![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَكَفَّلَ ساكِني الدُنيا حُمَيدٌ
فَقَد أَضحوا لَهُ فيها عِيالا كَأَنَّ أَباهُ آدمَ كانَ أَوصى إِلَيهِ أَن يَعولَهُمُ فَعالا علي بن جبلة - العكوك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جِلالُ مَشيبٍ نَزَل
وَأُنسُ شَبابٍ رَحَل طَوى صاحِبٌ صاحِباً كَذاكَ اِختِلافُ الدُوَل شَبابُ كَأَن لَم يَكُن وَشَيبٌ كَأَن لَم يَزَل كَأَنَّ حُسورَ الصِبا عَن الشَيبِ حينَ اِشتَعَل زُها أَمَل مونِقٍ أَطَلَّ عَلَيهِ أَجَل أَعاذِلَتي أَقصِري كَفاك المَشيبُ العَذَل بَدا بَدَلاً بِالشَبابِ لَيتَ الشَبابَ البَدَل جَلالٌ وَلكِنَّهُ تَحاماهُ حورُ المُقَل علي بن جبلة - العكوك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
راعَهُ الشَيبُ إِذ نَزَل
وَكَفاهُ مِنَ العَذَل وَاِنقَضَت مُدَّةُ الصِبا وَاِنقَضى اللَهوُ وَالغَزَل قَد لَعمري دَمَلتُهُ بِخَضابٍ فَما اِندَمَل فَاِبك لِلشَّيبِ إِذ بَدا لا عَلى الرَبعِ وَالطَلَل وَصَلَ اللَهُ لِلأَميرِ عُرى المُلكِ فَاِتَّصَل مَلِكٌ عَزمُهُ الزَمانُ وَأَفَعالُهُ الدُوَل كِسرَوىٌّ بِمَجدِهِ يَضرُبُ الضارِبُ المَثَل وَإِلى طِلِّ عِزِّهِ يَلجَأُ الخائِفُ الوَجل كُلُّ خَلقٍ سِوى الإِمامِ للأَنعامِهِ خَوَل لَيتَهُ حينَ جادَ لي بِالغِنى جادَ بِالقَفَل علي بن جبلة - العكوك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبَيتَ فَما تُسعِفُ
وَجُرتَ فَما تنصِفُ وَتَحلِفُ لي بِالهَوى وَتَنكُثُ ما تَحلِفُ حِبالُكَ مُنحَلَةٌ وَوُدُّكَ مُستَطرَفُ وَتَهجُرُني واثِقاً فَثِق فَأَنا المُدنَفُ سَأَعطِفُ مِن حَيثُ لا تَلينُ وَلا تَعطِفُ وَأَسكُت لا أَشتَكي وَأَعرِفُ ما تَعرِفُ تَجاوَزتَ أَقصى المُنى فَخَلقُكَ لا يوصَفُ فَما تَحتَه مُثقَلٌ وَما فَوقَهُ أَهيَفُ حُمَيدٌ أَبو غانِمٍ لَهُ الشَرَفُ الأَشرَفُ مَكارِمُهُ تَنتَمي وَأَموالُهُ تَتلَفُ شَحيحٌ عَلى عِرضِهِ وَفي مالِهِ مُسرِفُ لَهُ كَنَفٌ ضامِنٌ عَلى الأَرضِ مَن يَكنُفُ وَقَحطانُ تَبهى بِهِ وَتَبهى بِهِ خِندِفُ وَتُضحى بِهِ طَيىءٌ عَلى غَيرِها تَشرُفُ علي بن جبلة - العكوك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تُسىءُ وَلا تَستَنكِرُ السوءَ إِنَّها
تُدِلٌ بِما تَبلوهُ عِندي وَتَعرِفُ فَمِن أَينَ ما اِستَعطَفتُها لا تَرِقُّ لي وَمِن أَينَ ما جَرَّبتَ صَبرِيَ يَضعُفُ علي بن جبلة - العكوك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مالي وَمالَكَ قَد كَلَّفتني شَطَطاً
حَملَ السِلاحِ وَقَولَ الدارِعينَ قِفِ أَمِن رِجالِ المَنا يا خِلتَني رَجُلاً أُمسى وَأُصبِح مُشتاقاً إِلى التَلَفِ أَرى المَنايا عَلى غَيري فَأَكرَهُها فَكَيفَ أَمشي إِلَيها بارِزَ الكَتِفِ أَللَّه أَعطى مِنَ الأَرزاقِ أَكثَرَها عَلى يَدَيكَ فَشُكراً يا أَبا دُلَفِ أَعطى أَبو دُلَفٍ وَالريحُ عاصِفَةٌ حَتّى إِذا وَقَفَت أَعطى وَلَم يَقِفِ ما خَطَّ لا كاتِباهُ في صَحيفَتِهِ يَوماً كَما خُطَّ لا في سائِرِ الصُحفِ علي بن جبلة - العكوك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلِلدَّهرِ تَبكي أَم عَلى الدَهرِ تَجزَعُ
وَما صاحِبُ الأَيّامِ إِلّا مُفَجَّعُ وَلَو سَهَّلَت عَنكَ الأَسى كانَ في الأَسى عَزاءُ مُعزٍّ لِلَّبيبِ وَمَقنَعُ تَعَزَّ بِما عَزَّيت غَيرَكَ إِنَّها سِهامُ المَنايا رائِحاتٌ وَوُقَّعُ أُصِبنا بِيَومٍ في حمَيدٍ لَوَ أَنَّهُ أَصابَ عَروس الدَهرِ ظَلَّت تَضَعضَعُ وَأَدَّبنا ما أَدَّبَ الناسَ قَبلَنا وَلكِنَّهُ لَم يَبقَ لِلصَبرِ مَوضِعُ أَلَم تَرَ لِلأَيّامِ كيفَ تَصَرَّمَت بِهِ وَبِهِ كانَت تُذادُ وَتُدفَعُ وَكَيفَ التَقى مَثوىً مِنَ الأَرضِ ضَيِّقٌ عَلى جَبَل كانَت بِهِ الأَرضُ تُمنَعُ وَلَمّا اِنقَضَت أَيّامَهُ اِنقَضى العُلا وَأَضحى بِهِ أَنفُ النّدى وَهوَ أَجدَع وَراحَ عَدُوُّ الدينِ جَذلانَ يَنتَجي أَماني كانَت في حَشاهُ تَقَطَّعُ وَكانَ حَمَيدٌ مَعقِلاً رَكَعَت بِهِ قَواعِدٌ ما كانَت عَلى الضَيمِ تَركَعُ وَكُنتُ أَراهُ كَالرَزايا رَزَئتُها وَلَم أَدرِ أَنَّ الخَلقَ تَبكيهِ أَجمَعُ حِمامٌ رَماهُ مِن مَواضِعَ أَمنِهِ حِمامٌ كَذاكَ الخَطبُ بِالخَطبِ يُدفَعُ وَلَيسَ بِغَروٍ أَن تُصيب مَنِيَّةٌ حِمى أُختِها أَو أَن يَذِلَّ المُمَنَّعُ لَقَد أَدرَكَت فينا المَنايا بِثَأرِها وَحَلَّت بِخَطبٍ وَهيُهُ لَيسَ يُرفَعُ نَعاءِ حمَيداً لِلسَرايا إِذا غَدَت تُذادُ بِأَطرافِ الرِماحِ وَتوزَعُ وَلِلمُرهَقِ المَكروبِ ضاقَت بِأَمرِهِ فَلَم يَدرِ في حَوماتها كَيفَ يَصنَعُ وَلِلبيضِ خَلَّتها البعولُ وَلَم يَدَع لَها غَيرَهُ داعي الصباحِ المُفَزَّعُ كَأَنَّ حمَيداً لَم يَقُد جَيشَ عَسكَرٍ إِلى عَسكَرٍ أَشياعُهُ لا تُرَوَّعُ وَلَم يَبعَثِ الخَيلَ المُغيرَةَ بِالضُحى مِراحاً وَلَم يَرجِع بِها وَهيَ ظُلَّعُ رَواجِعُ يَحمِلنَ النِهابَ وَلَم تَكُن كَتائِبُهُ وَحاميها الكَمِيُّ المُشَيَّعُ هَوى جَبَلُ الدُنيا المَنيعُ وَغَيثُها ال مَريعُ وَحاميها الكَمِيُّ المُشَيَّعُ وَسَيفُ أَميرِ المُؤمِنينَ وَرُمحُهُ وَمَفتاحُ بابِ الخَطبِ وَالخَطبُ أَفظَعُ فَأَقنَعَهُ مِن مُلكِهِ وَرِباعِهِ وَنائِلِهِ قَفرٌ مِنَ الأَرضِ بَلقَعُ عَلى أَيِّ شَجو تَشتَكي النَفسُ بَعدَهُ إِلى شَجوِهِ أَو يَذخُرُ الدَمعَ مَدمَعُ أَلَم تَرَ أَنَّ الشَمسَ حالَ ضِياؤُها عَلَيهِ وَأَضحى لَونُها وَهوَ أَسفَعُ وَأَوحَشَتِ الدُنيا وَأَودى بَهاؤُها وَأَجدَب مَرعاها الَّذي كان يُمرِعُ وَقَد كانَتِ الدُنيا بِهِ مُطمَئِنَّةً فَقَد جَعَلَت أَوتادُها تَتَقَطَّعُ بَكى فَقدَهُ روحُ الحَياةِ كَما بَكى نَداهُ النَدى وَاِبنُ السَبيلِ المُدَفَّعُ وَفارَقَتِ البيضُ الخُدورَ وَأُبرِزَت عَواطِلَ حَسرى بَعدَهُ لا تَقَنَّعُ وَأَيقَظَ أَجفاناً وَكانَ لَها الكَرى وَنامَت عُيونٌ لَم تَكُن قَبلَ تَهجَعُ وَلكِنَّهُ مِقدارُ يَومٍ ثَوى بِهِ لِكُلِّ اِمرِىءٍ مِنهُ نِهالٌ وَمشرَعُ وَقَد رَأَبَ اللَهُ المَلا بِمُحَمَّدٍ وَبِالأَصلِ يَنمى فَرعُهُ المُتَفَرِّعُ أَغَرُّ عَلى أَسيافِهِ وَرِماحِهِ تُقَسَّم أَنفالُ الخَميس وَتُجمَعُ حَوى عَن أَبيهِ بَذلَ راحَتِهِ النَدى وَطَعنَ الكُلى وَالزاعِبِيَّةُ شُرَّعُ علي بن جبلة - العكوك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا ما تَرَدّى لأمَةَ الحَربِ أُرعِدَت
حَشا الأَرضِ وَاِستَدمى الرِماحُ الشَوارِعُ وَأَسفَرَ تَحتَ النَقعِ حَتّى كَأَنَّهُ صَباحٌ مَشى في ظُلمَةِ اللَيلِ طالِعُ وَما لِأَمريٍ حاوَلتَهُ مِنكَ مَهرَبٌ وَلَو رَفَعَتهُ في السَماءِ المَطالِع بَلى هارِبٌ لا يَهتَدي لِمَكانِهِ ظَلامٌ وَلا ضَوءٌ مِنَ الصُبحِ ساطِعُ وَأَثَّلَ ما لَم يَحوِهِ مُتَقَدِّمِ وَإِن نالَ مِنهُ آخِرٌ فَهُوَ تابِعُ علي بن جبلة - العكوك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَليَأسُ عِزٌّ وَالذِلَّةُ الطَمَعُ
يَضيقُ أَمرٌ يَوماً وَيَتِّسِعُ لا تَستَريثَنَّ إِذنَ مُحتَجِبٍ إِن لَم تَكُن بِالدُخولِ تَنتَفِعُ أَحَقُّ شَيءٍ بِطولِ مَهجِرَةِ مَن لَيسَ فيهِ رِيٌّ وَلا شِبَعُ قُل لِاِبنِ سَهلٍ فَإِنَّني رَجُلٌ إِن لَم تَدَعني فَإِنَّني أَدَعُ أَليَأسُ مالي وَجُنَّتي كَرَمٌ وَالصَبرُ والٍ عَلَيَّ لا الجَزَعُ علي بن جبلة - العكوك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَو أَنَّ لي صَبرَها أَو عِندَها جَزعى
لَكُنتُ أَعلَمُ ما آتى وَما أَدَعٌ لا أَحمِلُ اللَومَ فيها وَالغَرامَ بِها ما حَمَّلَ اللَهُ نَفساً فَوقَ ما تَسَعُ إِذا دَعا بِاِسمِها داعٍ فَأَسمَعَني كادَت لَهُ شُعبَةٌ مِن مهجِتي تَقَعُ مُوَفَّقُ الرَأي لا زالَت عَزائِمَهُ تَكادُ مِنها الجِبالُ الصُمُّ تَنصَدِعُ كَأَنَّما كانَتِ الآراءُ مِنهُ لَها نَواظِرٌ في قُلوبِ الدَهرِ تَطَّلِعُ علي بن جبلة - العكوك |
الساعة الآن 11:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية