السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبنائي وأحبتي اكتب هذه الكلمات المقطعة الأوصال وأنا أشاهد برنامجا حواريا على إحدى القنوات مع المعارض الماليزي انور إبراهيم
وهو يشكك في نتائج الانتخابات الماليزية تلك الدولة المسلمة والتي 0000(كتبت سطرين قلت احذفها أفضل)
عموما موضوعي الذي أود طرحه بعيدا كل البعد بل على النقيض من التقدم العلمي وعن ماليزيا0
الآ وهو الفراعنة وناقته وقد يأتي شخص ويقول يا شايبنا أنت آخر واحد يكتب عن هذا البرنامج لأنك
قد تعد الوحيد الذي لم يتابع هذا البرنامج الجماهيري الكبير وسأقول له على الفور صدقت0
اسمحوا لي أن اطل برأسي من بين طرشان الزفة ولكونكم سمحتوا لي (على وزن بعض الردود تقبل مروري تقيلنا مرورك)
فيجب عليكم أن تعذروني 0 سوف اقسم الموضوع إلى عدة عناصر:


1- البرنامج: برنامج تنافسي ظاهريا 0هدفه الربح المادي السريع في ظل تنافس محموم بين قنوات وشركات اتصالات من خلال الإثارة لعواطف المشاهد 0
حقق نجاح كبير مقارنة بعمره الزمني وذلك بفضل فكرته ( النسوية النشوية الروينية) المناسبة للمكان والزمان والعقليات 0
وهنا مثال للتزاوج الناجح بين الفكرة الناجحة والتبني لمادي الناجح0 الصياد للأفكار الناجحة 0

2- الشعراء :أناس يهمهم بالمقام الأول الشهرة وتقديم أنفسهم للمجتمع كشعراء ثم الكسب المادي ثانيا
من خلال ظهورهم على أقوى البرامج الشعرية وأوسعها شهرة (ليست شهادتي)

3- الجمهور : أناس - مهتمون –متابعون- متعصبون- قبليون- وطنيون- مضيعون ناقة عمتهم (مثلي)-

4- ناصر الفراعنة شاعرا سعوديا كبيرا وتستطيع إثبات ذلك بمجرد سؤالك لأحد افراد الإسكيمو هنا في القطب الشمالي من تعرف من الشعراء؟

ولكوني هنا لا أود أن أكون حداء خلف ناقة الفراعنة 0بل أود أن اعرض عليكم تحليلي الشخصي المجرد من العواطف (لاتنسوا إنكم عذرتموني أعلاه)
حكم شايب فاضي اعتبروه0

*من الخاسر ومن الكاسب البرنامج أم الفراعنة ؟

أحبتي كليهما حقق مايريد 0 الربح المادي الكبير للبرنامج تحقق0
الجماهيرية العالية للقناة وقت الذروة التي هي مطمع كل قناة تحققت 0وجر ذلك على شركات الاتصالات0

ناصر الفراعنة حقق نجاح كبير جدا ولن أبالغ إذا قلت إن نجاحه اكبر من لو انه حصل على اللقب
(حسب عقليتي البسيطة) وهذا مايعرف علميا بـ(الموانع الإيجابية)

ماذا حدث؟
هناك من يلقي باللوم على البرنامج ولجنة التحكيم
وهنا تطل برأسها نظرية المؤامرة التي تعشعش في أذهاننا من ماليزيا إلى دكار (والدليل المقدمة)
وهناك من كان يود دخول الحكومة بفتح الاتصال المجاني كما يعتقد البعض بان دولة ما فعلت ذلك
وهل يعقل إن نطلب مثل هذا 0 ان نطارد قنوات الربح السريع بخسائرضخمة لكون سعودي مشارك بها

ما حدث بكل بساطة هو دخول رسا ميل كبيرة من دولة قطر لدعم الشاعر القطري
ولهم من ذلك عدة أهداف ليست وطنية بالضرورة وبنظري قد نجحوا بتحقيق هدفهم
وخسرت الرساميل السعودية التي لها نفس المجال الإعلامي أمثال(روتانا والشركات الأخرى)
هل البرنامج خسر بهذه النتيجة ؟ بوجهة نظري على العكس ستجدون نجاح اكبرواكبرواكبر لتحقيق هدفهم وليس للشعر
هل الشعر والشعراء يحكم عليهم أمثالي انا وملاك الشركات الإعلامية المضيعين لإبل عماتنا وخالاتنا وجيراننا شعريا وبرسالة جوال؟
عند الإجابة على التساؤل الأخير تتضح النتائج وليست النتيجة



بوح
سلم لي عليه0000قله إني 000بسلم عليه

ما تقدم وجهة نظر خاصة سامحوا شايبكم حفظكم الله