منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 04-27-2024 05:29 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
قال دعبل الخزاعي:
ولستُ أرجو انتصافًا منك ما ذَرَفتْ
عيني دموعًا وأنتَ الخَصْمُ والحَكَمُ


وقال أبو الطيّب المتنبي:
يا أعدل الناس إلا في مُعاملتي
فيك الخِصامُ وأنت الخَصْمُ والحَكَمُ


وقال أبو فِراس الحَمْداني:
يئِستُ من الإنصافِ بيني وبينَهُ
ومن ليَ بالإنصافِ والخَصْمُ يحكمُ!
ٖ

الحمدان 04-27-2024 05:30 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
قلبي إلى لُقيَا الحبيبِ شَغُوفُ
وَلهُ يَحِنّ فؤاديَ الملهوفُ

ما إن أتى حتى تَبدّلَ لَيلُنَا
صُبحًا يَراهُ الأكمَهُ المَكفُوفُ

وبَدا كَغَيثٍ بَعدَ جدبٍ مُدقعٍ
وأتى الرّبيعُ وَفرّ مِنه خَريفُ

صلى عَليهِ اللهُ ما نَبتٌ نَمَا
وَدَنَت إلى أرضِ الكِرَامِ قُطُوفُ

الحمدان 04-27-2024 05:32 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏كتب رجل إلى الإمام أحمد بن حنبل أيام
المحنة أبياتًا يُصبِّره بها:

‏هذي الخطوب ستنتهي يا أحمد
‏فإذا جزعتَ من الخُطوب، فمن لها؟

‏الصبرُ يقطع ما ترى.. فاصبر لها
‏فعسى بها أن تنجلي .. ولعلَّها


لكن الإمام لا يقبل الظنَّ الذي تحتمله كلمة
"لعلَّها"، وإيمانه لا يرضى الشك والارتياب، بل
ليس عنده إلَّا الثقة واليقين، ولذا أجابه الإمام
أحمد قائلًا:

‏صبَّرتني ووعظتني .. فأنا لها
‏فستنجلي بل لا أقول لعلَّها!

‏ويحلها من كان يملكُ عقدها
‏ثقةً به إذ كان يملك حلها

الحمدان 04-28-2024 03:44 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَخي أَنتَ النَصيحُ فَلا تَلُمني
فَما دوني مِنَ النُصَحاءِ نابُ

وَلَكِن غِبتُ في بَلَدٍ بَعيدٍ
وَبَعدَ الجَهدِ ما كانَ الإِيابُ

فَلَمّا جِئتُ رَوَّعَني غَريمٌ
يُحاوِلُ ما كَرِهتُ وَلا يَهابُ

أَخافُ غُدُوَّهُ يَمشي بِصَكٍّ
كَحَرِّ النارِ لَيسَ لَهُ اِنقِلابُ

فَرُغتُ وَأَنتَ مِن هَمّي وَبالي
وَما كُلُّ الرَواغِ لَهُ عِقابُ

فَلا تَعجَل بِلَومِ أَخٍ تَمَطّى
عَلَيهِ الخَوفُ وَالزَمَنُ العُجابُ

وَكُنتَ تَزورُني دَهراً طَويلاً
وَلا سِترٌ عَلَيَّ وَلا حِجابُ

فَهَذي خِبأَتي وَدَخيلُ أَمري
كَما أَحبَبتَ لَيسَ لَهُ مَعابُ

سِوى شَوقٍ أَظَلَّ أَظَلُّ مِنهُ
عَلى طَرَبٍ وَأَضعَفُهُ الكِتابُ


بشار بن برد

الحمدان 04-28-2024 03:44 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَرسَلَت خُلَّتي مِنَ الدَمعِ غَربا
ثُمَّ قالَت صَبَوتَ بَل كُنتَ صِبّا

قُلتُ كَلّا لا بَل صَفا لَكِ حَتّى
زادَكِ اللَهُ يا عُبَيدَةُ حُبّا

ما تَعَرَّضتُ لِلكَوانِسِ في السِتر
رِ وَلا العارِضاتِ سِرباً فَسِربا

أَنتِ كَدَّرتِ شِربَهُنَّ فَأَصبَح
نَ غِضاباً عَلَيَّ يَذمُمنَ شِربا

وَتَلافَيتِني بِذَلِكِ عَنهُن
نَ وَأُنسٍ يُصَبُّ لِلحُبِّ صَبّا

فَلَهُنَّ الطَلاقُ مِنّي وَمِنّي
لَكِ طولُ الصَفاءِ وَالوُدِّ عَذبا

فَاِطمَئِنّي مَلَكتِ نَفسي وَقَلبي
وَهُمومي فَما يُجاوِزنَ وَصبا

لا تَخافي عَلى مَكانِكِ عِندي
عَوضُ ما هَلَّلَ الحَجيجُ وَلَبّى

إِنَّ قَلبي مَلآنُ مِن حُبِّكِ المَح
ضِ فَحَسبي مِن حُبّي ثِنتَينِ حَسبا

ضِقتُ عَن كُربَةِ العِتابِ فَحَسبي
لا تَزيدي حَبيبَ نَفسِكِ كَربا

وَيحَ نَفسي أَكُلَّما دَبَّ واشٍ
بِحَديثٍ وَثَبتِ لِلهَجرِ وَثبا

ما كَذا يَصنَعُ المُحِبُّ فَقَرّي
أَينَ مِنّا مَن لا يُقارِفُ ذَنبا

لَم يَكُن لي رَبٌّ سِوى اللَهِ يا عَب
دَ فَما لي اِتَّخَذتُ وَجهَكِ رَبّا

إِنَّني واهِبٌ لِوَجهِكِ نَفسي
فَاِقبَلي ما وَهَبتُ نَفساً وَقَلبا

وَلَقَد قُلتُ لِلَّذي لامَني في
كِ جِهاراً وَما تَقَنَّعتُ خَبّا

رُحتَ صُلباً وَلَو شَرِبتَ مِنَ الحُب
بِ بِكَأسي لَما تَرَوَّحتَ صُلبا

فَاِترُكِ اللَومَ في عُبَيدَةَ إِنّي
تارِكٌ مَن يَلومُ في تِلكَ جَنبا

حَدَّثَتني العُيونُ عَنها فَحالَف
تُ المُصَلّى أَدعو إِلَهي مُكِبّا

كَدُعاءِ المَكروبِ في لُجَّةِ البَح
رِ يُنادي الرَحمَنَ رَغباً وَرَهبا

كانَ ما كانَ بي مِنَ الوَصفِ عَنها
ثُمَّ عايَنتُ ذاكَ فَاِزدَدتُ عُجبا

هِيَ رَودُ الشَبابِ فاتِرَةُ الطَر
فِ تَدَرّى مِثلَ العَريشِ اِسلَحَبّا

عَقِبُ المَنكِبَينِ عَن مَسبَحِ القُر
بِ بَرودُ اللِثاتِ يَبرُقنَ شَنبا

يَشبَعُ الحِجلُ وَالدَماليجُ وَالسورُ
بِجَمٍّ يَلبَسنَ بِالعَينِ طَبّا

وَثَقالُ الأَردافِ مَهضومَةُ الكَشح
كَغُصنِ الرَيحانِ يَهتَزُّ رَطبا

إِن أُمَتَّع بِها فَيا نِعمَةَ اللَه
وَإِن يَنحَرِم فَوَيلي مُحِبّا



بشار بن برد

الحمدان 04-28-2024 03:45 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَعدَدتِ لي عَتباً بِحُبِّكُمُ
يا عَبدَ طالَ بِحُبِّكُم عَتبي

وَلَقَد تَعَرَّضَ لي خَيالُكُمُ
في القِرطِ وَالخِلخالِ وَالقُلبِ

فَشَرِبتُ غَيرَ مُباشِرٍ حَرَجا
بِرُضابِ أَشنَبَ بارِدٍ عَذبِ


بشار بن برد

الحمدان 04-28-2024 03:45 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَلَلمَوتُ خَيرٌ مِن حَياةٍ عَلى أَذىً
يَضيمُكَ فيهِ صاحِبٌ وَتُراقِبُه

كَأَنَّ حَياةَ الناسِ حينَ ضَمِنتَها
قَذىً في حُقوقِ العَينِ مِنّي أُوارِبُه

يَخونُكَ ذو القُربى مِراراً وَرُبَّما
وَفى لَكَ عِندَ الجَهلِ مَن لا تُقارِبُه

وَقَد رابَني قَلبٌ يُكَلِّفُني الصِبا
وَما كُلَّ حينٍ يَتبَعُ القَلبَ صاحِبُه

وَما قادَني في الدَهرِ إِلّا غَلَبتُهُ
وَكَيفَ يُلامُ المَرءُ وَالحُبُّ غالِبُه

وَأَحوَرَ مَحسودٍ عَلى حُسنِ وَجهِهِ
يَزينُ السُموطَ نَحرُهُ وَتَرائِبُه


بشار بن برد
العصر العباسي

الحمدان 04-28-2024 05:26 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِن زُرتُ خَرشَنَةً أَسيرا
فَلَكَم أَحَطتُ بِها مُغيرا

وَلَقَد رَأَيتُ النارَ تَن
تَهِبُ المَنازِلَ وَالقُصورا

وَلَقَد رَأَيتُ السَبيَ يُج
لَبُ نَحوَنا حُوّاً وَحورا

نَختارُ مِنهُ الغادَةَ ال
حَسناءَ وَالظَبيَ الغَريرا

إِن طالَ لَيلي في ذُرا
كَ فَقَد نَعِمتُ بِهِ قَصيرا

وَلَئِن لَقيتُ الحُزنَ في
كِ فَقَد لَقيتُ بِكِ السُرورا

وَلَئِن رُميتُ بِحادِثٍ
فَلَأُلفِيَنَّ لَهُ صَبورا

صَبراً لَعَلَّ اللَهَ يَف
تَحُ هَذِهِ فَتحاً يَسيرا

مَن كانَ مِثلي لَم يَبِت
إِلّا أَسيراً أَو أَميرا

لَيسَت تَحُلُّ سَراتُنا
إِلّا الصُدورَ أَوِ القُبورا


ابو فراس الحمداني

الحمدان 04-28-2024 05:26 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
مُغرَمٌ مُؤلَمٌ جَريحٌ أَسيرُ
إِنَّ قَلباً يُطيقُ ذا لَصَبورُ

وَكَثيرٌ مِنَ الرِجالِ حَديدٌ
وَكَثيرٌ مِنَ القُلوبِ صُخورُ

قُل لِمَن حَلَّ بِالشَآمِ طَليقاً
بِأَبي قَلبُكَ الطَليقُ الأَسيرُ

أَنا أَصبَحتُ لا أُطيقُ حَراكاً
كَيفَ أَصبَحتَ أَنتَ يا مَنصورُ


ابو فراس الحمداني

الحمدان 04-28-2024 05:26 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
هَل تَرى النِعمَةَ دامَت
لِصَغيرٍ أَو كَبيرِ
أَو تَرى أَمرَينِ جاءا
أَوَّلاً مِثلَ أَخيرِ

إِنَّما تَجري التَصاري
فُ بِتَقليبِ الدُهورِ

فَفَقيرٌ مِن غَنِيٍّ
وَغَنِيٍّ مِن فَقيرِ


ابو فراس الحمداني


الساعة الآن 12:10 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية