كل ليلة
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احب اقدم لكم هذه الخاطرة وكما المعتاد ارحب بالنقد وشكرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

خاطرة رائعة

الله يعطيك العافية أختي الكريمة فطمطم

تحياتي واحترامي

بارك الله فيك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختي فطمطم خاطره جميله سلمت يمناك

الاخت فطمطم

خاطره في غاية الروعه

سلمت يداك


سموالمشاعر

[motfrk]اشكرك اختي فطمطم تقبلوا خالص تحياتي
أخوكم ملكالقلوب يسلمووووووووو[/motfrk]

أختي فطمطم...

مشاركة جميلة .. لكنني أحببت أن أسجل بعض الملاحظات حتى نواصل الرقي بأرواحنا و أقلامنا التي هي في الواقع بصمتنا في قلوب من حولنا .

من هذه الملاحظات:
1- تمنيتُ لو أنكِ وصفتي البئر قليلاً في المقدمة لكي ندخل معكِ بمشاعرنا إلى ذاك البئر.
2- من أهم ما يميز البئر هو الظلام فأين وصفه .. و يا ليتك ربطتي ظلمت البئر بظلمت المستقبل بعد السقوط في هذه المَهلكة.
3-كلمة:(أحصية) على حد علمي تحتاج مراجعة لأن كلمة (حصاة) جمعها: حصا و حصيات و حِصيّ أما (حصوة) فجمعها: حصوات.
4- عبارة ( دائرة البئر) تحتاج إعادة صياغة فبدل( دائرة) كان يمكن كتابة (فوهة) البئر مثلاً .
5- عبارة(الخلاص منه) لو قيل (الخروج منه)
6- عبارة ( يتخبط يمنة و يسرة) لو قيل ( يتخبط في كل اتجاة) لأن البئر يحيط به من كل صوب.

و في هذه الخاطرة جماليات كثيرة , منها:
1- تسلسلها رائع و منتظم.
2- مليئة بالصور الجميلة .
3- وحدتها الموضوعية و اضحة و بادية.
4-أعجبني كثيراً: الجمع بين رمي الحصى بعدد الأيام و رمي الحصى بعدد نجوم السماء فالأول يرسم إحساس اليائس المكتئب الذي لا أمل له و لا حيل عنده لرمي أكثر من حصاة في اليوم أما الحالة الثانية فترسم الصورة المناقضة تماماً من الحالة الهيستيرية الهوسية لمن جن جنونة بسبب عدم مقدرته على النجاة فأصبح يرمي الحصا بعدد نجوم السماء و هي ملايين !!! , و يجمع هاتين الصورتين المتناقضتين فقدانم الأمل في النجاة.
5- الفكرة وصلت بكل سلاسة.
6- النهاية كانت رائعة جداً

أختي فطمطم.. أعتذر لكِ عن تطفلي لكن حسبي في ذلك أننا هنا نلتقي لنرتقي ...
دام قلمك شامخاً...

د.قصرغصاب