منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 04-24-2024 04:03 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يَا سَـائِلِي‌ أَيْنَ حَـلَّ الجُـودُ وَالكَـرَمُ
عِنْـدِي‌ بَـيَـانٌ إذَا طُـلاَّبُـهُ قَـدِمُـوا

هَذَا الذي‌ تَعْـرِفُ البَطْـحَاءُ وَطْـأَتَـهُ
وَالبَـيْـتُ يَعْـرِفُـهُ وَالحِـلُّ وَالحَـرَمُ

هَذَا ابْنُ خَيْرِ عِبَادِ اللَهِ كُلِّهِمُ
هَذَا التَّقِي‌ُّ النَّقِي‌ُّ الطَّاهِرُ العَلَمُ

هَذَا الذي‌ أحْمَدُ المُخْتَارُ وَالِدُهُ
صَلَّي‌ عَلَغŒهِ إلَهِي‌ مَا جَرَي‌ القَلَمُ

لَوْ يَعْلَمُ الرُّكْنُ مَنْ قَدْ جَاءَ يَلْثِمُهُ
لَخَرَّ يَلْثِمُ مِنْهُ مَا وَطَي‌ القَدَمُ

هَذَا علغŒ رَسُولُ اللَهِ وَالِدُهُ
أَمْسَتْ بِنُورِ هُدَاهُ تَهْتَدِي‌ الاُمَمُ

هَذَا الَّذِي‌ عَمُّهُ الطَّيَّارُ جَعْفَرٌ
وَالمَقْتُولُ حَمْزَةُ لَيْثٌ حُبُّهُ قَسَمُ

هَذَا ابْنُ سَيِّدَةِ النِّسْوَانِ فَاطِمَةٍ
وَابْنُ الوَصِيِّ الَّذِي‌ في‌ سَيْفِهِ نِقَمُ

إذَا رَأتْهُ قُرَيْشٌ قَالَ قَائِلُهَا
إلَغŒ‌ مَكَارِمِ هَذَا يَنْتَهِي‌ الكَرَمُ

يَكَادُ يُمْسِكُهُ عِرْفَانَ راحته
رُكْنُ الحَطِيمِ إذَا مَا جَاءَ يَسْتَلِمُ

وَلَيْسَ قُولُكَ: مَنْ هَذَا؟ بِضَائِرِهِ
العُرْبُ تَعْرِفُ مَنْ أنْكَرْتَ وَالعَجَمُ

يُنْمَي‌ إلَغŒ‌ ذَرْوَةِ العِزِّ الَّتِي‌ قَصُرَتْ
عَنْ نَيْلِهَا عَرَبُ الإسْلاَمِ وَالعَجَمُ

يُغْضِي‌ حَيَاءً وَيُغْضَي‌ مِنْ مَهَابَتِهِ
فَمَا يُكَلَّمُ إلاَّ حِينَ يَبْتَسِمُ

يَنْجَابُ نُورُ الدُّجَي‌ عَنْ نُورِ غُرِّتِهِ
كَالشَّمْسِ يَنْجَابُ عَنْ إشْرَاقِهَا الظُّلَمُ

بِكَفِّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ
مِنْ كَفِّ أَرْوَعَ فِي‌ عِرْنِينِهِ شَمَمُ

مَا قَالَ: لاَ قَطُّ، إلاَّ فِي‌ تَشَهُّدِهِ
لَوْلاَ التَّشَهُّدُ كَانَتْ لاَؤهُ نَعَمُ

مُشتَقَّةٌ مِنْ رَسُولِ اللَهِ نَبْعَتُهُ
طَابَتْ عَنَاصِرُهُ وَالخِيمُ وَالشِّيَمُ

حَمَّالُ أثْقَالِ أَقْوَامٍ إذَا فُدِحُوا
حُلْوُ الشَّمَائِلِ تَحْلُو عِنْدَهُ نَعَمُ

إنْ قَالَ قَالَ بمِا يَهْوَي‌ جَمِيعُهُمُ
وَإنْ تَكَلَّمَ يَوْماً زَانَهُ الكَلِمُ

هَذَا ابْنُ فَاطِمَةٍ إنْ كُنْتَ جَاهِلَهُ
بِجَدِّهِ أنبِيَاءُ اللَهِ قَدْ خُتِمُوا

اللهُ فَضَّلَهُ قِدْماً وَشَرَّفَهُ
جَرَي‌ بِذَاكَ لَهُ فِي‌ لَوْحِهِ القَلَمُ

مَنْ جَدُّهُ دَانَ فَضْلُ الآنْبِيَاءِ لَهُ
وَفَضْلُ أُمَّتِهِ دَانَتْ لَهَا الاُمَمُ

عَمَّ البَرِيَّةَ بِالإحْسَانِ وَانْقَشَعَتْ
عَنْهَا العِمَأيَةُ وَالإمْلاَقُ وَالظُّلَمُ

كِلْتَا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفْعُهُمَا
يُسْتَوْكَفَانِ وَلاَ يَعْرُوهُمَا عَدَمُ

سَهْلُ الخَلِيقَةِ لاَ تُخْشَي‌ بَوَادِرُهُ
يَزِينُهُ خَصْلَتَانِ: الحِلْمُ وَالكَرَمُ

لاَ يُخْلِفُ الوَعْدَ مَيْمُوناً نَقِيبَتُهُ
رَحْبُ الفِنَاءِ أَرِيبٌ حِينَ يُعْتَرَمُ

مِنْ مَعْشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ وَبُغْضُهُمُ
كُفْرٌ وَقُرْبُهُمُ مَنْجيً وَمُعْتَصَمُ

يُسْتَدْفَعُ السُّوءُ وَالبَلْوَي‌ بِحُبِّهِمُ
وَيُسْتَزَادُ بِهِ الإحْسَانُ وَالنِّعَمُ

مُقَدَّمٌ بَعْدَ ذِكْرِ اللَهِ ذِكْرُهُمْ
فِي‌ كُلِّ فَرْضٍ وَمَخْتُومٌ بِهِ الكَلِمُ

إنْ عُدَّ أهْلُ التُّقَي‌ كَانُوا أئمَّتَهُمْ
أوْ قِيلَ: مَنْ خَيْرُ أَهْلِ الارْضِ قِيلَ: هُمُ

لاَ يَسْتَطِيعُ جَوَادٌ بُعْدَ غَأيَتِهِمْ
وَلاَ يُدَانِيهِمُ قَوْمٌ وَإنْ كَرُمُوا

هُمُ الغُيُوثُ إذَا مَا أزْمَةٌ أزَمَتْ
وَالاُسْدُ أُسْدُ الشَّرَي‌ وَالبَأْسُ مُحْتَدِمُ

يَأبَي‌ لَهُمْ أَنْ يَحِلَّ الذَّمُّ سَاحَتَهُمْ
خِيمٌ كَرِيمٌ وَأيْدٍ بِالنَّدَي‌ هُضُمُ

لاَ يَقْبِضُ العُسْرُ بَسْطاً مِنْ أكُفِّهِمُ
سِيَّانِ ذَلِكَ إنْ أثْرَوْا وَإنْ عَدِمُوا

أيٌّ القَبَائِلِ لَيْسَتْ فِي‌ رَقَابِهِمُ
لاِوَّلِيَّةِ هَذَا أوْ لَهُ نِعَمُ

مَنْ يَعْرِفِ اللَهَ يَعْرِفْ أوَّلِيَّةَ ذَا
فَالدِّينُ مِنْ بَيْتِ هَذَا نَالَهُ الاُمَمُ

بُيُوتُهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ يُسْتَضَاءُ بِهَا
فِي‌ النَّائِبَاتِ وَعِنْدَ الحُكْمِ إنْ حَكَمُوا

فَجَدُّهُ مِنْ قُرَيْشٍ فِي‌ أُرُومَتِهَا
مُحَمَّدٌ وَعليّ بَعْدَهُ عَلَمُ

بَدرٌ له‌ شَاهِدٌ وَالشِّعْبُ مِنْ أُحُدٍ
والخَنْدَقَانِ وَيَومُ الفَتْحِ قَدْ عَلِمُوا

وَخَيْبَرٌ وَحُنَيْنٌ يَشْهَدَانِ لَهُ
وَفِي‌ قُرَيْضَةَ يَوْمٌ صَيْلَمٌ قَتَمُ

مَوَاطِنٌ قَدْ عَلَتْ فِي‌ كُلِّ نائِبَةٍ
علغŒ‌ الصَّحَابَةِ لَمْ أَكْتُمْ كَمَا كَتَمُو



الفرزدق

الحمدان 04-24-2024 04:03 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا مَن يُسَرُّ بِنَفسِهِ وَشَبابِهِ
أَنّى سُرِرتَ وَأَنتَ في خُلَسِ الرَدى

أَهلَ القُبورِ لا تَواصُلَ بَينَكُم
مَن ماتَ أَصبَحَ هَبلُهُ رَثَّ القُوى

يا مَن أَقامَ وَقَد مَضى إِخوانُهُ
ما أَنتَ إِلّا واحِدٌ مِمَّن مَضى

أَنَسيتَ أَن تُدعى وَأَنتَ مُحَشرِج
ما إِن تَفيقُ وَلا تُجيبُ لِمَن دَعا

أَمّا خُطاكَ إِلى العَمى فَسَريعَةٌ
وَإِلى الهُدى فَأَراكَ مُنقَبِضَ الخُطا

الحمدان 04-24-2024 04:04 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
الحَمدُ لِلَّهِ عَلى ما نَرى
كُلُّ مَنِ احتيجَ إِلَيهِ زَها

يا أَيُّها المُبتَكِرُ الرائِحُ الـ
ـمُشتَغِلُ القَلبِ الطَويلُ العَنا

نِعمَ الفِراشُ الأَرضُ فَاقنَع بِهِ
وَكُن عَنِ الشَرِّ قَصيرَ الخُطا

ما أَكرَمَ الصَبرَ وَما أَحسَنَ الـ
ـصِدقَ وَما أَزيَنَهُ بِالفَتى

الخُرقُ شُؤمٌ وَالتُقى جُنَّةٌ
وَالرِفقُ يُمنٌ وَالقُنوعُ الغِنى

نافِس إِذا نافَستَ في حِكمَةٍ
آخِ إِذا آخَيتَ أَهلُ التُقى

ما خَيرُ مَن لايُرتَجى نَفعُهُ
يَوماً وَلا يُؤمَنُ مِنهُ الأَذى

وَاللَهُ لِلناسِ بِأَعمالِهِم
وَكُلُّ ناوٍ فَلَهُ ما نَوى

وَطالِبَ الدُنيا المُسامي بِها
في فاقَةٍ لَيسَ لَها مُنتَهى

الحمدان 04-24-2024 04:04 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
حَنَنْتُ إليهم والدِّيــارُ قريبــة
فكيف إذا ســار المَطِيُّ مَرَاحلا؟

وقد كنتُ قبل البَيْن، لا كان بَيْنُهُمْ
أُعَـايِنُ للهِجْــرَانِ فيهم دلائــلا

وتحت سُجُوف الرقم أغْيَدُ ناعِمٌ
يَمِيسُ كخـوطِ الخيزرانة مائلا

ويَنْضُو علينا السيف من جَفْن مقلة
تريق دَمَ الأبطال في الحب باطلا

ويسكرنا لَحْظــاً ولفظــًا، كأنما
بِفــِيه وعَـيْنَيْهِ سُـــلاَفَــةُ بَابِـلاَ

الحمدان 04-24-2024 04:56 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَيلَتِي زَانَتْ بِمَولَانَا الحَبِيبْ
شَيخُنَا العَالِي لَهُ جَاهٌ عَجِيبْ

هُوَ عَبدُ الوَاحِدُ الشَّيخُ الوَلِي
جَدُّهُ الأَخضَرُ شَمسٌ لَا تَغِيبْ

جَدُّهُم غَوثُ البَرَايَا قَادِرِي
نَسلُهُم مِن آلِ هَادِينِا الحَبِيبْ

لِعُبَيدِ اللَّهِ قَد نِلنَا الطَّرِيق
شَيخُنَا المَرضِيُّ قُطبٌ وَطَبِيبْ

نَسأَلُ اللَّهَ بِحُسنٍ وَ القَبُول
وَذَهَابَ الهَمِّ وَالحُزنِ الكَئِيبْ

وَاحفَظَنَّ سَادَتِي أَهلَ الطَّرِيقْ
مَا حَدَا حَادٍ أَغِثنَا يَا مُجِيبْ

وَصَلَاةُ اللَّهِ أَلفٌ وَسَلَامْ
لِخِتَامِ الرُّسلِ أَسعِفْ يَا طَبِيبْ


عمر غصاب راشد

الحمدان 04-24-2024 04:58 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَتَسأَلُ هَل أنتَ مِن بَدوِهِم
أَجَبتُ بِلَا وَالكَرَم زَانَهُم

إِذَا جِئتَهُم جَائِعَاً أطعَمُوك
ثَلَاثَ لَيَالٍ وَلَن يَكرَهُوك

أَنَا ابنُ الحُسَينِ وَأُمِّي البَتُول
عَلَيهَا السَّلَامُ وَجَدِّي الرَّسُول

صَلَاتِي عَلَيهِ رَؤُوفٌ رَحِيم
سَلَامِي عَلَيهِ جَوَادٌ حَلِيم

الحمدان 04-24-2024 04:59 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَيتَنِي يَا بَدرُ عَنَّي لَا تَغَيبْ
قَد كَوَانِي الشَّوقُ يَا طَهَ الحَيِيبْ

خِلتُ نَفسِي زَائِرَاً تُربَ البَقِيعْ
وَأَرَى الأَصْحَابَ قَلبِي سَيَطِيبْ

عِندَ قَبرِ المُصطَفَى أُلقِي السَّلَامْ
وَأَشُمُّ العِطرَ يَا خَيرَ طَبِيبْ

وَأَرَى أَنوَارَكَم يَا سَيِّدِي
فِي رُبَى طَيبَةَ شَمسٌ لَا تَغِيبْ

وَاقبَلُونِي خَادِمَاً لِتُربِهَا
أَسعِفُونِي إِنَّ شَوقِي فِي لَهِيبْ



عمر غصاب راشد

الحمدان 04-24-2024 04:59 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
كل ما ابتعد عن واهج النار للفي

‏يقربني الحظ الردي من لهبها

‏حُمرة سناها لاارتخت عني شوي

‏تنخى الزمن يهْجم عليها حطبها

‏اقلب كفوفي واحمي الوجه بيدّي

‏فزّ وغدرني والنوايا قلبها

‏كتّف يديني عالظهر شدّ معي

‏حبله متين وكل عُقدة كربها

يومين عني مانع الزاد والمي

‏صابر ويدّي تصطفق من غضبها

‏واطلع محاور خيط الضلع بالكي

‏ودّه يقط اوتارها من عصبها

‏ما اجظ وارضخ دامني بالنفس حي

‏حتى ولو روحي بيدّه سلبها


حمدان اليحيوي

الحمدان 04-24-2024 05:00 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تملّكتِ يا ليلى فؤادي مُطاعةً
وأعقبتِني بعد الوصالِ انقطاعةً

ونفسًا أبت لي عن سواكِ قناعةً
فَإِمّا تَريني لا أُغَمِّضُ ساعَةً

مِنَ اللَيلِ إِلّا أَن أَكُبَّ فَأَنعَسا
وكنتُ أرى صبري على الدهر مُؤيسا

فؤادي عن الحب الذي قد تلبّسا
فها أنا من بعد التصبر والأسى

تَأَوَّبَني دائي القَديمُ فَغَلَّسا
أُحاذِرُ أَن يَرتَدَّ دائي فَأُنكَسا
**
أفي الحق أن الدهر يرجو قطيعةً
*وباتت عقابيلُ الفؤاد طبيعةً

ونفسي إذا تحيا تعيش صريعةً
فلو أنها نَفسٌ تَموتُ جَميعَةً

وَلَكِنَّها نَفسٌ تُساقِطُ أَنفُسا


المعتصم بالله احمد

الحمدان 04-24-2024 05:00 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَنَارَ بِعِلمِهِ عَتْمَ اللَّيَالِي
فَسِرْنَا بِالهُدَى نَحْوَ المَعَالِي

وَقَدْ أَلقَيتُ حِمْلِي عِنْدَ بَابِكْ
وَجِئْتُكَ بِالذُّنُوبِ فَجُدْ لِحَالِي

سَأَلتُكَ بِالَّذِي أَعْلَاكَ قَدْرَاً
فَلَاحُظْنِي بِنَظْرَةْ يَا مُهَالِ

تَكَرَّمْ يَا كَشِيفَ القَومِ جُدْ لِي
وَأَسْعِفْنِي أَيَا عَالِي الفِعَالِ

أَرَى البَدْرَ فَأَذْكُرُكُمْ وَأَبْكِي
وَأُنْسِي قُرْبَكُمْ أَهْلَ الكَمَالِ



عمر غصاب راشد


الساعة الآن 04:36 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية