منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 02-21-2022 08:56 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَمسى بِأَسماءَ هَذا القَلبُ مَعمودا
إِذا أَقولُ صَحا يَعتادُهُ عيدا

كَأَنَّني يَومَ أُمسي لا تُكَلِّمُني
ذو بُغيَةٍ يَبتَغي ما لَيسَ مَوجودا

أَجري عَلى مَوعِدٍ مِنها فَتُخلِفُني
فَما أَمَلُّ وَما تَوفى المَواعيدا

كَأَنَّ أَحوَرَ مِن غِزلانِ ذي بَقَرٍ
أَهدى لَها شَبَهَ العَينَينِ وَالجيدا

قامَت تَراءى وَقَد جَدَّ الرَحيلُ بِنا
لِتَنكَأَ القَرحَ مِن قَلبٍ قَدِ اِصطيدا

بِمُشرِقٍ مِثلِ قَرنِ الشَمسِ بازِغَةً
وَمُسبَكِرٍّ عَلى لَبّاتِها سُوَدا

قَد طالَ مَطلي لَوَ أَنَّ اليَأسَ يَنفَعُني
أَو أَن أُصادِفَ مِن تِلقائِها جودا

فَلَيسَ تَبذُلُ لي عَفواً وَأُكرِمُها
مِن أَن تَرى عِندَنا في الحِرصِ تَشديدا


عمر بن أبي ربيعة

الحمدان 02-23-2022 03:56 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أذَلَّ الحِرْصُ والطَّمَعُ الرِّقابَا
وقَد يَعفو الكَريمُ، إذا استَرَابَا

إذا اتَّضَحَ الصَّوابُ فلا تَدْعُهُ
فإنّكَ قلّما ذُقتَ الصّوابَا

وَجَدْتَ لَهُ على اللّهَواتِ بَرْداً
كَبَرْدِ الماءِ حِينَ صَفَا وطَابَا

ولَيسَ بحاكِمٍ مَنْ لا يُبَالي
أأخْطأَ فِي الحُكومَة ِ أمْ أصَابَا

وإن لكل تلخيص لوجها
وإن لكل مسألة جوابا

وإنّ لكُلّ حادِثَة ٍ لوَقْتاً
وإنّ لكُلّ ذي عَمَلٍ حِسَابَا

وإنّ لكُلّ مُطّلَعٍ لَحَدّاً
وإنّ لكُلّ ذي أجَلٍ كِتابَا

وكل سَلامَة ٍ تَعِدُ المَنَايَا
وكلُّ عِمارَة ٍ تَعِدُ الخَرابَا

وكُلُّ مُمَلَّكٍ سَيَصِيرُ يَوْماً
وما مَلَكَتْ يَداهُ مَعاً تُرابَا

أبَتْ طَرَفاتُ كُلّ قَريرِ عَينٍ
بِهَا إلاَّ اضطِراباً وانقِلاَبا

كأنَّ محَاسِنَ الدُّنيا سَرَابٌ
وأيُّ يَدٍ تَناوَلَتِ السّرابَا

وإنْ يكُ منيَة ٌ عجِلَتْ بشيءٍ
تُسَرُّ بهِ فإنَّ لَهَا ذَهَابَا

فَيا عَجَبَا تَموتُ، وأنتَ تَبني
وتتَّخِذُ المصَانِعَ والقِبَابَا

أرَاكَ وكُلَّما فَتَّحْتَ بَاباً
مِنَ الدُّنيَا فَتَّحَتَ عليْكَ نَابَا

ألَمْ ترَ أنَّ غُدوَة َ كُلِّ يومٍ
تزِيدُكَ مِنْ منيَّتكَ اقترابَا

وحُقَّ لموقِنٍ بالموْتِ أنْ لاَ
يُسَوّغَهُ الطّعامَ، ولا الشّرَابَا

يدبِّرُ مَا تَرَى مَلْكٌ عَزِيزٌ
بِهِ شَهِدَتْ حَوَادِثُهُ رِغَابَا

ألَيسَ اللّهُ في كُلٍّ قَريباً
بلى من حَيثُ ما نُودي أجابَا

ولَمْ تَرَ سائلاً للهِ أكْدَى
ولمْ تَرَ رَاجياً للهِ خَابَا

رأَيْتَ الرُّوحَ جَدْبَ العَيْشِ لمَّا
عرَفتَ العيشَ مخضاً، واحتِلابَا

ولَسْتَ بغالِبِ الشَّهَواتِ حَتَّى
تَعِدُّ لَهُنَّ صَبْراً واحْتِسَابَا

فَكُلُّ مُصِيبة ٍ عَظُمَتْ وجَلَّت
تَخِفُّ إِذَا رَجَوْتَ لَهَا ثَوَابَا

كَبِرْنَا أيُّهَا الأتَرابُ حَتَّى
كأنّا لم نكُنْ حِيناً شَبَابَا

وكُنَّا كالغُصُونِ إِذَا تَثَنَّتْ
مِنَ الرّيحانِ مُونِعَة ً رِطَابَا

إلى كَمْ طُولُ صَبْوَتِنا بدارٍ
رَأَيْتَ لَهَا اغْتِصَاباً واسْتِلاَبَا

ألا ما للكُهُولِ وللتّصابي
إذَا مَا اغْتَرَّ مُكْتَهِلٌ تَصَابَى

فزِعْتُ إلى خِضَابِ الشَّيْبِ منِّي
وإنّ نُصُولَهُ فَضَحَ الخِضَابَا

مَضَى عنِّي الشَّبَابُ بِغَيرِ رَدٍّ
فعنْدَ اللهِ احْتَسِبُ الشَّبَابَا

وما مِنْ غايَة ٍ إلاّ المَنَايَا
لِمَنْ خَلِقَتْ شَبيبَتُهُ وشَابَا



أبي العتاهية

الحمدان 02-25-2022 09:46 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏وقد كنتُ عطَّافاً إذا الخيل أدبرت
سريعاً لدى الهيجا إلى من دعانيا
.
وقد كنتُ صبّاراً على القِرْنِ في الوغى
وعن شَتْميَ ابنَ العَمِّ وَالجارِ وانيا
.
فَطَوْراً تراني في ظِلالٍ ونَعمَةٍ
وطوْراً تراني والعِتاقُ رِكابيا
.
ويوما تراني في رحاً مُستديرةٍ
تُخرِّقُ أطرافُ الرِّماح ثيابيا‎

مالك ابن الريب

الحمدان 02-26-2022 11:57 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا صاحبَ الهمِّ إنَّ الهمَّ مُنْفَرِجٌ
أَبْشِرْ بخيرٍ فإنَّ الفارجَ اللهُ

اليأسُ يَقْطَعُ أحيانًا بصاحِبِهِ
لا تَيْأسَنَّ فإنَّ الكافيَ اللهُ

اللهُ يُحْدِثُ بعدَ العُسرِ مَيْسَرَةً
لا تَجْزَعَنَّ فإنَّ القاسمَ اللهُ

إذا بُلِيتَ فثقْ باللهِ، وارْضَ بهِ
إنَّ الذي يَكْشِفُ البَلْوَى هو اللهُ

واللهِ مَا لَكَ غيرُ اللهِ مِن أحدٍ
فحَسْبُك اللهُ في كلٍّ لكَ اللهُ


الإمام الشافعي رحمه الله

الحمدان 02-27-2022 02:44 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏لاَ تَسْأَلَنَّ بُنَيَّ آدَمَ حَاجَةً
وَسَلِ الَّذِي أَبوَابُه لاَ تُحْجَبُ

اللهُ يَغْضَبُ إِن تَرَكْتَ سُؤَالَهُ
وَبُنَيَّ آدَمَ حِينَ يُسْأَلُ يَغْضَبُ.

الحمدان 02-27-2022 04:13 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ما من جميلةِ معشرٍ إلّا لها
أختٌ تعدُّ ، وما لها أخواتُ

لا الشمس تقشرها ولا قمر الدُّجى
وهُما اللَّذانِ إليْهِما المَثُلاَتُ



بشّار بن برد

الحمدان 02-28-2022 04:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏تتميز القيادة الناجحة عن
الهوجاء باستيعابها لحكمة
المتنبي هنا:

الرأي قبل شجاعة الشجعانِ

هو أوّلٌ وهي المحلّ الثاني

فإذا هما اجتمعا لنفسٍ حرّةٍ

بلغت من العلياءِ كلّ مكانِ

ولربّما طعنَ الفتى أقرانهُ

بالرأي قبل تطاعنِ الأقرانِ

لولا العقولُ لكان أدنى ضَيغَمٍ

أدنى إلى شرفٍ من الإنسانِ

الحمدان 03-02-2022 12:12 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
بَلينا وَما تَبلى النُجومُ الطَوالِعُ
وَتَبقى الجِبالُ بَعدَنا وَالمَصانِعُ

وَقَد كُنتُ في أَكنافِ جارِ مَضِنَّةٍ
فَفارَقَني جارٌ بِأَربَدَ نافِعُ

فَلا جَزِعٌ إِن فَرَّقَ الدَهرُ بَينَنا
وَكُلُّ فَتىً يَوماً بِهِ الدَهرُ فاجِعُ

فَلا أَنا يَأتيني طَريفٌ بِفَرحَةٍ
وَلا أَنا مِمّا أَحدَثَ الدَهرُ جازِعُ

وَما الناسُ إِلّا كَالدِيارِ وَأَهلُها
بِها يَومَ حَلّوها وَغَدواً بَلاقِعُ

وَما المَرءُ إِلّا كَالشِهابِ وَضَوئِهِ
يَحورُ رَماداً بَعدَ إِذ هُوَ ساطِعُ

وَما البِرُّ إِلّا مُضمَراتٌ مِنَ التُقى
وَما المالُ إِلّا مُعمَراتٌ وَدائِعُ

وَما المالُ وَالأَهلونَ إِلّا وَديعَةٌ
وَلا بُدَّ يَوماً أَن تُرَدَّ الوَدائِعُ

وَيَمضونَ أَرسالاً وَنَخلُفُ بَعدَهُم
كَما ضَمَّ أُخرى التالِياتِ المُشايِعُ

وَما الناسُ إِلّا عامِلانِ فَعامِلٌ
يُتَبِّرُ ما يَبني وَآخَرَ رافِعُ

فَمِنهُم سَعيدٌ آخِذٌ لِنَصيبِهِ
وَمِنهُم شَقِيٌّ بِالمَعيشَةِ قانِعُ

أَلَيسَ وَرائي إِن تَراخَت مَنِيَّتي
لُزومُ العَصا تُحنى عَلَيها الأَصابِعُ

أُخَبِّرُ أَخبارَ القُرونِ الَّتي مَضَت
أَدِبُّ كَأَنّي كُلَّما قُمتُ راكِعُ

فَأَصبَحتُ مِثلَ السَيفِ غَيَّرَ جَفنَهُ
تَقادُمُ عَهدَ القَينِ وَالنَصلُ قاطِعُ

فَلا تَبعَدَن إِنَّ المَنِيَّةَ مَوعِدٌ
عَلَيكَ فَدانٍ لِلطُلوعِ وَطالِعُ

أَعاذِلَ ما يُدريكَ إِلّا تَظَنِّيّاً
إِذا اِرتَحَلَ الفِتيانُ مَن هُوَ راجِعُ

تُبَكّي عَلى إِثرِ الشَبابِ الَّذي مَضى
أَلا إِنَّ أَخدانَ الشَبابِ الرَعارِعُ

أَتَجزَعُ مِمّا أَحدَثَ الدَهرُ بِالفَتى
وَأَيُّ كَريمٍ لَم تُصِبهُ القَوارِعُ

لَعَمرُكَ ما تَدري الضَوارِبُ بِالحَصى
وَلا زاجِراتُ الطَيرِ ما اللَهُ صانِعُ

سَلوهُنَّ إِن كَذَّبتُموني مَتى الفَتى
يَذوقُ المَنايا أَو مَتى الغَيثُ واقِعُ


لبيد بن ربيعة

الحمدان 03-02-2022 12:13 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا مَيَّ قومي في المَآتِمِ وَاِندُبي
فَتىً كانَ مِمَّن يَبتَني المَجدَ أَروَعا

وَقَولي أَلا لا يُبعِدِ اللَهُ أَربَدا
وَهَدّي بِهِ صَدعَ الفُؤادِ المُفَجَّعا

عَميدُ أُناسٍ قَد أَتى الدَهرُ دونَهُ
وَخَطّوا لَهُ يَوماً مِنَ الأَرضِ مَضجَعا

دَعا أَربَداً داعٍ مُجيباً فَأَسمَعا
وَلَم يَستَطِع أَن يَستَمِرَّ فَيَمنَعا

وَكانَ سَبيلَ الناسِ مَن كانَ قَبلَهُ
وَذاكَ الَّذي أَفنى إِياداً وَتُبَّعا

لَعَمرُ أَبيكِ الخَيرِ يا اِبنَةَ أَربَدٍ
لَقَد شَفَّني حُزنٌ أَصابَ فَأَوجَعا

فِراقُ أَخٍ كانَ الحَبيبَ فَفاتَني
وَوَلّى بِهِ ريبُ المَنونِ فَأَسرَعا

فَعَينَيَّ إِذ أَودى الفِراقُ بِأَربَدٍ
فَلا تَجمُدا أَن تَستَهِلّا فَتَدمَعا

فَتىً عارِفٌ لِلحَقِّ لايُنكِرُ القِرى
تَرى رَفدَهُ لِلضَيفِ مَلآنَ مُترَعا

لَحا اللَهُ هَذا الدَهرَ إِنّي رَأَيتُهُ
بَصيراً بِما ساءَ اِبنَ آدَمَ مولَعا



لبيد بن ربيعة

الحمدان 03-02-2022 12:13 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لا تَزجُرِ الفِتيانَ عَن سوءِ الرِعَه
يا رُبَّ هَيجا هِيَ خَيرٌ مِن دَعَه

يا اِبنَ المُلوكِ السادَةِ الهَبَنقَعَه
أَنا لَبيدٌ ثُمَّ هَذي المَنزَعَه

في كُلِّ يَومٍ هامَتي مُقَزَّعَه
قانِعَةً وَلَم تَكُن مُقَنَّعَه

نَحنُ بَنو أُمِّ البَنينَ الأَربَعَه
وَنَحنُ خَيرُ عامِرِ بنِ صَعصَعَه

المُطعِمونَ الجَفنَةَ المُدَعدَعَه
وَالضارِبونَ الهامَ تَحتَ الخَيضَعَه

يا واهِبَ المالِ الجَزيلِ مِن سَعَه
سُيوفُ حَقٍّ وَجِفانٌ مُترَعَه

إِلَيكَ جاوَزنا بِلاداً مُسبِعَه
إِذِ الفَلاةُ أَوحَشَت في المَعمَعَه

يُخبِركَ عَن هَذا خَبيرٌ فَاِسمَعَه
مَهلاً أَبَيتَ اللَعنَ لا تَأكُل مَعَه

إِنَّ اِستَهُ مِن بَرَصٍ مُلَمَّعَه
وَإِنَّهُ يُدخِلُ فيها إِصبَعَه

يُدخِلُها حَتّى يُواري أَشجَعَه
كَأَنَّما يَطلُبُ شَيئاً ضَيَّعَه



لبيد بن ربيعة


الساعة الآن 06:24 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية