منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنتدى العام (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=19)
-   -   الدموع تكسر حاجز اللقاء الأول لاسرتي الطفلين السعودي والتركي (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=3305)

شمس الاصيل 12-03-2007 01:08 PM

الدموع تكسر حاجز اللقاء الأول لاسرتي الطفلين السعودي والتركي
 
قبل ساعات من وصول الفريق النفسي لوزارة الصحة
الدموع تكسر حاجز اللقاء الأول لاسرتي الطفلين السعودي والتركي
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/...03/a11-big.jpg
محمد المؤيد، قايد آل جعرة، محسن الربيعان (نجران)
للمرة الأولى منذ 4 سنوات احتضن السعودي محمد آل منجم والتركي يوسف جوجا أمس طفليهما .. وسط أجواء خيم فيها البكاء واختلطت العبرات مع انفاس الفرحة.. وارتعشت الاجساد خوفاً من ردة فعل طفل يتصرف بعفوية.. تجاه غريب يراه للمرة الأولى في حياته. وفي وقت قبل ان يحط الفريق النفسي الذي كلفته وزارة الصحة بتأهيل طفلي نجران اللذين تبدلا خلال عمليتي الولادة قبل 4 سنوات بمستشفى الملك خالد.. حسمت احضان آل منجم وجوجا اللقاء الأول الصعب الذي نجح القنصل التركي في ترتيبه فيما اعترف مدير عام الصحة النفسية بالوزارة رئيس الفريق النفسي ان مجهوداتهم كانت فردية مع الاسرتين لمحاولة تقريبهما لعقد اللقاء الأصعب. وقبل 24 ساعة من بدء الاجراءات الرسمية في المحكمة الشرعية «اليوم» لعملية تثبيت نسب طفلي نجران وجد يعقوب وعلي نفسيهما أمس وجهاً لوجه أمام أبوين سعودي وتركي ظل كل منهما يرى طفل الآخر. وبدأ السيناريو بدخول آل منجم الى شقة التركي جوجا الذي ما ان فتح له حتى بدأت عيناه تراقبان من يرافقه املاً في ان يرتوي بابنه «علي» فيما ظلت أعين آل منجم ترقب ما في داخل الشقة بحثاً عن فلذة الكبد «يعقوب». وبدأت المصافحة بخوف.. تقدم آل منجم خطوة وتراجع اخرى.. وارتعش جوجا التركي وانهار ليجد نفسه ضعيفاً كطفل صغير ويجهش بالبكاء، ليأتي دور الرقيب القنصل التركي حسين كونوش الذي تدخل لتهدئة الوضع قبل ان ينفرط عقد الخوف وينهار اللقاء.
ونجح آل منجم في الاحتفاظ بهدوئه الحذر ليطبع اثمن قبلة على خدي (يعقوب).. ويضع في يده أغلى هدية هي الأولى لطفله منذ أربع سنوات.
وما أن أمسك بها الطفل حتى بدأ اللسان يردد عبارات الشكر باللغة التركية.. عندها تسرب الانهيار إلى آل منجم.. كيف يتفاهم مع ابنه الذي لا يعرف العربية؟
وراودته الدموع لكنه نجح في حبسها داخل عينيه حتى تلقفتها المناديل.
عندها استرد جوجا التركي أنفاسه، وبدأ في طبع أول وأغلى قبلة على خدي (علي) ولم يشأ ان تفارق شفتاه وجه طفله.. ليفاجئ (يعقوب) الجميع برغبته في طبع قبلة مماثلة على وجه الطفل الذي دخل منزلهم فلم يتمالك الحضور أنفسهم وبدأت الدموع تقهر سجونها في العيون لتعلن انه لا حبس لمشاعر ابوين التقى طفلاهما للمرة الأولى بعد 4 سنوات، وسرعان ما حرك الطفلان هدوء المكان، اذ بدأ (يعقوب) في فتح هديته التي احضرها له آل منجم (والده الغائب).. واستعان بـ (اخيه) علي ليقاسمه أول لعبة تربطهما سويا، وما ان طغت البراءة على الموقف حتى عادت الثقة والاتزان إلى السعودي آل منجم والتركي جوجا، اللذان بدآ في طبع قبلتين متساويتين على خدي الطفلين معلنين ان كلا منهما رزق طفليه.
ومن وراء حجاب كانت هناك أعين تغمرها الدموع، ترقب حركات الطفلين وتتلهف لعناق واحتضان (علي).. وتخشى ان تفقد (يعقوب)..
هناك ظلت زوجة جوجا تتابع الموقف بحذر حتى سمح لها برؤية ابنها لأول مرة وما ان لمست يداها جسد علي حتى اجهشت بالبكاء لتحرم لسانها من أي تعبير. وحرصا على عدم تفجير الموقف.. انسحب الطفلان بهدوء الى حيث دراجة توسطت صالون المنزل، وركبا فيها ليبدأ آل منجم وجوجا في تسيير دفة اللعب، على أمل أن يجدا القبول منهما ولكسر الحاجز النفسي امام الطفلين.
ومع ان اللغة التركية ظلت التعبير الوحيد على لسان يعقوب (السعودي) ولغة الدهشة سيطرت على الطفل علي (التركي).. الا ان الابتسامة كانت القاسم المشترك الذي ازاح الهم من نفوس الأبوين والحضور ليختتم اللقاء بهدوء.
رؤية الأبوين
واتفق آل منجم وجوجا على صعوبة أمر تأهيل الطفلين والاسرتين، وطالبا بمراعاة ظروفهما في ذلك.. خاصة ان يعقوب السعودي يتعلق بشدة بمن رباه (جوجا) ولا يتحدث اي كلمة عربية، فيما علي التركي لا يعرف سوى العربية. الأمر الذي يتطلب تعليم الطفلين لغة الاخر.
واعتبر الابوان ان تأمين سكن مشترك في نجران وتركيا للاسرتين السبيل الوحيد في اطار التأهيل الشامل.. واعربا عن املهما في النظر في موضوع الجنسية للاسرتين لتسهيل الزيارات ولتعميق تواصل الطفلين.
لقطات ومشاهد معبرة
-قام القنصل التركي بتوزيع هدايا والعاب على الطفلين ويداعبهما في احضانه سويا
-احتضن كل من آل منجم والتركي طفليهما واللذان كانا ينظران الى والديهما باستغراب
-قام يوسف التركي بتقبيل ولده علي فطلب منه يعقوب باللغة التركية ان يقبله هو ايضا
-قام يعقوب بدعوة علي الى مشاركته قيادة الدباب معه واخذ يقبله في خده اثناء اللعب
-سالت الدموع من عين يوسف وهو يشاهد ابنه لأول مرة وهو يلعب مع يعقوب
-آل منجم بدت عليه الفرحة وهو ينظر الى ابنه يعقوب وهو في احضانه ويقبله بينما يقوم يعقوب بمداعبة والده والتصفيق على يده.

الخيال الراحل 12-03-2007 07:20 PM

شكرا لك على نقلك الجميل

دانة شمران 12-03-2007 07:32 PM

يا الله لالالالالالالالالالالالا ما اقدر على هذي المواقف اذا الاب كذا كيف شعور الامهات

كم تمنيت ان اراهم في هذه اللحظه

كان الله في عونهم

شكر خاص من اعماق فلبي لشمس

عايض الشمراني 12-03-2007 09:02 PM

مشكوره على النقل تسلمين

صبي الروحاء 12-04-2007 03:04 AM

الله يديك العافية
على نقلك الخبر

تحيتي

نمر الروحاء 12-04-2007 03:10 AM

مشكوووره على نقلك الاكثر من رائع


تحياتي

عبدالله ال عدوول

سلطان القلوب 12-04-2007 07:09 AM

سلمت يمينك

أبكيت عيني بالقصة المؤثرة وخاصة أني قرأتها في الصباح يعني الذهن كان صافيا

يعطيك العافية

سلطان القلوب

همسة احساس 12-04-2007 03:20 PM

من المسؤول في مثل هذه الحالات؟؟؟؟

حسبي الله ونعم الوكيل

هذا اهمال وااااااااااااااضح من قبل العاملين في المستشفى

وهذا الشي راح يكون له ردة فعل قوية عند الطفلين وتاثر في نفسيتهما

خاصة عند افتراق العائلتين بعد فترة وعودة العائلة التركية الى موطنهم.......

======================

مشكور على النقل المميز

يعطيك العافية

شمس الاصيل 12-05-2007 04:09 PM

ردودكم اسعدتني

علم بارز 12-05-2007 08:37 PM

يالله الله يعين الطفلين على التكيف والاستمرار مع حياتهم الجديده0


اشكرك0


الساعة الآن 09:42 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية