![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَلامٌ عَلى الإِسلامِ فَهوَ مُوَدِّع
إِذا ما مَضى آلُ النَبِيِّ فَوَدَّعوا فَقَدنا العُلى وَالمَجد عِندَ اِفتِقادِهِم وَأَضحَت عُروشُ المَكرُماتِ تَضَعضَعُ أَتَجمَعُ عَينٌ بَينَ نَومٍ وَمَضجَع وَلِاِبنِ رَسولِ اللَهِ في التُربِ مَضجَعُ فَقَد أَقفَرَت دارُ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ مِنَ الدينِ وَالإِسلامِ فَالدارُ بَلقَعُ وَقُتِّلَ آلُ المُصطَفى في خِلالِها وَبُدِّدَ شَملٌ مِنهُمُ لَيسَ يُجمَعُ أَلَم تَرَ آلَ المُصطَفى كَيفَ تَصطَفي نُفوسَهُم أُمُّ المُنونِ فَتَتبَعُ بَني طاهِرٍ وَاللُؤمُ مِنكُم سَجِيَّةٌ وَلِلغَدرِ مِنكُم حاسِرٌ وَمُقَنَّعُ قَواطِعكُم في التُركِ غَير قَواطِعٍ وَلَكِنَّها في آلِ أَحمَدَ تُقطَعُ لَكُم كُلَّ يَوم مَشرَبٌ مِن دِمائِهِم وَغُلَّتُها مِن شُربِها لَيسَ تَنقَعُ رِماحُكُمُ لِلطالِبيّينَ شُرَّعٌ وَفيكُم رِماحُ التُركِ بِالقَتلِ شُرَّعُ لَكُم مَرتَعٌ في دارِ آلِ مُحَمِّدٍ وَدارُكُم لِلتُركِ وَالجَيشِ مَرتَعُ أَخِلتُم بِأَنَّ اللَهَ يَرعى حُقوقَكُم وَحَقُّ رَسولِ اللَهِ فيكُم مُضَيَّعُ وَأَضحَوا يُرَجّونَ الشَفاعَةَ عِندَهُ وَلَيسَ لِمَن يَرميهِ بِالوَترِ يَشفَعُ فَيغلَبُ مَغلوبٌ وَيُقتَلُ قاتِلٌ وَيُخفَض مَرفوعٌ وَيُدنى المُرَفَّعُ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يُؤَلِّفُ بَينَ أَشتاتِ المَنايا
بِسَلَّتِهِ فَيَفتَرِقُ الجَميعُ فَأَمّا في الحَشا فَلَهُ سُجودٌ وَأَمّا في الطُلى فَلَهُ ركوعُ تُرَوّى مِن دَمِ الأَجوافِ حَتّى تَرَقرَقَ في جَوانِبِهِ النَجيعُ كَأَنَّ فِرِندَهُ أَلقى عَلَيهِ ثِيابَ نَباتِهِ الخُضرَ الرَبيعُ تُطيعُ لَهُ المَنِيَّة حينَ يُعصى بِهِ وَيُقَرَّبُ الأَجَلُ الشَسوعُ فَلا الأَجَلُ الحَريزُ بِهِ حَريزٌ وَلا الحِصنِ المَنيعُ بِهِ مَنيعُ وَلَيسَ صَنيعُهُ في الرَوعِ إِلّا كَرَأيِكَ إِنّه العَضبُ الصَنيعُ كَشُعلَةِ ذا شبا هَذا وَهَذا لِذاكَ عَلى عَزائِمِهِ تَبوعُ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَمُلاحِظٍ سَرَقَ السَلامَ بِطَرفِهِ
حَذَرَ العيونِ وَرِقبَةً لِلحارِسِ راجَعتُهُ بِلِسانِ طرفٍ ناطِقٍ يُخفي البَيانَ عَلى الرَقيبِ الجالِسِ فَتَكَلَّمَت مِنّا الضَمائِرُ بِالَّذي نُخفي وَفازَ مُجالِسٌ بِمَجالِسِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَهُ الحَمدُ مِن أَموالِهِ وَلَنا الغِنى
وَلَيسَ عَلَينا ما يَنوبُ مِنَ الدَهرِ إِذا ما أَتاهُ السائِلونَ تَوَقَّدَت عَلَيهِ مَصابيحُ الطَلاقَةِ وَالبِشرِ لَهُ في ذَوي المَعروفِ نُعمى كَأَنَّها مَواقِعُ ماءِ المُزنِ في البَلَدِ القَفرِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَد بَعَثنا إِلَيكَ مِنهُ بِدرجٍ
وَأَزَرناكَ مِنهُ أَطيبَ زورِ بَينَ ندٍّ وَبَينَ عودٍ مطرّاً ما لَهُ مُشبِهٌ بِنَجدٍ وَغورِ أَنتَ مِنهُ أَزكى وَأَطيَبُ عَرفاً وَهوَ أَزكى مِن كُلِّ طيبٍ وَنَورِ ما تَعَدَّيتَ فيهِ طَورَكَ عِندي فَتَبَخَّر مِنهُ بِأَيمَنِ طَيرِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَرى طَيفُ لَيلى موهِناً فَسرى صَبري
وَجَدَّدَ مِن وَجدي وَهَيَّجَ مِن ذكري تَأَوَّبَني مِنها خَيالٌ قَرى المُنى وَما خِلتُها تَسري وَلا خِلتُهُ يَقري فَبِتُّ بِها ضَيفاً مُقيماً بِرَحلِهِ وَباتَت بِنا طَيفا يُثيبُ وَما يَدري فَزارَت وَما زارَت وَجادَت وَلَم تَجُد وَواصَلَ عَنها الطيفُ وَهيَ عَلى هَجرِ لَهَوتُ بِها مِن كاذِبِ اللَهوِ لَيلَةً أَرى باطِلاً كَالحَقِّ في النَومِ وَالفِكرِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حِجابٌ فَإِن تَبدوا فَلِلدَمعِ جَولَةٌ
يَكونُ لَهُ مِن دونِ رُؤيَتِهِ سِترا فَإِن غاضَ دَمعُ العَينِ أَقبَلَ كاشِحٌ يَرُدُّ جُفونَ العينِ قَد مُلِئَت ذُعرا وَمَن يَشتَري مِنّي حَياتي بِميتَةٍ أَبِعهُ حَياةً يَشتَري بَعدَها قَبرا وَمَن يَشتَري عَيني بِعَينٍ صَحيحَةٍ أَزِدهُ عَلى عَينَيَّ قَلباً أَبى الصَبرا احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبا الصَقرِ لا زالَت مِنَ اللَهِ نِعمَةٌ
تُجَدِّدُها الأَيّامُ عِندَكَ وَالدَهرُ وَلا زالَتِ الأَعيادُ تَمضي وَتَنقَضي وَتَبقى لَنا أَيّامُكَ الغُرَرُ الزُهرُ فَإِنَّكَ لِلدُنيا جَمالٌ وَزينَةٌ وَإِنَّكَ لِلأَحرارِ ذُخرٌ هُوَ الذُخرُ رَأَيتُ الهَدايا كُلّها دونَ قَدرِهِ وَلَيسَ لِشَيءٍ عِندَ مِقدارِهِ قَدرُ فَلا فَضلَ إِلّا وَهوَ مِن فَضلِ جودِهِ وَلا بِرَّ إِلّا دونَهُ ذَلِكَ البِرُّ فَأَهدَيتُ مِن حَليِ المَديحِ جَواهِراً مُنصَّلَةً يزهى بِها النَظمُ وَالنَثرُ مَدائِحُ تَبقى بَعدَما نَفَدَ الدَهرُ وَتَبهى بِها الأَيّامُ ما اِتَّصَلَ العُمرُ شَكَرتُ لِإِسماعيلَ حُسنَ بَلائِهِ وَأَفضَلُ ما تُجزى بِهِ النِعَمُ الشُكرُ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا أَبو أَحمَدٍ جادَت لَنا يَدُهُ
لَم يُحمَدِ الأَجودانِ البَحرُ وَالمَطَرُ وَإِن أَضاءَت لَنا أَنوارُ غُرَّتِهِ تَضاءَلَ النَيِّرانِ الشَمسُ وَالقَمَرُ وَإِن مَضى رَأيُهُ أَو حَدُّ عَزمَتِهِ تَأَخَّرَ الماضِيانِ السَيفُ وَالقَدَرُ مَن لَم يَكُن حَذراً مِن حَدِّ صَولَتِهِ لَم يَدرِ ما المُزعِجانِ الخَوفُ وَالحَذَرُ حُلوٌ إِذا دنت لَم تبعث مَرارَته فَإِن أَمَرَّ فَحُلوٌ عِندَهُ الصَبِرُ سَهلُ الخَلائِقِ إِلّا أَنَّهُ خَشِنٌ لَينُ المَهَزَّةِ إِلّا أَنَّهُ حَجَرُ لا حَيَّةٌ ذَكَرٌ في مِثلِ صَولَتِهِ إِن صالَ يَوماً وَلا الصَمصامَةَ الذَكَرُ إِذا الرِجالُ طَغَت آراؤُهُم وَعَموا بِالأَمرِ رُدَّ إِلَيهِ الرَأيُ وَالنَظَرُ الجودُ مِنهُ عِيانٌ لا اِرتِيابَ بِهِ إِذ جودُ كُلِّ جَوادٍ عِندَهُ خَبَرُ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يُكَلِّمُها طَرفي فَتومي بِطَرفِها
فَتُخبِرُ عَمّا في الضَميرِ مِنَ الوَجدِ فَإِن نَظَرَ الواشونَ صَدَّت وَأَعرَضَت وَإِن غَفَلوا قالَت أَلَستَ عَلى العَهدِ احمد بن طيفور |
الساعة الآن 05:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية