من اروع ماقيل في الغزل
لا تُخْفِ مَا صَنَعَتْ بِكَ الأَشْـوَاقُ وَاشْرَحْ هَـوَاكَ فَكُلُّنَـا عُشَّـاقُ قَدْ كَانَ يُخْفِي الحُبَّ لَـوْلاَ دَمْعُـكَ الجَـارِي وَلَـوْلا قَلْبُـكَ الخَفَّـاقُ فَعَسَى يُعِينُكَ مَنْ شَكَوْتَ لَهُ الهَوَى فِي حَمْلِـهِ فَالعَاشِقُـونَ رِفَـاقُ لاتَجْزَعَـنَّ فَلَسْـتَ أَوَّلَ مُـغْـرَمٍ فَتَكَتْ بِـهِ الوَجْنَـاتُ وَالأَحْـدَاقُ وَاصْبِرْ عَلَى هَجْرِ الحَبِيبِ فَرُبَّمَـا عَادَ الوِصَـالُ وَلِلهَـوَى أَخْـلاقُ يَـارَبّ قَـدْ بَعُـدَ الذيـنَ أُحِبُّهُـمْ عَنِّي وَقَد أَلِـفَ الرِّفَـاقَ فِـرَاقُ وَاسْوَدَّ حَظِّي عِنْدَهُمْ لَمَّـا سَـرَى فِيـهِ بِنَـارِ صَبَابَتِـي إِحْــرَاقُ يَا مَنْ أَضَافَ إلَى الجَمَالِ جَمِيـلاً لاَ كُنْتُ إنْ طَاوَعَتُ فِيـكَ عَـذُولاَ عَوَّضْتَنِي مِنْ نَارِ هَجْـرِكَ جَنَّـةً فَسَكَنْتُ ظِلاً مِنْ رِضَـاكَ ظَلِيـلاَ وَحَللْتَ مِنْ أَحْشَايَ رَبْعـاً دَارِسـاً فَغَـدا بِقُرْبِـكَ عَامِـراً مَأْهُـولاَ وَقَنَعْتُ حِينَ مَنَحْتَنِي سُقْمـاً بِـهِ أَشْبَهْتُ خَصْـرَكَ رِقَّـةً وَنَحُـولاَ وَكَفَفْتَ لَحْظَـكَ بِالفُتـورِ تَلَطُّفـاً كَـي لاَ أَبِيْـتَ بِحَـدِّهِ مَقْـتُـولاَ وَسَلَكْتَ بِي فِي الحُبِّ أَحْسَنَ مَسْلَكِ لَمْ يَبْقِ لِي نَحْـوَ السُّلُـوِّ سَبِيـلاَ وَلَرُبَّ لَيْـلِ مِثْـلُ وَجْهِـكَ بَـدْرُهُ وَدُجَاهُ مِثْلُ مَدِيـدِ شَعْـرِكَ طُـولاَ أَرْسَلْتَ لِي فِيهِ الخَيَالَ فَكَانَ لِـي دُونَ الأَنِيـسِ مُؤَانِسـاً وَخَلِيـلاَ إنْ لَمْ أَجُدْ بِالوَجْدِ فِيـكَ بِمُهْجَتِـي لاَ نَالَ قَلْبِي مِنْ وِصَالِـكَ سُـولاَ نَالَتْ عَلَى يَدِهَا مَا لَمْ تَنَلْـهُ يَـدِي نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْدَتْ بِهِ جَلَـدِي كَأنَّهُ طَـرْقُ نَمْـلٍ فِـي أنَامِلِهَـا أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْهَا السُّحْبُ بالبَـرَدِ وَقَوْسُ حَاجِبُهَا مِـنْ كُـلِّ نَاحِيَـةٍ وَنَبْلُ مُقْلَتِهَـا تَرْمِـي بِـهِ كَبِـدِي أُنْسِيَّةٌ لَوْ رَأتْهَا الشَّمْسُ مَا طَلَعَـتْ مِنْ بَعْدِ رُؤيَتِهَا يَوْمـاً عَلَـى أَحَـدِ سَأَلتُهَا الوَصْلَ قَالَـتْ لاتُغَـرَّ بِنَـا مَنْ رَامَ منَّا وِصَالاً مَـاتَ بالكَمَـدِ فَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا بالحُـبِّ مَـاتَ جَـوَىَ من الغَرَامِ وَلَمْ يُبْـدِي وَلَـمْ يَعِـدِ فَقُلْتُ : أَسْتَغْفِرَ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَـلٍ إِنَ المُحِبَّ قَلِيـلُ الصَّبْـرَ وَالجَلَـدِ قَدْ خَلَّفَتْنِي طَرِيحـاً وَهـي قَائِلَـه تَأَمَّلُوا كَيْفَ فَعَـلَ الظَبْـيِ بالأَسَـدِ فَقَالَ : خَلَّفْتُهُ لَوْ مَاتَ مِـنْ ظَمَـأٍ وَقُلْتِ : قِفْ عَنْ وَرُودِ المَاءِ لَمْ يَرِدِ وَاسْتَرْجَعَتْ سَألَتْ عَنِّي فَقِيْلَ لَهَـا مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ ، دَقَّتْ يَـدَّاً بِيَـدِ وَأَمْطَرَتْ لُؤلُؤاً منْ نَرْجِسٍ وَسَقَـتْ وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العنَّابِ بِالبَـرَدِ وَأَنْشَـدَتْ بِلِسَـانِ الحَـالِ قَائِلَـةً مِنْ غَيْرِ كَرْهٍ وَلاَ مَطْـلٍ وَلاَ مَـدَدِ وَاللّهِ مَا حَزِنَـتْ أُخْـتٌ لِفَقْـدِ أَخٍ حُزْنِـي عَلَيْـهِ وَلاَ أُمٍّ عَلَـى وَلَـدِ إِنْ يَحْسِدُونِي عَلَى مَوْتِي فَوَا أَسَفِي حَتَّى عَلَى المَوتِ لاَ أَخْلُو مِنَ الحَسَدِ أتمنى أن ينال رضاكم واستحسانكم ما نقلته لكم تقبلوا تحياتي؛؛؛؛؛ الشاهـيـــــن |
نقل جيد ياشاهين ولاكن عودتنا دايماً على القوه في موضوعاتك
وارى ان هذا الموضوع ليس بحجم القوه التي عهدناك بها تقبل مرورري ولا زلت عند رأيي فيك |
القصيدة الأولى هي الأجمل
وللاضافة هي للشاعر الشاب الظريف من شعراء العصر المملوكي والثانية جميلة بس اعجبتني الاولى اكثر ولم استطع التوصل الى كاتبها بالنسبة للثالثة فهي قصيدة مشهورة للشاعر يزيد بن معاوية ولا يختلف عليها اثنين فلقد غنيت من قبل عدة مطربين وربما اخرهم عبادي الجوهر ان لم تخني الذاكرة عموما نقل جميل ولو ان عيبها كله ان الخط صغير ومتقاربة الابيات من بعض فجعلتها صعبة نوعا ما لقرائتها بتركيز:21: (لازم يعذرب) يعطيك العافية اخوي الشاهين ولا هنت اخوك ابو سيما |
اقتباس:
وابشر بسعدك اعدك بتقديم الافضل |
اقتباس:
والقصيده الاولى والثانيه هي للشاعر الشاب الظريف : شمس الدين محمد بن عفيف الدين سلمان التلمساني والله اعلم |
إِنْ يَحْسِدُونِي عَلَى مَوْتِي فَوَا أَسَفِي
حَتَّى عَلَى المَوتِ لاَ أَخْلُو مِنَ الحَسَدِ هاذا البيت ليزيد بن معاوية كان يعجبني كثير الشاهين تسلم يدك على المشاركه المميزة والقصائد كلها حلوة تشكوررراتوووو يالغالي لك كل الاحترام مني والتقدير وبنتظار المزيد http://www.l44l.com/up/uploads/171234ef17.jpg |
تسلم اخوي المستحيل على مرورك الدائم والمميز
|
الساعة الآن 03:02 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية