منتديات قبائل شمران الرسمية - إليكم اللقاء الذر دار بين الداعيه سامي الحمود والشاب خالد (شيطان نت) على قناة المجد

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد أن شاهدنا الحلقه والتي كانت كغيرها من الحلقات الماضيه مليئة بالعبره والتوعيه والتوجيه
ومعرفة مآسي واحوال من بقع في معصية الله تعالى..وإليكم تلخيص مختصر لما دار بين
الداعيه الرائد / سامي الحمود وضيفه التائب (خالد):

يقول الشاب خالد منذ أن كان عمري ستة أشهر توفي والدي وتربيت مع والدتي وزوجها بعد أن إنتقلنا إلى
جده وكنت أذهب للمدرسه الإبتدائيه وأنا اشعر بالوحده يتيم الأب أتحسر على حالي وكنت في أغلب الأيام
أذهب للمدرسه من غير نقود فلم يكن لي ولي أمر يهتم بي ويسأل عني سوى زوج أمي الذي كثيراً مايضربني
على أتفه الأسباب..وفي المرحله المتوسطه إعتقدت بأنني كبرت ووجدت تلك المدرسه مليئة بالشباب على شكل
أحزاب منقسمين إلى عدة أقسام وقد إخترت القسم السيء ومضيت معهم فتعلمت التدخين والهروب من المدرسه
وأكل الحبوب المخدره . وذات يوم شد بيني وبين زوج أمي كلام حاد فضربني وقام بطردي من المنزل نهائياً
فلم أجد سوى شقة لشباب عزّاب سكنت معهم وهم يكبروني سناً.ثم يقول بعد فترة من قضائها معهم توجةى لمدينة
أخرى حيث تسكن أم أبي (جدتي) لأسكن معها فلم أجد أحداً غيرها . ومنها تعرفت على شباب جدد أسهر معهم
ويسهرون معي في بيت جدتي وتطور الأمر إلى أن قاموا بإحضار مايتعرفون عليه من الفتيات لنسهر معهن وكنت
قد أحضرت شيشه في بيت جدتي فكلما سألتي عن ماهذه الرائحه ياخالد أقول لها بأنها ليست بشيشه وكنت أكذب عليها.
وفي عمر السادسة عشر عرض عليّ أصحابي السفر لخارج البلاد حيث لايوجد هناك لارقابه ولاخوف من إقامة العلاقات مع الفتيات وتناول المخدرات فأقنعوني بذلك وقمت بسرقة مبلغ من المال من الذي كانت تخبأه جدتي في بيتها
وتوجهنا إلى هناك ومكثنا فتره ثم عدنا إلى البلاد.وبعد عودتي شعرت بظهر حبوب على ساقي الأيمن ثم ساقي الأيسر
فتوقعت بأن ماصابني هو مرز الإيدز وبعد إجراء التحاليل الطبيه تبين بأن ما أصابني هو حساسيه من قذارة المكان الذي كنت اذهب إليه في تلك البلاد.وبعد عودتي إستمريت في إقامة العلاقات المحرمه مع الفتيات إلى أن أتاني رجل وطرح عليّ فكرة أن أشغل وقتي بتعلم الحاسب الآلي والإنترنت فقلت: له بأنني لاأعرف عنه شي ولم يسبق ان رأيته سوى في مكاتب الخطوط السعوديه فقال الي:لاتخف أنا سأعلمك إياه من الألف إلى الياء.وما إن دخل الحاسب البيت حتى علمني كيف الدخول للدردشه وطريقة التعمل معها وإستخدام خاصية الـ (praivet) المحادثه الخاصه وتعرفت على شخص من دوله خليجيه فكنت أتفق معه على أن ندخل المحادثه في وقت واحد حتى يمدحني أمام الفتيات وامدحه كذلك فقد كان يقول بأنني رجل أعمال كبير وأنا اقول له نفس الكلام.وفي أحد المرات طلب مني هذا الرجل email فقلت له وماهو الإيميل فتعجب مني وقال لاتعرفه فقلت ولم اسمع عنه..فقال:سأعمل لك إيميل وتضيفني لديك وتتحدث مع من تشاء بالصوت إن رغبت .وبعد موافقتي عمل لي بريدي الخاص وتعلمت كيف إستخدامه إلى أن تزوجت وأصبحت أعمل لدى
إحدى الدوائر الحكوميه وكان لي بيتي الخاص فكان أغلب وقتي مع جهازي وتبادل الحديث مع من في الدردشه.
وفي أحد الأيام عرض عليّ هذا الرجل فكرة جديده وهي الدخل لغرف البالتوك الإباحيه وهي يهوديه بحته وكانت كلها باللغه الأجنبيه
فوردتنا فكره بأن نفتح لنا غرفه وعرضناها على هؤلاء أصحاب الغرف الإباحيه الأجانب فقالوا سندعمكم بما تريدونه
وفتحنا الغرفه وكانت أول غرفه إباحيه عربيه وكان لدينا في الغرفه بنات أجنبيات يقومون بالعرض حتى نستقطب أكبر عدد من الزوار والأعضاء ولم يكن العدد كافي فقمنا بطرح جوائز تحفيزيه لمن يتواجد بإستمرار في الغرفه بصبغ نكه
أو جعله admin مراقب وفي أحد الأيام فوجئت بإحدى الفتيات العربيات تقدم عرضا لدي بأن تعرض في الغرفه مقابل مبلغ مادي فوافقنا وكان المبلغ مصدره من هؤلاء اليهود وقد كانت هي فاتحة الباب لدى الفتيات حتى أصبح لدينا فتيات خليجيات يقومون بالعرض بحوافز إما مبلغ مادي أو بطاقة شجن (سوا) أو بصبغ النك نيم الإسم المستعار.
وأصبحت الغرفه تأخذ شهره وتوسع وكثر عدد مرتاديها إلى تم إفتتاح الغرفه الثانيه والثاله والرابعه...............
وكان كل وقتي ليس مع زوجتي بل مع هؤلاء اتحادث معهم وأتكلم حتى أتت زوجتي أحد الأيام وقامت بفتح حاسوبي
وفتحت أحد المنتديات حيث علمني الرجل الخليجي طريقة الكتابه بها وتوسط لي بان أكون مشرفا هناك
وأثاء فتح المنتدى من زوجتي ظهرت لها رساله من إحدى الفتيات تقول بأنها معجبة في اسلوبي وترغب بالتعرف عليّ
وعند عودتي من العمل وجدتها تسألني عن من هي تلك الفتاه وكيف تعرفت إليها فطال الحديث والخصام إلى أن قالت سأذهب إلى بيت اهلي ولديك خيارين يا أنا يالكمبيوتر والإنترنت ..فقلت لها الكمبيوتر حيث كنت في طيش وغير مبالي
وأثناء سيرنا لبيت أهلها أخبرتني بأنها ستصبر وتعيش معي على هذا الحال.
فكان هذا عذرا لي بأن يكون لي غرفه مستقله لوحدي أغلقها عليّ وأسهر حتى الفجر ... وكانت مظلومة معي وصابره.
وفي أحد الأيام وعندما كانت إحدى الفتيات تعرض سقطت فجأه ولم نعرف السبب. فكان التعليقات سخيفة على سقطتها منهم من يقول بأنها تستهبل والآخر يقول رشوا عليها بالماء والثال يقول بأنها تأخ غفوه ولكن سقطتها طالت فطلبوا مني الإتصال عليها وبعد إجراء المكامله عليها لم تجب فتوقعت بأنها قد فارقت الحياه.وكنت اتصل عليها من حيت لآخر ولم تجب وفي اليوم الثاني وردني إتصال من اختها تقول (حسبي الله عليك أختي ماتت فقد كسرنا عليها الباب ووجناها ميته والبرنامج لازال يعمل ) فكانت تلك صدمة لي.
وبعد هذه الحادثه قل دخولي لهذه الغرفه إلى أن أتي أحد الأيام وإذا بشيخ داعية أخذ يكتب ويردد آية ( ألم يان للذينآمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله) وكان من عادتنا أن نطرد كل داعيه يدخل للغرفه إلا هذا الشخص لم أقم بطرده وظللت أستابع كلماته ...
ثم إنتقل الحديث لهذا الداعيه وكان إسمه / ناصر الحكمي
يقول ناصر عندما كنت اكتب في الغرفه فجأه أتاني رساله برايفت من أحدهم يطلب مني جوالي وأن اواصل الحديث
وبعد أن اعطيته اتصل عليّ وإذا به يقول أنا خالد المشرف على هذه الروم وأنا أيد أن اتوب إلى الله تعالى فماذا أفعل.
فقلت له أولا إتق الله تعالى ثم إلغ رقم جوالك واستغرف لذنبك.
فعملت ماقاله لي رغم التهديد الذي كان يأتيني لدرجة القتل. وبعدها كنت ابحث عن زوجة أخرى ولم أجد القبول من الكثير إلى أن يسر الله عليّ إحدى الزوجات الصالحات المينات لي على فعل الخير فقد تزوجتها وكانت تحفظ الكثير من القرآن وقامت بتحفيظي إياه إلى ان إلتحقت بإحدى حلقات التحفيظ وبدورات دينيه وأعلنت توبتي.
وكان يدعمني الشيخ ناصر الحكمي حتى فتحنا غرفة في شهر رمضان فيها مساباقت دينيه وحوافز كثيره.
وبعد توبتي تلك شعرت بتحسن في حالي وبارك الله لي في زوجتي ومالي وخرجت من ظلمة الفسق والفجور
وعدة إلى طريق السلام والنور..
فالحمدلله على ان هداني وأسأله بأن يثبتني على ذلك.ومن هنا أدعوا كل شاب وشابه بان يتقوا الله تعالى في أنفسهم ويراقبوه سرا وعلانيه وأن لايقعوا فيما حرمه الله عليهم ويبتعدوا عن تلك الغرف التي هي سبب في تعاستي وضيقي.
===========

ختاما أتمنى أن اكون وفقت لطرح المختصر عن هذا اللقاء لنتعض منه ونستفيد من هذه التجربه العظيمه التي تبدل من حال إلى حال.
هذا وأتمنى ان لاتنسونا من الدعاء جزاكم الله عنا خير الجزاء.
ابوحامد