![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يومُ رَذاذٍ مُمسَّكُ الحُجُبِ
يَضحَكُ فيه السُّرورُ من كَثَبِ ومَجلِسٌ أُسبِلَتْ ستائرُه على شُموسِ البَهاءِ والحَسَبِ وقد جرَتْ خيلُ راحِنا خَبَباً في جَرْيِها أو همَمْنَ بالخَبَبِ والتهَبَت نَارُنَا فمنظرُها يُغْنيكَ عن كلِّ منظرٍ عَجَبِ إذا ارتمَتْ بالشَّرارِ واطَّرَدَتْ على ذُراها مَطاردُ اللَّهَبِ رأيتَ ياقوتةً مشبَّكةً تَطِيرُ عنها قُراضَةُ الذَّهَبِ طافت بها الكاس وهي مترعة مبيضّة العارضين بالحبب فسِرْ إلى المجلسِ الذي ابتسمَتْ فيه رياضُ الجَمالِ والأدَبِ السري الرفاء |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وقريبةٍ من كلِّ قلبٍ إن بدَتْ
للمَرءِ أدناها إليه وقرَّبَا روَّى القلوبَ نسيمُها وتلهَّبَتْ حُسْناً فأذكَت في القلوبِ تلهُّبا صفراءُ ما عنَّتْ لِعَيْنيْ ناظرٍ إلا تَوهَّمَها سِناناً مُذْهَبا فَكَأنَّها ذَهَبٌ حَوى كافورةً فغدا بِرَيَّاها وراحَ مُطَيَّبَا السري الرفاء |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَلَوْتُ محمَّداً لمَّا تَمادى
به الهِجرانُ وانقطَع العِتابُ وقد يُنسَى الربيعُ إذا تَولَّتْ لَيَاليَهُ وقد يُسْلى الشّبابُ السرور الوفاء |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَباعَدَ عَنْ عِرْسِه جَعفرُ
فَسرَّهُما البُعدُ بعدَ اقترابِ وكانت تَصبو إلى غيره وكانَ إلى غيرِها ذا تَصَابي فبَينا هُما يَتْبعانِ الهَوَى على حَذَرٍ مِنهما وارتقابِ أتاحَ الزمانُ لهُ سَفرةً مُعجَّلةً لم تَكُنْ في الحِسابِ فمكَّنَها من قِيادِ الزُّناةِ وتُمكِنُه من قِيادِ القِحابِ فوَدَّا وقد وُفِّقَا للفِراقِ بأنَّ التَّلاقيَ يومَ الحِسابِ السرير الرفاء |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا السَّحابُ حَداه البرقُ مَجْنُونا
وحَثَّ منه وَميضُ البرقِ شُؤْبُوبا وحنَّ حتى أجابَ النَّبْتُ حَنَّتَه كأنه مذكِرٌ أشجانَها النِّيبا وحمَّلَ الريحَ حِمْلاً لا كِفاءَ له يُعيدُ مَنكبَه بالثِّقْلِ مَنكوبا وسارَ جَحفلُه في الجوِّ وانتشرَتْ أعلامُه فحبَاها البرقُ تَذهيبا وخِيلَ بينَ ضِرامٍ ساطعٍ وَحَيَاً أبو الفوارسِ مَرجُوّاً ومَرهوبا فجاد حَيّاً أُرَوِّي في زيارتهِم خوفاً وظّناً أوَرِّي عنه تغييبا وإن حَمى البينُ عَذْبَاً من مواردِه إلا خيالاً يَزيدُ القلبَ تَعذيبا وربَّما جَنَّبتْ ريحُ الجنوبِ حَيَاً رَدَّ الجَوى فيه حتى عادَ مَربوبا وشبَّ لي في سوادِ الليل بارقُه فخِلْتُه في سوادِ القَلبِ مَشبوبا أقولُ والرّيحُ تَثْني من أعنَّتِه على الثَّنيَّةِ هَلاَّ رُحْتَ مَسلوبا أرضٌ إذا نُسِجَتْ فيها مَطارِفُها زادَتْ لطيبِ الثَّرى أطرافُها طِيبا لا تستغيثُ إلى الأنواءِ تُربتُها إذا استغاثَ إليها التَّرْبُ مَكروبا دَساكِرٌ ورياضٌ حينَ ساعدَني دِينُ البَطالَةِ كانت لي محاريبا وما تَنَمَّرَ جِلبابُ الغَمامِ بِها إلا كسا الرَّوْضَ من نَهرٍ جَلابيبا كأنما الغيثُ مُرفَضّاً بعَقوتِها نُعْمى الأمير إذا رفضَّتْ شآبيبا الواهبِ النْفسِ للأرماحِ في نَشَبٍ يُعيدُهُ في طلابِ الحَمْدِ مَوهوبا بينا تراه وأسلابُ الملوكِ له رأيْتَه بسِجالِ العُرفِ مَسلوبا كالغيثِ يَبسِمُ للرُّوَّادِ بارِقُه وربّما عادَ في الأعداءِ أُلهُوبا أقامَ للرِّفدِ سُوقاً من مَكارِمِه يُضحي الثَّناءِ إليها الدَّهرَ مَجلوبا ودَرَّتِ الجُودَ وَعْداً صادقاً يَدُه وكان ظَنّاً على الأيامِ مَكذوبا حِلمٌ ومَكرُمَةٌ ما دارَ بينَهما إلا أراكَ هِضابا أو أهاضيبا يُقابلُ الخَصْمُ منه مَنْطِقاً ذَرِباً والقِرْنُ أزرقَ ماضي الحدِّ مَذْرُوبا أَغَرُّ لا تَخْضِبُ الصَّهباءُ راحتَه حتى يَرُدَّ القَنا رَيَّانَ مَخضوبا أقولُ للمُبتغي إدراكَ سُؤددِهِ خَفِّضْ عليكَ فليسَ النجمُ مطلوبا إنْ تسألِ السِّلمَ تَسْلَمْ من صَوارِمِه أو تُؤثِرِ الحربَ تَرجِعْ عنه مَحروبا كم من جَبينٍ أنارَ السيفُ صفحتَه فعادَ طرْساً بحدِّ السَّيفِ مَكتوبا وكم له في الوغى من طَعنةٍ قَتلتْ عِداه أو نَثرت رُمحاً أنا بيبا قومٌ إذا جَرَّدوا البيضَ الرِّقاقَ حَوْوا جُردَ الصَّواهلِ والبِيضَ الرَّعابيبا بَادون للعِز يَبدو ضَوءُ نارِهمُ لَيلاً إذا باتَ ضَوءُ البرقِ مَحجوبا يُعِدُّ من تَغِلبَ صِيداً غَطارِفةً أضحى مُغالِبُهُم في الحربِ مَغلوبا أرسَوا قِبَابَهمُ في البرِّ واتَّخذوا سُوراً عليه من الأرماحِ مَضروبا إليكَ وافَتْ بنا الآمالُ مُهدِيةً دُرّاً إلى لُجَجِ الأفكارِ مَنسوبا من كلِّ مخدومةِ الألفاظِ خادمةٍ على نَفاسَتِها الغُرَّ المَناجيبا وكم لأفكارِنا من سِلْكِ قافيةٍ أصابَ دُرَّ مَساعٍ منك مَثقوبا السري الرفاء |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لنا من الدَّهرِ خَصْمٌ لا نُغالبُه
فما على الدهرِ إنْ ولَّتْ نوائبُه يرتدُّ عنه جريحاً من يُسَالِمُه فكيفَ يَسْلَمُ منه من يُحارِبُه ولو أمِنْتُ الذي تَجني أراقمُه عليَّ هانَ الذي تَجني عقاربُه تَظلَّم الشِّعرُ من ليْثٍ يُساوِرُه إذا تبرَّجَ أو صِلٍّ يُواثبُه وحُجِّبَت دون رائيها بدائِعُه وقُيِّدَت دونَ مَسراها غرائبهُ وكيفَ لا يتحامى سَفْرُها سَنناً أمسى به أَسَدٌ ضارِ نوائبُه يا غَيْبَةَ الكَرَمِ المفقودِ غائبُه وخيْبةَ الأدَبِ المجفوِّ صاحبُه أَتُستباحُ على قَسْرٍ مَحارِمُه وتُستَرقُّ على صُغْرٍ كواعبُه أَبَعْدَ ما انْهَدَّ عُمري في محاسِنه حتى وَهَى بحُلولِ الشَّيْبِ جائبُه ورَقرقَ الطْبعُ فيه ماءَ رَوْنَقِهِ فجاء كالوَشْيِ مصقولاً سَبائبُه وكانَ كالثَّمَرِ استقصَيْتُ غايَته خُبْراً فما يبدي إلا أطايبُه ضَرْبٌ من السِّحْرِ أجْلوه على نَفَرٍ سِيَّانِ قائلُه فيهم وجالبُه تُضيءُ مثلَ سطورِ البرْقِ أسطُرُه كأنما ذَهَبُ القُرطاسِ كاتبُه تدنَّسَتْ بيدَيْ غَيري مَطارِفُه وسُوّدَتْ بسوِى قَوْمي مَناسُبه وَشْيٌ إذا نَمَنمَتْ منه خواطِرُنا بُرْداً فلا بُدَّ من كفٍّ تُجاذِبُه نَهْبٌ فلو حضَرَتْه النارُ مُضْرَمةً جرى إليه يخوضُ النارَ ناهبُه بل لو تعلَّقَ بالجَوزاءِ هاربُه ما فاتَ خَطْفَ أبي عثمانَ هاربُه سَبَى وأبقَتْ بَوادي سَبْيَهِ لُمَحاً معشوقةً إن عفَتْ عنها عَواقبٌه إذا الكميُّ تَحامَى بعضَ ما مَلكَتْ رِماحُه من خطيرٍ فهو واهبُه له على سَرْجِ شِعْري غارةٌ أبداً يرتاعُ معقولُه منها وساربُه فلا السِّنانُ لها دامٍ وقد برقَتْ فتْكاً ولا السَّيفُ مخضوباً مضاربُه إذا تخطَّفَ من أولادِنا ولداً قامتْ بمِثْلِ قوافيه نوادبُه إليكُمُ عن شِهابٍ طارَ طائِرُهُ قِدْماً يُعَرِّي أديمَ الجوِّ ثاقبُه فنضكبُوا عن طريقِ السَّيْلِ تمتنعُوا من قبلِ أن تَتَهاداكُم غَوارِبُه فلسْتُ أُهدي إلى قومٍ سَمائِحَه من بعدِ ما قُسِّمَت فيهم جنائبُه ولا تَمُدُّوا إلى العيُّوقِ أيديَكم جَهْلاً فلم يُدرِكَ العيُّوقَ طالبُه هل للغَنِيَّيْنِ عُذْرٌ في اغتصابِهِما حَلْياً يَبوء بأَوفْى اللَّعنِ غاصِبُه قلْ للوزير تحرَّجْ إنْه سَلَبٌ غَشْماً تعدَّى على المسلوبِ سالبُه لا يُبعدِ اللهُ دُرّاً حلَّياكَ به فكَمْ فتىً عُطِّلَتْ منه تَرائِبُه ومرْكَباً يتحرَّى الصِّدقَ مادِحُه حُسْناً كما يتحرَّى إلافْكَ عائبُه مُدَفَّعاً بأكفِّ الظُّلمِ رائضُهُ مُنكَّباً برماحِ الجُودِ راكبُه أضحى ابنُ فهْدٍ حَريباً من مَحاسِنه من بعدِ ما بُذِلَتْ فيها حَرائبُه وأنتَ لا شكَّ من أفوافِ يُمنَتِه عارٍ كما عُرِّيَت منها مناكبُه وكيفَ تسحَبُ وَشْياً قد تداولَه قومٌ سِواك فقد رَثَّت مساحبُه تبرَّجَتْ فيهمُ قِدْماً عرايسُه وأشرقَت فيهمُ دهراً كواكبُه لا يُعجِبَنَّكَ دينارُ المديحِ ولم يَضْرِبْهُ باسمِكَ دونَ الناسِ ضارِبُه فخيرُ صَيدِكَ ما حلَّت مَصايِدُه وخيرُ مالِكَ ما طابَتْ مَكاسِبُه وإن أَصَخْتَ لتَغريدِ المديحِ فقد وافَى مُغَرِّدُهُ وانحطَّ ناعبُه السري الرفاء |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عُوجا على ذاك الكثيبِ من كَثَبْ
فَكَمْ لنا في رَبْوَتَيْهِ من أَرَبْ ما عَنَّ للعينِ به سِرْبُ مَهاً إلا جرى من جَفنِها دمعٌ سَرَبْ سِرْنَ فقد عُوِّضَ قلبي طَرَباً للحُزنِ من فَرْطِ السرورِ والطَّرَبْ واحتجبَتْ في كِلَلِ الرَّقْمِ دمىً تَأنَقُ أثناءَ الحِجالِ والحُجُبْ جُدْنَ بأجيادٍ تحلِّيها النَّوى فرائداً من دمعِ عينٍ مُنسَكبْ صواعدُ الأنفاسِ أبْقَتْ نَفَساً في صُعُدٍ منا ودمعاً في صَبَبْ ومُخطَفٍ يهتزُّ من ماءِ الصِّبا كأنما يهتزُّ عن ماء العِنَبْ قامَ وسُوقُ اللَّهوِ قد قامَ به يَنخُبُ أقداحَ النَّدامى بالنُّخَبْ ويمزُجُ الكأسَ بعَذْبٍ ريقُه حتى تبدَّى الصُّبحُ مُبيضَّ العَذَبْ وَجْدِي به وَجْدُ الأميرِ أحمدٍ بجَمْعِ حَمْدٍ أو بتفريقِ نَشَبْ أغرُّ رَدَّ الجُودَ وَعْدَاً صادقاً من بعدِ ما كان غُروراً وكَذِبْ يستمطرُ البيضَ دماً وتارةً يُمْطِرُ راجيه ذِهاباً من ذَهَبْ كالعارضِ انهلَّ رَذاذاً مُزنُهُ وَبَرقُهُ بادي الحَريقِ يَلتَهِب مُغرىً بسُمرِ الخَطِ لا سُمرِ المَها بأساً وبِيضِ الهِندِ لا بِيضِ العَرَبْ يُريه أعلى الرأيِ حَزْمٌ كامنٌ فيه كُمونَ الموتِ في حَدِّ القُضُبْ حَسْبُ بني حمدانَ مجْداً أنهم أبناءُ محمودِ السَّماحِ والحَسَبْ أُسْدٌ إذا ما سلَبَت أُسْدَ الوَغى أنفسَها عَافت نفيساتِ السَّلَبْ كم حاسدٍ رَحْبِ الفِناءِ ضَيّقَتْ عليه أسيافُ الأميرِ ما رَحُبْ وحامدٍ يسحَبُ ذيلَ نِعمَةٍ أعمَّ من ذيلِ السَّحابِ المُنسَحِبْ حنَّ إلى أرضِ العِراقِ فامتطَى مطيّةً تسبَحُ في اللُّجِّ اللَّجِبْ ناجيةً تَرجو النَّجاةَ تارةً بِسيْرِها وتارةً تخشى العَطَبْ إذا المطايا قَوَّمَتْ رؤوسَها لتهتدي قَوَّمَ هايها الذَّنَبْ ركائبٌ إن عرَّستْ لم تسترحْ وإن سرَت لم تشكُ إفراطَ التَّعَبْ كأنما في الماء ظمآنٌ فلا ينقَعُ رقراقُ السَّرابِ المُنسرب كأنما نَحُلُّ منها أوطُناً ونحْنُ للسيرِ الحثيثِ في دَأب ولم يُزرْ بغدادَ حتى إنَّها بحرُ ندىً يحيا به روضُ الادب كأننا لمّا بَدَت رِباعُها أسرى أحَسّوا بِفِكاكٍ مُقتِرِب عُدْنا بمُبْيضِّ الصِّلاتِ في الرِّضا منه ومُحمَرِّ الظُّباةِ في الغَضَب أثْرى من المجدِ فأبقى سعيُه مآثراً تبقَى على مَرِّ الحِقَب فراحَ راجيه وقد نالَ المُنى بنائلٍ فلَّلَ أنيابَ النُّوَب وراح من وشْي الثَّناء كاسياً يخطِرُ في أثناءِ أبرادٍ قُشُب السري الرفاء العصر العباسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرسمَ دِيارٍ لإِبنَةِ القَينِ تَعرِفُ
عَفا شَدَخُ اللَعباءِ مِنها فَلَفلَفُ وَقَد حَضَرَت عاماً بَوادِرَ كُلَّها فَذِروَةُ منها فالمِراضانِ مأَلَفُ وَقَد أَنبأتني الطَيرُ لَو كُنتُ عايفاً وَلكِنَّني بالطَيرِ لا أَتعَيَّفُ بِرَمّانَ وَالعَرجَينِ إِنَّ لِقاءَها بَعيدٌ وَإِنَّ الوَعدَ منها سَيُخلِفُ تَهيمُ بهندٍ مِن وَراءِ تِهامَةٍ وَوادي القُرى بَيني وَبينَكِ مَنصَفُ وَلا هِندَ إِلّا أَن تَذَكَّرَ ما مَضى تَقادُمَ عَهدٍ وَالتذكُرُ يَشعَفُ كِنانيَّةٌ تَرعى الرَبيعَ بعالجٍ فَخيبرَ فالوادي لها متَصَيَّفُ تَحُلُّ مَع ابنِ الجَونِ حُرَّ بِلادِهِ فَأَنتَ الهَوى لَو أَنَّ وَليَكَ يُسعِفُ فَحادِث ديارَ المُدلِجيَّةِ إِذ نأَت بِوَجناءَ فيها للرِدافِ تَعَجرُفُ منفَّجَةِ الدأياتِ ذاتِ مَخيلَةٍ لَها قَرِدٌ تَحتَ الوَليَّةِ مُشرِفُ كَحَقباءَ مِن عونِ السراةِ رَجيلَةٍ مَراتِعُها جَنبا قَنانٍ فَمُنكِفُ تَخافُ عُبَيداً لا يَزالُ مُلَبَّداً رَصيداً بِذاتِ الجُرفِ وَالعَينُ تَطرِفُ وَجاءَت لخِمسٍ بَعدَ ما تَمَّ ظِمؤُها وَجانِبُها مِمّا يَلي الماءَ أَجنَفُ فَمَدَّ يَدَيهِ من قَريبٍ وَصدرُه بمَعبَلَةٍ مِمّا يَريشُ وَيَرصُفُ فأعجَلَهُ رَجعُ اليَمينِ اِنصِرافَها وَأَخطأَها حَتفٌ هُنالك مُزعِفُ فَباتَت بمُلتَدٍّ تَعَشّى خَليسَةً وَباتَ قَليلاً نومُهُ يَتَلَهَّفُ عَلى مِثلِها أَقضي الهُمومَ إِذا اِعتَرَت وَأُعقِبُ إِخوانَ الصَفاءِ وأُردِفُ وَنَدمانِ صِدقٍ قَد رَفَعتُ بِرأَسِهِ إِليَّ وَأَوتارُ الوَليدَةِ تَعزِفُ وَذي إِبلٍ لا يقرَبُ الحَقُّ رِفدَها تَرَكتُ قَليلاً مالَهُ يَتَنَصَّفُ وَأَحسِبُ أَنّي بَعدَ ذَلكَ أَقتَدي بِأَخلاقِ من يَقري ومن يَتعَفَّفُ أَلا تِلكمو لَيثٌ وَعَمرو بن عامِرٍ حَليفانِ راضوا أَمرَهم فتحلَّفوا فَما كانَ مِنّا مَن يَحالِفُ دونَكُم وَلَو أَصفقت قَيسٌ عَلَينا وَخِندِفُ وَلما رَأَينا الحيَّ عمروَ بنَ عامِرٍ عُيونُهُم يا ابنى أُمامةَ تَذرِفُ وَقَفنا فأَصلَحنا علينا أَداتَنا وَقلنا ألا اجزوا مُدلِجاً ما تَسلَّفوا فَظَلنا نهزُّ السَمهريَّ عليهمِ وَبئسَ الصَبوحُ السمهريُّ المثقَّفُ فَكُنّا كمن آسى أَخاهُ بِنَفسِهِ نَعيشُ مَعاً أَو يَتلفونَ وَنتلفُ وَجئنا بِقَومٍ لا يُمَنُّ عليهم وَجَمعٍ إِذا لاقى الأَعاديَّ يَزحفُ وَقَومٍ إِذا شلّوا كأن سَوامَهُ عَلى رُبَعٍ وَسطَ الدِيارِ تَعَطَّفُ وَقالَت ربايانا أَلا يالَ عامِرٍ عَلى الماءِ رأسٌ من عليٍّ ملفَّفُ نطاعِنُ أَحياءَ الدُريدَينِ بالضُحى أُسودُ فروع الغيلِ عنها تكَشَّفُ علَونا قَنَونى بالخَميسِ كَأَنَّنا أَتيٌّ سَرى من آخرِ اللَيلِ يَقصِفُ فَلَم تتهيَّبنا تِهامَةُ إِذ بَدا لَنا دَومُها وَالظَنُّ بالقَومِ يُخلِفُ ظَلِلنا نُفَرّي بالسيوفِ رؤوسَهُم جِهاراً وَأَطرافُ الأَسِنَّةِ تَرعُفُ ابن ثور العامري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا هَل أَتى أَبا حَسّانَ أَنّا
نَعَيناهُ بِأَطرافِ الرِماحِ عَلوا بالخَيلِ نَخلَةَ فاِستقلَّت إِلى الأَعداء بالمَوت الذُباحِ نَشُقُّ بِها السنينَ وَلا نُبالي بِها أَزلَ المَخاضِ وَلا اللِقاحِ جلبنا الخيلَ من عَلّى عليها تُؤَذِّنُ بالغُدوِّ وَالرواحِ حَوافِرُها الضَوارِعُ مُخطآتٌ وَيَبقى حافِرُ الفرس الوَقاحِ وَضعنا من أَجِنَّتِهم إِليهم وَقُلنا ضَحوةً فَيحي فَياحِ ابن ثور العامري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هَلّا سَقَيتم بَني بَدرٍ أَسيرَكُمُ
لا يبرحِ الدَهرَ في أَجوافِكُم غُلَلُ بانَ الخَليلُ وَأَوصاني بأثؤُرةٍ أَلا لأمّيَ إِن لَم أَفعَلِ الهَبَلُ وَقَد تَرَكتُ أَبا قَيسٍ بِمُعتَرَكٍ يَدعو صَداهُ وَفيهِ الرُمحُ مُعتَدِلُ ابن ثور العامري العصر الجاهلي |
الساعة الآن 08:16 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية