جرّيت ونّه صداها هزّ خيطاني (مساجلة شعرية)


مساجلة جميلة والتي جرت بين الشاعر حمد بن ناصر المفرج الذي كتب هذه قصيدة غزلية التي عبرت عما يحتويه قلب الشاعر من الحنين والشوق والآهات، وقد وجهها للشاعر سعد بن علي الثنيان وكان بارعاً في الرد الجميل، والتوجيه الصحيح


الصـــوت:البارحه يوم كلّ النّاس نيّامي


جرّيت ونّه صداها هزّ خيطاني
وأوحى لها من سكن بدبي والشامي
وأهل اليمن من جنوب ودون نجراني
بأسباب طفلٍ أصاب القلب باسهامي
غروٍ غريرٍ بسهم الحب فنّاني
عليه وصف المها مع زين الأوشامي
حبّه بقلبي سكن مدعوج الأعياني
وإلى مشا يعجبك مع حلو الأقدامي
يمشي سوات الحمايم وسط ريضاني
أزهمك يا ابن العرادي زادت أسقامي
فيك الأمل والرجا يا بو ثنياني
إفزع ترى القلب في غبّات الأوهامي
أسير حُبَّ الغزال اللي تناساني
يطري عليّه خياله بين الأحلامي
وأفز من مرقدي للزين شفقاني
أحسب خياله حقيقه بس من لامي
إن قلت سيد العرب حضرٍ وبدواني
واختامها عدّ ما بالناس صيامي
صلوا على المصطفى من نسل عدناني
الشاعر - حمد بن ناصر المفرج


الصــدى:ماجور ياللّي شكيت الحُبّ واحيامي


تونّ ونّة خطرْ من قلب ولساني
أسباب طفلٍ بدا هجرك من أيامي
تقول عقب المحبّة صد وأدهاني
عليه دلّ الظبي يرعى بالخزامي
حذرٍ عنودٍ وحالك منه تعـباني
إن كان تبغيه بالسنّه والاسلامي
فانا على مقصدك ما نامت أعياني
بفزّع الربع وأرسل كلّ الأحشامي
بالمال واللّي يبي من قاصي وداني
كلّه لشان الحبيب اللي له أعوامي
متناسي الحُبّ وقلبك فيه نيراني
أبشرك جوكم من بعد ما غامي
جاه الفرج وأشرقت شمسه بالأوطاني
وأنا أطلب الله يساعد كل من هامي
في الحُبّ بالسنة الغراء والاحساني
درب الهوى شيّب اللي توّه إغلامي
كم واحدٍ ما روى في الحُبّ عطشاني
ابشرح الوضع لكن وقتي أقسامي
أرجو السموحه يا بو ناصر بقيفاني
الشاعر - سعد بن علي الثنيان

تسلم الايادي على المشاركة

بارك الله فيك