حني عليه وكفيني من الحاجه
بالامس كانت نجوم الليل وهاجه

والله مانمت ليلي من تثاريبك
والنجم يبغى يواسي عند معراجه

الناس تبغى كلامي مثل ماحبوا
والعقل يأبى ولا بيعوّد ادراجه

فالناس تهبى على تحكيم مرساتي
والبحر بحري وانا قبطان بامواجه

تبغى النصيحة و تبغاني اطبقها
لا تقتنع من كلام الناس علّاجه

وتبغى الحقيقة وتبغاني ابرهنها
هات القصايد ومن يستاهل مواجه

لكن تأبون برهاني ومقدرتي
تأتون في عيبنا من قول سرّاجه

خشمي يجمل ويعلوكم بمقداره
حتى ولو بان همه ماهي اعواجه

ياشين شوف الذي مداح في نفسه
مثل الظلام الذي ما ينْور سراجه

لو كان يقدر على تهذيب عذروبه
معلول مايقتنع ماطابه علاجه

وهذا سراجي على الضلمات ينفعني
حتى لو خانني التعبير واخراجه

البن بني وفي ذاك الجبل يروى
والشعر قهوة وذاك الراس مهباجه

لا تامن اللي ضحك لك عقب ما تبكي
ولاتامن اللي على حاجته روّاجه

اسمع كلامي تأمل في مغامرتي
وش حد شعري على تهميشة أفواجه

الشعر طلق الجناح وحر في جوّه
كيف انت تبغى تحطه وسط اسياجه

الشعر ماهو بزينة يوم تكشخ به
ماهو يروض وناتج روح هيّاجه

تبغى الحقايق ترى بالصدر هوجاسي
يامل قلبٍ يسج وفيه دولاجه

هذا كلامي ويعقب كل ما قلته
الشعر ماهو بسلعه عند دواجه