![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بِأَبي مَن زارَني مُكتتِمّا
حَذيراً مِن كُلِّ واشٍ جَزِعا زائِراً نَمَّ عَلَيهِ حُسنُهُ كَيفَ يُخفى اللَيلُ بَدراً طَلَعا رَصَدَ الغَفلَةَ حَتّى أَمكَنَت وَرَعى السامِرَ حَتّى هَجَعا رَكِبَ الأَهوالَ في زَورَتِهِ ثُمَّ ما سَلَّمَ حَتّى وَدَّعا علي بن جبلة - العكوك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دَعِ الدُنيا فَلِلدُّنيا أُناسٌ
أَلَذُّ العَيشِ إِبريقٌ وَطاسُ وَصافِيَةٌ لَها في الرَأسِ لينٌ وَلكِن في النُفوسِ لَها شِماسُ كَأَنَّ يَدَ النَديمِ تُديرُ مِنها شُعاعاً لا يُحيطُ عَلَيهِ كاسُ مُعَتَّقَةٌ إِذا مُزِجِت أَضاءَت فَأَمكَنَ قابِساً مِنها اِقتِباسُ تُخالُ بِعَينِ شارِبِها نُعاساً وَلَيسَ سِوى المَدامِ بِهِ نُعاسُ سَما فَوقَ الرِجال فَلَيسَ يَخفى وَهَل في مَطلَعِ الشَمسِ اِلتِباسُ علي بن جبلة - العكوك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَسى فَرَجٌ يَكونُ عَسى
نُعَلِّلُ أَنفُساً بِعَسى فَلا تَقنَط وَإِن لاقَيتَ هَمّاً يَقبِضُ النَفسا فَأَقرَبُ ما يَكونُ المَرءُ مِن فَرَجٍ إِذا أَيِسا علي بن جبلة - العكوك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ذادَ وِردَ الغَيِّ عَن صَدَرِهْ
وَارعَوى وَاللَهوُ مِن وَطَرِهْ وَأَبَت إِلّا الوَقارَ لَهُ ضَحِكاتُ الشّيبِ في شَعَرِهْ نَدمى أَنَّ الشَبابَ مَضى لَم أُبَلِّغهُ مَدى أَشَرِه وَاِنقَضَت أَيّامُهُ سَلَماً لَم أَهِج حَرباً عَلى غِيَرِه حَسَرَت عَنّي بَشاشَتُهُ وَذَوى اليانِعُ مِن ثَمَرِه وَصَغَت أُذني لِزاجِرها وَلَما تَشجى لِمُزدَجِرِه إِذ يَدي تَعصي بِقُوَّتِها لا تَرى ثَاراً لِمُثَّئِرِه وَالصِبا سَرحٌ أُطيفُ بِهِ فَأُصيبُ الأُنسَ مِن نُفُرِه تَرعَوى بِاِسمى مَسارِحُهُ وَيلى لَيلى بَنو سَمَرِه وَغَيورٍ دونَ حَوزَتِهِ حُزتُ خَلفَ الأَمنِ مِن حَذَرِهِ وَدَمٍ أَهدَرتُ مِن رَشا لَم يُرِد عَقلاً عَلى هَدَرِه باتَ يُدني لي مَقاتِلَهُ وَيُفَدّيني عَلى نَفَرِه فَأَتَت دونَ الصِبا هَنَةٌ قَلَبَت فوقي عَلى وَتَرِه جارَتا لَيسَ الشَبابُ لِمَن راحَ مَحنِيّاً عَلى كِبَرِه ذَهَبَت أَشياءُ كُنتُ لَها صارَها حِلمى إِلى صَوَرِه طَرَقَت تَلحى فَقُلتُ لَها اِذهَبي ما أَنتِ مِن سُوَرِه قدكَ مِن موفِ عَلى أَمَلٍ تَحسِرُ الأَبصارَ عَن نَظَرِه إِنَّ مِن دونِ الغِنى جَبَلاً سَتَكوس العيس في وَعَرِه يَتَناضَلنَ السُرى قُذُفاً قَد كَساها المَيس مِن قَتَرِه كَم دُجى لَيلٍ عَسَفنَ بِهِ يَبتَعِثنَ الصُبحَ مِن كِسَرِه يَتَفَرّى عَن مَناسِمِها كَتَفَرّي النارِ عَن شَرَرِه دَع جَدا قَحطانَ أَو مُضَرٍ في يَمانيهِ وَفي مُضَرِه وَاِمتَدِح مِن وائِلٍ رَجُلاً عَصَرُ الآفاقِ مِن عَصَرِه المَنايا في مَقانِبِهِ وَالعَطايا في ذَرا حُجَرِه هَضَمَ الدُنيا بِنائِلِهِ وَأَقالَ الدينَ مِن عَثَرِه مَلِكٌ تَندى أَنامِلُهُ كَاِنبِلاجِ النَوءِ عَن مَطَرِه مُستَهِلٌّ عَن مَواهِبِهِ كَاِبتِسامِ الرَوضِ عَن زَهَرِه عَقَدَ الجِدُّ الأُمورَ بِهِ حينَ لَم يَنهَض بِمَتَّعَرِه فَكَفاها وَاِستَقَلَّ بِها لَم تَضِف وَهناً قُوى مِرَرِه جَبَلٌ عَزَّت مَناكِبُهُ أمِنَت عَدنانُ في ثُغرِه إِنَّما الدُنيا أَبو دُلَفٍ بَينَ مَغزاهُ وَمُحتَضَرِه فَإِذا وَلّى أَبو دُلَفٍ وَلَّتِ الدُنيا عَلى أَثَرِه لَستُ أَدرى ما أَقولُ لَهُ غَيرَ أَن الأَرضَ في خَفَرِه يا دَواءَ الأَرضِ إِن فَسَدَت وَمُديلَ اليُسرِ مِن عُسُرِه كُلُّ مَن في الأَرضِ مِن عَرَبٍ بَينَ باديهِ إِلى حَضَرِه مُستَعيرٌ مِنكَ مَكرُمَةً يَكتَسيها يَومَ مُفتَخَره صاغَكَ اللَهُ أَبا دُلَفٍ صِبغَةً في الخَلقِ مِن خِيَرِه أَيّ يَومَيكَ اِعتَزَيتَ لَهُ اِستَضاءَ المَجدُ مِن قُتُرِه لَو رَمَيتَ الدهرَ عَن عُرُض ثَلَّمَت كَفّاكَ مِن حَجَرِه رُبَّ ضافي الأَمنِ في وَزَرٍ قَد أَبَتَّ الخَوفَ في وَزَرِه وَاِبنِ خَوفٍ في حَشا خَمَرٍ نُشتَه بِالأَمنِ مِن خَمَرِه وَزَحوفٍ في صَواهِلِهِ كَصِياحِ الحَشرِ في أَمَرِه قَدتَهُ وَالمَوتُ مَكتَمِنٌ في مذاكيهِ ومُشتَجِرِه فَرَمَت جيلوهُ مِنهُ يَدٌ طَوَتِ المَنشورَ مِن بَطَرِه زُرتَهُ وَالخَيلُ عابِسَةٌ تَحمِلُ البُؤسى إِلى عَقُرِه خارِجاتٌ تَحتَ رايَتها كَخُروجِ الطَيرِ مِن وُكُرِه فَأَبَحتَ الخَيلَ عَقوَتَه وَقَرَيتَ الطَيرَ مِن جزَرِه وَعَلى النُعمانِ عُجتَ بِها فَأَقَمتَ المَيلَ مِن صَعَرِه غَمَطَ النُعمانُ صَفوَتها فَرَدَدتَ الصَفوَ في كَدَرِه وَتَحَسّى كَأسَ مُغتَبِقٍ لا يُدالُ الصَحوَ مِن سُكُرِه وَبِقُرقورٍ أَدَرت رَحا وَقعَةٍ فَلَّت شَبا أَشَرِه وَتَأَنَّيتَ البَقاءَ لَهُ فَأَبى المَحتومُ مِن قَدَرِه وَطَفى حَتّى رَفَعتَ لَهُ خُطَّةً شَنعاءَ مِن ذَكَرِه علي بن جبلة - العكوك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَبَّهتَ عَن سِنَةٍ عَينَيكَ فَاِصطَبِرِ
وَاِسحَب بِذَيلِكَ هَل تَقفو عَلى أَثري إِن يُرخِصِ اللَهُ عَنّي عارَ مَطلَبَتي إِلَيكَ رَفداً أَلا فَاِنجِد بِهِ وَغَرِ إِنّي وَدَعواكَ أَن تَأتي بِمَكرُمَةٍ كَمُنبِضِ القَوسِ عَن سَهمٍ بِلا وَتَرِ فَاِردُد جُفونَكَ حَسرى عَن أَبي دُلَفٍ وَلا مَلامَةَ أَن تَعشى عَن القَمَرِ لا يَسخَطَنَّ اِمرُؤٌ إِن ذَلَّ مِن حَسَبٍ فَاللَهُ أَنزَلَهُ في مُحكَمِ السُوَرِ لَم آتِ سوءً وَلَم أَسخَط عَلى أَحَدٍ إِلّا عَلى طَلَبي في مَجتَدىً عَسِرِ أَقصِر أَبا جَعفَرٍ عَن سَطوَةٍ جَمَحَت إِن لا تَقَصِّرِ بِها مالَت إِلى القَصَرِ علي بن جبلة - العكوك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا رُبَّ هَمٍّ يُمنَعُ النَومُ دونَهُ
أَقامَ كَقَبضِ الراحَتَينِ عَلى الجَمرِ بَسَطتُ لَهُ وَجهي لأُكبتَ حاسِداً وَأَبدَيتُ عَن نابٍ ضَحوكٍ وَعَن ثَغرِ وَشَوقِ كَأَطرافِ الأَسِنَّةِ في الحَشا مَلَكتُ عَلَيهِ طاعَةَ الدّمعِ أَن يَجري لَهُ راحَةٌ لَو أَنَّ مِعشارُ جودِها عَلى البَرِّ صارَ البَرُّ أَندى مِنَ البَحرِ لَهُ هِمَمٌ لا مُنتَهى لِكِبارِها وَهِمَّتُهُ الصُغرى أَجَلُّ مِنَ الدَهرِ وَلَو أَنَّ خَلقَ اللَهِ في جِسمِ فارِسٍ وَبارَزَةُ كانَ الخَلِيَّ مِنَ العُمرِ أَبا دُلَفٍ بورِكتَ في كُلِّ بَلدَةٍ كَما بورِكَت في شَهرِها لَيلَةُ القَدرِ علي بن جبلة - العكوك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِن توطَني العَجزَ فَحَزمى عِندي
قَد يَطرُقُ المَوتُ حَليفَ الرَقدِ وَالرِزقُ حَتمٌ وَهُوَ حِلفُ الجُهدِ وَالطَلبِ المُسَبِّبِ المُؤَدّي وَالدَلوُ لا يَجي حِياضَ الوِردِ إِلّا بِفَتلِ مَرسٍ وَحَصدِ ما المالُ إِلّا مِقدَحي وَزَندي وَعَلَلي مِنَ السُرى وَوَخدي إِلى حُمَيدٍ مُستَراحِ الرِفدِ مُحرِزِ إِرثِ الحمدِ وَاِسمِ الحَمدِ إِلى الَّذي سَنَّ بِناءَ المَجدِ بِكُلِّ غَورٍ وَبِكُلِّ نَجدِ أَفنَت مَساعيهِ حِسابَ العَدِّ لَهُ بِكُلِّ أَكمَةٍ وَوَهدِ سَحابَةٌ تُغنى وَأُخرى تُردى كَالدَهرِ يَعدو مَرَّةً وَيُعدي وَيَستَحيلُ مَعلَماً وَيَهدي علي بن جبلة - العكوك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِلهَيثَمِ بِن عَدِيٍّ نِسبَةٌ جَمَعَت
آباءَهُ فَأَراحَتنا مِنَ العَدَدِ اِعدُد عَدِيّاً فَلَو مُدَّ البَقاءُ لَهُ ما عُمِّرَ الناسُ لَم يَنقُص وَلَم يَزِدِ نَفسي فِداءُ بَني عَبدِ المَدانِ وَقَد تَلّوهُ لِلوَجهِ وَاِستَعلوهُ بِالعَمَدِ حَتّى أَزالوهُ كُرهاً عَن كَريمَتِهِم وَعَرَّفوهُ بِذُلٍّ أَينَ أَصلُ عَدى يا اِبنَ الخَبيثَةِ مَن أَهجو فَأَفضَحُهُ إِذا هَجَوت وَما تنمى إِلى أَحَدِ علي بن جبلة - العكوك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَغَيثٍ تَأَلَّفَهُ نَوؤُهُ
فَأَلبَسَهُ غلَلاً أَربَدا تَظَلُّ الرِياحُ تَهادى بِهِ إِذا ما تَحَيَّرَ أَو عَرَّدا صَدوقُ المَخيلَةِ داني الظِلالِ قَد وَعَدَ الأَرضَ أَن تَرغَدا كَأَنَّ تَوالِيَةُ بِالعَراءِ أَهوى إِلى الجَلمَدِ الجَلمَدا تَداعى تَميمٍ غَداةَ الجِفارِ تَدعو زُرارَةَ أَو مَعبَدا علي بن جبلة - العكوك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تَترُكَنّي بِبابِ الدارِ مُطَّرحاً
فَالحُرُّ لَيسَ عَنِ الأَحرارِ يَحتَجِبُ هَبنا بِلا شافِعٍ جِئنا وَلا سَبَبٍ أَلَستَ أَنت إِلى مَعروفِكَ السَبَبُ علي بن جبلة - العكوك |
الساعة الآن 02:17 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية