منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 04-29-2024 05:12 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
بِخالَةَ أَو ماءِ الذُنابَةِ أَو سِوى
مَظِنَّةِ كَلبٍ أَو مِياهِ المَواطِرِ

تَرى الراغِبينَ العاكِفينَ بِبابِهِ
عَلى كُلِّ شيزى أُترِعَت بِالعُراعِرِ

لَهُ بِفَناءِ البَيتِ سَوداءُ فَخمَةٌ
تُلَقَّمُ أَوصالَ الجَزورِ العَراعِرِ

بَقِيَّةُ قِدرٍ مِن قُدورٍ تُوُرِّثَت
لِآلِ الجُلاحِ كابِراً بَعدَ كابِرِ

تَظَلُّ الإِماءُ يَبتَدِرنَ قَديمَها
كَما اِبتَدَرَت سَعدٌ مِياهَ قُراقِرِ

وَهُم ضَرَبوا أَنفَ الفَزارِيِّ بَعدَما
أَتاهُم بِمَعقودٍ مِنَ الأَمرِ قاهِرِ

أَتَطمَعُ في وادي القُرى وَجِنابِهِ
وَقَد مَنَعوا مِنهُ جَميعَ المَعاشِرِ

الحمدان 04-29-2024 05:12 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَخلاقُ مَجدِكَ جَلَّت ما لَها خَطَرٌ
في البَأسِ وَالجودِ بَينَ العِلمِ وَالخَبَرِ

مُتَوَّجٌ بِالمَعالي فَوقَ مَفرِقِهِ
وَفي الوَغى ضَيغَمٌ في صورَةِ القَمَرِ

الحمدان 04-29-2024 05:12 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يَوما حَليمَةَ كانا مِن قَديمِهِمُ
وَعَينُ باغٍ فَكانَ الأَمرُ ما اِئتَمَرا

يا قَومُ إِنَّ اِبنَ هِندٍ غَيرُ تارِكِكُم
فَلا تَكونوا لِأَدنى وَقعَةٍ جَزَرا

الحمدان 04-29-2024 05:13 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
صِلُّ صَفاً لا تَنطَوي مِنَ القِصَر
طَويلَةُ الإِطراقِ مِن غَيرِ خَفَر

داهِيَةٌ قَد صَغُرَت مِنَ الكِبَر
كَأَنَّما قَد ذَهَبَت بِها الفِكَر

مَهروتَةُ الشَدقَينِ حَولاءُ النَظَر
تَفتَرُّ عَن عوجٍ حِدادٍ كَالإِبَر

الحمدان 04-29-2024 05:13 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَدِّع أُمامَةَ وَالتَوديعُ تَعذيرُ
وَما وَداعُكَ مَن قَفَّت بِهِ العيرُ

وَما رَأَيتُكَ إِلّا نَظرَةً عَرَضَت
يَومَ النِمارَةِ وَالمَأمورُ مَأمورُ

إِنَّ القُفولَ إِلى حَيٍّ وَإِن بَعُدوا
أَمسَوا وَدونَهُمُ ثَهلانُ فَالنيرُ

هَل تُبَلِّغنيهِمُ حَرفٌ مُصَرَّمَةٌ
أُجدُ الفَقارِ وَإِدلاجٌ وَتَهجيرُ

قَد عُرِّيَت نِصفَ حَولٍ أَشهُراً جُدُداً
يَسفي عَلى رَحلِها بِالحيرَةِ المورُ

وَقارَفَت وَهيَ لَم تَجرَب وَباعَ لَها
مِنَ الفَصافِصِ بِالنُمِّيِّ سِفسيرُ

لَيسَت تَرى حَولَها إِلفاً وَراكِبُها
نَشوانُ في جَوَّةِ الباغوثِ مَخمورُ

تُلقي الإِوَزّينَ في أَكنافِ دارَتِها
بَيضاً وَبَينَ يَدَيها التِبنُ مَنشورُ

لَولا الهُمامُ الَّذي تُرجى نَوافِلُهُ
لَقالَ راكِبُها في عُصبَةٍ سيروا

كَأَنَّها خاضِبٌ أَظلافَهُ لَهِقٌ
قَهدُ الإِهابِ تَرَبَّتهُ الزَنانيرُ

أَصاخَ مِن نَبأَةٍ أَصغى لَها أُذُناً
صِماخُها بِدَخيسِ الرَوقِ مَستورُ

مِن حِسِّ أَطلَسَ تَسعى تَحتَهُ شِرَعٌ
كَأَنَّ أَحناكَها السُفلى مَآشيرُ

يَقولُ راكِبُها الجِنِّيُّ مُرتَفِقاً
هَذا لَكُنَّ وَلَحمُ الشاةِ مَحجورُ


النابغة الذبياني

الحمدان 04-29-2024 05:13 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا أَبلِغا ذُبيانَ عَنّي رِسالَةٍ
فَقَد أَصبَحَت عَن مَنهَجِ الحَقِّ جائِرَه

أَجِدَّكُمُ لَن تَزجُروا عَن ظُلامَةٍ
سَفيهاً وَلَن تَرعوا لِذي الوُدِّ آصِرَه

فَلَو شَهِدَت سَهمٌ وَأَبناءُ مالِكٍ
فَتُعذِرُني مِن مُرَّةَ المُتَناصِرَه

لَجاؤوا بِجَمعٍ لَم يَرَ الناسُ مِثلَه
تَضاءَلُ مِنهُ بِالعَشِيِّ قَصائِرَه

لَيَهنَأ لَكُم أَن قَد نَفَيتُم بُيوتَنا
مُنَدّى عُبَيدانَ المُحَلِّإِ باقِرَه

وَإِنّي لَأَلقى مِن ذَوي الضِغنِ مِنهُمُ
وَما أَصبَحَت تَشكو مِنَ الوَجدِ ساهِرَه

كَما لَقِيَت ذاتُ الصَفا مِن حَليفِها
وَما اِنفَكَّتِ الأَمثالُ في الناسِ سائِرَه

فَقالَت لَهُ أَدعوكَ لِلعَقلِ وافِياً
وَلا تَغشَيَنّي مِنكَ بِالظُلمِ بادِرَه

فَواثَقَها بِاللَهِ حينَ تَراضَيا
فَكانَت تَديهِ المالَ غِبّاً وَظاهِرَه

فَلَمّا تَوَفّى العَقلَ إِلّا أَقَلَّهُ
وَجارَت بِهِ نَفسٌ عَنِ الحَقِّ جائِرَه

تَذَكَّرَ أَنّى يَجعَلُ اللَهُ جُنَّةً
فَيُصبِحَ ذا مالٍ وَيَقتُلَ واتِرَه

فَلَمّا رَأى أَن ثَمَّرَ اللَهُ مالَهُ
وَأَثَّلَ مَوجوداً وَسَدَّ مَفاقِرَه

أَكَبَّ عَلى فَأسٍ يُحِدَّ غُرابَها
مُذَكَّرَةٍ مِنَ المَعاوِلِ باتِرَه

فَقامَ لَها مِن فَوقِ جُحرٍ مُشَيَّدٍ
لِيَقتُلَها أَو تُخطِئَ الكَفُّ بادِرَه

فَلَمّا وَقاها اللَهُ ضَربَةَ فَأسِهِ
وَلِلبِرِّ عَينٌ لا تُغَمِّضُ ناظِرَه

فَقالَ تَعالي نَجعَلِ اللَهَ بَينَنا
عَلى ما لَنا أَو تُنجِزي لِيَ آخِرَه

فَقالَت يَمينُ اللَهِ أَفعَلُ إِنَّني
رَأَيتُكَ مَسحوراً يَمينُكَ فاجِرَه

أَبى لِيَ قَبرٌ لا يَزالُ مُقابِلي
وَضَربَةُ فَأسٍ فَوقَ رَأسِيَ فاقِرَه


النابغة الذبياني

الحمدان 04-29-2024 05:14 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَقَد قُلتُ لِلنُعمانِ يَومَ لَقيتُهُ
يُريدُ بَني حُنَّ بِبُرقَةِ صادِرِ

تَجَنَّب بَني حُنَّ فَإِنَّ لِقائَهُم
كَريهٌ وَإِن لَم تَلقَ إِلّا بِصابِرِ

عِظامُ اللُهى أَولادُ عُذرَةَ إِنَّهُم
لَهاميمُ يَستَلهونَها بِالحَناجِرِ

وَهُم مَنَعوا وادي القُرى مِن عَدوِّهِم
بِجَمعٍ مُبيرٍ لِعَدوِّ المُكاثِرِ

مِنَ الوارِداتِ الماءِ بِالقاعِ تَستَقي
بِأَعجازِها قَبلَ اِستِقاءِ الخَناجِرِ

بُزاخِيَّةٍ أَلوَت بِليفٍ كَأَنَّهُ
عِفاءُ قِلاصٍ طارَ عَنها تَواجِرُ

صِغارِ النَوى مَكنوزَةٍ لَيسَ قِشرُها
إِذا طارَ قِشرُ التَمرِ عَنها بِطائِرِ

هُمُ طَرَدوا عَنها بَليّاً فَأَصبَحَت
بَليٌّ بِوادٍ مِن تِهامَةَ غائِرِ

وَهُم مَنَعوها مِن قُضاعَةَ كُلِّها
وَمِن مُضَرَ الحَمراءِ عِندَ التَغاوُرِ

وَهُم قَتَلوا الطائِيَّ بِالحَجرِ عَنوَةً
أَبا جابِرٍ وَاِستَنكَحوا أُمَّ جابِر


النابغة الذبياني

الحمدان 04-29-2024 05:14 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
كَتَمتُكَ لَيلاً بِالجَمومَينِ ساهِرا
وَهَمَّينِ هَمّاً مُستَكِنّاً وَظاهِرا

أَحاديثَ نَفسٍ تَشتَكي ما يَريبُها
وَوِردَ هُمومٍ لَم يَجِدنَ مَصادِرا

تُكَلِّفُني أَن يَفعَلَ الدَهرُ هَمَّها
وَهَل وَجَدَت قَبلي عَلى الدَهرِ قادِرا

أَلَم تَرَ خَيرَ الناسِ أَصبَحَ نَعشُهُ
عَلى فِتيَةٍ قَد جاوَزَ الحَيَّ سائِرا

وَنَحنُ لَدَيهِ نَسأَلُ اللَهَ خُلدَهُ
يَرُدَّ لَنا مُلكاً وَلِلأَرضِ عامِرا

وَنَحنُ نُرَجّي الخُلدَ إِن فازَ قِدحُنا
وَنَرهَبُ قِدحَ المَوتِ إِن جاءَ قامِرا

لَكَ الخَيرُ إِن وارَت بِكَ الأَرضُ واحِداً
وَأَصبَحَ جَدُّ الناسِ يَظلَعُ عاثِرا

وَرُدَّت مَطايا الراغِبينَ وَعُرِّيَت
جِيادُكَ لا يُحفي لَها الدَهرُ حافِرا

رَأَيتُكَ تَرعاني بِعَينٍ بَصيرَةٍ
وَتَبعَثُ حُرّاساً عَلَيَّ وَناظِرا

وَذَلِكَ مِن قَولٍ أَتاكَ أَقولُهُ
وَمِن دَسِّ أَعدائي إِلَيكَ المَآبِرا

فَآلَيتُ لا آتيكَ إِن جِئتُ مُجرِماً
وَلا أَبتَغي جاراً سِواكَ مُجاوِرا

فَأَهلي فِداءٌ لِاِمرِئٍ إِن أَتَيتُهُ
تَقَبَّلَ مَعروفي وَسَدَّ المَفاقِرا

سَأَكعَمُ كَلبي أَن يَريبَكَ نَبحُهُ
وَإِن كُنتُ أَرعى مُسحَلانَ فَحامِرا

وَحَلَّت بُيوتي في يَفاعٍ مُمَنَّعٍ
تَخالُ بِهِ راعي الحَمولَةِ طائِرا

تَزِلَّ الوُعولُ العُصمُ عَن قُذُفاتِهِ
وَتُضحي ذُراهُ بِالسَحابِ كَوافِرا

حِذاراً عَلى أَن لا تُنالَ مَقادَتي
وَلا نِسوَتي حَتّى يَمُتنَ حَرائِرا

أَقولُ وَإِن شَطَّت بِيَ الدارُ عَنكُمُ
إِذا ما لَقَينا مِن مَعَدٍّ مُسافِرا

أَلِكني إِلى النُعمانِ حَيثُ لَقيتَهُ
فَأَهدى لَهُ اللَهُ الغُيوثَ البَواكِرا

وَصَبَّحَهُ فُلجٌ وَلا زالَ كَعبُهُ
عَلى كُلِّ مَن عادى مِنَ الناسِ ظاهِرا

وَرَبَّ عَلَيهِ اللَهُ أَحسَنَ صُنعِهِ
وَكانَ لَهُ عَلى البَرِيَّةِ ناصِرا

فَأَلفَيتُهُ يَوماً يُبيدُ عَدوَّهُ
وَبَحرَ عَطاءٍ يَستَخِفَّ المَعابِرا


النابغة الذبياني

الحمدان 04-29-2024 05:14 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
نَبِئتُ زُرعَةَ وَالسَفاهَةُ كَاِسمِها
يُهدي إِلَيَّ غَرائِبَ الأَشعارِ

فَحَلَفتُ يا زُرعَ بنِ عَمروٍ أَنَّني
مِمّا يَشُقُّ عَلى العَدوِّ ضِراري

أَرَأَيتَ يَومَ عُكاظَ حينَ لَقيتَني
تَحتَ العَجاجِ فَما شَقَقتَ غُباري

إِنّا اِقتَسَمنا خُطَّتَينا بَينَنا
فَحَمَلتُ بَرَّةَ وَاِحتَمَلتَ فَجارِ

فَلَتَأتِيَنكَ قَصائِدٌ وَلَيَدفَعَن
جَيشٌ إِلَيكَ قَوادِمَ الأَكوارِ

رَهطُ اِبنِ كُوزٍ مُحقِبي أَدراعِهِم
فيهِم وَرَهطُ رَبيعَةَ بنِ حُذارِ

وَلِرَهطِ حَرّابٍ وَقَدٍّ سورَةٌ
في المَجدِ لَيسَ غُرابُهُم بِمُطارِ

وَبَنو قُعَينٍ لا مَحالَةَ أَنَّهُم
آتوكَ غَيرَ مُقَلَّمي الأَظفارِ

سَهِكينَ مِن صَدَءِ الحَديدِ كَأَنَّهُم
تَحتَ السَنَوَّرِ جِنَّةُ البَقّارِ

وَبَنو سُواءَةَ زائِروكَ بِوَفدِهِم
جَيشاً يَقودُهُمُ أَبو المِظفارِ

وَبَنو جَذيمَةَ حَيَّ صِدقٍ سادَةٌ
غَلَبوا عَلى خَبتٍ إِلى تِعشارِ

مُتَكَنِّفي جَنبَي عُكاظَ كِلَيهِما
يَدعو بِها وِلدانُهُم عَرعارِ

قَومٌ إِذا كَثُرَ الصِياحُ رَأَيتَهُم
وُفُراً غَداةَ الرَوعِ وَالإِنفارِ

وَالغاضِرِيّونَ الَّذينَ تَحَمَّلوا
بِلِوائِهِم سَيراً لِدارِ قَرارِ

تَمشي بِهِم أُدمٌ كَأَنَّ رِحالَها
عَلَقٌ هُريقَ عَلى مُتونِ صُوارِ

شُعَبُ العِلافِيّاتِ بَينَ فُروجِهِم
وَالمُحصَناتُ عَوازِبُ الأَطهارِ

بُرُزُ الأَكُفِّ مِنَ الخِدامِ خَوارِجٌ
مِن فَرجِ كُلِّ وَصيلَةٍ وَإِزارِ

شُمُسٌ مَوانِعُ كُلِّ لَيلَةِ حُرَّةٍ
يُخلِفنَ ظَنَّ الفاحِشِ المِغيارِ

جَمعاً يَظَلُّ بِهِ الفَضاءُ مُعَضِّلاً
يَدَعُ الإِكامَ كَأَنَّهُنَّ صَحاري

لَم يُحرَموا حُسنَ الغِذاءِ وَأُمُّهُم
طَفَحَت عَلَيكَ بِناتِقٍ مِذكارِ

حَولي بَنو دودانَ لا يَعصونَني
وَبَنو بَغيضٍ كُلُّهُم أَنصاري

زَيدُ بنُ زَيدٍ حاضِرٌ بِعُراعِرٍ
وَعَلى كُنَيبٍ مالِكُ بنُ حِمارِ

وَعَلى الرُمَيثَةِ مِن سُكَينٍ حاضِرٌ
وَعَلى الدُثَينَةِ مِن بَني سَيّارِ

فيهِم بَناتُ العَسجَدِيَّ وَلاحِقٍ
وُرقاً مَراكِلُها مِنَ المِضمارِ

يَتَحَلَّبُ اليَعضيدُ مِن أَشداقِها
صُفراً مَناخِرُها مِنَ الجِرجارِ

تُشلى تَوابِعُها إِلى أُلّافِها
خَبَبَ السِباعِ الوُلَّهِ الأَبكارِ

إِنَّ الرُمَيثَةَ مانِعٌ أَرماحُنا
ما كانَ مِن سَحَمٍ بِها وَصَفارِ

فَأَصَبنَ أَبكاراً وَهُنَّ بِإِمَّةٍ
أَعجَلنَهُنَّ مَظِنَّةَ الإِعذارِ


النابغة الذبياني

الحمدان 04-29-2024 05:15 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا مَن مُبلِغٌ عَنّي خُزَيماً
وَزَبّانِ الَّذي لَم يَرعَ صِهري

فَإِيّاكُم وَعوراً دامِياتٍ
كَأَنَّ صِلائَهُنَّ صِلاءُ جَمرِ

فَإِنّي قَد أَتاني ما صَنَعتُم
وَما وَشَّحتُمُ مِن شِعرِ بَدرِ

فَلَم يَكُ نَولُكُم أَن تُشقِذوني
وَدوني عازِبٌ وَبِلادُ حَجرِ

فَإِنَّ جَوابَها في كُلِّ يَومٍ
أَلَمَّ بِأَنفُسٍ مِنكُم وَوَفرِ

وَمَن يَتَرَبَّصِ الحَدَثانِ تَنزِل
بِمَولاهُ عَوانٌ غَيرُ بِكرِ


النابغة الذبياني


الساعة الآن 11:06 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية