منتديات قبائل شمران الرسمية

ضللت، تصحيح للخطأ الذي وقعت فيه في بداية ثرثرتي.
ويتلو ذلك أن أتحرك بحرية طالما كل شيء تحت السيطرة، أيام معدودة وتنكشف أسراري وتدار خصوصياتي تحت كل مجهر..حينها سأعجز عن فعل شيء، وأكتفي بالمراقبة.
ومما جاء في الكتاب:
"عنيّ: كل الوجيّه تتشابه!"، "يرمي بالعملة إلى السماء وهو يقول: الوجه يوحي بأني حي، الشعار يوحي بأني ميت.. حين يلتقط العملة لا ينظر إليها، الحقيقة موجعة بالتأكيد"،" أنا الرجل المشرد الصعلوك السيئ، الشيء الذي يصلح أن يوضع لافته على مقهى ليلي، الصورة المناسبة لورقة الجوكر في لعبة الكوتشينة"،" وننام في أحضان ثرواتنا الصغيرة، ولا نحصي كم نحن مظلومون، الله وحده يدرك أننا عباده الأتقياء، وأشياء الحياة المهذبة"،" يجب أن نعي ما تقوله الحياة، حين تفتح كتابها عند الغروب، وتحكي لنا قصة القدر، ويومها نغفو دون كوابيس"،" الراعي يستعرض أحلامه، ويخبئ أمنياته في قلبه، ويستجدي الحياة بتودد، وتخذله"،" ائتمنوني على وصاياكم، دسوها مع تبغ اختناقكم في لفافة سجائر حنينكم، وأعدكم أن تتشكل راحة كفي الأيسر كمنفضة بلورية"،" رائحة المقاهي لم تعد تغريني، وثرثرة الفجر بح صوتها، أغلقت النافذة بإحكام على أرواح متكدسة في علبة صغيرة، أتوقف عن لعبة الموت"،" أكابر على غيابه وأبعث ابتسامة كتلك المفتعلة حين تداهمنا الحياة، وتهمس: صورة جماعية"،" أجد العذر لمن يكرهني، وأعجز عن فهم الذين يجازفون ويعترفون بحبي! أشعر أنهم يرتكبون حماقة في حق أحاسيسهم"،" حلم ترعرع فوق أمنياته قطفته يد بعيدة وتبنته، صفة المرحوم التي التصقت باسمه مؤخرا عجز عن محوها ولازمته كفضيحة"،" أتسمعون ارتطامي حين سقوطي؟ في اليوم التالي.. تعالوا كي تستردون ذواتكم، ولن يتوه أحدكم في أن يتعرف على هويته، أيها الضعفاء"،" أحالني إلى التقاعد دونما إكرامية نهاية خدمة، تناسى أن إصابة العمل تحيلني إلى مادة غير صالحة للاستخدام، شيء بال تنهشني العثة كمعطف صوف قديم.. وأتلاشى"،" الطريق أطول من أمنية، عند المحطة الرابعة خيبة تختبئ في حقيبة، مذكرات خيانة في غلاف أسود بيد رجل أحمق يعتز بالمثالية! الهدوء يتجول برتابة في مساحات الحقل"،" أتفهم هذا الحنق الذي تشعرين به، ويبدو في تقاسيم وجهك الملائكي، وتتجمد الكلمات في وريدي، حروفي متقطعة حال غضبك، وصوتي رخيم كمساء الغياب، وبي غصة"،" كنت تعلم أنك لا تقدر على كتابة جملة واحدة قبل قليل! أنت أيضا تتبع تراص الأحداث في نصك، وترمق الحبكة كيف تعمل في سردك وكأنها القدر!"،" هو يرغب في أن يكون أقرب إلى روحي، ويحرضني على فتح أزرار صدري، ويتجول في عالمي بين أسراري"،" وحدسي الأخرق يشعرني بالأمان، حتى وقعت، ما كان يضيرك يا أمي أن تدعي طفلك للموت!"،" أيها الخائف: تبا لك! لا شيء يستحق البكاء، أخرج وعانق الأشباح، وصافح الأموات، وضع بعض السخرية على البشر"،" يجزئني حبك كقطع حلوى صغيرة، يحيل جسدي إلى شوكلاته بإشكال عشوائية، بإحجام متباينة"،" أتود أن أثبت لك أن نيوتن غبي؟ قال أمنحك فرصة أن ابدأ بالشك.. قلت: باكتشافه قانون الجاذبية قيد أحلامنا"،" سحب الكرسي المتحرك نحو الشرفة، كان فنجان القهوة وجريدة الصباح في انتظاره، طالع عامل الحديقة وهو يشذب الأشجار، تواصل معه دونما كلام، رفع فنجانه وهو يردد: اختلافي هو مصدر تميزي"،" ترتفع الكلمات كغيمة من دخان، تختلط رائحة الحروف مع عبق الحزن، يدي تحاول أن تبعثر كومة الصمت، تتحرك دونما انتظام، كأنها تلطم! ولكنها تعجز عن فعل شيء، هذه الغيمة جامدة كذكرى، ولا تمطر"،" أبجديتي قاصرة؛ الحروف المبعثرة أمامي تشعر بالخجل، تعلم أن الكتابة إليك شرف يستحق التقدم وتخشى أن تكون أقصر من كيانك"،" ربما أنا الصحفي الساخط حتى على ذاته ويكتب عن الجمال الذي يتمنى أن يراه في أعينهم وهو عاجز عن تلمسه بداخله، ربما أنا تلك العجوز المستيقظة منذ الفجر وتتذكر الآن الماضي وتزفر آه صادقة ولا يسمع الصدى سوى جدار العزلة في دار المسنين"،" لم يعد يكفي أن تكون إنسانا كي تحظى بوطن! تلك الورقة الروتينية الملصق بها اتهام هوية.. هي مجرد وشاية"،" صدأ يطال كريات الدم والأحلام في جسدي، و خوف مغروس في أعماق طفولتي، مغروس بجوار أبجديات البدايات. خوف الفقد، وخوف الظلام، وخوف المطر، وخوف الجن، وخوف الموت، وخوف الغربة، وخوف الفرح"،" نحن وعصافير الفردوس وسطى وسبابة.. لنا الحق أن نسجل أحلامنا وأن نعبر عنهما كيفما نشاء فهل لذلك سبيل"،"لا تنظر باستغراب وكأني أحدثك بما لا أعرف، زوجها يخبرني وعينيه المتورمتين من الأرق تشي بذلك! زوجته مادة صالحة للسخرية، ويمكنني أن أتهكم عليها في نص مثلا، ولكن لا أتخيل أن أفعل شيئا مشابها في حضرتها حتى لا أفقدها"،" على حافتي أثر شفتيك، وفي خصري بصمات قبضتك، وفي أخر نشوتي بختك وخيبتي. المرسل: فنجان قهوتك"،"يداهمني شعور في لحظات متباعدة أني استيقظ حتى أصل الليل بالنهار، وأرتب نواميس الكون وأشعل قناديل السماء وافتح ثقوب الدعاء وأغزل حديث الملائكة وأقسم أرزاق الضعفاء وأمرر احتياجات الأطفال وأعيد تنظيم أقدار المتأخرين"،" ارتباك يطوف حولنا، ونتشبث بأيدينا خشية أن نتبعثر فينا، نرغب في لعثمة ممتدة، وتوتر يجعلنا نقفز فوق وتيرة هدوئنا ونرقص"،" صوت الصمت فقط، هل أنصتم يوما للصمت ؟ حين تفعلون ستجدون بعض الصداع في مقدمة الرأس، يشبه أن تشم رائحة عطر عتيق ولكنه قوي حد السيطرة على حواسك، واستفزازك"،" تتكسر الخطايا مع شعري المقصف، وتأتي في الغد سيدة المنزل حتى تنظف أوساخ غرفتي، وتجمع شعري المتساقط في طرف منديلها البرونزي، وتتهيأ كي تسحرني"،" كل جملة تبدو كأنها البداية المناسبة تخون ذائقتي! أعود للبحث من جديد عن البداية الأنسب، أتجاوز الأفكار التقليدية التي تعتريني، أصل للحافة ما بين فكرة عتيقة وأمنية جديدة، اشحذ حرفي وأجتز من نبضي وابني جسرا"،" تلمح الذعر على ملامح الجميع، تقترب الأيادي وتختنق الأنفاس، تشعر بأن الجميع تحول إلى كتلة واحدة، تعلم أن الخوف قوة جذب، وتعلم أيضا أن الهلع خدعة، تفتح حقيبتها وتبحث عن قلم رصاص"،" لا شيء يستحق بالمناسبة! يمكنك أن تعرض روحك للبيع، وتبحث عن عرض يناسب خيباتك، لا تتسرع في القبول بأفضل عرض، انتظر قليلا فعادة الأشياء الرخيصة أن تهمل! لا تهتم، سيأتي من يبحث عنك، أغلب الباحثين عن ملاذ يودون أن يجدوا أرواحا لا تكلفهم أكثر من حزنهم"،" ليس من شأنه أن أرمي شيئا مني إلى أقصى اليسار، هو معني فقط بتأدية واجبه من خلال أدواتي، ما ضره أن حرف الذال في البعيد! هذا النفي تنبيه بأن الذاكرة حاضرة ولو ألقيت على الحافة.. هو متسلط وأناني، يرغب في ترتيبي من جديد حسب مزاجيته، يتخيل أنني قطع بازل وعليه أن يلملمني حتى أبدو أكثر وسامة"،" التاسعة صباحا، ويدي ملطخة بالحبر! استيقظت متأخرا كعادتي في الاختبارات، بحثت عن المذكرة بين ركام الأوراق سحبتها وعرجت على القوانين بسرعة وحملت جسدي نحو القاعة 305، نسيت الآلة الحاسبة.. وقلم الرصاص، ابتسمت بنفاق للدكتور وطلبت آلة وقلم رصاص وتمنيت أن أضيف علامة a في هذه المادة"،" أنا الملاك الثالث المكلف بتدوين الحكايات.. لست جميلا حتى أحضر على يمين أفكارك وأتكفل بملاحقة حسناتك، وما كنت المهيأ لمتابعة سيئاتك"،" فقط هي الأنثى المخلقة من ضلع حرفي، وتكبر في نصوصي، الغريب في الأمر أن أحدهم كان يرغب في ممارسة دور النادلة، ورفضته"،" بكل سكينة الأرواح المؤمنة بالرب، أتكور عند عتبة رحمتك يا الله، والهج بالدعاء الذي لا يفهمه غيرك، وأقسم بك ولك أنني أحتاج عونك يا الله، أرجوك كن معي"،" تتعثر كل محاولاتك في جذب الانتباه، مؤلم أن تشعر بأنك غير مرغوب، مجرد الإحساس بأنك مطلوب يدفعك لإبراز مفاتنك"،" في أبجدية لعثمتك باسمي تمهلي قليلا، حين يخرج الميم وكأنه بداية قبلة لا تكملي.. قبليني"،" أشرقن امشمس! أستيقظ بالمزاج المعتاد، اسمع قائمة الأوامر. غسل ويهك عن امنوم يفلح.. يعقبها؛ افطر لا ياخذك امصفار"،" الثالثة قلقا، وبيدي صورة 4 *6 مكشوف الجرح؛ أحضر ملف رمادي، يحتوي على لحظات ألمك، وصورة من شهادة حسن الحزن والقهر، وتوقيع من شيخ الطريقة الذي علمك البكاء، وثلاث صور طبق الأصل لآخر خيبة، وتحصل على وظيفة: مندوب أموات"،" أحتاج أن تنمو فوق جسدي دودة قز تشكل من ثرثرتي حقيبة، أحتاج رغيفا من محصول القمح النابت فوق قبري، أحتاج صوت ماجدة الرومي تغني السلام الملكي"،" لا يعنيني أن يصفني أحد بالجنون أو الحمق أو الغباء أو يهبني الشفقة كل هذه الأشياء تافهة، أقدر على الكتابة بالطريقة المدهشة ولكن لا أريد، البلاهة شيء عظيم. أود أن أبدو سيئا، هل يعترض أحد؟"،" لعلك تتذكرين لحظة وصفت نفسي بالرجل الذي يخيط الغيمات-لا ينتابني ذرة شك في أن ذاكرتك جيدة بالنسبة لتفاصيلي على أقل تقدير-"،" استيقظت واستيقظت ذاكرتي، ولكنها لم تفعل– ذاكرتي– هذه اليقظة في اختبار المقابلة في كلية الملك عبدالعزيز الحربية قبل ثلاث سنوات، وبقيت صامتا دون كلام، الآن أعلم يقينا أن ذاكرتي ليست هي صاحبة التقصير، بل أن أبي لم يكن عضوا في مجلس الشورى حينها"،"، لن أتوقف عن أية عمل حتى أقرر أنا! وأستدرك.. بعد الله بالتأكيد، أمي كانت تقول دائما: الله أولا يا ولدي"،"ممد امد".