منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 02-11-2022 09:15 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يادار فوز ٍ لقد أورثتنى دنفا
وزادنى بعد دارى عنكم شغفا

حتى متى أنا مكروب بذكركم
أمسى وأصبح صباً هائماً دنفا

لا أستريح ولا أنساكم أبداً
ولا أرى كرب هذا الحب منكشفا

ما ذقت بعدكم عيشاً سررت به
ولا رأيت لكم عدلاً ولا نصفا

إنى لأعجب من قلب يحبكم
وما رأى منكم براً ولا لطفا

لولا شقاوت جدى ما عرفتكم
إن الشقى الذى يشقى بمن عرفا

لازلت بعدكم أهذى بذكركم
كأن ذكركم بالقلب قد رصفا

ياليت شعرى, وما فى ليت من فرج ٍ
هل ما مضى عائد منكم وما سلفا

إصرف فؤادك ياعباس منصرفا ً
عنها, يكن عنك كرب الحب منصرفا

لو كان ينساهم قلبى نسيتهم
لكن قلبى لهم والله قد ألفا

أشكو إليك الذى بى يامعذبتى
وما أقاسى وما أسطيع أن أصفا

ياهم نفسى ويا سمعى ويا بصرى
حتى متى حبكم بالقلب قد كلفا

ما كنت أعلم ما هم وما جزع
حتى شربت بكأس الحب مغترفا

ثارت حرارتها فى الصدر فاشتعلت
كأنما هى نار أطعمت سعفا

طاف الهوى بعباد الله كلهم
حتى إذا مر بى من بينهم وقفا

إذا جحدت الهوى يوماً لأدفنه
فى الصدر, نم على الدمع معترفا

لم ألق ذا صفة للحب ينعته
إلا وجدت الذى بى فوق ما وصفا

يضحى فؤادى بهذا الحب ملتحما ً
وقفا ً, ويمسى على الحب ملتحفا

ما ظنكم بفتى ً طالت بليته
مروع فى الهوى لا يأمن التلفا

يافوز كيف بكم والدار قد شحطت
بى عنكم , وخروج النفس قد أزفا

قد قلت لما رأيت الموت يقصدنى
وكاد يهتف بى داعيه أو هتفا

أموت شوقا ً ولا ألقاكم أبدا ؟
ياحسرتا ثم ياشوقا ويا أسفا



العباس بن الاحنف

الحمدان 02-12-2022 03:06 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وجيش إثر جيش قد فقدنا

وكأن القائد النحس الغريبا

إلى أن قد مضى زمن التخلى

وصار الجو أصلح للتجلي

قصدناهم على ذاك المحل

وكان الفخ (مكسيم) المذيبا

فما للقطر لا يغدو فخورا

ولندن لا تجاوبه سرورا

أرى الجيشين قد ظهرا ظهورا

على غنم الزريبة لن يريبا

لبثنا فى التناوش نحو شهر

والاستطلاع من نهر لنهر

ظنناهم أعز من السحاب

وأمنع فى الطوابى من عُقاب

فجئناهم بألوية صعاب

وجندنا الجنود لهم ضروبا

طلعنا والصباح على الطوابى

بنار من جهنم لا تحابي

ملكنا منهم قمم الروابى

وماء النهر والغاب الرهيبا


أحمد شوقي

الحمدان 02-12-2022 04:49 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
نشرت إحدى الشاعرات صورةً
لفنجان قهوتها الصباحية وظهر
في الصورة كفّها وشامة نائمة
على إصبعها فكانت هذه القصيدة.
قليلاتٌ هنّ المُلهمات!.

"شامة"

شامةٌ في اصبَعِ الكفِّ اليَسارْ
أنبتت في القلبِ حُلماً وقصيدة
حلّقت بي فَوقَ هذا الكونِ..
لا أدري إلى أينَ انتهينا
حلّقت بي في مجرّاتٍ جديدة
وركبنا في القطارْ
ثمّ نمنا..
لم نُفق إلا على صوتِ الكناري..
والبداياتِ السعيدة
كوكبٌ في اصبع الكفِّ اليسار!
فيهِ أحلامي كأحلامِ الصِغارْ..
هذهِ الشامةُ نصفي
وعلى نِصفِي أغارْ
غرّبتنا الأرضُ.. باكٍ وشَريدة
وكلانا بينَ نارٍ وانتظارْ
دلّلي الشامةَ عنّي..
إنّها مثلي وحيدة!



حذيفة العرجي

الحمدان 02-12-2022 05:00 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
"كُن طائفي"

يقولونَ لي: لا تكن طائفي..
أُحاولُ.. لكنني أفشلُ
فباسمِ عليٍّ أنا أُقتَلُ
وباسمِ الحُسينِ أبي يُقتلُ
وعمّي، وخالي..
وأمّي و أُختي
وكلّ رفاقي..
فما أفعلُ؟


يقولونَ لي: لا تكُن طائفي..
تعايش بُحبٍّ معَ القاتلينَ
معَ المُجرمينَ..
معَ الشاربينَ دماء البَشَرْ
معَ الوحشِ يقتلُ كلَّ غُلامٍ تَسمى عُمَرْ
يُريدونَ منّيَ شُربَ دمائي
بكلِّ برودٍ، وكلِّ غباءِ


يقولونَ لي: لا تكن طائفي..
وخُذ بالتقيَّـةِ كالآخرينْ
وأرفضُ طبعاً..
فلستُ وشِعريَ كالآخرينْ
وفعلُ التقيّةِ فعلُ النِفاقْ
ولو قالَ فيهِ جميعُ الرفاقْ
يريدونَ منّيَ ألّا أُبينْ
وأن أجعلَ الشِعرَ عبداً ذليلاً
يعيشُ على فضلَةِ الظالمينْ
وأرفضُ طبعاً..
لأنّي بكُلّ اعتزازٍ وفَخرٍ
نذرتُ حياتيَ للمُتعبينْ


يقولونَ لي: لا تكُن طائفي..
فما أبشعَ الشاعرَ الطائفي
أَفِقْ وانتبه.. كُلُّنا مسلمونْ
وإنّي أشكُّ!
-أشكّ الحقيقةَ- في أنّهُم مُسلمونْ!
فهل مُسلمٌ من يسبُّ عُمرْ؟
ويرمي العفيفةَ بالفاحشة؟
ويأمَنُ جانبَـهُ الكافرونْ
ولا يأمنُ المسلمونْ؟
يقولونَ لسنا نسبُّ الصحابةَ..
واللهُ يشهدُ والمؤمنونْ
وشِعري أنا.. أنّهُم كاذبونْ


يقولونَ لي: لا تكُن طائفي..
فليسوا يهوداً..
نَعم في الحقيقةِ ليسوا يهودْ
ولكنَّهُم يخدمونَ اليهودْ!


يقولونَ لي: لا تكُن طائفي..
وآهاتُ أُمي التي في العِـراقِ
وصرخاتُ أُختي التي في اليَمنْ
وطفلي الذي في دمشقَ يُباعُ بدونِ ثَمنْ
وعَجزُ الشيوخِ، وخوفُ اليتامى
وجُرحُ الشَهيدِ بغيرِ كَفَنْ
يُنادينَني:
بريءٌ عليُّ منَ الظالمينَ
بريءٌ حسينُ.. فكُن طائفي!



حذيفة العرجي

عبير بنت شمران 02-12-2022 06:10 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
https://upload.3dlat.com/uploads/131034200913.gif

عبير بنت شمران 02-12-2022 06:12 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

الحمدان 02-13-2022 12:56 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
الفاضله أنفاس الحب
أشكرك جزيل الشكر
كل الموده والتقدير لاعدمتك

الحمدان 02-13-2022 12:56 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لِكُلِّ اِمرِئٍ مِن دَهرِهِ ما تَعَوَّدا
وَعادَةُ سَيفِ الدَولَةِ الطَعنُ في العِدا

وَأَن يُكذِبَ الإِرجافَ عَنهُ بِضِدِّهِ
وَيُمسي بِما تَنوي أَعاديهِ أَسعَدا

وَرُبَّ مُريدٍ ضَرَّهُ ضَرَّ نَفسَهُ
وَهادٍ إِلَيهِ الجَيشَ أَهدى وَما هَدى

وَمُستَكبِرٍ لَم يَعرِفِ اللَهَ ساعَةً
رَأى سَيفَهُ في كَفِّهِ فَتَشَهَّدا

هُوَ البَحرُ غُص فيهِ إِذا كانَ ساكِناً
عَلى الدُرِّ وَاِحذَرهُ إِذا كانَ مُزبِدا

فَإِنّي رَأَيتُ البَحرَ يَعثُرُ بِالفَتى
وَهَذا الَّذي يَأتي الفَتى مُتَعَمِّدا

تَظَلُّ مُلوكُ الأَرضِ خاشِعَةً لَهُ
تُفارِقُهُ هَلكى وَتَلقاهُ سُجَّدا

وَتُحيِي لَهُ المالَ الصَوارِمُ وَالقَنا
وَيَقتُلُ ما يُحيِي التَبَسُّمُ وَالجَدا

ذَكيٌّ تَظَنّيهِ طَليعَةُ عَينِهِ
يَرى قَلبُهُ في يَومِهِ ما تَرى غَدا

وَصولٌ إِلى المُستَصعَباتِ بِخَيلِهِ
فَلَو كانَ قَرنُ الشَمسِ ماءً لَأَورَدا

لِذَلِكَ سَمّى اِبنُ الدُمُستُقِ يَومَهُ
مَماتاً وَسَمّاهُ الدُمُستُقُ مَولِدا

سَرَيتَ إِلى جَيحانَ مِن أَرضِ آمِدٍ
ثَلاثاً لَقَد أَدناكَ رَكضٌ وَأَبعَدا

فَوَلّى وَأَعطاكَ اِبنَهُ وَجُيوشَهُ
جَميعاً وَلَم يُعطِ الجَميعَ لِيُحمَدا

عَرَضتَ لَهُ دونَ الحَياةِ وَطَرفِهِ
وَأَبصَرَ سَيفَ اللَهِ مِنكَ مُجَرَّدا

وَما طَلَبَت زُرقُ الأَسِنَّةِ غَيرَهُ
وَلَكِنَّ قُسطَنطينَ كانَ لَهُ الفِدا

فَأَصبَحَ يَجتابُ المُسوحَ مَخافَةً
وَقَد كانَ يَجتابُ الدِلاصَ المُسَرَّدا

وَيَمشي بِهِ العُكّازُ في الدَيرِ تائِباً
وَما كانَ يَرضى مَشيَ أَشقَرَ أَجرَدا

وَما تابَ حَتّى غادَرَ الكَرُّ وَجهَهُ
جَريحاً وَخَلّى جَفنَهُ النَقعُ أَرمَدا

فَلَو كانَ يُنجي مِن عَليٍّ تَرَهُّبٌ
تَرَهَّبَتِ الأَملاكُ مَثنى وَمَوحِدا

وَكُلُّ اِمرِئٍ في الشَرقِ وَالغَربِ بَعدَها
يُعِدُّ لَهُ ثَوباً مِنَ الشَعرِ أَسوَدا

هَنيئاً لَكَ العيدُ الَّذي أَنتَ عيدُهُ
وَعيدٌ لِمَن سَمّى وَضَحّى وَعَيَّدا

وَلا زالَتِ الأَعيادُ لُبسَكَ بَعدَهُ
تُسَلِّمُ مَخروقاً وَتُعطى مُجَدَّدا

فَذا اليَومُ في الأَيّامِ مِثلُكَ في الوَرى
كَما كُنتَ فيهِم أَوحَداً كانَ أَوحَدَ

هُوَ الجَدُّ حَتّى تَفضُلَ العَينُ أُختَها
وَحَتّى يَصيرَ اليَومُ لِليَومِ سَيِّدا

فَيا عَجَباً مِن دائِلٍ أَنتَ سَيفُهُ
أَما يَتَوَقّى شَفرَتَي ما تَقَلَّدا

وَمَن يَجعَلِ الضِرغامَ بازاً لِصَيدِهِ
تَصَيَّدَهُ الضِرغامُ فيما تَصَيَّدا

رَأَيتُكَ مَحضَ الحِلمِ في مَحضِ قُدرَةٍ
وَلَو شِئتَ كانَ الحِلمُ مِنكَ المُهَنَّدا

وَما قَتَلَ الأَحرارَ كَالعَفوِ عَنهُمُ
وَمَن لَكَ بِالحُرِّ الَّذي يَحفَظُ اليَدا

إِذا أَنتَ أَكرَمتَ الكَريمَ مَلَكتَهُ
وَإِن أَنتَ أَكرَمتَ اللَئيمَ تَمَرَّدا

وَوَضعُ النَدى في مَوضِعِ السَيفِ بِالعُلا
مُضِرٌّ كَوَضعِ السَيفِ في مَوضِعِ النَدى

وَلَكِن تَفوقُ الناسَ رَأياً وَحِكمَةً
كَما فُقتَهُم حالاً وَنَفساً وَمَحتِدا

يَدِقُّ عَلى الأَفكارِ ما أَنتَ فاعِلٌ
فَيُترَكُ ما يَخفى وَيُؤخَذُ ما بَدا

أَزِل حَسَدَ الحُسّادِ عَنّي بِكَبتِهِم
فَأَنتَ الَّذي صَيَّرتَهُم لِيَ حُسَّدا

إِذا شَدَّ زَندي حُسنُ رَأيِكَ فيهِمِ
ضَرَبتُ بِسَيفٍ يَقطَعُ الهامَ مُغمَدا

وَما أَنا إِلّا سَمهَرِيٌّ حَمَلتَهُ
فَزَيَّنَ مَعروضاً وَراعَ مُسَدَّدا

وَما الدَهرُ إِلّا مِن رُواةِ قَلائِدي
إِذا قُلتُ شِعراً أَصبَحَ الدَهرُ مُنشِداً

فَسارَ بِهِ مَن لا يَسيرُ مُشَمِّرا
وَغَنّى بِهِ مَن لا يُغَنّي مُغَرِّدا

أَجِزني إِذا أُنشِدتَ شِعراً فَإِنَّما
بِشِعري أَتاكَ المادِحونَ مُرَدَّدا

وَدَع كُلَّ صَوتٍ غَيرَ صَوتي فَإِنَّني
أَنا الصائِحُ المَحكِيُّ وَالآخَرُ الصَدى

تَرَكتُ السُرى خَلفي لِمَن قَلَّ مالُهُ
وَأَنعَلتُ أَفراسي بِنُعماكَ عَسجَدا

وَقَيَّدتُ نَفسي في ذَراكَ مَحَبَّةً
وَمَن وَجَدَ الإِحسانَ قَيداً تَقَيَّدا

إِذا سَأَلَ الإِنسانُ أَيّامَهُ الغِنى
وَكُنتَ عَلى بُعدٍ جَعَلنَكَ مَوعِدا


المتنبي

الحمدان 02-13-2022 10:42 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ماذا تريدُ من السبعين يا رجلُ؟!
لا أنتَ أنتَ ولا أيامُكَ الأُولُ

..جاءتكَ حاسرةَ الأنياب.. كالحةً
كأنما هي وجهٌ سلَّهُ الأجلُ

أوَّاهُ سيدتي السبعونَ معذرةً
إذا التقينا ولم يعصف بي الجذلُ

أوَّاهُ سيدتي السبعونَ معذرةً
بأي شيءٍ من الأشياءِ نحتفلُ !.

أبِالشباب الذي شابت حدائقهُ ؟.
.أم بالأماني الّتي باليأسِ تشتعلُ؟

أم بالرِّفاق الأحباءِ الأُلى ذهبوا
,وخلَّفوني لعيشٍ أُنسهُ مللُ ؟

تباركَ الله قد شاءت إرادتهُ
لي البقاءُ.. فهذا العبدُ ممتثلُ!


معالي الدكتور غازي القصيبي رحمه الله

الحمدان 02-14-2022 02:51 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أحبب حبيبك هونا ما

عسى أن يكون بغيضك يوماً ما

وابغض بغيضك هوناً ما

عسى أن يكون حبيبك يوماً ما.


علي بن أبي طالب رضي الله عنه


الساعة الآن 06:58 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية