احبتي الكرام ها انا بدأت اروي لكم هذة القصة التي قد وعدتكم بها فهي من الواقع وليس من نسج

الخيال وحدثت امامي وكنت ومازلت شاهداً عليها وان هذة القصة مؤلمة جداً وبها عبر واتمنى من

يشرفني ويقرئها ان يعمل ويصلح ماقد فعله وسوف انتضر تعليقكم بعد انتهاء هذة القصة ولتكن لنا

عبرة ونعتبر واني واثق بأن من يقرئها لا تنطبق عليه ابدأوان حصل لاسمح الله فأني انصحه ان

يسرع ويصلح ما قد فاته ويفوق من غفلته فلكم مني احبتي كل تقديري واحترامي .

انه في تمام الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليل يوم الثلاثاء الموافق 22/1/1427هـ اصطدمت

بقصة مؤلمة وحزينه تحتبس لها الانفاس ويتخثر الدم منها في الشرايين والعروق وقد كان بطل هذة

القصة صديق يعتبر باالنسبة لي من اعز الاصدقاء واقربهم الى نفسي فقد اتصل بي هذا الصديق في

الوقت اعلاه وكنت وقتها منهمكاً في مكتبي بين ترتيب حساباتي واوراقي المتناثرة محاولاً جاهداً

أن ارتب معاملاتي وأدون ملاحضاتي بعد أن انصرف جميع الموظفين لدي بعد انتهاء العمل الرسمي

فحملت هاتفي المحمول واستقبلت مهاتفت صديقي وقال الو فقلت نعم فقال ابا عبدالعزيز اين انت

فقلت له في المكتب فأستغربت من صوت صديقي من نبرته فقد كان يحدثني بصوت يملؤه الحزن

مصحوباً ببكاء شديد لم اعهده من صديقي فقلت خيراً ماذا حصل واين انت فقال هل يوجد عندك احد

فقلت لا فقال اني قادماً اليك فقلت على الرحب والسعه فقال لاتبرح مكانك ابد حتى أأتي اليك فقلت

في انتضارك فأنتهت المحادثة وبعدها اصبحت في قلق مستمر مضطرب الفكر مشتت الذهن وان زحمة

التساؤلات قد قد نالت مني الشي الكثير فأصبحت اقول اللهم اجعله خيراً فنهضت من على مكتبي

وأصبحت اتجول في ارجاء مكتبي ذهاباًواياباً لأني لم اعهد صديقي بهذة الحال فسرت فريسة

لضنون والشكوك والأوهام حتى استهديت ان ابلغ السكرتي بقدوم صديقي ليفتح له باب المركز لاني

في انتضارة فأصبحت اترقب حضورة بقلق وترقب وتوتر ولرغبتي معرفة ماذا حصل لصديقي من

مشكلة لان صوته وبكائه ينبئ بعظيم الحدث وفجأه دخل علي رجلاً لم اتوقع أنه صديقي فقد كان

يلهث رث الثياب منكوش الشعر مذعوراً يحمل هموم الدنيا على كتفيه وكبر الجبال الراسيه فما ان

رأني حتى قال ادركني ابا عبدالعزيز فعلمت من صوته انه صديقي الذي انتضره ولكن قد نكرت

شكله لغرابة منضرة لأني عهدت صديقي جميل المضهر حسن الوجة صلب في المواقف ابيض الوجه

ولكن الذي امامي رجلاً ممسوخ قد اكتسى وجهه بوشاحاً اسود مهزوز ملعثم منهار فما ان نطق

ادركني حتى احسست انه قالها بكل معاني الحزن والألم فوقع على الأرض فاسرعت اليه لأحمله

وهويبكي ويصرخ لقد اغضبت ربي واضعت نفسي واين المفر من جبروت ربي علماً انني الذي اعلمه

عنه مواضباً على صلاته لايشتكي من اية مشكلة وان حاله المادي ميسور جداً وهو في منصب مرموق

جداً وليس بحاجة ان يرتكب خطيئة او جرماً لا يغتفر فهو متزوج ويحب ابنائة وزوجته اذاً اين الخلل

وماهي قصته لنكمل فما ان بدأت ان احمله واهون عليه من وطأة الحزن والهم حتى بداء يأن انيناً

يدمي القلوب وبداء شكله يتغير ويصبح قبيح المنضر وبداءت ادرك ان من بين يدي ليس صديقي

فبدأت اقراء عليه من الذكر الحكيم فزاد في نحيبه واعتلى صوته في البكاء وفجأه ذهلت مما رأيت

ولكن عذراً احبتي اسمحو لي ان اكمل غداً لأنني فعلاً بدأت اتخيل هول الموقف ولن استطيع الأن

اكمال هذ القصة لأنها فعلاً مؤلمة ولكن غداً لنا لقاء ويعلم الله انني رغبت ان اكملها حتى لا تكونو

متشوقين ولكن هذا فوق ارادتي فلكم حبي وفائق تقديري واحترامي.

وغداً لنا لقاء واستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ,,,,,,,,,,,,,,,,