![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إلبس أخاكَ على ما كان من خلُقٍ
واحفظ مودّتَه بالغيبِ ما وصَلا فأطولُ الناس غمّاً من يريدُ أخاً ذا خُلّةٍ لا يرى في ودّهِ خلَلا يزيد المهلبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سيبقى فيكَ ما يهدي لساني
إذا فنيت هدايا المهرجان قصائدُ تملأُ الآفاقَ مِمّا أحلّ اللَه من سحر البيان بها ينفي الكرى السارون عنهم وتُلهي الشرب أوتارُ القيانِ بمعتمدٍ على اللَهِ استجرنا فبتنا آمنينَ من الزمانِ يزيد المهلبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ولقد بررتَ الطالبيةَ بعدما
ذمّوا زماناً قبلَها وزمانا ورَددتَ ألفةَ هاشمٍ فرأيتَهم بعد العداوة بينهم إخوانا أمّنتَ ليلهمُ وجدتَ عليهمُ حتى نسوا الأحقاد والأضغانا لو يعلمُ الأسلافُ كيف بررتهم لرأوكَ أثقل من بها ميزانا يزيد المهلبي العصر العباسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تغنّى النّاسُ في قَمَرٍ مُنيرٍ
وما عَلِمُوا الشَّبِيهَ بِمَن تَشَبَّه تَشَبَّهَ بالتي مَلَكَت فُؤادي فما أبقَت لمُردِفِها مَحَبَّة فَظُلمَةُ لَيلَتي والبِدرُ بادٍ بِغَيبَتِها بِعَيني مُستَتِبَّة كَأنِّي بَعدَ أَنْ غَابَت مُكِبّاً على وَجهي وللظَّلمِاءِ قُبَّة ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أشتاقُ يا ربِّي إليه كأنَّني
أمٌّ أضاعتْ في الزِّحام صَغيرا يا مَن أقرَّ لأمِّ موسَى عَينها عُدْ بي إليه لكي أعودَ قَريرا هَذي بقايا الذِّكريات يضمُّها قلبٌ من الأشواقِ زاد سَعيرا أرجُوكمُ ألْقُوا عليَّ قميصَه لأعودَ مِن ظُلَمِ الحَنين بصِيرا ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَ فيك من الجمال دلالُ طفلٍ
وحيدٍ بعد عُقمِ الوالدينِ وفيكِ من الجلالِ مُشيبُ شيخٍ توضأ بالدموعِ لركعتينِ وفيك من السلامِ هُدوءُ أُمٍ لِطِفلٍ نامَ بين الرَضعتينِ ختمتُ بك القصيدةِ فاقرئيني كبسمِ اللهِ بين السورتينِ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا ذا الفؤادِ الـــذي بالهَمِّ مُزدَحِمٌ
والكَربُ فيهِ عظيمٌ ضَارَعَ الجَبَلا لُذْ بالإلهِ وأصعِــــــــدْ كلَّ مسـألَةٍ إليهِ تَلقَ السرورَ المُرتَجَى حصلا زياد المنيفي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما كان الإحساس أبداً بنا عبثاً
كان دوماً لنا من أعظم النعمْ يعذبنا أحيانا لكن يميزنا ومن صميم الألم أعذب النغمْ ومن نبض القلب رفقٌ يحاوطنا ومن دفئ الروح لمسٌ بلا كَلِمْ ومن عُمق الشعور نداء بلا صوت يسرى له الجزء والكل بلا قدمْ وللحب وشْمٌ يملؤنا بلا مَحْوٍ وَشْمٌ حلالٌ والذى أحلَّ القَسَمْ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هَنيئاً لأَرضِ الصَّالِحية كُلَّما
سَمَت مَنزِلاً بِالفَضلِ فازَت بِأَرفَعا فَبَينا نُجومِ التّمِ مِنها طَوالِع تَبَوَّأها بَدر المَكارِمِ مطلَعا فَلا فضل إِلا حلّها حينَ حلّها فقُل لمعاديها عثرت فلا لَعا فَيا سَيدي إِن فاتَ حَظي موضع بِقُربِك فاجعَل لي بِقَلبِكَ مَوضِعا فَإنِّي أَنا الرق الذي إن بلوته تجد شاهِداً منه عَلَى صِدقِ ما ادَّعَى عبدالعزيز بن صالح العلجي السعودية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِيَهن بَنِي الإِسلامِ فَجرٌ مِنَ الهُدى
مَحا نُورُهُ لَيلَ المَكارِهِ مُذ بَدا وَيَهنِيهُمُ حِفظُ الثُغورِ وَطيبَةٍ وَأُمِّ القُرى لا عانَقَتها يَدُ الرَّدى بعَزمِ إِمامٍ ثَبَّتَ اللَّه أمرَهُ وَأَورَثَهُ حِلماً وَرَأياً مُسَدَّدا وَقَلَّدَهُ المَولى رِعايَةَ خَلقِهِ فَأَعطاهُ عِلماً كافِياً ما تَقَلَّدا فَكانَت مُلُوكُ الأَرضِ شاهِدَةً لهُ بأَن كانَ في فَنِّ السِّياسَةِ أَوحَدا إِذا رَاعَتِ الأَعداءَ هَيبَةُ جُندِهِ عَلاهُم بِرَأيٍ كانَ أَمضَى وَأَجوَدا يكادُ لِحُسنِ الرَّأيِ يُدرِكُ يَومَهُ بِظَنٍّ صدُوقٍ مُنتَهى أَمرِهِ غَدا حكيمٌ بِأطرافِ الأمورِ إِذا التَوَت يَفُكُّ بِحلمٍ ما التَوَى وَتَعَقَّدا فأَعداهُمُ طاشَت وَحارَت عُقُولُهُم فكُلُّ جِهاتٍ مِنهُ تُهدِي لَها الرَّدى عَلَى أَنَّهُ أَحلَى المُلُوكِ لَطافَةً وَأَحسَنُهُم بِشراً وَأَجزَلُهُم نَدى وَأَوصَلُهُم رَحماً وَأَشرَفُهُم سَناً وَأَوسَعُهُم عَفواً وَأَقدَرُهُم يَدا وَأَعظَمُهُم عِندَ الحِفاظِ حَفِيظَةً وَأَكثَرُهُم عِندَ الإِلهِ تَعَبُّدا وَأَنصَرُهُم لِلشَّرعِ مِن غَيرِ مِريَةٍ وَأَقوَمُهُم سَيراً عَلَى سُنَنِ الهُدى وَأَعلاهُمُ هَمّاً وَقَدراً وَهَيبةً وَأَقوَاهُمُ دَفعاً لِقارِعَةِ العِدا مآثِرُ عن آبائِهِ الصيِّدِ نالَها وقَد زادَهُ الرَّحمنُ فَضلاً وَسُؤدَدا بهِ حَرَسَ اللَّه الجَزِيرَةَ فاغتَدَت أَعَزَّ عَلَى الأَعداءِ نَيلاً وَأَبعدا وَكانَت يَدُ الإِفرنجِ مَدَّت لأَهلِها مِنَ البَغيِ كَيداً يُشبِهُ اللَّيلَ أَسوَدا فأَشرَقَ كالبَدرِ المُنيرِ بأُفقِهِ فأَصبَحَ ليلُ البَغيِ عنها مُشَرَّدا فقُل لبَنِي الإِسلامِ يَهنِيكُمُ بِهِ مَساعِي إِمامٍ أَثبَتَت فوقكُم يَدا فأَدُّوا لَهُ شُكراً وَقُومُوا بِنَصرِهِ بكُلِّ سَبيلٍ وَارتَضُوه المُقَلَّدا وَقُولُوا لَهُ أَنتَ المُسَوَّدُ وَالَّذي يكُونُ لَهُ التَّقديمُ وَصفاً مُخَلَّدا وَقولُوا لِعُبّادِ الصَّليبِ تَقَهقَرُوا وَكُفُّوا عَنِ الإِسلامِ كَفّاً مُؤَبَّدا فَذِي أُمَّةٌ رَبُّ البَرِيَّةِ لَم يَزَل يُقيمُ لها مِنها إِماماً مُجَدِّدا وَلَيسَت خُرافاتُ التَّمَدُّنِ بينَكُم خَدَعتُم بِهَا الحَمقى غَبِيّاً وَأَنكَدا وَلَكِنَّها آياتُ حَقٍّ بِأَمرِها نُعِيدُ عَلَيكُم بأسَ قَتلٍ مُجَدَّدا بأَيدي كِرامٍ مُخلِصينَ لِرَبِّهم يَبيعُونَ دُنياهُم بأَعلَى وَأَبعَدا وَأَنتُم عَلِمتُم ما لكُم في مِثالِنا مُصابَرَةٌ إِذ يُجعَلُ الشَّرعُ مَقصِدا وَأُنهِي سَلاماً للأمامِ مُبَتَّلا أَلَذَّ مِنَ الشّهدِ الصَّريحِ وَأَجوَدا نُهَنِّيكَ شُكراً بَل نُهَنِّي نُفُوسَنا بِحِفظِ بِلادِ اللَّهِ مُستَنزِلِ الهُدى وَعَالَجتَها عَن حِكمَةٍ وَسِياسَةٍ فَنَحَّيتَ عَنَها داءَها المُتَجَسِّدا فلا زِلتَ تُهدِي كُلَّ يَومٍ مُؤَثِّراً وَدَولَتُكَ العُظمى تَزِيدُ عَلَى المَدى فيَا أَيُّها الشَّهمُ الكَريمُ تَعَطُّفاً عَلَى أَهلِ بَيتِ اللَّهِ شُكراً لِمَن هَدى كَذَلِكَ سُكَّانُ المَدِينَةِ إِنَّهُم لَهُم حَرَمٌ يَرعَاهُ كلُّ مَن اهتَدى تَعَهَّد بإِحسانٍ فَقِيراً وَعالِماً فأَكرَمُ جَذبِ الناسِ ما كانَ عَن نَدى وَإِنَّا لَكُم دَاعُونَ بالغَيبِ خِفيَةً مَحَبَّةَ دِينٍ لا لِنَحظَى وَنُحسَدا وَنَهوى بأَنَّ الأَرضَ تُعطِيكَ حُكمَها وَيُجمَعُ شَملُ المُسلِمين كَما بَدا وَإِنَّكَ ذُو عَطفٍ عَلَيهِم وَرَأفَةٍ تُرَبِّيهِمُ بالبَأسِ وَالعَطفِ والنَّدى وَتَهجُرُ غَمضَ النَّومِ والناسُ نُوَّمٌ لِتَدفَعَ عَنهُم وارِدَ الخَوفِ وَالرَّدى وَتَأبى لَذيذاً مِن طَعامٍ وَمَشرَبٍ لِتَضرِبَ بالغاراتِ في أَوجُهِ العِدا حَبيبيَ هَل أَبقَيتَ لِلنَّاسِ مَشغَلاً سِوى دَعَواتٍ قائِمينَ وَسُجَّدا وَإِنَّكَ قَد وُلِّيتَ فِينا مُوَفَّقاً مُهاباً جَليلاً ذا وَقارٍ مُسَدَّدا فتىً عَمَّ كلَّ النَّاسِ إِنصافُهُ بِهِم فَما أَحَدٌ إِلا عَنِ البَغيِ أَخلَدا فَأَدناهُمُ أَعلاهُمُ عِندَ حَقِّهِ وَأَعلاهُمُ أَدناهُمُ إِن تَمَرَّدَا جَرى جَريُكَ العَالِي بوافِي سِياسَةٍ وَحِكمَةِ ذِي عِلمٍ وَهَيبَةِ أَمجَدا وَلَم نَكُ نَدرِي قبلَهُ أَنَّ وَقتَنا حَوَى مِثلَ هَذا السَّيدِ الشَّهمِ سَيِّدا وَثَمَّ لَنا شَكوى مِنَ الوَقتِ فارعَهَا تكُن بِدُعاءِ المُسلمينَ مُؤَيَّدا خَدائِعُ أَعداءٍ تُسَمّى تَمَدُّنا تَبُثُّ عَلَى الإِسلامِ شَرّاً مُفَنَّدا مَدارِسُ قامَت فِتنَةً وَخَديعَةً فَتَعلِيمُها زُورٌ وَتَهذيبُها رَدى فَغَرُّوا بها الحَمقَى إِلى أَن تَجاذَبَت وَعَمَّت عُمُوماً لا يُقاسُ لَهُ مَدى فَنأملُ بَسطَ السَّيفِ حَتّى تُزِيلَها وَتَقطَعَ مِنها أَصلَها المُتمَدِّدا وَتَحرقَ تَأليفاتها فَهيَ قَد سَرَت وَتَزجُرَ عَن تَقويمِها وَتُهَدِّدا أَنالَكُمُ النَّصرَ المُبينَ إِلهُكُم وَأَلزَمَكُم ما دُمتُمُ سُبُلَ الهُدى عبدالعزيز بن صالح العلجي |
الساعة الآن 12:22 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية