السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله لكم في أعمالكم وتقبلها منكم وغفر لنا ولكم
أقترب العيد والكل في شوق له
بل الكل تجهز وأعد فرحته ليسعد فيه مع من يحب
ولكن لازال لنا إخوان أسرى نسيناهم وتناسيناهم
نفرح وهم في حزن ونضحك وهم يبكون
ومما أحزنني وأبكاني هو حال أخونا الأسير الحزين المكبل عبدالله خليفة الخالدي
الذي أختطفه تنظيم القاعدة ولاحل لإخراجه سوا تلبية مطالبهم أو سيقطع رأسه
كما ظهر في المكالمة التي أخرجتها القنوات الإعلامية ..
ظهر مقطعين من الفيديوا الأول يطالب خادم الحرمين الشريفين بتلبية المطالب وأنقاذه من الموت
والثاني يطالب ويناشد الشعب أن لاينسوه ويتناسوه من النصرة وأن يضعوا له حملات إعلامية تنصره
ومما قال أن مطالب التنظيم سهلة أطلقوا النساء المعتقلات يطلق سراحي ثاني يوم
إلى دولتنا الرشيدة ليس من الحكمة ترك الأسير عبدالله الخالدي فرج الله عنه حتى يقتل !
بل من الواجب أن يحترم الوطن خادميه ومن ضحى بعمره لهم
فلماذا لا يطلق سراح النساء وهن نساء ضعيفات لن يفعلن شيئ يستحق أن تذهب رقبة أسيرنا الخالدي من أجله
إن حكومتنا إن اطلقت سراح النساء ستضرب كما قيل عصفورين بحجر
الأول العفو والفح وهذا من أجل وأفضل الأخلاق وهو من شيم الرجال
الثاني إرجاع الخالدي لوطنه وأهله
ومما حصل أخيراً في سجن الحائر السياسي (جناح 3 إن لم أكن مخطئ) كما أنتشر من أهليهم أن أبنائهم معتصمين يطالبون بإخراج الأسيرات
(وفاء اليحيا أكثر من سبع سنوات , هيلة القصير سنتين و6 شهور , نوير السحيمي 6 سنوات , عفراء البلوي , غيداء الشريف 10 سنوات )
وغيرهن ..
ليس من العار أن نلبي مطالب خاطفين
العار هو أن نترك أسيرنا يتآلم ويشتاق لأبنائه ولامجيب !
بل إن قتل كما وردني والله من أحد الذين يعملون في القطاع العسكري أنه سينسحب من العمل ولو حصل ماحصل ..
يقول لأني أنا أعمل عسكري فقط وعبدالله الخالدي مسؤول أمني في السفارة السعودية والدولة لم تلبي مطالب التنظيم وقد قدم لها الكثير
فماذا لو كنت أنا الأسير ...هذا ماقاله أحزنني لأن تفكير أبنائنا أصبح هكذا ..
وطني .. أعيدوا عبد الله قبل العيد ..
وطني ..عبد الله كان مجتهدا لعمله فلما لانرى اجتهادا بالغا لإنقاذه..
وطني .. عبدالله يشتاق ليحضن أبنائه في فرحة العيد ..
وطني .. لما لاتحترم من يحترمك ..
أطلقوه وسيفرح ويدع لكم كل أنسان في قلبه رحمه
نحن هنا نطالب بتلبية مطالب التنظيم لإطلاق أسيرنا الخالدي