ناديتهُ .. ما ضيَّعَكْ

الحمدان 01-17-2024 10:26 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَما شَيءٌ أَحَبَّ إِلى لَئيمٍ
إِذا سَبَّ الكِرامَ مِنَ الجَوابِ

مُتارَكَةُ اللَئيمِ بِلا جَوابٍ
أَشَدُّ عَلى اللَئيمِ مِنَ السِبابِ



الفراهيدي

الحمدان 01-17-2024 10:26 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَهَذا المالُ يُرزَقُهُ رِجالٌ
مَناديلٌ إِذا اِختُبِروا فَسولُ

وَرِزقُ الخَلقِ مَجلوبٌ إِلَيهم
مَقاديرٌ يُقَدِّرُها الجَليلُ

كَما تُسقى سَباخُ الأَرضِ رِيّاً
وَلا بِالمالِ تُقتَسَمُ العُقولُ

كَأَنَّكَ كُنتَ قَد خامَرتَ قَلبي
فَجِئتَ بِما شَفَيتَ بَهَ الغَليلا

رَأَيتُ بَراعَةَ الإيجازِ أَشفى
فَصارَ كَثيرُ غَيرِكَ لي قَليلا



الفراهيدي

الحمدان 01-17-2024 10:27 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَقَبلَكَ داوى المَريضَ الطَبيبُ
فَعاشَ المَريضُ وَماتَ الطَبيب

فَكُن مُستَعِدّاً لِداعي الفَناءِ
فَإِنَّ الَّذي هُوَ آتٍ قَريب


الفراهيدي

الحمدان 01-17-2024 10:27 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
رُزِقتُ جوداً وَلَم أُرزَق مُروءَتَهُ
وَما المُروءَةُ إِلّا كَثرَةُ المالِ

إِذا أَرَدتُ مُساماةً تُقاعِدني
عَمّا يُنَوِّهُ بِاِسمي رِقَّةُ الحالِ



الفراهيدي

الحمدان 01-17-2024 10:27 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا وَيحَ قَلبي مِن دَواعي الهَوى
إِذ رَحَلَ الجيرانُ عِندَ الغُروب

أَتبَعتُهُم طَرفي وَقَد أَمعَنوا
وَدَمعُ عَينَيَّ كَفَيضِ الغُروب

بانوا وَفيهم طَفلَةٌ حَرَّةٌ
تَفتَرُّ عَن مِثلِ أَقاحي الغُروب


الفراهيدي

الحمدان 01-17-2024 10:28 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَبلِغ سُلَيمانَ أَنّي عَنهُ في سَعَةٍ
وَفي غِنىً غَيرَ أَنّي لَستُ ذا مالِ

سَخّى بِنَفسي أَنّي لا أَرى أَحَداً
يَموتُ هَزلاً وَلا يَبقى عَلى حالِ

وَإِنَّ بَينَ الغِنى وَالفَقرِ مَنزِلَةً
مَخطومَةً بِجَديدٍ لَيسَ بِالبالي

الرِزقُ عَن قَدَرٍ لا الضَعفُ يَنقُصُهُ
وَلا يَزيدُكَ فيهِ حَولُ مُحتالِ

إِن كانَ ضَنُّ سُلَيمانَ بِنائِلِهِ
فَاللَهِ أَفضَلُ مَسؤولٍ لِسُؤالِ

وَالفَقرُ في النَفسِ لا في المالِ نَعرِفُهُ
وَمِثلُ ذاكَ الغِنى في النَفسِ لا المالِ

وَالمالَ يَغشى أُناساً لا خَلاقَ لَهُم
كَالسيلِ يَغشى أُصولَ الدَندَنِ البالي

كُلُّ اِمرِىءِ بِسَبيلِ المَوتِ مُرتَهِنٌ
فَاِعمَل لِنَفسِكَ إِنّي شاغِلٌ بالي


الفراهيدي

الحمدان 01-17-2024 10:29 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ما أَسمَجَ النُسكَ بِسَآلِ
وَأَقبَحَ البُخلَ بذي المالِ

وَأَقبَحَ الثَروَةَ ما لَم تَكُن
عِندَ أَخي جودٍ وَإِفضالِ

وَالحِرصُ مِن شَرِّ أَداةِ الفَتى
لا خَيرَ في الحِرصِ عَلى حالِ

مَن باتَ مُحتاجاً إِلى أَهلِهِ
هانَ عَلى اِبنِ العَمِّ وَالخالِ

ما وَقَعَ الواقِعُ في وَرطَةٍ
أَزرى بِهِ مِن رِقَّةِ الحالِ



الفراهيدي

الحمدان 01-17-2024 10:29 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَما بَقِيَت مِنَ اللَذاتِ إِلّا
مُحاوَرَةُ الرِجالِ ذَوي العُقولِ

وَقَد كانوا إِذا عُدّوا قَليلاً
فَقَد صاروا أَقَلَّ مِنَ القَليلِ


الفراهيدي

الحمدان 01-17-2024 10:32 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لِكُلِّ شَيْءٍ إذَا مَا تَمَّ نُقْصَانُ
فَلَا يُغَرَّ بِطِيبِ العَيْشِ إنسَانُ

هِيَ الأمُورُ كَمَا شَاهَدْتُهَا دُوَلٌ
مَنَ سَرَّهُ زَمَنٌ سَاءَتْهُ أزمَانُ

الحمدان 01-17-2024 10:32 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لنا بالله آمالٌ وسلوى
‏وعندَ الله ما خابَ الرّجاءُ

‏إذا اشتدّت رياحُ اليأس فينا
‏سيعقب ضيق شدّتها الرخاءُ

الحمدان 01-17-2024 10:34 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ولقد رأيتُكَ في منامي ليلةً
فنَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ

وحَسِبتُ نومي في حضوركَ يقظةً
حتى أَفَـقْتُ على فراقٍ ثانٍ

لو كنت أعلم أن الحلم يجمعنا
لاغمضت طول الدهر أجفاني

الحمدان 01-17-2024 10:37 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا
‏وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ

‏وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا
‏وَيُنكِرُ عَيشاً قَد تَقادَمَ عَهدُهُ

‏سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها
‏صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا

الحمدان 01-17-2024 10:39 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
من كان يَحسبُ أنَّ العشقَ آخِرُهُ
عيشٌ رغيدٌ يُجَرَّعْ غُصَّةَ النَّدَمِ

العشقُ أوَّلُهُ وَهْمٌ ، وأوسَطُهُ
هَمٌّ وآخِرُهُ مَوتٌ مِن السَّقَمِ

فعِشْ وحيدًا، فما في العشقِ مَنفَعَةٌ
وصُن فؤادَكَ عن حُزنٍ وعن ألَمِ


المتنبي

الحمدان 01-17-2024 10:41 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وأدهم آل الوجيه ولاحق
له الليل لون والصباح حجول

ترقرق ماء الحسن فوق أديمه
فلولا التهاب الخصر ظل يسيل

كأن هلال الفطر لاح بوجهه
فأعيننا شوقاً إليه تميل

كأن الرياح العاصفات تقله
اذا ابتل منه مخرم وتليل

إذا عابد الرحمن في متنه علا
بدا الزهو في العطفين منه يجول

فمن رام تشبيهاً له قال موجزاً
وإن كان وصف الحسن منه يطول

هو الفلك الدوار في صهواته
لبدر الدياجي مطلع وأفول



ابن هانئ الاندلسي

الحمدان 01-17-2024 10:41 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا ضَعيفَ الجُفونِ أضعَفتَ قلبًا
كانَ قبلَ الهوَى قوياً مليّا

لا تُحارِبْ بناظِرَيكَ فُؤادي
فضَعيفانِ يَغلِبانِ قَوِيّا

الحمدان 01-17-2024 10:42 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فليَحرقوا كلَّ النخيلِ بِسَاحِنا..
سنُطِلُّ مِن فَوق النخيلِ نخيلا

نحنُ الذين إذا وُلدنا بكرةً..
كُنّا على ظَهرِ الخيولِ أصيلا

الحمدان 01-17-2024 10:44 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏ألا لَيْتَ الزواجَ بدونِ مالٍ
وأنَّ المَهرَ صاع من زَبيبِ

ولَيْتَ الناسَ تحيا في سلامٍ
وراع الحُبِّ يَظفرُ بالـحبيبِ

الحمدان 01-17-2024 10:53 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏أحبّكَ لستُ أخشى فيكَ لوما
‏وما أغفلتُ فرض هواكَ يوما

‏فأنتَ الأهلُ إن فارقتُ أهلي
‏وأنتَ القوم إن لاقيتُ قوما

الحمدان 01-17-2024 10:54 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
هل حَنّ قلبُك مثلما حنّينا
‏واشتاقَ كفّكَ للسلامِ علينا؟

‏إن مرَّ في عينيكَ يومًا طيفُنا
‏واللهِ طيفكَ لم يغادر حِينا

الحمدان 01-17-2024 12:43 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏لا ينبتُ اليأسُ في روحٍ مُحلّقةٍ
فضاؤها الرحْبُ حسنُ الظنِّ باللهِ

أنحنُ لاهونَ عن إدراكِ راحتِنا؟
قريبةٌ إنما ما أتعسَ اللاهي!

الحمدان 01-18-2024 12:40 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وإذا تعلقت القلوب بربها
طابت لها الدنيا برغم أساها

‏ قل للأماني السائرات إلى السما
‏الله يسمعها ولا ينساها

الحمدان 01-18-2024 06:43 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
مَا بَالُ قَلبكَ يا مجنونُ قَد هلعَا
في حبِّ من لا تَرى فِي نَيْلِهِ طَمَعَا

الحَبُّ والودُّ نِيطا بالفؤادِ لهَا
فَأصبحَا فِي فؤادِي ثابِتَيْنِ مَعَا

طُوبَى لمَن أنتِ في الدنيا قرينتُه
لقَد نَفَى الله عنْهُ الهمَّ والجزَعَا

بَل مَا قَرأت كتابًا منْكَ يبلغنِي
إلَّا ترقرقَ ماءُ العَيْن أو دمَعَا

أدعُو إلى هَجرهَا قلبي فَيتبعنِي
حتَّى إذَا قلت هَذا صَادق نَزعَا

لا أستَطيع نُزوعًا عن مَودتِهَا
أو يَصنَع الحب بِي فَوق الذِي صنَعَا

كَمْ من دَنِيٍّ لها قد كنتُ أتبَعُهُ
ولو صَحا القَلبَ عنها كان لي تبعَا

وزَادنِي كَلَفًا في الحبِّ أن مُنِعَتْ
أحبُّ شيءٍ إلى الإِنسان ما مُنِعَا

إِقْرَ السلامَ على لِيْلَى وحقَّ لهَا
منِّي التحيةُ إن الموت قد نُزِعَا

أمَات أم هُو حَي فِي البلاد فقَد
قلَّ العَّزَاءُ وأبدَى القلبُ ما جَزِعَا

قيس بن الملوح

الحمدان 01-18-2024 06:46 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وغامِر ولا تحذرنّ الممات
فيَغري بِك الحَذرُ المُعتدي

ولاق الرّدى ساخرًا بالرّدى
ومُتْ في العُلا موت مُستشهدِ

فمن لم يَمُتْ في الجهادِ النّبيلِ
يمُتْ راغِمَ الأنفِ في المرقدِ..



البردوني


الساعة الآن 08:56 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية