في هذا اليوم انتقل إلى رحمة الله كما تعلمون الشيخ عايض بن مسفر
وأود أت أذكر بعض المعلومات البسيطة عن هذا الرجل
كان يعمل الشيخ في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بفرع أسكان طريق الخرج في الرياض
وعرف بتواضعه ودعوته وابتسامته الدائمة
وانتقل مؤخراً للعمل في سجن النساء في الملز
وهو إمام وخطيب جامع اسكان الحرس الوطني
يلقي المحاضرات بشكل مستمر وهو يعمل كمغسل للأموات محتسب وهو أيضاً راقي شرعي وقد حضرت معه في بعض جلسات القراءة ولاحظت عليه حرصه الكبير على تقديم الأسباب لهذا المريض الذي كان يرقيه
له بعض المحاضرات المسجلة ولديه مادة تعليمية توزع على المدارس والجمعيات في صفة تغسيل الميت وتكفينه ودفنه
عرفه أهل قريته آل عامر بالدعوة إلى الله وحبه الخير للجميع
وقد كان الشيخ يعاني من فترة طويلة من آلام في رجليه لكن ذلك لم يعيقه عن القيام بمهام الدعوة
وقد أدخل الشيخ إلى مستشفلى الحرس الوطني قبل 45يوم تقريباً إثر وعكة صحية مفاجأة
فقد ارتفعت حرارة الشيخ إلى 42درجة وتوقفت الوظائف الحيوية في جسمة للكبد والكلى والرئتين ودخل في غيبوبة دامت لأكثر من 15 يوم تقريباً
بعد ذلك أفاق الشيخ وبدأ في استعادة صحته تدريجياً
وقد قمت بزيارة الشيخ الجمعة قبل الماضية ووجدته في صحة جيدة ولم بيقى له إلا إغلاق فتحة التنفس الصناعي
وتأهيل قدميه من المرض السابق
ولكن كان أجله الذي كتبه الله أن يموت في هذا اليوم
فرحمك الله ياشيخ عايض وستبقى في قلوبنا
وأحسن الله عزائنا جميعاً
وأرجو من المتدى نشر بعض المحاضرات والخطب في المنتدى وهذا من رد الجميل لهذا الرجل الذي بذل لدينه ووطنه وقبيلته الكثير الكثير