![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيَّ مَحَلٍّ أَرتَقي
أَيَّ عَظيمٍ أَتَّقي وَكُلُّ ما قَد خَلَقَ الـ لاهُ وَما لَم يَخلُقِ مُحتَقَرٌ في هِمَّتي كَشَعرَةٍ في مَفرِقي المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هُوَ البَينُ حَتّى ما تَأَنّى الحَزائِقُ
وَيا قَلبِ حَتّى أَنتَ مِمَّن أُفارِقُ وَقَفنا وَمِمّا زادَ بَثّاً وُقوفُنا فَريقَي هَوىً مِنّا مَشوقٌ وَشائِقُ وَقَد صارَتِ الأَجفانُ قَرحى مِنَ البُكا وَصارَ بَهاراً في الخُدودِ الشَقائِقُ عَلى ذا مَضى الناسُ اِجتِماعٌ وَفُرقَةٌ وَمَيتٌ وَمَولودٌ وَقالٍ وَوامِقُ تَغَيَّرَ حالي وَاللَيالي بِحالِها وَشِبتُ وَما شابَ الزَمانُ الغُرانِقُ سَلِ البيدَ أَينَ الجِنُّ مِنّا بِجَوزِها وَعَن ذي المَهاري أَينَ مِنها النَقانِقُ وَلَيلٍ دَجوجِيٍّ كَأَنّا جَلَت لَنا مُحَيّاكَ فيهِ فَاِهتَدَينا السَمالِقُ فَما زالَ لَولا نورُ وَجهِكَ جُنحُهُ وَلا جابَها الرُكبانُ لَولا الأَيانِقُ وَهَزٌّ أَطارَ النَومَ حَتّى كَأَنَّني مِنَ السُكرِ في الغَرزَينِ ثَوبٌ شُبارِقُ شَدَوا بِاِبنِ إِسحاقَ الحُسَينِ فَصافَحَت ذَفارِيَها كيرانُها وَالنَمارِقُ بِمَن تَقشَعِرُّ الأَرضُ خَوفاً إِذا مَشى عَلَيها وَتَرتَجُّ الجِبالُ الشَواهِقُ فَتىً كَالسَحابِ الجونِ يُخشى وَيُرتَجى يُرَجّى الحَيا مِنها وَتُخشى الصَواعِقُ وَلَكِنَّها تَمضي وَهَذا مُخَيِّمٌ وَتَكذِبُ أَحياناً وَذا الدَهرِ صادِقُ تَخَلّى مِنَ الدُنيا لِيُنسى فَما خَلَت مَغارِبُها مِن ذِكرِهِ وَالمَشارِقُ غَذا الهِندُوانِيّاتِ بِالهامِ وَالطُلى فَهُنَّ مَداريها وَهُنَّ المَخانِقُ تَشَقَّقُ مِنهُنَّ الجُيوبُ إِذا غَزا وَتُخضَبُ مِنهُنَّ اللُحى وَالمَفارِقُ يُجَنَّبُها مَن حَتفُهُ عَنهُ غافِلٌ وَيَصلى بِها مَن نَفسُهُ مِنهُ طالِقُ يُحاجى بِهِ ما ناطِقٌ وَهوَ ساكِتٌ يُرى ساكِتاً وَالسَيفُ عَن فيهِ ناطِقُ نَكِرتُكَ حَتّى طالَ مِنكَ تَعَجُّبي وَلا عَجَبٌ مِن حُسنِ ما اللَهُ خالِقُ كَأَنَّكَ في الإِعطاءِ لِلمالِ مُبغِضٌ وَفي كُلِّ حَربٍ لِلمَنِيَّةِ عاشِقُ أَلا قَلَّما تَبقى عَلى ما بَدا لَها وَحَلَّ بِها مِنكَ القَنا وَالسَوابِقُ سَيُحيِ بِكَ السُمّارُ ما لاحَ كَوكَبٌ وَيَحدو بِكَ السُفّارُ ما ذَرَّ شارِقُ خَفِ اللَهَ وَاِستُر ذا الجَمالَ بِبُرقُعٍ فَإِن لُحتَ ذابَت في الخُدورِ العَواتِقُ فَما تَرزُقُ الأَقدارُ مَن أَنتَ حارِمٌ وَلا تَحرِمُ الأَقدارُ مَن أَنتَ رازِقُ وَلا تَفتُقُ الأَيّامُ ما أَنتَ راتِقُ وَلا تَرتُقُ الأَيّامُ ما أَنتَ فاتِقُ لَكَ الخَيرُ غَيري رامَ مِن غَيرِكَ الغِنى وَغَيري بِغَيرِ اللاذِقِيَّةِ لاحِقُ هِيَ الغَرَضُ الأَقصى وَرُؤيَتُكَ المُنى وَمَنزِلُكَ الدُنيا وَأَنتَ الخَلائِقُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَجَدتُ المُدامَةَ غَلّابَةً
تُهَيِّجُ لِلقَلبِ أَشواقُهُ تُسيءُ مِنَ المَرءِ تَأديبَهُ وَلَكِن تُحَسِّنُ أَخلاقَهُ وَأَنفَسُ ما لِلفَتى لُبُّهُ وَذو اللُبِّ يَكرَهُ إِنفاقَهُ وَقَد مُتُّ أَمسِ بِها مَوتَةً وَلا يَشتَهي المَوتَ مَن ذاقَهُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قالوا لَنا ماتَ إِسحاقُ فَقُلتُ لَهُم
هَذا الدَواءُ الَّذي يَشفي مِنَ الحُمُقِ إِن ماتَ ماتَ بِلا فَقدٍ وَلا أَسَفٍ أَو عاشَ عاشَ بِلا خَلقٍ وَلا خُلُقِ مِنهُ تَعَلَّمَ عَبدٌ شَقَّ هامَتَهُ خَونَ الصَديقِ وَدَسَّ الغَدرِ في المَلَقِ وَحَلفَ أَلفِ يَمينٍ غَيرَ صادِقَةٍ مَطرودَةٍ كَكُعوبِ الرُمحِ في نَسَقِ ما زِلتُ أَعرِفُهُ قِرداً بِلا ذَنَبٍ صِفراً مِنَ البَأسِ مَملوءًا مِنَ النَزَقِ كَريشَةٍ بِمَهَبِّ الريحِ ساقِطَةٍ لا تَستَقِرُّ عَلى حالٍ مِنَ القَلَقِ تَستَغرِقُ الكَفُّ فَودَيهِ وَمَنكِبَهُ وَتَكتَسي مِنهُ ريحَ الجَورَبِ العَرِقِ فَسائِلوا قاتِليهِ كَيفَ ماتَ لَهُم مَوتاً مِنَ الضَربِ أَو مَوتاً مِنَ الفَرَقِ وَأَينَ مَوقِعُ حَدِّ السَيفِ مِن شَبَحٍ بِغَيرِ رَأسٍ وَلا جِسمٍ وَلا عُنُقِ لَولا اللِئامُ وَشَيءٌ مِن مُشابَهَةٍ لَكانَ أَلأَمَ طِفلٍ لُفَّ في خِرَقِ كَلامُ أَكثَرِ مَن تَلقى وَمَنظَرُهُ مِمّا يَشُقُّ عَلى الآذانِ وَالحَدَقِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رُبَّ نَجيعٍ بِسَيفِ الدَولَةِ اِنسَفَكا
وَرُبَّ قافِيَةٍ غاظَت بِهِ مَلِكا مَن يَعرِفُ الشَمسَ لا يُنكِر مَطالِعَها أَو يُبصِرُ الخَيلَ لا يَستَكرِمِ الرَمَكا تَسُرُّ بِالمالِ بَعضَ المالِ تَملِكُهُ إِنَّ البِلادَ وَإِنَّ العالَمينَ لَكا المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ هَذا الشِعرَ في الشِعرِ مَلَك
سارَ فَهوَ الشَمسُ وَالدُنيا فَلَك عَدَلَ الرَحمَنُ فيهِ بَينَنا فَقَضى بِاللَفظِ لي وَالحَمدِ لَك فَإِذا مَرَّ بِأُذني حاسِدٍ صارَ مِمَّن كانَ حَيّا فَهَلَك المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَما تَرى ما أَراهُ أَيُّها المَلِكُ
كَأَنَّنا في سَماءِ مالَها حُبُكُ الفَرقَدُ اِبنُكَ وَالمِصباحُ صاحِبُهُ وَأَنتَ بَدرُ الدُجى وَالمَجلِسُ الفَلَكُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَكيتُ يا رَبعُ حَتّى كِدتُ أَبكيكا
وَجُدتُ بي وَبِدَمعي في مَغانيكا فَعِم صَباحاً لَقَد هَيَّجتَ لي شَجَناً وَاِردُد تَحِيَّتَنا إِنّا مُحَيّوكا بِأَيِّ حُكمِ زَمانٍ صِرتَ مُتَّخِذاً رِئمَ الفَلا بَدَلاً مِن رِئمِ أَهليكا أَيّامَ فيكَ شُموسٌ ما اِنبَعَثنَ لَنا إِلّا اِبتَعَثنَ دَماً بِاللَحظِ مَسفوكا وَالعَيشُ أَخضَرُ وَالأَطلالُ مُشرِفَةٌ كَأَنَّ نورَ عُبَيدِ اللَهِ يَعلوكا نَجا اِمرُؤٌ يا اِبنَ يَحيى كُنتَ بُغيَتَهُ وَخابَ رَكبُ رِكابٍ لَم يَأُمّوكا أَحيَيتَ لِلشُعَراءِ الشِعرَ فَاِمتَدَحوا جَميعَ مَن مَدَحوهُ بِالَّذي فيكا وَعَلَّموا الناسَ مِنكَ المَجدَ وَاِقتَدَروا عَلى دَقيقِ المَعاني مِن مَعانيكا فَكُن كَما أَنتَ يا مَن لا شَبيهَ لَهُ أَو كَيفَ شِئتَ فَما خَلقٌ يُدانيكا شُكرُ العُفاةِ لِما أَولَيتَ أَوجَدَني إِلى نَداكَ طَريقَ العُرفِ مَسلوكا وَعُظمُ قَدرِكَ في الآفاقِ أَوهَمَني أَنّي بِقِلَّةِ ما أَثنَيتُ أَهجوكا كَفى بِأَنَّكَ مِن قَحطانَ في شَرَفٍ وَإِن فَخَرتَ فَكُلٌّ مِن مَواليكا وَلَو نَقَصتُ كَما قَد زِدتُ مِن كَرَمٍ عَلى الوَرى لَرَأَوني مِثلَ شانيكا لَبّى نَداكَ لَقَد نادى فَأَسمَعَني يَفديكَ مِن رَجُلٍ صَحبي وَأَفديكا ما زِلتَ تُتبِعُ ما تولي يَداً بِيَدٍ حَتّى ظَنَنتُ حَياتي مِن أَياديكا فَإِن تَقُل ها فَعاداتٌ عُرِفتَ بِها أَو لا فَإِنَّكَ لا يَسخو بِها فوكا المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تُهَنّا بِصورٍ أَم نُهَنِّئُها بِكَ
وَقَلَّ الَّذي صورٌ وَأَنتَ لَهُ لَكا وَما صَغُرَ الأُردُنُّ وَالساحِلُ الَّذي حُبيتَ بِهِ إِلّا إِلى جَنبِ قَدرِكا تَحاسَدَتِ البُلدانُ حَتّى لَوَ أَنَّها نُفوسٌ لَسارَ الشَرقُ وَالغَربُ نَحوَكا وَأَصبَحَ مِصرٌ لا تَكونُ أَميرَهُ وَلَو أَنَّهُ ذو مُقلَةٍ وَفَمٍ بَكى المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا أَيُّها المَلِكُ الَّذي نُدَماؤُهُ
شُرَكاؤُهُ في مِلكِهِ لا مُلكِهِ في كُلِّ يَومٍ بَينَنا دَمُ كَرمَةٍ لَكَ تَوبَةٌ مِن تَوبَةٍ مِن سَفكِهِ وَالصِدقُ مِن شِيَمِ الكِرامِ فَنَبِّنا أَمِنَ الشَرابِ تَتوبُ أَم مِن تَركِهِ المتنبي |
الساعة الآن 09:03 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية