![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا كُنتَ لا تَحفى بِقُربي وَلا بُعدي
وَلَم تَدرِ ما عِندي وَقَد جَلَّ ما عِندي فَهَل أَنتَ إِن حَكَّمتُ جودَكَ مُنصِفٌ فَما لي عَلَيهِ غَيرُ جودِكَ مِن مُعدِ أَبى الحَقُّ أَن يَخفى وَأَقضي وَلا أُرى بِجودِكَ يَوماً في سَعيدٍ وَلا سَعدِ وَيَدفَعُ في صَدري حِجابُكَ بَعدَما أَكونُ وَما قَلبي لإِنسٍ وَلا بَعدي فَما لي قَد أُبعِدتُ عَنكَ وَطالَما دَعَوتُ فَلَم تُبعِد نَداكَ عَلى بُعدي وَأَصبَحتُ قَد شورِكتُ فيكَ وَلَم نَزَل كَغُصنَينِ في ساقٍ وَسَيفَينِ في غِمدِ أَلِلجِدِّ هَذا مِنكَ أَم أَنتَ مازِحٌ فَكَم مِن مُزاحٍ عادَ يَوماً إِلى الجِدِّ وَلَيسَ دَوامُ الشُكرِ يَوماً بِواجِدٍ لِمَن لَم يَدُم مِنهُ الوَفاءُ عَلى العَهدِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَزائِرَةٍ جاءَت وَلَو جاءَ رَبُّها
غَنينا بِهِ عَنها وَعَن نَفحَةِ الوَردِ حَكى نَشرُها مِنهُ خَلائِقَ نَشرِها كَنَشرِ نَسيمِ الريحِ مِن جَنَّةَ الخُلدِ وَشَبَّهتُها في صَفوِها بِصَفائِهِ لِإِخوانِهِ في القُربِ مِنهُ وَفي البُعدِ وَأَهدى لَنا مِنهُ النسيمَ نَسيمُها وَإِن كانَ إِن حالَت يَدومُ عَلى العَهدِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا سَعدُ لَم أَذخَر عَلَيكَ مَوَدَّةً
أَنتَ المُقِرُّ بِها وَأَنتَ الجاحِدُ أَشكَيتَني فَشَكَوتُ لا مُتَشاكِياً وَزَعمتَ أَنّي إِذ شَكَوتُكَ حاسِدُ وَلَئِن حُسِدتُ عَلَيكَ إِنَّكَ للَّذي حُسِدَت عَلَيهِ أَقارِبٌ وَأَباعِدُ وَزَعَمتَ أَنّي لائِمٌ لَكَ عاتِبٌ وَقَصائِدي بِالذَمِّ فيكَ شَواهِدُ لَؤُمَت إِذَن مِنّي الخَلائِقُ وَاِغتَدى بِالحَمدِ مَن هُوَ قائِمٌ بي قاعِدُ إِنّي أَذُمُّكَ يا سَعيدُ وَإِنَّما بِالمَجدِ مِنكَ إِذا فَخُرتُ أماجِدُ إِن كانَ قَلبُكَ فِيَّ مُشتَركَ الهَوى فَالقَلبُ مِنّى فيكَ قَلبٌ واحِدُ كُن كَيفَ شِئتَ فَإِنَّني بِكَ واثِقٌ وَلَئِن ذَمَمتُكَ إِنَّني لَكَ حامِدُ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قالَت لَقيتَ الَّذي لَم يَلقَهُ أَحَدٌ
قُلتُ الدَليلُ عَلى ذاكَ الَّذي أَجِدُ أودَعتني سَقماً لا أَستَقِلُّ بِهِ فَلَيسَ يَنفَدُ حَتّى يَنفَدَ الأَبَدُ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما لي أُقَرِّبُ مِنكَ نَفسي جاهِداً
وَأَراكَ مِنّي جاهِداً تَتَباعَدُ قَدَّمتَ دونَ أَخيكَ مَن هُوَ دونَهُ وَعَنِدتَ عنهُ وَهوَ مِنكَ يُعانِدُ أَيأَستَني بَعدَ الرَجاءِ فَمَن ترى يَرجوكَ بَعدي أَو عَلَيكَ يُحاسِدُ أَم كَيفَ يَأمُلُ مِنكَ يَوماً صالِحاً أَحَدٌ وَرَأيُكَ فِيَّ رَأيٌ فاسِدُ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَيسَ المُروءَةُ في الثِيابِ وَبطنَة
إِنَّ المُروءَةُ في نَدىً وَصَلاحِ وَتَرى الفَتى رَثَّ الثِيابِ وَهَمُّهُ طَلَبُ المَكارِمِ في تُقىً وَصَلاحِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَغَنُّ رَبيبُ الرَبرَبِ الغيدِ وَالمَها
بِمُقلَةِ وَحشِيِّ المَحاجِرِ أَدعَجِ لَهُ وَجَناتٌ نُكتَةُ الخالِ وَسطَها كَنُقطَةِ زاجٍ في صَفيحَةِ زِبرَجِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مُخضرَمَةُ الجَنبَينِ صادِقَةُ السُرى
تُراقِبُ مِن ذي الرَكبِ ما لا يُراقِبُه تَكادُ نُفوسُ القَومِ تَجري بِجَريِها إِذا غالَبَت مِن مَوجِهِ ما تُغالِبُه تَصُدُّ حَبابَ الماءِ عَن جَنَباتِها إِذا البَحرُ ساحَت في السَفينِ مَراكِبُه احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَو كُنتُ مِن أَولادِ يَحيى لَما
زادَ وَلَو كانَ أَبوهُ أَبي مِن مالِهِ مالي وَمِن جاهِهِ جاهي وَمِن مَركَبِهِ مَركَبي احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَهلاً أَبا حَسَنٍ مَهلاً فَتى العَرَبِ
مَهلاً فَتى الشِعرِ مَهلاً يا فَتى الأَدَبِ لا تَحمِلَنّي عَلى حَدباءَ مُعضِلَةٍ فَيَركَبُ الشِعرَ ظَهراً غَيرَ ذي حَدَبِ لَئِن وَثِقتَ بِحلمي ساعَةَ الغَضَبِ خَطَبتَ بي فَأَنا العالي عَلى الخُطَبِ هل يَأَخُذُ الزّاخِرُ الفَيّاض مِن وَشَلٍ وَيُخلَطُ الصّفرُ بِالصافي مِنَ الذَهَبِ وَكَيفَ يَدخُل في عَرضِ المَواكِبِ مَن يَنشَقُّ عَنهُ غُبارُ الجَحفَلِ اللَجِبِ أَم كَيفَ يَسلُبُ حَقَّ القَولِ قائِلهُ مَن لَم يَزَل وَهوَ يَكسو الناسَ مِن سَلَبِ مَن جَزَّ كَلباً فَمُحتاجٌ إِلى وَبَرٍ وَلاقِطُ البَعرِ مُحتاجٌ إِلى حَطَبِ وَالشِعرُ ظَهرُ طَريقٍ أَنتَ راكِبُهُ فَمِنهُ مُنشَعِبٌ أَو غَير مُنشَعِبِ وَرُبَّما ضَمَّ بَينَ الرَكبِ مَنهَجَهُ وَأَلصَقَ الطُنُبَ العالي إلى الطُنُبِ أَظَنَّ دَعوَتَهُ في الشِعرِ جائِزَةً لَهُ عَلَيَّ كَما جازَت عَلى النَسَبِ احمد بن طيفور |
الساعة الآن 08:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية