منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 06-06-2023 12:57 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏ولربّما تبكِي لانَّك عاجزٌ
فَاربأ بضعفكَ أن يشاهِدهُ الورى

واذهبْ الىظ° الرّحْمَنِ أخبرهُ بمَا
بكَ قَدْ ألمَّ وكلّ ما لكَ قد جرى

واخرجْ اليهِمْ ضاحكاً متبسمًا
وكأنَّ مثلكَ في السعادةِ لم يُرا

فالنّاس بينَ تقلبٍ وتغَيرٍ
والله ربّكَ لنْ ولم يتغيَّرا

الحمدان 06-06-2023 01:30 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لو أمطرتْ ذهباً منْ بعدِ ما ذهبا
لا شيء يعدلُ في هذا الوجودِ أبا

مازلتُ في حِجرِهِ طفلاً يُلاعبني
تزدادُ بَسمتُهُ لي كلما تَعِبا

لم يَحنِ ظهرَ أبي ما كانَ يَحمِلُهُ
لكنْ ليحملني منْ أجليَ انحدبا

وكنتُ أحجبُ عن نفسي مطالبها
فكانَ يكشفُ عما أشتهي الحُجُبا

أغفو وأمنيتي سرٌّ ينامُ معي
أصحو، وإذ بأبي ما رُمتُ قد جَلبا

كفاهُ غيمٌ وما غيمٌ ككفِّ أبي
لم أطلبِ الغيثَ إلا منهما انسكبا

ياليتني الأرضُ تمشي فوقها فأرى
من تحتِ نعلكَ أني أبلغُ الشُهبا

مهما كتبتُ بهِ شعراً فإنَّ أبي في
القدرِ فوقَ الذي في الشعرِ قد كُتبا

يامنْ لديكَ أبٌ أهملتَ طاعتهُ
لا تنتظر طاعةً إنْ صِرتَ أنتَ أبا

فالبرُّ قرضٌ إذا أقرضتهُ لأبٍ
يُوفيكَهُ ولدٌ والبرُّ ما ذهبا

لا تنتظر موتهُ، صِلْ في الحياةِ أباً
لا ينفعُ الدمعُ فوقَ القبرِ إنْ سُكِبا

الحمدان 06-06-2023 03:37 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏" كمْ مرَّ عُسرٌ سقِمْنا من مرارتِه
واللهُ قدَّر يُسرًا في خباياهُ!

جلَّت لطَائفهُ عمَّت فضَائلهُ
في كُلِّ نائبةٍ؛ تهمِي عطَاياهُ"

ريحانة شمران 06-06-2023 06:34 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
كان محظوظا


لقد عرفتُ طباعَ الناس مِنْ كَثَبٍ
أبديت رأياً ورأيٌ كان ‏ محفوظا



إذا أتاهمْ إمامٌ واعظٌ ورِعٌ
عادوه جهلاً وعاد الوعظُ موعوظا



وإنْ رأوا ناجحاً في الناسِ مشتهرا
عابوه زوراً وقالوا كان محظوظا

عبده فايز الزبيدي

الحمدان 06-07-2023 11:20 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا سيد السادات جئتك قاصدا

أرجو رضاك و أحتمي بحماك

والله يا خير الخلائق إن لي

قلبا مشوقا لا يروم سواك

و بحق جاهك إنني بك مغرم

و الله يعلم أنني أهواك

أنت الذي لولاك ما خُلق امرؤ

كلا و لا خلق الورى لولاك

أنت الذي مِن نوره البدرُ اكتسى

و الشمس مشرقة بنور بهاك

أنت الذي لما رُفعت إلى السما

بك قد سمت و تزينت لسُراك

أنت الذي ناداك ربك مرحبا

و لقد دعاك لقربه و حباك

أنت الذي فينا سألتَ شفاعة

ناداك ربك لم تكن لسواك

أنت الذي لما توسل آدم

من زلةٍ. بك فاز و هو أباك

و بك الخليل دعا فعادت نارُه

بردا و قد خمدت بنور سناك

وبك المسيح أتى بشيرا مخبرا

بصفات حسنك مادحا لعلاك

و كذاك موسى لم يزل متوسلا

بك في القيامة محتمٍ بحماك

والأنبياء و كل خلق في الورى

و الرسل والأملاك تحت لواك

لك معجزات أعجزتِ الورى

و فضائل جلت فليس تحاكى

نطق الذراع بسمِّه لك معلنا

و الضب قد لباك حين أتاك

والذئب جاءك والغزالة قد أتت

بك تستجير و تحتمي بحماك

وكذا الوحوش أتت إليك وسلمت

وشكا البعير إليك حين رآك

و دعوت أشجارا أتتك مطيعة

و سعت إليك مجيبة لنداك

و الماء فاض براحتيك، و سبحت

صمُّ الحصى بالفضل في يمناك

و عليك ظللت الغمامة في الورى

و الجذع حن إلى كريمِ لقاك

و كذاك لا أثر لمشيك في الثرى

و الصخر قد غاصت به قدماك

و شفَيت ذا العاهات من أمراضه

وملأت كل الأرض من جدواك

ورددت عين قتادة بعد العمى

وابن الحصين شفيته بشفاك

و علىُّ من رمدٍ به داويتَه

في خيبرٍ فشُفي بطيب لماك

و مسست شاة لأم معبد بعدما

نشفت فدرَّت من شفا رقياك

في يوم بدر قد أتتك ملائك

من عند ربك قاتلت أعداكا

و الفتح جاءك بعد فتحك مكة

والنصر في الأحزاب قد وافاك

هود و يونس من بهاك تجملا

و جمال يوسف من ضياء سناك

قد فقت يا طه جميع الأنبيا

طُرا فسبحان الذي أسراك

و الله يا ياسين مثلك لم يكن

في العالمين وحق نباك

عن وصفك الشعراءُ عجزوا

و كلُّوا عن صفات علاك

بك لي فؤاد مغرم يا سيدي

و حشاشة محشوة بهواك

فإذا سكتُّ ففيك صمتي كله

و إذا نطقت فمادحا علياك

و إذا سمعتُ فعنك قولا طيبا

و إذا نظرت فما أرى إلاك

أنا طامع بالجود منك و لم يكن

لمثلي في الأنام سواك

فلأنت أكرم شافع و مشفع

ومن التجى بحماك نال رضاك

فاجعل قرايَ شفاعةً لي في غد

فعسى أُرى في الحشر تحت لواك

صلى عليك الله يا علم الهدى

ما حن مشتاق إلى لقياك

وعلى صحابتك الكرام جميعهم

والتابعين وكل من والاك


أبو حنيفة النعمان
وقيل انها ل ابن الخطيب الابهيشي

الحمدان 06-07-2023 11:22 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أمُحمّد الهادي البشير المصطفى
أُهديكَ مَدحي واصفاً معناكا

يا سيّد السادات جِئتُكَ قاصداً
أرجو رِضاكَ وأحتَمي بحِماكا

واللّه يا خير الخلائق إنّ لي
قَلباً مَشوقاً لا يروم سِواكا

فوحقّ جاهك إنّني بكَ مُغرم
واللّه يعلمُ أنّني أهواكا

أنتَ الّذي لولاك ما خلق اِمرؤ
كلّا ولا خُلِقَ الوَرى لولاكا

أنت الّذي مِن نوركِ البدرُ اِكتَسى
وَالشمسُ مُشرقة بنور بهاكا

أنتَ الّذي لمّا رُفِعت إلى السما
بكَ قَد سَمَت وتزيّنت لِلِقاكا

أنتَ الّذي ناداك ربّك مرحباً
وَلَقد دَعاكَ لِقُربهِ وحَباكا

أنتَ الّذي فينا سألت شفاعة
ناداك ربّك لَم تَكُن لِسواكا

أنتَ الّذي لمّا توسّل آدم
مِن ذنبهِ بِكَ فازَ وهو أباكا

ولكَ الخليل دعا فعادَت نارهُ
بَرداً وقد خَمدت بنورِ سَناكا

وَدعاكَ أيّوب لضرٍّ مسّه
فأُزيل عنه الضرّ حين دعاكا

وبكَ المسيحُ أتى بشيراً مُخبراً
بصِفات حُسنك مادِحاً لعُلاكا

وكذاكَ موسى لم يزَل مُتوسّلا
بكَ في القيامة مُرتجٍ لنداكا

وَالأنبياء وكلّ خلقٍ في الورى
والرسل والأملاك تحتَ لِواكا

لكَ مُعجزات أعجَزَت كلّ الورى
وفضائل جلّت فليسَ يحاكى

نَطَق الذِراع بسمّه لك مُعلناً
وَالصبر قد لبّاك حين أتاكا

والذئبُ جاءَك والغزالة قد أتت
بكَ تَستجيرُ وتَحتَمي بِحماكا

وكذا الوحوشُ أتت إليكَ وسلّمت
وَشكا البعيرُ إليكَ حين رآكا

وَدَعوتَ أشجاراً أتَتك مُطيعة
وَسَعت إليكَ مُجيبةً لنداكا

وَالماءُ فاضَ براحتيك وسبّحت
صمّ الحَصى بالفضل في يُمناكا

وَعليكَ ضلّلت الغمامة في الورى
وَالجذع حنّ إلى كريم لِقاكا

وَكذاكَ لا أثر لمشيكَ في الثرى
وَالصخر قد غاصَت بهِ قَدَماكا

وَعليّ مِن رمدٍ بهِ داويته
في خيبر فشُفي بطيب لَماكا

وَشَفيتَ ذا العاهات مِن أمراضهِ
وَمَلأت كلَّ الأرض من جَدواكا

وَسألتَ ربّك في اِبن جابر بعدما
قد ماتَ أحياه وَقد أرضاكا

وَمسستَ شاةً لاِمّ معبد بعدما
نشفت فدرّت مِن شفار قباكا

ودَعوتَ عام المحلِ ربّك معلناً
فاِنهلّ قطرُ السحب عندَ دُعاكا

وَدَعوتَ كلَّ الخلق فاِنقادوا إلى
دَعواكَ طوعاً سامعينَ نِداكا

وَخَفضت دينَ الكفر يا علم الهدى
وَرَفَعت دينك فاِستقامَ هناكا

في يوم بدر قد أَتَتك ملائك
مِن عندِ ربّك قاتَلت أعداكا

وَالفتح جاءَك يوم فتحك مكّة
وَالنصر في الأحزابِ قَد وافاكا

هود ويونس مِن بهاك تجمّلا
وَجمال يوسف من ضياءِ سَناكا

قد فُقتَ يا طه جميعَ الأنبيا
نوراً فسبحانَ الّذي سوّاكا

واللّه يا ياسين مثلك لم يكن
في العالمين وحَقِّ مَن أنباكا

عن وَصفِك الشعراء يا مدّثّر
عَجزوا وكلّوا عن صفات علاكا

إنجيلُ عيسى قد أتى بك مُخبراً
وأتى الكتابُ لنا بمدحِ علاكا

صلّى عليك اللّه يا خيرَ الورى
ما حنّ مُشتاقٌ إلى مَثواكا

وَعَلى صَحابتك الكِرام جميعهم
والتابعين وكلّ من والاكا



محسن أبوالحَبّ

الحمدان 06-07-2023 11:50 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
رَضينا وما تَرضى السّيوفُ القواضِبُ
نُجاذِبُ بها عن هامِكم وتُجاذِبُ

فأياكم أنْ تكشِفوا عن رؤوسكم
ألا إنّ مَغناطيسَهنَّ الذّوائِبُ

تقول مُلوكُ الأرضِ قولُكَ ذا لمن
فقلتُ وهل غيرُ الملوكِ ضرائِبُ

الآنَ بكَتْ بغْدادُ حين تشبّثَتْ
بنا البيدُ وانضمّت علينا الرّواجِبُ

نَصونُ ثَرى الأقْدامِ عن وتَراتِها
فتسرِقُهُ ريحُ الصَّبا وتُسالِبُ

وَهَبْنا منعْناه الصَّبا بركوبنا
أنَمنَعُ منها ما تَدوسُ الرّكائِبُ

فَما فعلتْ بيضٌ بها مَشرفيّةٌ
تَملسنَ منها أكلفُ اللونِ شاحِبُ

غُلامٌ إذا أعْطى المنيّةَ نفْسَهُ
فقَدْ فَنِيَتْ لأسبابِ المنيّةِ هائِبُ

أقولُ لسَعْدٍ والرِّكابُ مُناخُهُ
أأَنْتَ لأسبابِ المنيَّةِ هائِبُ

وهل خلَقَ اللهُ السرورَ فقال لا
فقلتُ أثِرْها أنْتَ لي اليومَ صاحِبُ

وخلِّ فضولَ الطّيلسانِ فإنّهُ
لباسُكَ هذا للعُلا لا يُناسِبُ

عَمائِمُ طُلاّبِ المَعالي صَوارمٌ
وأثوابُ طُلاّبِ المَعالي ثعالِبُ

ولي عندَ أعْناقِ الملوكِ مَآرِبٌ
تقول سُيوفي هُنّ لي والكَواثِبُ

فإن أنا لم أحربهم بنِصالِها
فما ولدتني من تميم الأجارِبُ

لقد طالما ما طَلُتُها وجفوتُها
وطالبتُ بالأشْعارِ ما لا تُطالِبُ

أآمُل مأمولاً بغيرِ صُدورِها
فواخَجْلتي إنّي إلى المجْدِ تائِبُ

رحمتُ بني البَرْشاءِ حين صَحِبْتُهم
من الجهْلِ إنّ الجهْلَ بئسَ المُصاحِبُ

وعلّمتُهم خُلْقِي فلم يتعلّموا
وقلتُ قبولُ المكرُماتِ معائِبُ

فصونوا يدي عن شَلِّها بِعطائِكم
فما أنا في أخْذِ الرغائبِ راغِبُ

خُلِقْتُ أرى أخْذَ الرغائبِ سُبّةً
فَمِنْ نِعَمِ الأيامِ عندي مَصائِبُ

ولا تَجْبَهوا بالرّدِ سائلَ حاجةٍ
ولو أنّها أحْسابُكم والمناقِبُ

فقد كِدتُ أُعْطي الحاسدينَ مُناهُمُ
مَخافةَ أنْ يَلقى المَطالِبَ خائِبُ

وكونوا على الأسْيافِ مِثلي إذا انثَنَتْ
سَواعدُها مَغْلولَةً والمضارِبُ

فَلو كانَ بأسي في الثّعالِبِ أصبحتْ
جماجمُها للمُرْهَفاتِ تُضارِبُ

ولا تَجْهَلوا نُعْمى تميمٍ عليكم
غَداةَ أتَتْنا تغْلِبُ والكَتائِبُ

على كلِّ طيارِ العِنانِ كأنّهُ
لراكبهِ من طولِ هاديهِ راكِبُ

تُطالِبُنا أكفالُها وصُدورُها
بِما نَهَبَتْ منْها الرّماحُ النّواهِبُ

تَوَدُّ من الأحقادِ أنّ شُعورَها
سِهامٌ فترمينا بِها وتُحارِبُ

وولَّوا عليها يَقْدَمونَ رِماحَهُمْ
وتقدَمُها أعناقُهُمْ والمَناكِبُ

خَلَقْنا بأطرافِ القَنا لظُهورِهم
عُيوناً لها وقعُ السّيوفِ حَواجِبُ

وأنتُم وقوفٌ تنظرونَ إلى الطُّلى
تُحَلُّ وغِربانُ الرؤوسِ نواعِبُ

ومن رأينا فيكم دُروعٌ حَصينَةٌ
ولو شاءَ بَزَّ السّابِريَّة سالِبُ

أبَوا أنْ يُطيعوا السّمهريةَ عِزّةً
فصُبّتْ عليهم كاللّجينِ القَواضِبُ

وعادتْ إليْنا عسْجَداً من دِمائِهِمْ
ألا هكذا فليكسبِ المجدَ كاسِبُ

بيومِ العُظالى والسّيوفُ صَواعِقٌ
تَخُرُّ عليهم والقِسِيُّ حواصِبُ

لقُوا نَبْلَها مُردَ العَوارِضِ وانثنوا
لأوجُههِم منها لحىً وشَوارِبُ

لأيّةِ حالٍ يخْتَلِسْنَ نفوسَهُمْ
وهُنّ عليها بالحَنينِ نَوادِبُ


ابن نباتة السعدي العصر العباسي

الحمدان 06-07-2023 11:50 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
في كلِّ يومٍ لنا يا دهرُ معركةٌ
هامُ الحوادثِ في أرجائِها فِلَقُ

حظّي من العيشِ أكلٌ كلُّه غَصَصٌ
مزُّ المَذاقِ وشُربٌ كلُّه شَرَقُ

ما للزمانِ يُجاري في تمهّلهِ
بَذَّ العيونَ فلم تعلَق بهِ الحدَقُ


ابن نباته السعدي

الحمدان 06-07-2023 11:50 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا عيشَنا والعيشُ أنتِ وإنّما
أدعوكِ ما ولعَ الهَوى بضلوعي

هل تذكرينَ العهدَ ليلةَ ليلةٍ
حمِد العَفافُ صَنيعكم وصنيعي

صفتِ النجومُ إلى المَغيبِ ولم تنلْ
غيرَ الحديثِ وقُبلةَ التوديعِ

وحِذاركم نظرَ الوُشاة بوقفةٍ
كادَ الفراقُ بها يكونُ شفيعي

أما الطلولُ فمِن هَوايَ خليَّةٌ
لكنّها في ذِلّتي وخشوعي

فأنا الذي قرّبتُ غيرَ مقَرَّبٍ
وأنا الذي ناديتُ غيرَ سميعِ

ما غالَ ذاكَ الوصلَ وهو مساعدٌ
لمساعدٍ والدهر جِدُّ مطيعُ

لو تنصفُ الأيامُ في أحكامها
ما مانعتكَ الشيءَ غيرَ مَنيعِ



ابن نباته السعدي

الحمدان 06-07-2023 11:51 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لماذا أنتَ في الدُنيا تخافُ
وعندكَ من حوادثِها انتِصافُ

لسانُكَ والسّنانُ وما تَردّى
إلى الأعداءِ أسبابٌ لِطافُ

فإنْ خانتْكَ أبكارُ القَوافي
فبردكَ لا يخونُكَ والعِطافُ

إلى كم ذا الغرامُ بكلِّ فجٍّ
وكم هذا الترددُ والطَّوافُ

وتجهيزُ المديحِ إلى رجالٍ
لهم هِمَمٌ وأجسامٌ نِحافُ

يقوتُهُمُ من الزادِ المهيّا
روائِح شمهِ فهمُ عِجافُ

وصارَ الدّهرُ بعدَ فراغِ عزْمي
بمجهلة يضِلُّ بِها الثِقافُ

إذا ما شكّ في شيْءٍ أتاني
لأُفهِمَه فقد زالَ الخِلافُ

ولستُ بآمنٍ منه نُبوّاً
يَطولُ به التّشاجرُ والقِذافُ

وخَوفُكَ من أمنتَ نهىً وحزمٌ
لأنّكَ خائِفٌ ممّنْ تَخافُ



ابن نباته السعدي

الحمدان 06-08-2023 12:02 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
نَبْنِي مِنَ الأَقْـوَالِ : قَصْـرًا شَـامِخًـا
وَالْفِعْـلُ - دُونَ الشَّامِخَــاتِ - رُكَــامُ"

لو كانت الأفعالُ قدْرَ كلامنا
ما أسرفت في غيّها الأيامُ

عبّدْ طريقك بالفعال فإنها
دربٌ تضيقُ بوصفها الأقلامُ

واجعل ملاذك بالفعال فوحدها
والله أفصحُ إنْ يطولُ كلامُ

ريحانة شمران 06-08-2023 03:35 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
حار قلبي


حار قلب ما دريت
يوم نادتني هلا



جيت ارده ما قويت
عن حبيبه ما سلا



ضاع قلبي ما اشتكيت
بالمحبه وامتلا



يا حياتي لو نحيت
زاد عندي لك غلا



بعت بالقلب وشريت
بالملاحه والحلا



اعذروني وان بكيت
ذاب جسمي وانحلا



انت بدر واعتليت
ضاح نوره للملا



العجب مت وحييت
منك يا ظبي الفلا



والله اني ما سليت
من عرفتك يا هلا

محمد الأحمد السديري

الحمدان 06-10-2023 12:37 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
[ظ،ظ*/‏ظ¦ ظ،ظ¢:ظ*ظ¦ ص] لا استخدم المكالمات الصوت: وإِذَا سُئِلْتَ بِمَا جَهِلْتَ فَلا تَكُنْ
مُتَحَاذِقًا مُتَسَــــرِّعًا بِـجَــوَابِ

العِلْـمُ بَـحْرٌ لا نَـفَـادَ لـمَائِـهِ
كَمْ قَالَ لا أَدْرِي أُوْلُو الأَلْبَابِ

لا عِلْمَ عَنْدِي لَيْـسَ عَيْبًا قَوْلُـها
العَيْبُ أن يُـفْـتَى بِغَيْرِ صَوَابِ

جهاد جحا
[ظ،ظ*/‏ظ¦ ظ،ظ¢:ظ*ظ© ص] لا استخدم المكالمات الصوت: اعمل بجهدٍ لا تكن مثلَ الذي
باعَ الضميرَ بأبخسِ الأثمانِ

إن الذي بالسحتِ يجمعُ مالَهُ
دنيا وأخرى منهُ سوفَ يعاني

وكذاكَ من يهوى أذيَّةَ غيرِهِ
سيعيشُ محتقراً مدى الأزمانِ

هذي الحياةُ قصيرةٌ مهما تَطُلْ
احذر تعشْ في غَيهَمِ العصيانِ

فاسلكْ طريقاً نيّراً فيهِ ترى
ثمرَ الحياةِ نزاهةَ الإنسان


رائد جحا

الحمدان 06-10-2023 12:38 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وإِذَا سُئِلْتَ بِمَا جَهِلْتَ فَلا تَكُنْ
مُتَحَاذِقًا مُتَسَــــرِّعًا بِـجَــوَابِ

العِلْـمُ بَـحْرٌ لا نَـفَـادَ لـمَائِـهِ
كَمْ قَالَ لا أَدْرِي أُوْلُو الأَلْبَابِ

لا عِلْمَ عَنْدِي لَيْـسَ عَيْبًا قَوْلُـها
العَيْبُ أن يُـفْـتَى بِغَيْرِ صَوَابِ

جهاد جحا

الحمدان 06-10-2023 12:38 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
خَفِّفْ عَنِ النَّاسِ ما يَلْقَـوْنَ مِنْ أَلَمِ
فَإِنْ عَـجـزْتَ فَـأَخْرِجْ طَـيِّـبَ الْـكَلِمِ

وانْسُــجْ من الفَأْلِ أثوابًا لـتُفْرحَهُمْ
وكُنْ كَنُورٍ لـهـم فـي أَحْـلَكِ الـظُّلَمِ

لا يُسْــعِدُ النَّاسَ في قَولٍ وفي عَمَلٍ
إلَّا امْرُؤٌ طَيِّبُ الأَخْلاقِ والشِّـــيَمِ


*جهاد جحا

الحمدان 06-11-2023 02:02 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تمنيت دمعك لامس قلبي..
لعلي ارويه ممارويت...

وابقى لبوحكي صندووق سري..
ومنك ابتدئت ...وفيك انتهيت..

ولاضاق صدرك من علة...
شكوت لضاها...ومنهااكتويت

الحمدان 06-11-2023 02:02 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إنّي أرى الأشياءَ قربكَ حلوةً
‏فأصونُ حبّك بالودادِ الصادقِ

‏يا مَن أحبّ لقاءهُ ويحبّنـي
‏وأعدّ كي ألقى سناهُ دقائقي

الحمدان 06-11-2023 02:03 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وإن طالت وإن ثَقُلت
غدًا ننسى، غدًا نرضى
غدًا ميزانُنا يُقضى..
فَمِن كدرٍ إلى أُنسٍ
ومِن ضيقٍ إلى سَعةٍ
وننسى كُلَّ ما كانَ

الحمدان 06-11-2023 02:04 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
قَدْ ينظُـرُ الوردُ نحو الوردِ مُبتسماً
بعضُ الصباحاتِ للآمالِ مِفتاحُ

أَنْتُمْ صباحُ فؤادي .. في تبسُّمِـهِ
تحيطُ بي مِنْهُ أطيابٌ و أفراحُ

الحمدان 06-11-2023 02:04 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
سِرْ لا تَقِف فالدربُ لا يأتي إليك ..
والحلمُ لا يجري ليَسْقُطَ في يَدَيْك..

هـي هكذا الأيامُ سعـــيٌ دائمٌ ..
إن تَلتفِت للخلفِ تخسرْ ما لديك..

الحمدان 06-12-2023 11:20 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
بِروحِيَ مَن قَد زارَني وَهوَ خائِفٌ
كَما اِهتَزَّ غُصنٌ في الأَراكَةِ مائِدُ

وَما زارَ إِلّا طارِقاً بَعدَ هَجعَةٍ
وَقَد نامَ واشٍ يَتَّقيهِ وَحاسِدُ

فَلَم أَرَ بَدراً قَبلَهُ باتَ خائِفاً
فَهَل كانَ يَخشى أَن تَغارَ الفَراقِدُ

وَكُنتُ أَظُنُّ الحُسنَ قَد خَصَّ وَجهَهُ
وَما هُوَ إِلّا قائِمٌ فيهِ قاعِدُ

فَدَيتُ حَبيباً زارَني مُتَفَضِّلاً
وَليسَ عَلى ذاكَ التَفَضُّلِ زائِدُ

وَما كَثُرَت مِنّي إِلَيهِ رَسائِلٌ
وَلا مَطَلَت بِالوَصلِ مِنهُ مَواعِدُ

رَآني عَليلاً في هَواهُ فَعادَني
حَبيبٌ لَهُ بِالمَكرُماتُ عَوائِدُ

فَمُت كَمَداً يا حاسِدي فَأَنا الَّذي
لَهُ صِلَةٌ مِمَّن يُحِبُّ وَعائِدُ

وَلي واحِدٌ ما لي مِنَ الناسِ غَيرُهُ
أَرى أَنَّهُ الدُنيا وَإِن قُلتُ واحِدُ

فَيا مُؤنِسي لا فَرَّقَ اللَهُ بَينَنا
وَلا أَقفَرَت لِلأُنسُ مِنّا مَعاهِدُ

وَيازائِراً قَد زارَ مِن غَيرِ مَوعِدٍ
وَحَقِّكَ إِنّي شاكِرٌ لَكَ حامِدُ



بهاء الدين زهير

الحمدان 06-12-2023 11:20 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِلى كَم أُداري أَلفَ واشٍ وَحاسِدِ
فَمَن مُرشِدي مَن مُنجِدي مَن مُساعِدي

وَلَو كانَ بَعضُ الناسِ لي مِنهُ جانِبٌ
وَعَيشِكَ لَم أَحفِل بِكُلِّ مُعانِدِ

إِذا كُنتَ يا روحي بِعَهدِيَ لا تَفي
فَمَن ذا الَّذي يَرجو وَفاءَ مَعاهِدي

أَظُنُّ فُؤادي شَوقُهُ غَيرُ زائِدٍ
وَأَحسَبُ جَفني نَومُهُ غَيرُ عائِدِ

أَبى اللَهُ إِلّا أَن أَهيمَ صَبابَةً
بِحِفظِ عُهودٍ أَو بِذِكرِ مَعاهِدِ

وَكَم مَورِدٍ لي في الهَوى قَد وَرَدتُهُ
وَضَيَّعتُ عُمري في اِزدِحامِ المَوارِدِ

وَما لِيَ مَن أَشتاقُهُ غَيرُ واحِدٍ
فَلا كانَتِ الدُنيا إِذا غابَ واحِدي

أَأَحبابَنا أَينَ الَّذي كانَ بَينَنا
وَأَينَ الَّذي أَسلَفتُمُ مِن مَواعِدِ

جَعَلتُكُمُ حَظّي مِنَ الناسِ كُلُّهُمُ
وَأَعرَضتُ عَن زَيدٍ وَعَمرٍ وَخالِدِ

فَلا تُرضِخوا وُدّاً عَلَيكُم عَرَضتُهُ
فَيا رُبَّ مَعروضٍ وَلَيسَ بِكاسِدِ

وَحَقِّكُمُ عِندي لَهُ أَلفُ طالِبٍ
وَأَلفُ زَبونٍ يَشتَريهِ بِزائِدِ

يَقولونَ لي أَنتَ الَّذي سارَ ذِكرُهُ
فَمِن صادِرٍ يُثني عَلَيهِ وَوارِدِ

هَبوني كَما قَد تَزعَمونَ أَنا الَّذي
فَأَينَ صِلاتي مِنكُمُ وَعَوائِدي

وَقَد كُنتُمُ عَوني عَلى كُلِّ حادِثٍ
وَذُخري الَّذي أَعدَدتُهُ لِلشَدائِدِ

رَجَوتُكُمُ أَن تَنصُروا فَخَذَلتُمُ
عَلى أَنَّكُم سَيفي وَكَفّي وَساعِدي

فَعَلتُم وَقُلتُم وَاِستَطَلتُم وَجُرتُمُ
وَلَستُ عَليكُم في الجَميعِ بِواجِدِ

فَجازَيتُمُ تِلكَ المَوَدَّةِ بِالقِلى
وَذاكَ التَداني مِنكُمُ بِالتَباعُدِ

إِذا كانَ هَذا في الأَقارِبِ فِعلَكُم
فَماذا الَّذي أَبقَيتُمُ لِلأَباعِدِ


بهاء الدين زهير

الحمدان 06-12-2023 11:21 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَوَقَّ الأَذى مِن كُلِّ رَذلٍ وَساقِطٍ
فَكَم قَد تَأَذّى بِالأَراذِلِ سَيِّدُ

أَلَم تَرَ أَنَّ اللَيثَ تُؤذيهِ بَقَّةٌ
وَيَأخُذُ مِن حَدِّ المُهَنَّدِ مِبرَدُ



بهاء الدين زهير

الحمدان 06-12-2023 11:21 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
عَفا اللَهُ عَنكُم أَينَ ذاكَ التَوَدُّدُ
وَأَينَ جَميلٌ مِنكُمُ كُنتُ أَعهَدُ

بِما بَينَنا لاتَنقُضوا العَهدَ بَينَنا
فَيَسمَعَ واشٍ أَو يَقولَ مُفَنِّدُ

وَيا أَيُّها الأَحبابُ ماذا أَرى بِكُم
وَإِنّي بِحَمدِ اللَهِ أَهدى وَأَرشَدُ

تَعالَوا نُخَلِّ العَتبَ عَنّا وَنَصطَلِح
وَعودوا بِنا لِلوَصلِ وَالعَودُ أَحمَدُ

وَلا تُخدِشوا بِالعَتبِ وَجهَ مَحَبَّةٍ
لَهُ بَهجَةٌ أَنوارُها تَتَوَقَّدُ

وَلا نَتَحَمَّل مِنَّةَ الرُسلِ بَينَنا
وَلا غُرَرَ الكُتبِ الَّتي تَتَرَدَّدُ

إِذا ما تَعاتَبنا وَعُدنا إِلى الرِضى
فَذَلِكَ وُدٌّ بَينَنا يَتَجَدَّدُ

عَتَبتُم عَلَينا وَاِعتَذَرنا إِلَيكُمُ
وَقُلتُم وَقُلنا وَالهَوى يَتَأَكَّدُ

عَتَبتُم فَلَم نَعلَم لِطيبِ حَديثِكُم
أَذَلِكَ عَتبٌ أَم رِضاً وَتَوَدُّدُ

وَقَد كانَ ذاكَ العَتبُ عَن فَرطِ غَيرَةٍ
وَيا طيبَ عَتبٍ بِالمَحَبَّةِ يَشهَدُ

وَبِتنا كَما نَهوى حَبيبَينِ بَينَنا
عِتابٌ كَما اِنحَلَّ الجُمانُ المُنَضَّدُ

وَأَضحى نَسيمُ الرَوضِ يَروي حَديثِنا
فَيا رَبُّ لا تُسمَع وُشاةٌ وَحُسَّدُ


بهاء الدين زهير

الحمدان 06-12-2023 11:21 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
سَيِّدي قَلبِيَ عِندَكَ
سَيِّدي أَوحَشتَ عَبدَك

سَيِّدي قُل لي وَحَدِّث
ني مَتى تُنجِزُ وَعدَك

أَتُرى تَذكُرُ عَهدي
مِثلَ ما أَذكُرُ عَهدَك

أَم تُرى تَحفَظُ وُدّي
مِثلَ ما أَحفَظُ وُدَّك

قُم بِنا إِن شِئتَ عِندي
أَو أَكُن إِن شِئتَ عِندَك

أَنا في دارِيَ وَحدي
فَتَفَضَّل أَنتَ وَحدَك


بهاء الدين زهير

الحمدان 06-12-2023 11:22 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
مَولايَ كُن لِيَ وَحدي
فَإِنَّني لَكَ وَحدَك

وَكُن بِقَلبِكَ عِندي
فَإِنَّ قَلبِيَ عِندَك

لي فيكَ قَصدٌ جَميلٌ
لاخَيَّبَ اللَهُ قَصدَك

حاشاكَ تُؤثِرُ بُعدي
وَلَستُ أُؤثِرُ بُعدَك

إِن تَنسَ عَهدي إِنّي
وَاللَهِ لَم أَنسَ عَهدَك

أَضَعتَ وُدَّ مُحِبٍّ
مازالَ يَحفَظُ وُدَّك

مالي عَلَيكَ اِعتِراضٌ
أَدِّب كَما شِئتَ عَبدَك

مَولايَ إِن غِبتَ عَنّي
وا سوءَ حالِيَ بَعدَك


بهاء الدين زهير

الحمدان 06-12-2023 11:22 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَم يَقضِ زَيدُكُم مِن وَصلِكُم وَطَرَه
وَلا قَضى لَيلُهُ مِن قُربِكُم سَحَرَه

يا صارِفي القَلبِ إِلّا عَن مَحَبَّتِهِم
وَسالِبي الطَرفِ إِلّا عَنهُمُ نَظرَه

جَعَلتُكُم خَبَري في الحُبِّ مُبتَدِئاً
وَكُلُّ مَعرِفَةٍ لِيَ في الهَوى نَكِرَه

وَبِتُّمُ اللَيلَ في أَمنٍ وَفي دَعَةٍ
وَلَيسَ عِندَكُمُ عِلمٌ بِمَن سَهِرَه

فَكَم غَرَستُ وَفائي في مَحَبَّتِكُم
فَما جَنَيتُ لِغَرسٍ فيكُمُ ثَمَرَه

وَلَم أَنَل مِنكُمُ شَيئاً سِوى تُهَمٍ
تُقالُ مَشروحَةً فينا وَمُختَصَرَه

لِلَّهِ لَيلَةَ بِتنا وَالرَقيبُ بِها
ناءٍ فَلا عَينَهُ نَخشى وَلا أَثَرَه

غَرّاءَ ما اِسوَدَّ مِنها أَن جَعَلتُ لَها
عَيباً سِوى مُقلَةٍ كَحلاءَ أَو شَعرَه

بِتنا بِها حَيثُ لا رَوعٌ يُخامِرُنا
وَنفحَةُ الراحِ وَالرَيحانِ مُختَمِرَه

لَم يَكسِرِ النَومُ عَينَي عَن مَحاسِنِها
حَتّى اِنثَنَيتُ وَعَينُ النَجمِ مُنكَسِرَه

مازِلتُ أَشرَبُها شَمساً مُشَعشَعَةً
في الكَأسِ حَتّى بَدَت في الشَرقِ مُنتَشِرَه

مُدامَةٌ تُقرِئُ الأَعشى إِذا بَرَزَت
نَقشَ الدَنانيرِ وَالظَلماءُ مُعتَكَرَه

عَذراءُ ما راحَ ذو هَمٍّ لِخِطبَتِها
إِلّا أَتَتهُ صُروفُ الدَهرِ مُعتَذِرَه

باتَت تُناوِلُنيها كَفُّ غانِيَّةٍ
تُخالُ مِن لَحظِها وَالخَدِّ مُعتَصَرَه

قَوِيَّةُ العَزمِ في إِتلافِ عاشِقِها
ضَعيفَةُ الخَصرِ وَالأَلحاظِ وَالبَشَرَه

تَجلو الكُؤوسَ عَلى لَألاءِ غُرَّتِها
وَتَنشُرُ الراحُ مِنها نَكهَةً عَطِرَه

وَبَينَنا مِن أَحاديثٍ مُزَخرَفَةٍ
ما يُخجِلُ الرَوضَةَ الغَنّاءَ وَالحَبَرَه


بهاء الدين زهير

الحمدان 06-12-2023 11:23 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَعاذِلَةٍ باتَت تَلومُ عَلى الهَوى
وَبِالنَسكِ في شَرخِ الشَبابِ تُشيرُ

لَقَد أَنكَرَت مِنّي مَشيباً عَلى صِبىً
وَرَقَّت لِقَلبي وَهوَ فيهِ أَسيرُ

أَتَتني وَقالَت يا زُهَيرُ أَصَبوَةٌ
وَأَنتَ حَقيقٌ بِالعَفافِ جَديرُ

فَقُلتُ دَعيني أَغتَنِمها مَسَرَّةً
فَما كُلُّ وَقتٍ يَستَقيمُ سُرورُ

دَعينِيَ وَاللَذّاتِ في زَمَنِ الصِبا
فَإِن لامَني الأَقوامُ قيلَ صَغيرُ

وَعَيشِكِ هَذا وَقتُ لَهوي وَصَبوَتي
وَغُصني كَما قَد تَعلَمينَ نَضيرُ

يُوَلَّهُ عَقلي قامَةٌ وَرَشاقَةٌ
وَيَخلُبُ قَلبي أَعيُنٌ وَثُغورُ

فَإِن مُتُّ في ذا الحُبِّ لَستُ بِأَوَّلٍ
فَقَبلِيَ ماتَ العاشِقونَ كَثيرُ

وَإِنّي عَلى ما فِيَّ مِن وَلَعِ الصِبا
جَديرٌ بِأَسبابِ التُقى وَخَبيرُ

وَإِن عَرَضَت لي في المَحَبَّةِ نَشوَةٌ
وَحَقِّكِ إِنّي ثابِتٌ وَوَقورُ

وَإِن رَقَّ مِنّي مَنطِقٌ وَشَمائِلٌ
فَما هَمَّ مِنّي بِالقَبيحِ ضَميرُ

وَما ضَرَّني أَنّي صَغيرٌ حَداثَةً
وَإِنّي بِفَضلي في الأَنامِ كَبيرُ



بهاء الدين زهير

الحمدان 06-12-2023 11:23 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَها خَفَرٌ يَومَ اللِقاءِ خَفيرُها
فَما بالُها ضَنَّت بِما لا يَضيرُها

أَعادَتُها أَن لا يُعادَ مَريضُها
وَسيرَتُها أَن لايُفَكَّ أَسيرُها

رَعَيتُ نُجومَ اللَيلِ مِن أَجلِ أَنَّها
عَلى جيدِها مِنها عُقودٌ تُديرُها

وَقَد قيلَ إِنَّ الطَيفَ في النَومِ زائِرٌ
فَأَينَ لَطَرفي نَومَةٌ يَستَعيرُها

وَها أَنا ذا كَالطَيفِ فيها صَبابَةً
لَعَلّي إِذا نامَت بِلَيلٍ أَزورُها

أَغارُ عَلى الغُصنِ الرَطيبِ مِنَ الصَبا
وَذاكَ لِأَنَّ الغُصنَ قيلَ نَظيرُها

وَمِن دونِها أَن لا تُلِمَّ بِخاطِرٍ
قُصورُ الوَرى عَن وَصلِها وَقُصورُها

مِنَ الغيدِ لَم توقِد مَعَ اللَيلِ نارَها
وَلَكِنَّها بَينَ الضُلوعِ تُثيرُها

وَلَم تَحكِ مِن أَهلِ الفَلاةِ شَمائِلاً
سِوى أَنَّها يَحكي الغَزالَ نُفورُها

أَروحُ فَلا يَعوي عَلَيَّ كِلابُها
وَأَغدو فَلا يَرغو هُناكَ بَعيرُها

وَلَو ظَفِرَت لَيلى بِتُربِ دِيارِها
لَأَصبَحَ مِنها دُرُّها وَعَبيرُها

تَقاضى غَريمُ الشَوقِ مِنّي حُشاشَةً
مُرَوَّعَةً لَم يَبقَ إِلّا يَسيرُها

وَإِنَّ الَّذي أَبقَتهُ مِنّي يَدُ النَوى
فِداءُ بَشيرٍ يَومَ وافى نَصيرُها

أَميرٌ إِذا أَبصَرتَ إِشراقَ وَجهِهِ
فَقُل لِلَيالي تَستَسِرُّ بُدورُها

وَإِن فُزتَ بِالتَقبيلِ يَوماً لِكَفِّهِ
رَأَيتُ بِحارَ الجودِ يَجري نَميرُها

وَكَم يَدَّعي العَلياءَ قَومٌ وَإِنَّهُ
لَهُ سِرُّها مِن دونِهِم وَسَريرُها

قَدِمتَ وَوافَتكَ البِلادُ كَأَنَّما
يُناجيكَ مِنها بِالسُرورِ ضَميرُها

تَلَقَّتكَ لَمّا جِئتَ يَسحَبُ رَوضُها
مَطارِفَهُ وَاِفتَرَّ مِنها غَديرُها

تَبَسَّمَ مِنها حينَ أَقبَلتَ نَورُها
وَأَشرَقَ مِنها يَومَ وافَيتَ نورُها

وَحَتّى مَواليكَ السَحائِبُ أَقبَلَت
فَوافاكَ مِنها بِالهَناءِ مَطيرُها

وَرُبَّ دُعاءٍ باتَ يَطوي لَكَ الفَلا
إِذا خالَطَ الظَلماءَ يَوماً مُنيرُها

وَطِئتَ بِلاداً لَم يَطَأها بِحافِرٍ
سِواكَ وَلَم تُسلَك بِخَيلٍ وُعورُها

يُكِلُّ عُقابَ الجَوِّ مِنها عُقابُها
وَلا يَهتَدي فيها القَطا لَو يَسيرُها

وَرَدتَ بِلادَ الأَعجَمينَ بِضُمَّرٍ
عِرابٍ عَلى العِقبانِ مِنها صُقورُها

فَصَبَّحتَ فيها سودَها بِأُسودِها
يُبيدُ العِدى قَبلَ النِفارِ زَئيرُها

لَئِن ماتَ فيها مِن سَطاكَ أَنيسُها
لَقَد عاشَ فيها وَحشُها وَنُسورُها

غَدَت وَقعَةٌ قَد سارَ في الناسِ ذِكرُها
بِما فَعَلَتهُ بِالعَدُوِّ ذُكورُها

فَأَضحى بِها مَن خالَفَ الدينَ خائِفاً
وَضاقَ عَلى الكُفّارِ مِنها كُفورُها

وَأَعطى قَفاهُ الحَدرَبِيُّ مُوَلِّياً
بِنَفسٍ لِما تَخشاهُ مِنكَ مَصيرُها

مَضى قاطِعاً عَرضَ الفَلا مُتَلَفِّتاً
تُرَوِّعُهُ أَعلامُها وَطُيورُها

وَأُبتَ بِما تَهواهُ حَتّى حَريمُهُ
وَتِلكَ الَّتي لا يَرتَضيها غَيورُها

فَإِن راحَ مِنها ناجِياً بِحُشاشَةٍ
سَتَلقاهُ أُخرى تَحتَويهِ سَعيرُها

وَلَيسَ عَدُوّاً كُنتَ تَسعى لِأَجلِهِ
وَلَكِنَّها سُبلُ الحَجيجِ تُجيرُها

وَمَن خَلفَهُ ماضي العَزائِمِ ماجِدٌ
يُبيدُ العِدى مِن سَطوَةٍ وَيُبيرُها

إِذا رامَ مَجدُ الدينِ حالاً فَإِنَّما
عَسيرُ الَّذي يَرجوهُ مِنها يَسيرُها

أَخو يَقَظاتٍ لايُلِمُّ بِطَرفِهِ
غِرارٌ وَلا يوهي قِواهُ غَريرُها

لَقَد أَمِنَت بِالرُعبِ مِنهُ بِلادُهُ
فَصُدَّت أَعاديها وَسُدَّت ثُغورُها

وَأَضحى لَهُ يولي الثَناءَ غَنِيُّها
وَأَمسى لَهُ يُهدي الدُعاءَ فَقيرُها

بِكَ اهتَزَّ لي غُصنُ الأَمانِيِّ مُثمِراً
وَرَقَّت لِيَ الدُنيا وَراقَ سُرورُها

وَما نالَني مِن أَنعُمِ اللَهِ نِعمَةٌ
وَإِن عَظُمَت إِلّا وَأَنتَ سَفيرُها

وَمَن بَدَأَ النَعما وَجادَ تَكَرُّماً
بِأَوَّلِها يُرجى لَدَيهِ أَخيرُها

وَإِنّي وَإِن كانَت أَياديكَ جَمَّةً
عَلَيَّ فَإِنّي عَبدُها وَشَكورُها

أَمَولايَ وافَتكَ القَوافي بَواسِماً
وَقَد طالَ مِنها حينَ غِبتَ بُسورُها

وَكانَت لِنَأيٍ عَنكَ مِنّي تَبَرقَعَت
وَقَد رابَني مِنها الغَداةَ سُفورُها

إِلى اليَومِ لَم تَكشِف لِغَيرِكَ صَفحَةً
فَها هِيَ مَسدولٌ عَلَيها سُتورُها

إِذا ذُكِرَت في الحَيِّ أَصبَحَ آيِساً
فَرَزدَقُها مِن وَصلِها وَجَريرُها

فَخُذها كَما تَهوى المَعالي خَريدَةً
يُزَفُّ عَلَيها دُرُّها وَحَريرُها

تَكادُ إِذا حَبَّرتُ مِنها صَحيفَةً
لِذِكراكَ أَن تَبيَضَّ مِنها سُطورُها

وَلِلناسِ أَشعارٌ تُقالُ كَثيرَةٌ
وَلَكِنَّ شِعري في الأَميرِ أَميرُها


بهاء الدين زهير العصر المملوكي

الحمدان 06-12-2023 11:24 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
قد قيلَ: إنّ الطيفَ في النومِ زائرٌ
فأينَ لطرفي نومةٌ يستعيرُها؟

وهأنذا كالطيفِ فيها صبابةً
لعلي إذا نامت بليلٍ أزورُها

مِنَ الغيدِ لم توقد منَ الليلِ نارها
ولكنّها بينَ الصلوعِ تُثيرُها!


البهاء زهير

الحمدان 06-13-2023 03:02 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَكثنَّا كَزَوجٍ مِن قَطَا في مَفَازَةٍ
لَدَى خَفضِ عَيشٍ ناعِمٍ مُونِقٍ رَغدِ

فأفرَدَني رَيبُ الزَّمَانِ بِصَرفِهِ
ولم أرَ شيئاً قَطُّ أوحَشَ مِن فَردِ


أبو دلامه

الحمدان 06-13-2023 03:02 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أدعُوكَ بالرَّحِم التي هِيَ جَمَّعَت
في القُربِ بين قَرِيبِنَا والأَبعَدِ

إلَّا سَمِعتَ وَأَنتَ أكرَمُ مَن مَشَى
مِن مُنشِدٍ يَرجو جَزَاءَ المُنشِدِ

جاءَ الصِّيامُ فَصُمتُهُ مُتَعَبِّداً
أرجُو رَجَاءَ الصَّائمِ المُتَعَبِّدِ

ولَقِيتُ مِن أمرِ الصِّيَامِ وحَرِّهِ
أمرَينِ قِيسا بالعَذَابِ المُؤصَدِ

وَسَجَدتُ حَتَّى جَبهَتي مَشجُوجَةٌ
مِمَّا يُناطِعُنِي الحَصَا في المَسجِدِ

فامنُن بِتَسرِيحي بِمَطلِكَ بالذي
أسلَفتنِيهِ مِنَ البَلاءِ المُرصَدِ


أبو دلامه

الحمدان 06-13-2023 03:03 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا أيُّها النَّاسُ قُولوا أجمَعِين معاً
صلَّى الإلهُ على مُوسى بن دَاودِ

كأنّ دِيباجَتَي خَدَّيهِ مِن ذَهَبٍ
إذا تَشَرَّفَ في أثوابِهِ السُّودِ

أمّا أبُوكَ فَعَينُ الجُودِ نَعرِفُهُ
وأنتَ أشبَهُ خَلقِ اللهِ بالجودِ

نُبّئتُ أنَّ طَريقَ الحَجِّ مَعطشَةٌ
مِنَ الطِّلاءِ وَمَا شُربي بِتَصرِيدِ

واللهِ ما بيَ مِن خَيرٍ فَتَطلُبُنِي
في المُسلِمينَ وَمَا دِيني بِمَحمُودِ

إنّي أَعُوذُ بِداودٍ وتُربَتِهِ
مِن أن أَحُجَّ بِكُرهٍ يا ابنَ دَاودِ


أبو دلامه

الحمدان 06-13-2023 03:03 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إن كُنتَ تَبغي العَيشَ حُلواً صافياً
فالشِّعرُ أَعزِبهُ وكُن نَخَّاسَاً

تَنَلِ الطَّرَائِفَ مِن ظِرَافٍ نُهَّدِ
يُحدِثنَ كُلَّ عَشِيَّةٍ أعراسَا

والرِّيحُ فِيما بَين ذلِكَ رَاهِنٌ
سَمحاً بِبَيعِكَ كُنتَ أو مَكَّاساً

دَارَت على الشُّعراءِ حُرفَةُ نَوبَةٍ
فَتَجَرَّعُوا مِن بَعدِ كَأسٍ كاسا

وَتَسَربَلوا قُمصَ الكَسادِ فَحَاولُوا
بالنَّخسِ كَسباً يُذهِبُ الإفلاسا



أبو دلامه

ريحانة شمران 06-13-2023 03:04 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ينام منهو مايعرف الهمومي



ينام منهو مايعرف الهمومي


وعيني اليا ناموا حريب لها النوم
الله يلوم اللي لحالي يلومي


لا ساهرن سهري ولاهو بمهوم
ماهو بمثلي يزعجه كل يومي


همن يلوج بداخل الصدر مكتوم
لامبدين أسرار قلبي لقومي


واللي بسر الغيب ماهو بمفهوم
أخاف أبوح السر تبدأ الثلومي


وتاقف على مكنون سري هل اللوم
عاهدت قلبي ما يبوح العلومي


ولايويق بغايته كل مذموم
بالليل أساهر ساريات النجومي


والصبح أعدى بالنباكل مزموم
اوجس بقلبي مثل حر السمومي


ولا صفالي خاين الدهر لويوم
يا سيف قم لعل حظك يقومي


ولعل ابوك بساعه الحشر مرحوم
النار شبه ياقوي العزومي


وهات الدلال وترك النوم لرخوم
خابرك بالطيب ودود ورحومي


قم سو مايبعد عنا كل شغموم
فنجال بن مايحضره رخومي


مبهرن مابين الاجواد مقسوم
ارواحنا بافلاك الايام تومي


مهما يطول العمر فالاجل محتوم
روحي بيد فارض صلاتي وصومي


اللي بحبل اليسر ينجي لمضيوم
الواحد اللي نطلبه كل يومي


منجين يوسف وهو قبل مظلوم
دنيا الشقايا يا سيف ماهي تدومي


كم واحدن فيها مشيحن ومنجوم
وافراح اليا قالوا تقافت غيومي


على شفا الباطن وهو قبل ماسوم
حيثه مرب لكل وضحا ردومي


اللي بها زودن على الطوق برشوم
عسا تعله مرهشات الوسومي


يمطر عليها الوبل يومن بعد يوم
عشبه يغطي نايفات الحزومي


فيه الزهر فوق الزماليق منضوم
مخالف النوار غادي سهومي


والعشب من وبل المراهيش كيهوم
فيه ام سالم من طربها تعومي


تلفح بسمح الريش في كل مرجوم
من الطرب في كل روض تحومي


وتقضي الدنيا زغاريت وسجوم
ان شافت النوار نبته يزومي


ما سايلت عن حال معطي ومحروم

محمد الأحمد السديري

الحمدان 06-13-2023 03:04 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَو كَانَ يُقعَدُ فَوقَ الشَّمسِ مِن كَرَمٍ
قَومٌ لَقِيلَ اقعُدُوا يا آلَ عَبَّاسِ

ثمَّ ارتَقُوا في شُعَاعِ الشَّمسِ كُلُّكُمُ
إلى السَّماءِ فَأنتُم أكرَمُ النَّاسِ

وقَدّمُوا القَائِمَ المَنصُورَ رأسَكُمُ
فَالعَينُ والأنفُ والأذنَانِ في الراسِ



أبو دلامه

الحمدان 06-13-2023 03:04 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أخطَاكَ ما كنتَ تَرجُوهُ وتَأمُلُه
فاغسِل يَدَيكَ مِنَ العبَّاسِ بالياسِ

واغسِل يَدَيكَ بِأشنَانٍ فَأَنقِهِمَا
مِمَّا تُؤَمِّلُ مِن مَعرُوفِ عبّاسِ

جَزَاكَ رَبُّكَ يا عَبَّاسُ عَن فَرَجٍ
جَنَّاتِ عَدنٍ وعَنِّي جُرزَتَي آسِ


أبو دلامه

الحمدان 06-13-2023 03:05 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
هَل في البِلادِ لِرِزقِ اللهِ مُفتَرَشٌ
أم لا فَفِي جِلدِهِ مِن خُشنَةٍ بَرَشُ

أضحى الصِّيَامُ مُنيحاً وَسطَ عَرصَتِنَا
لَيتَ الصِّيامُ بأرضٍ دُونها حَرَشُ

إن صُمتُ أوجَعَني بَطنِي وأقلَقَني
بين الجَوَانِحِ مسُّ الجُوعِ والعَطَشِ

وإن خَرَجتُ بِلَيلٍ نَحوَ مَسجِدِهِم
أضَرَّني بَصَرٌ قَد خانَهُ العَمَشُ



أبو دلامه

الحمدان 06-13-2023 03:05 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إنَّ الخَليطَ أجَدَّ البَينَ فانتَجعُوا
يومَ الوَدَاعِ فما جَاؤُوا ومَا رَتَعُوا

واللهُ يعلَمُ أن كادَت لِبَينِهِمُ
يومَ الفِراق حَصَاةُ القَلبِ تَنصَدِعُ

عَجِبتُ مِن صِبيَتي يوماً وأُمِّهِمُ
أمِّ الدُلامَةِ لمّا هَاجَها الجَزَعُ

لا باركَ اللهُ فيها مِن مُنَبِّهَةٍ
هبَّت تلُوم عِيَالي بَعدَما هَجَعُوا

ونَحنُ مُشتَبِهُوا الألوانِ أَوجُهُنَا
سُودٌ قِبَاحٌ وفي أسمائِنا شَنَعُ

أذابَكَ الجُوعُ مُذ صَارَت عِيَالَتُنَا
على الخَلِيفَةِ مِنهُ الرِّيُّ والشَّبَعُ

لا والَّذي يا أمِيرَ المُؤمِنينَ قَضَى
لَكَ الخِلافَةَ في أسبَابِها الرَّفَعُ

ما زِلتُ أُخلِصُها كَسبِي فَتَأكلُهُ
دُوني وَدُونَ عِيالِي ثمَّ تَضطَجِعُ

شَوهاءُ مَشنأةٌ في بَطنِها ثَجَلٌ
وفي المَفَاصِلِ من أوصالها فَدَعُ

ذكّرتها بِكِتابِ اللهِ حُرمَتنا
ولم تكن بِكِتابِ اللهِ تَنتَفِعُ

فاخرَنطَمَت ثمّ قالَت وهي مُغضَبَةٌ
أَأَنتَ تَتلو كِتابَ اللهِ يا لُكَعُ

اخرُج لِتَبغِ لنا مالاً ومَزرَعَةً
كَمَا لِجِيرانِنا مَالٌ ومُزدَرَعُ

واخدَع خَلِيفَتَنَا عَنها بِمسألَةٍ
إنّ الخَلِيفَةَ لِلسُّؤال يَنخَدِعُ



أبو دلامه

الحمدان 06-13-2023 03:06 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
عَينَانِ وَاحِدةٌ تُرَى مَسرُورَةً
بإمَامِها جَذلَى وأُخرَى تَذرِفُ

تبكي وَتَضحَكُ مَرَّةً وَيَسُوؤها
ما أبصَرَت وَيَسُرُّها ما تَعرِفُ

فَيَسُوؤها مَوتُ الخَلِيفةِ مُحرِماً
ويَسُرُّها أن قامَ هذا الأَرأفُ

ما إن رأيتُ وَلا سَمِعتُ كما أرَى
شعراً أرَجِّلُهُ وآخَرَ أنتِفُ

هَلَكَ الخلِيفةُ يا لأُمَّةِ أحمَدٍ
فَأتَاكُمُ مِن بَعدِهِ مَن يَخلُفُ

أهدَى لهذا اللهُ فَضلَ خِلافَةٍ
وَلِذاكَ جَنَّاتِ النَّعيم تُزَخرَفُ

فَابكُوا لِمَصرَعِ خَيرِكُم وَوَلِيِّكُم
واستَشرِفُوا لِمَقَامِ ذا وتَشَرَّفُوا



أبو دلامه


الساعة الآن 05:11 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية