سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركاته


أحبتي الكرام لن أكتب كثيرا فموضوعي لن يتعدى السطور القليلة لأنني أريد أن أوصل

نقاط بسيطة إلى الجمهور الواعي .. بدون أن نزعل ونحرق الأعصاب ونشتم هنا وهناك .. فكلنا

نتمنى أن نرتقي في حوارنا بعيدا عن الإنفعال الزايد لأنه وببساطة





(( قدر الله وما شاء فعل ))





مبروووووووك من القلب نقولها لفريق الشباب الممتع فنيا ومعنويا وتكتيكيا .....

وهاردلك من القلب نقولها للإتحاد الفريق البطل الذي حقق الدوري بجدارة ولكن لم يوفق هذه المباراة



....................................




النقطة الأولى / الإتحاد دخل المباراة من دون تهيئة نفسية .. وهذا ظهر جليا من خلال إنعدام

الروح والقتالية المعهودة على لاعبي الإتحاد .. وهذا جزء من المسؤلية يتقاسمها اللاعبون والإدارة



**********


النقطة الثانية / فريق الشباب بلا مكابرة أفضل فريق يلعب كرة قدم حقيقية في السعودية .. رضى

من رضى وأبى من أبى .. فريق منظم ومتكامل من جميع خطوطه لذلك كان متوقعا أن يبدع ويمتع


**********


النقطة الثالثة / يجب أن نستوعب جيدا أن هناك فرق عندما نلعب مباريات دوري ومباريات كوؤس

فالدوافع مختلفة والأهداف مختلفة .. في الدوري الشباب لم يكن يملك تلك الدوافع كون اللقب

إنحصر بين الهلال والإتحاد من فترة طويلة .. ولكن في النهائي الدافع معروف لدى الجميع لذلك

العقلاء يدركون أن الفريق الذي تهزمه برباعية في الدوري وفي أرضه لن يكون هو الفريق نفسه ..!!


**********



النقطة الرابعة / مدرب اللياقة في نادي الإتحاد لم يعد يؤدي عمله كما يجب .. فقد لاحظنا كثيرا في

أكثر من مباراة كيف الفرق المنافسة ترهق الإتحاد لياقيا .. وهذا ليس سببه ضغط الموسم وتكدسه

بالبطولات والمنتخب وما إلى ذلك .. فدعونا نكون واقعيين لأن فريق الشباب أكثر من يدعم المنتخب

بثمانية لاعبين وفي مختلف المراكز .. ومع هذا وجدناهم حاضرين لياقيا في نهاية الموسم ..!!



**********



النقطة الخامسة / مدرب الإتحاد مدرب قدير لا يجب أن نلغي إنجازاته بتحقيق بطولة الدوري وتصدره

لدوري أبطال آسيا حتى الآن ووصوله إلى نهائي الأبطال .. هذا عمل ممتاز لذلك لا يجب أن نرجع

إلى شماعة الجهلاء عند الخسارة .. فالخسارة يتحملها الجميع إدارة ولاعبين ومدرب .


**********



النقطة الأخيرة / جعلتها الأخيرة لأني اريد أن ينسى جماهير الإتحاد هذه الإنتكاسة ونتمناها الأخيرة

فلا يوجد فريق في العالم لا يمنى بنتائج قاسية .. ريال مدريد يخسر وهو في عز منافسته على لقب

الدوري من برشلونة بالستة .. وبرشلونة في سنة من السنين مني بهزيمة تاريخية ب 12 هدف

من فريق اتليتك بلباو .. اذن ليست هي نهاية العالم أن نخسر لقب وحتى لو كانت بنتيحة تاريخية .



**********


ختاما .. بدلا من أن نبكي على اللبن المسكوب .. يجب على إدارة الإتحاد ترتيب أمور البيت والنهوض

بالفريق مجددا .. حتى يستعيد النمور عافيتهم فأمامهم دوري أبطال آسيا .. ومعالجة الثغرات الواضحة

في الفريق في مختلف الخطوط .. واتمنى أن يوفق الله الإتحاد في قادم المنافسات .


والله ولي التوفيق


،،،،

الــــــــ1000ــــــــــف مبروك للشباب
وأنا توقعت ذلك وتمنيت ذلك