![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَأَغدو مِنهُ مَحمولاً
عَلى أَدهَم هِملاج بِلَون آبنوسيٍّ وَوَجه كسنا العاج وَثيق خَلقه لَم يُؤت مِن طَيٍّ وَاِدماج قَصير الظَهر مَحبوك عَظيم الرَدف رَجراج كَمَنشور الميادين بِهِ سُرعة إِدراج وَيَسبي السَمعَ مِنهُ عِندَ اِلجامٍ وَاِسراج صَهيلٍ في لجام علكه اِيقاع صناج لَهُ مِنهُ عَلى إِيقاعِهِ أَلحانُ اِهزاج عَلَيهِ أَبَداً مِن صبغه سربال ديباج أَزح عَنّي بِهِ الهَمَّ وَلا تولع بِاِحراجي فَلَم اِقتضك المَركب إِلا بَعدَ اِحراج ابن طباطبا العلوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَرَبَّ لَيلٍ باتَت عَساكِرُهُ
تَحملُ في الجَو سود راياتِ لامِعَةً فَوقَها أَسِنَتَها مثل الأَزاهير وَسطَ رَوضات تَرى سَهيلا أَمامَها كلفا تَخالَهُ إِذ بَدا لِميقات ترس مَليح أَخي مثاقفة يَديره في الدُجى إِدارات يَرفَعَهُ تَارة وَيخفضه دونَ مَجاري النُجوم تارات ابن طباطبا العلوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا سَيداً دانَت لَهُ السادات
وَتَتابَعَت في فعلِهِ الفعلات وَتَواصَلَت نَعماؤهُ عِندي فلي مِنهُ هبات خلفهنّ هَبات نِعَم ثَنَت عَني الزَمان وَخَطبه مِن بَعد ما هيبت لَهُ غَدوات فادلت مِن زَمَنٍ منيت بغشمه أَيامَ لِلأَيام بي سَطوات فلميت آمالي لَدَيهِ حَياتِهِ وَلِحاسِدي نعمى يَديهِ مَمات أَولَيتَني مِنَناً تجلُّ وَتَعتَلي عَن أَن يَحيط بِوصفهِنّ صِفات فَإِذا نثثن بِمَنطق مِن مادح فَالمَدح مني وَالثَناء صُمات عَجنا عَن المِدَح الَّتي اِستحقَقتها وَاللَهُ يَعلم ما تَعي النيات يا ماجِداً فعل المحامد دينه وَسَماحه صَوم لَهُ وَصَلاة فَيبيتُ يَشفَع راجِياً بِتَطوع مِنهُ وَقَد غَشى العُيونَ سُباتُ فَالجودُ مِثل قِيامه وَسُجوده إِن قَيس وَالتَسبيح مِنهُ عِداة ما زالَ يَلفى جائِداً أَو واعِداً وَعداً تَضايق دونَهُ الأَوقات لِيَمينه بِالنَجح عِندَ عفاته في لَيل ظَنَهُم البَهيم ثَبات ذو همَةٍ عُلوية تُوفي عَلى الجَوزاء تُسقط دونَها الهمّات تَنأى عَن الأَوهام إِلّا إِنَّها تَدنو إِذا نيطَت بِها الحاجات وَعَزيمة مثل الحسام مَصونة عَن أَن يُفل بِهِ الزَمان شباةُ فَإِذا دَهى خَطب مُهم أَيد خَلى العداة وَجَمعَهُم أَشتات لِأَبي الحُسين سَماحة لَو أَنَّها لِلغَيث لَم تَجدب عَلَيهِ فلاة وَلَهُ مَساع في العُلى عَدَد الحَصى في طَيءٍ مِن جلها مَسعاة كَحيا السَحاب عَلى البِقاع سِماته وَلَهُ عَلى عافي نَداه سِمات يُحيي بِنائله نُفوساً مثلَما يَحيا بِجود الهاطِلات نَبات شادَ العَلاءَ أَبو الحُسين وَحازَهُ عَن سادَة هُم شائِدون بُناة سبّاق غايات تَقطَع دونَها سِباقُها إِن مدت الحَلبات فَإِذا سَعوا نَحوَ العُلى وَسَعى لَها مُتَمَهِّلاً خَيَرَت لَهُ القَصَبات مُستَوفز عِندَ السَماح وَإِن تَقس أَحَداً بِهِ في الحلم قُلت حَصاة طَود يَلوذ بِهِ الزَمان وَعِندَهُ لَجَميع أَحداث الزَمان أَداة بِيَمينه قَلَم إِذا ما هَزَّه في أَوجِهِ الأَيام قُلت قَناة في سَنَّه بَأس السنان وَهيبة السَيف الحسام وَقَد حَوَتهُ دَواة سُحبان عَيّا وَهُوَ عِيّاً باقل عجل إِلى النَجوى وَفيهِ أَناة وَسِنان إِلّا إِنَّهُ متنبهٌ يَقظان مِنهُ الزَهو وَالأَخبات لَم يَخطُ في ظُلمات لَيل مِدادِهِ إِلا اِنجَلَت عَنّا بِهِ الظُلُمات وَأَبو عَلي أَحمَد بِن مُحَمَد قَد نَمَقَت عَني لَدَيهِ هنات فَتَقاعَسَت دوني عَوائد فَضلِهِ وَسَعَت سُعاة بَينِنا وَعِداة فَافتله عَن طول العُقوق وَهَزَه فَلَهُ لَدى فعل العُلى هِزات وَاللَهُ ما شَأني المَديحَ وَبَذلِهِ لِمُؤمِّل لِيَمينِهِ نَفحات إِلا مُجازاة لِمَن أَضحَت لَهُ عِندي يَدٌ أُغذى بِها وَأَقات وَالمَسمعي لَهُ لَديّ صَنائع أَيامُهنَّ لطيِّها ساعات فَأَخالها عَهد الشَباب وَحُسنه إِذ طابَ لي في ظِلِها اللذات خُذها الغَداة أَبا الحُسين قَصيدة ضيمت بِها الراءات وَالكافات غَيَبنَ عَنها خِتلة أَخواتِها عِندَ النَشيد فَما لَها أَخوات وَلَو اِنَهُنَّ شَهِدنَ لاز دَوَجَت لَها الغينات وَالأَلفات فَاِسعَد أَبا عَبدالاله بِها إِذا شقيت بِلَثغة مُنشد أَبيات نَقَصَت فَتَمَت في السَماع وَالغيت مِنها الَّتي هِيَ بَينَها آفات صفيتها مَثل المَدام لَهُ فما فيها لَدى حُسنِ السَماع قذاة مَعشوقة تَسبي العُقول بِحُسنِها ياقوتة في اللين وَهِيَ صَفاة عَلوية حَسَنية مَزهوة تَزهى بِحُسن نَشيدِها اللَهوات ميزانها عِندَ الخَليل معدل متفاعلن متفاعلن فِعلات لَو واصل بن عَطاء الباني لَها تُلِيَت توهم انها آيات لَولا اِجتِنابي أَن يُملَّ سَماعها لَأطلتُها ما خَطَت التاءات ابن طباطبا العلوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا مَنَ رَأى القُبة الَّتي اِجتَمَعَت
مَناقب الخُلد في مَناقِبِها كَأَنَّها جَنَةٌ مُزَخرَفَةٌ وَيَقصر الوَهم عَن عَجائِبِها دانَت لَها الجِنُّ عِندَ رُؤيَتِها لِلأنس إِذ نَحنُ في غَرائِبِها في سماها ديمة تَسحُّ بِلا سَحابة انشئت لِساكبها تَهمي لَنا وَالسَماء مصحية لا يُرتَجى الدُر مِن سحائِبها فيها نقوش يَحكي منمنمها منمنم الرَوض في جَوانِبِها ابن طباطبا العلوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رب لَيلٍ كَأَنَّهُ عَقب البَغي
طَويل المَدى مِن التَعقيب لاحَت الزاهِرات فيهِ كَزَهرٍ تَتَلألأ غُب السَحاب السَكوب أَو كَزُرق الرِماح في النَقع تَبدو أَن كَبيض القَطا بِرَوضٍ قَشيب وَالثُريا كَأَنَّها فَلة الدرع أَو العَقرب البَطيء الدَبيب وَكَأَنَّ الجَوزاء خود تَبَدَت في وِشاح مِن لُؤلُؤ مَثقوب أَو كَمثل الغَريق يَسبح في زاخر يَمٍّ أَو أَقطَع مَصلوب وَكَأَنَّ المَريخ جذوة نارٍ حينَ يَبدو وَضوؤهُ كَاللَهيب وَسهيل كَأَنَّهُ قَلبٌ صَب فَاجأته بِالخَوف عَين الرَقيب وَكَأَنَّ الهِلال لَما تَبَدى شَطر طوق المرآة ذي التَذهيب أَو كَقوس قَد اِنحَنَت طَرفاه أَو كَنون في مُهرَقِ مَكتوب وَكَأَنَّ النُجوم لَما تَدانى الصبح أَجفان مُستَهام كَئيب شاخِصات إِلى السَماء فَما تَطرف أَجفانها مِن التَغديب زاهِرات كَأَنَّها زَمَنالجاهل في حندس كَدَهر الأَديب كُل العُلوم تَزين المَرء بَهجَتِها إِلا العروض فَقَد شانَت ذَوي الأَدببي الدَوائر دارَت مِن دَوائرها ما لِأمرئ ارب في ذاك مَن أَرب فَاِستعمل الذَوق في شعر تُؤلفه وَزن بِهِ ما بَنوا في سالف الحقب ابن طباطبا العلوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كُل العُلوم تَزين المَرء بَهجَتِها
إِلا العروض فَقَد شانَت ذَوي الأَدببي الدَوائر دارَت مِن دَوائرها ما لِأمرئ ارب في ذاك مَن أَرب فَاِستعمل الذَوق في شعر تُؤلفه وَزن بِهِ ما بَنوا في سالف الحقب ابن طباطبا العلوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ها إِنَّها الجَوزاء في غَربِها
ناعِسَة أَنجُمُها تُسحَبُ نِطاقُها وَاهٍ لِتغريبها يَنسَلُ مِنها كَوكَبٌ كَوكَبُ كَأَنَّما الشعري سِنان لَهُ نَيط بِهِ ديباجه الغَيهَبُ كَأَنَّما لَمعُ سُهيل سَنا نارٍ عَلى رابِيَةٍ يَثقبُ ابن طباطبا العلوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَم لَيلة ساهَرَت أَنجُمُها لَدى
عَرصات أَرضٍ ماؤُها كَسَمائِها قَد سَيرَت فيها النُجوم كَأَنَّما فَلك السَماء يَدور في أَرجائِها أَحسَن بِها لَججا إِذا اِلتَبَس الدُجى كانَت نُجوم اللَيل مِن حَصبائِها وَإِذا تَنَفَسَت الصِبا في مَتنِها حَكَت الدُروع بِحُسن وَشي رِدائِها وَإِذا اِستَمَن بِها الهُبوب تَطايَرت زَهر الكَواكب في بَسيط هَوائِها وَتَرَجحت فيها السَماء وَلَم تَزَل خَضراؤها تَرتَج في خَضرائِها تَرنو إِلى الجَوزاء وَهِيَ غَريقة تَبغي النِجاء وَلات حينَ نَجائِها تَطفو وَتَرسب في اِصِطفاق مِياهِها لا مُستَعان لَها سِوى أَسمائها وَالبَدر يَخفق وَسطها فَكَأَنَّهُ قَلب لَها قَد ريع في أَحشائِها ابن طباطبا العلوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَهَوت فِيهِ بِصَوت راكِبه
نازِلَة وَقت كُل اِيماء تُركية الوَجه حينَ تنعتها روميةِ المُقلَتين كَحلاء أَبرَزَها الحسن في مَشهرة قَد فُوِّقت مِثل بُرد صَنعاء يُضاحك الصُبح مِن ملمعها داجية شُيبت بِقَمراء كَأَنَّما شَبك الإِله بِها ظُلمة لَيلٍ بِشَمس إِمساء حَتى إِذا اِحتَشَت الظِباء بِها أَوذن مِنها بِوَشك اِقناء وَخاتلت عِندَ ذاكَ مردفها سارِقة نَفسها بِاخفاء تُراقب الوَحش في مَراتِعها بِعَين واشٍ وَرَعي حِرباء طالبة صَيدَها عَلى حنق بَحَد شَدٍّ لَها وَتِعداء شَفيقةً بَعدَ ذاكَ تَحفظه مِن غَير كلم لَهُ وَاِنداء كَأَنَّما الظَبي وَهُوَ في يَدها أَعقَب مِن سُخطها بِارضاء أُبنا بِها وَالظِباء مُوقرة تَفوت عَدّى لَها وَاحصائي أَسيرة في الوَثاق طالِبَة بِغَير وَتَر لِغَير أَعداء ابن طباطبا العلوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كتبتمُ كثيراً ولَم تكتبوا
كهذا الذي سُبلُهُ واضحَه فما اسمٌ جرى ذكره في الكتابِ فإن شئتَه فاقرَإِ الفاتحه ففيها مُصَحَّفُ مقلوبِهِ يعبِّر عن حالة صالحه وليست بغاديةٍ فاعلموا ولكنِّها أبداً رائحه ابن طباطبا العلوي العصر العباسي |
الساعة الآن 11:45 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية