منتديات قبائل شمران الرسمية -  الوَقْفَةُ العَاشِرَةُ حَوْلَ الجُزءِ العَاشِر

[١٠-٣٠]  الوَقْفَةُ العَاشِرَةُ حَوْلَ الجُزءِ العَاشِر

﴿وَاعلَموا أَنَّما غَنِمتُم مِن شَيءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسولِ وَلِذِي القُربى وَاليَتامى وَالمَساكينِ وَابنِ السَّبيلِ إِن كُنتُم آمَنتُم بِاللَّهِ وَما أَنزَلنا عَلى عَبدِنا يَومَ الفُرقانِ يَومَ التَقَى الجَمعانِ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾ [الأنفال: ٤١]
و ﴿يَوْمَ الْفُرْقَان﴾ هو يوم بدر، فَرَقَ اللَّهُ فيه بين الحقِّ والبَاطل وكان يوم الجُمُعة لسبع عشرةَ مضت من رمضان.
تفسير البغوي:
[ ٣٦٢ / ٣ ]

﴿وَأَلَّفَ بَينَ قُلوبِهِم لَو أَنفَقتَ ما فِي الأَرضِ جَميعًا ما أَلَّفتَ بَينَ قُلوبِهِم وَلكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَينَهُم إِنَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ﴾ [الأنفال: ٦٣]
فتَأَليف القُلُوب مع العصبِيَّة الشَّديدة في العرب من آيات النَّبيِّ ﷺ ومُعجزاته، لأنَّهم كَانُوا أَشَدَّ خلق اللَّهِ حميَّةً، فألَّفَ اللَّهُ بالأيمان بينهم حتى قاتل الرَّجُلُ أَبَاهُ وأخاهُ بسبب الدِّين.
تفسير القرطبي:
[ ٤٢ / ٨ ]

﴿بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسولِهِ إِلَى الَّذينَ عاهَدتُم مِنَ المُشرِكينَ﴾ [التوبة: ١]
سورة براءة أكثرها في وصف المنافقين وذمهم، ولهذا سميت الفاضِحة والمُبعثِرة، ونزلت عام غزوة تبوك سنة تسع من الهجرة، وكانت هي آخر مغازي النبي ﷺ التي غزاها بنفسه، فكشف الله في هذه السورة أحوال المنافقين وعرَّفهم المسلمين.
مجموع فتاوى ابن تيمية:
[ ٤٦٦ / ٧ ]

﴿كَالَّذينَ مِن قَبلِكُم كانوا أَشَدَّ مِنكُم قُوَّةً وَأَكثَرَ أَموالًا وَأَولادًا فَاستَمتَعوا بِخَلاقِهِم فَاستَمتَعتُم بِخَلاقِكُم كَمَا استَمتَعَ الَّذينَ مِن قَبلِكُم بِخَلاقِهِم وَخُضتُم كَالَّذي خاضوا أُولئِكَ حَبِطَت أَعمالُهُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَأُولئِكَ هُمُ الخاسِرونَ﴾ [التوبة: ٦٩]
فما صدَّ أكثر هذه الأُمَّة عن فهم القرآن ظَنُّهم أنَّ الذي فيه من قصص الأوَّلين وأخبار المُثابين والمُعاقبين أنَّ ذلك إنَّما مقصُودُه الأخبارُ والقصصُ فقط، وليس الأمر كذلك، وإنَّما مقصُودُهُ الاعتبارُ والتَّنبيهُ لهذه الأُمَّة من نظائر جميع أُولئك الأعداد وتلك الأحوال والآثار.
نظم الدرر للبقاعي:
[ ٣٤٧ / ٣ ]

عبدالله المطلق