![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَتَبتُ إِلى الحَبيبِ بِكَسرِ عَيني
كِتاباً لَيسَ يَقرَؤُهُ سِواهُ فَأَخبَرَني تَوَرُّدُ وَجنَتَيهِ وَكَسرُ جُفونِهِ أَن قَد قَراهُ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن عاشَ لَم يَخلُ مِن هَمٍّ وَمِن حَزَنِ
بَينَ المَصائِبِ مِن دُنياهُ وَالمِحَنِ وَالمَوتُ قَصدُ اِمرِئٍ مُدَّ البَقاءُ لَهُ فَكَيفَ يَسكُنُ مِن عَيشٍ إِلى سَكَنِ وَإِنَّما نَحنُ في الدُنيا عَلى سَفَرٍ فَراحِلٌ خَلَّفَ الباقي عَلى الظَعنِ وَلا أَرى زَمَناً أَردى أَبا حَسَنٍ وَخانَ فيهِ عَلى حُرٍّ بِمُؤتَمَنِ لَقَد هَوى جَبَلٌ لِلمَجدِ لَو وُزِنَت بِهِ الجِبالُ الرَواسي الشُمُّ لَم تَزِنِ وَأَصبَحَ الحَبلُ حَبلُ الدينِ مُنتَثِراً وَأُدرِجَ العِلمُ والطُوسِيُّ في كَفَنِ مَن لَم يَكُن مِثلهُ في سالِفِ الزَمَنِ وَلَم يَكُن مِثلهُ في غابِرِ الزَمَنِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
شِيَةٌ كَأَنَّ الشَمسَ فيها أَشرَقَت
وَأَضاءَ فيها البَدرُ عِندَ تَمامِهِ وَكَأَنَّهُ مِن تَحتِ راكِبِهِ رُكوبه ما لاحَ بَرقٌ لاحَ تَحتَ غَمامِهِ ظَهرٌ كَجَريِ الماءِ لينُ رُكوبِهِ في حالَتي إِتعابِهِ وَجَمامِهِ سَفِهَت يَداهُ عَلى الثَرى فَتَلاعَبَت في جَريِهِ بِسُهولِهِ وَإِكامِهِ عَن حافِرٍ كَالصَخرِ إِلّا أَنَّهُ أَقوى وَأَصلَبُ مِنهُ في اِستِحكامِهِ ما الخَيزُرانُ إِذا اِنثَنَت أَعطافُهُ في لينِ مَعطِفِهِ وَلينِ عِظامِهِ عُنُقٌ يَطولُ بِها فُضولَ عِنانِهِ وَمُحَزَّمٌ يَغتالُ فَضلَ حِزامِهِ وَكَأَنَّهُ بِالريحِ مُنتَعِلٌ وَما جَريُ الرِياحِ كَجَريِهِ وَدَوامِهِ أَخَذَ المَحاسِنَ آمِناً مِن عَيبِهِ وَحَوى الكَمالَ مُبَرّأً مِن ذامِهِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تِلكَ الدِيارُ لَو أَنَّها تَتَكَلَّمُ
كانَت إِلَيكَ مِنَ البِلى تَتَظَلَّمُ دَرَسَت مَغانيها وَمَحَّ جَديدُها بَل عادَ رَسماً رَبعُها وَالمَعلَمُ لَم يَبقَ مِنها غَيرُ آثارِ الصِبا وَمَعاهِدٌ يَشجى بِهِنَّ المُغرَمُ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مِن سُنَّةِ الأَملاكِ فيما مَضى
مِن سالِفِ الدَهرِ وَإِقبالِهِ هَدِيَّةُ العَبدِ إِلى رَبِّهِ في جِدَّةَ الدَهرِ وَأَحوالِهِ فَقُلتُ ما أهدي إِلى سَيِّدي حالي وَما خُوِّلتُ مِن حالِهِ إِن أُهدِ نَفسي مِن نَفسِهِ أَو أُهدِ مالي فَهوَ مَن مالِهِ فَلَيسَ إِلّا الحَمد وَالشُكر وَالمَدحَ الَّذي يَبقى لِأَمثالِهِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَتاهَ سَعيدٌ أَن أُعيرَ رِئاسَةً
وَقُلِّدَ أَمراً كانَ دونَ رِجالِهِ فَأَدبَرَ عَنّي عِندَ إِقبالِ حَظِّهِ وَغَيَّرَ حالي عِندَهُ حُسنُ حالِهِ وَضاقَ عَلى حَقّي بِعَقبِ اِتِّساعِهِ فَأَوسَعتُهُ عُذراً لِضيقِ اِحتِمالِهِ فَلَيتَ أَبا عُثمانَ أَمسَكَ تيهَهُ كَإِمساكِهِ عِندَ الحُقوقِ بِمالِهِ وَيَزوَرُّ عَنّي كُلَّما جِئتُ زائِراً كَأَنّيَ قَد شارَكتُهُ في عِيالِهِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما مِن صَديقٍ وَإِن تَمَّت صَداقَتُهُ
يَوماً بِأَنجَحَ في الحاجاتِ مِن طَبَقِ إِذا تَعَمَّمَ بِالمِنديلِ مُنطلِقاً لَم يَخشَ نَبوَةَ بَوّابٍ وَلا غَلَقِ لا يَكذِبَنَّ فَإِنَّ الناسَ مُذ خُلقوا لِرَغبَةٍ يُكرِمونَ الناسَ أَو فَرَقِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَدَحتُ اِبنَ بَسّامٍ مَديحاً لَوَ اِنَّني
مَدَحتُ بِهِ صُمَّ الصَفا لَتَصَدَّعا وَلَو أَنَّني أَدعو الوُحوشَ بِنَفثِهِ أَنِسنَ وَلَو أَدعو بِهِ الجَدبَ أَمرَعا بَعَثتُ إِلَيهِ أَربَعاً خِلتُ أَنَّني بَعَثتُ بِها حُسناً كَواكِبَ أَربَعا إِذا راحَ مِن دُنياهُ في حُسنِ مَنظَرٍ رَآهُنَّ قَد أَحسَنَّ في الناسِ مَسمَعا فَلَم يَجزِني قَولاً جَميلاً بِقَولِها وَلا هُوَ مَنّاني وَلا هُوَ أَطمَعا فَعادَت سَليباً عاطِلاً مِن حُلِيِّها مُضَيَّعَةً بَل رَبُّها عادَ أَضيَعا وَأَجدَبتُ لَمّا أَن حَلَلتُ جَنابَهُ وَإِن كانَ شِرباً لِلعُفاةِ وَمَرتَعا احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا كُنتَ تَأتي المَرءَ تُعظِمُ حَقَّهُ
وَيَجهَلُ مِنكَ الحَقَّ فَالهَجرُ أَوسَعُ فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي الهَجرِ راحَةٌ وَفي الناسِ عَمّا لا يُواتيكَ مَقنعُ وَإِنَّ اِمرَأً يَرضى الهَوانَ لِنَفسِهِ حَرِيٌّ بِجَدعِ الأَنفِ وَالجَدعُ أَشنَعُ فَدَع عَنكَ أَفعالاً يَضُرُّكَ فِعلُها وَسَهِّل حِجاباً إِذنُهُ لَيسَ يَنفَعُ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا مَنزِلاً لَعِبَ الزَمانُ بِأَهلِهِ
طَوراً يُفَرِّقُهُم وَطَوراً يَجمَعُ أَينَ الَّذينَ عَهِدتُهُم بِكَ مَرَّةً كانَ الزَمانُ بِهِم يَضُرُّ وَيَنفَعُ أَصبَحتَ تُفزِعُ مَن رَآكَ وَطالَما كُنّا إِلَيكَ مِنَ الحَوادِثِ نَفزَعُ أَيّامَ لا أَغشى لِأَهلِكَ مَربَعاً إِلّا وَفيهِ لِلمَسَرَّةِ مَربَعُ لَهفي عَلَيكَ لَو اِنَّ لَهفاً يَنفَعُ أَو أَنَّ دَهراً راحِمٌ مَن يَجزَعُ ما كانَ ذاكَ العَيشُ إِلّا خُلسَةً خَطفاً كَرَجعِ الطَرفِ أَو هُوَ أَسرَعُ احمد بن طيفور |
الساعة الآن 06:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية