منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنتدى العام (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=19)
-   -   الخونة قوات الامن الوقائي - حركة فتح (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=787)

صادق النيّه 06-20-2007 08:06 AM

الخونة قوات الامن الوقائي - حركة فتح
 
التاريخ:04/06/1428 الموافق |القراء:126 |

المختصر/

فلسطين الآن / شققٌ سكنية كانت عامرة بالحبِ والحنان...بناها أصحابها بعرقِ جبينها،استغرقتْ منهم وقتًا وجهدًا ومالاً وعملاً متواصلاً دؤوبًا؛حتى تصبح صالحةً للعيش الكريم...

حولّها الإنقلابيون الخونة ـ بخمسِ دقائق فقط ـ إلى رمادٍ وأكوامٍ من السواد والظلام،زارعين الحسرة والحرمان في نفوس ساكنيها لا لذنبٍ سوى أن رجالها يُصلون بانتظام في مساجد الرحمن!!!.

في هذا"التحقيق"نستعرض جانبًا من الهم والحريق الذي أضرمه التيار الإنقلابي العميل في شققِ عائلة الوكيل الواقعة بحي تل الإسلام بمدينة غزة،قبل سحقه منها...

إنحطاطٌ أخلاقي وإفلاسٌ ديني !!

منذ فترةٍ طويلة وهم يرصدون أخبارنا ويراقبون تحركاتنا وتصرفاتنا ...يُسلطون نظراتهم الحادة والقذرة على بناتنا وهن ذاهبات إلى جامعاتهن ومدارسهن...لا يتوانوا عن معاكستهن وإيذائهن بكلماتهم السخيفة وتعليقاتهم الجارحة؛لتتوج تصرفاتهم القبيحة هذه بحرقِ منزلِ عائلتنا بأكمله المكون من أربعة طوابق ـ حسبنا الله ونعم الوكيل ـ.

بهذه الكلمات الحزينة بدأت"أم رمضان الوكيل"تسرد مسلسل الرعب الذي تعرضت له هي ونساء عائلتها على أيدي حفنة من المجرمين القتلة الذين يُدعون ـ بحرس الرئيس ـ !!

المواطنة"أم رمضان"ما انفكت عن شرح مشاعر الظلم الذي تُسيطر عليها جراء ما جرى لشقتها وشققِ أسلافها وأهل زوجها قائلة"جاؤوا كقطيعٍ من الغنم ـ والغنم بريءٌ منهم ومن أفعالهم ـ؛ليقتحموا عمارتنا بكل حماقةٍ وانحطاط،رغم أنه لم يكن فيها إلا حماتي ـ أم صبحي وهي مسنة تبلغ من العمر 75عامًا،عدا عن بناتي وزوجات أسلافي وأطفالهم،(أي أنه لم يكن أحد من الرجال ورغم ذلك اقتحموا العمارة؛ليبدؤوا أعمالهم التخريبية والإجرامية مطلقين العنان لألسنتهم النجسة؛لتشتم وتسب وتكفر وتلعن ...!!

إعتلاء سطح المنزل!

وتضيف "أم رمضان" بحرقةٍ كبيرة"كان المجرمون قبل يومين من عملية الإقتحام والحرق التي تعرضنا لها على أيديهم قد جاؤوا إلى بيتنا وكنتُ أنا وزوجي جالسين،فإذ بهم يطلبون منا السماح لهم باعتلاء سطح عمارتنا لتحويله إلى ثكنة عسكرية؛فرفضنا ذلك بقوة،فما كان من أحدهم إلا أن قالَ لنا بلهجةٍ حادة"سنعتلي سطح منزلكم،شئتم أم أبيتم،بخاطركم أم غصب عنكم...

هنا لم أتمالك نفسي وصرختُ في وجوههم"لن تدخلوا بيتنا،لكن أحدهم حسّم الأمر بقوله"من الآخر أنتم أمام خياران إما أن ننسف بيتكم وإما أن تسمحوا لنا باعتلاء السطح!!...عندها استسلمنا للأمر الواقع،واعتلوا سطح بنايتنا ومعهم صناديق الذخيرة وشتى أنواع الأسلحة...

إهانةُ العجائز وكبار السن!

تستكمل"أم رمضان"سرد جرائم المارقين بحقها وحق عائلتها ـ عائلة الوكيل ـ قائلة"لم يشفع لنا إعتلاؤهم سطح بيتنا بل عادوا الكرّة مرةً أخرى ولكن هذه المرة ليرتكبوا جريمةً بشعةً يندى لها الجبين،فقد اقتحموا المنزل بدون استئذان،ودونما رأفة لحال العجائز والأطفال،فقد كانت زوجة عمي ـ حماتي ـ 75عامًا جالسةً على كرسي وهي لا تقوى على الحركة أو المشي،ورغم هذا فقد طلب مني المجرمون بإبعادها عن المنزل وطردها منه؛فاستغربتُ من طلبهم وأوضحتُ لهم أنها لا تقوى على المشي بحكم كبرها وضعف بنيتها...

لكن الخونة لم يعوا ما قتله لهم بل أصرّوا على وقاحتهم حين قالوا لي"احمليها وأخرجيها إلى الشارع"!!قلتُ لهم"لا أقوى على حملها...أخاف أن تقع مني...فما كان من أحدهم إلا أن قال لي بعنف"مش مشكلة خليها تموت..!المهم احمليها..فاضطررتُ إلى جرها من خلال الكرسي الذي تجلسُ عليه ووضعتها في الشارع كما طلبوا مني تحت تهديد السلاح!!

وتضيف"أم رمضان"بألمٍ وأسى بالغين"ليس هذا فحسب بل أخذوا يشتمونني ويهددونني بالقتلِ ومما قالوه لي"خلي حماس تنفعك...أتمنعيننا من اعتلاء منزلك ...إذن شاهدي ماذا سنفعل به...حينها قلتُ "حسبي الله ونعم الوكيل".!!

كل شيء يهون إلا بناتي!

لم يعجبهم احتسبي أمري لله بل صرخوا في وجهي"ولا همسة وإلا سنقتلك! وبدأوا بحرق المنزل شقة شقة وسحق كافة محتوياته،حرقوا شقة ابني الذي تزوج قبل أعوامٍ قليلة ولديه طفل وحيد لم يتجاوز الأربعة شهور..كما حرقوا شقق أسلافي وبعدها جاء دور شقتي التي أسكنها وكان فيها بناتي..وهن صبايا؛فصرختُ بأعلى صوتي"انتظروا لا تدخلوا الشقة أريد إخراج بناتي فرفضوا،فأخذتُ أبكي بحرقة خوفًا عليهن وعلى مصيرهن لا سيما وأن الخونة والقتلة لا أخلاق لهم فهم كفروا أمامي وسبوا وشتموا وليس بعيدًا عليهم أن يرتكبوا أذى بحقِ الفتيات..

وبعد فترةٍ من البكاء والتوسل إليهم شاهدني أحدهم ـ وهو يعرفني جيدًا فقد كان يأكل من طعامي بحكم الجيرةِ التي جمعتنا سابقًا؛فأشفق لحالي وقال لزملائه الخونة"اتركوها تأخذ فتياتها؛فتمكنتُ بفضلِ الله من أخذهن والاطمئنان عليهن..

تصمت أم رمضان عن الحديث لتبكي بتأثرٍ وتذمرٍ وسخطٍ ومن جديد تستأنف الحديث عن جرائم التتار قائلة" جمعونا في غرفةٍ واحدة أنا وبناتي وزوجات أسلافي وأطفالهم وكان عددنا 30فردًا..

وتتابع"أخذ الأطفال يصرخون لقلة الهواء في الغرفة وكثرة العدد،وكان من بينهم طفل يريد الذهاب إلى الحمام لأداء حاجته؛فطلبتُ من الخونة بالسماح لهم فما كان من أحدهم إلا أن أجابني"لا تسمحي له بالذهاب الحمام مليء بالزجاج وأخاف أن يُصاب بأذى ...حرام!!

فقلتُ له وقد نفذ صبري"أنت تذبحنا وتعذبنا وتحرق بيتنا وتشفق علينا..ما هذا الجرم؟!!!

التهمة الصلاة في المسجد!!

تحاول أم رمضان أن تمسك دموعها لتواصل الحديث قائلة" أخذوا يعربدون ويشتمون ويسبون منوهةً إلى أنهم سألوها "ألستِ أنتِ التي ترسلي زوجك ليصلي العشاء والفجر حاضرًا في المسجد..؟"!! خلي حماس تنفعك..ولتعلمي أن عملية حرق بيتكِ لن تستغرق من وقتنا سوى خمس دقائق!!!

تًُعلق أم رمضان على حديثِ المجرمين بقولها"لا أعرف كيف حرقوا شققنا وحولوها إلى رمادٍ وأكوام من السواد في خمس دقائق،مؤكدةً أن مكتبة المنزل لم تسلم من شرهم رغم أنها تضم الكتب الإسلامية كصحيح البخاري ومسلم،معبرةً عن أسفها لدرجةِ الإنحطاط والإفلاس الأخلاقي والديني الذي وصلوا إليه عندما حرقوا القرآن الكريم المصدر الأول للشريعة الإسلامية الغراء..

استهتارٌ بالدين والرسول الكريم

وتوضح"أم رمضان"التي تعرضت لأشنع عملية تعذيبٍ نفسي وإيذاءٍ كلامي على يد عملاء الإحتلال المعروفين بحرس الرئيس أن أحد المجرمين ويُدعى بأبي على القباني ما ملّ من الشتم والسب والكفر مسترسلةً في حديثها"لقد سبّ الذات الإلهية في اللحظةِ الواحدة أكثر من عشر مرات،وبعدها أخذ يسرد بصوتٍ مستفز بعضًا من حديثٍ نبويٍ للرسول صلى الله عليه وسلم حيث رددّ بصوتٍ عالٍ "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئٍ ما نوى..."كوسيلةٍ لاستفزازنا وجرح مشاعرنا!!

وأضافت "أم رمضان الوكيل"منذ فترةٍ طويلة امتنعت النساء والمقربات منا عن زيارتنا لوجود هذه الفئة المارقة أمام بيتنا والتي أخذت على عاتقها مراقبتنا،عدا عن ذلك فقد امتنعت جاراتنا عن نشر غسيلهن فوق أسطح منازلهن،وتركن المجال لأزواجهن ليقوموا بهذه المهمة وذلك بسبب نظرات المجرمين اللعينة لنساء الحي..

سلمت يا قسام

موجهةً بذلك رسالة شكر وعرفان واحترام وامتنان إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام التي طهرت القطاع وخاصة منطقة تل الإسلام من عملاء الإحتلال الخونة المجرمين ،مختتمة حديثها بقولها"نحتسب ما جرى لنا في سبيل الله عزوجل وفي سبيل إعلاء كلمة الحق،عهدًا ووعدًا لن نيأس ولن نستسلم ولن يهدأ لنا بال،ولن تشفى صدورنا إلا بتحرير الضفة الغربية وكل فلسطين من أذناب الإحتلال الخونة الفجرة".

صبي شمران 06-21-2007 01:08 AM

نسال الله ان ينصر اخونا المجاهين حركه حماس المقاومه الاسلاميه على

الخونه من فتح وغيرهم

مشكور اخي صادق النيه

الراصد 06-21-2007 03:46 AM

أخي صادق النية

هذه سنن الله في الأرض ليميز الله الخبيث من الطيب , ويرى الصادق من الخائن .
سبحان الله سقطت أقنعت أوسلو التي كانت مخملة بعار الخيانة ومضمخت ببيع دماء شهدائنا , وهيهات هيهات أن تجتمع الخيانة مع سيل دماء الشهداء " فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض "

وللمعلومية فإن فتح ليسوا كلهم خونة فمنهم الشهداء والقادة والمخلصين ولكن انزلق من انزلق بهم في هذا الهاوية التاريخية الذي سيسطرها التاريخ تحت عنوان " بائعوا الأرض والعرض فليلحقوا بإبن العلقمي في مزبلة التاريخ "




الحلافي

المعاند 06-22-2007 01:54 AM

أسأل الله أن ينصر المسلمين جميعا

ويعلي رايتهم ويوحد كلمتهم


الساعة الآن 09:32 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية