منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   النقاشات الـجــــــاده (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=54)
-   -   كيف تتعلم فن الحوار؟........... ((( أرجو الدخول للفائدة ))) (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=4034)

بلقاسم الشمراني 12-27-2007 05:44 PM

كيف تتعلم فن الحوار؟........... ((( أرجو الدخول للفائدة )))
 
كيف تتعلم فن الحوار؟


الحوار من أعلى المهارات الاجتماعية، وهو من عمل الأنبياء، والعلماء، والمفكرين، وقادة السياسة، ورجال الأعمال، والمربين، وهو أساس لنجاح الأب مع أبناءه، والزوج مع زوجه، والصديق مع أخيه، والأمة الناهضة هي الأمة التي تشيع فيها ثقافة الحوار بين أبنائها، وكلما ابتعدت الأمة عن فتح آفاق الحوار عانت من الأمراض الاجتماعية ( التسلط، الذل، الكذب، المخادعة .. الخ).


مبادئ عامة:

1. إن محاولات التوفيق بين المصالح والحاجات والأفكار المتضاربة يشكل منبعاً أساساً للأفكار المبدعة والحلول المبتكرة، فمواقف الخلاف تفجر مخزوناً هائلاً من الطاقة يمكن لفائدتها أن تكون عظيمة لو وجهت الاتجاه الصحيح.

2. إن النقاش الجاد الشجاع للقضايا الصعبة المعلقة بين الأفراد والجماعات كفيل ببناء الأمن الحقيقي وتشييد أواصر الثقة. إن تجنب النقاش والحوار حول الخلافات الحادة والصغيرة يتسبب في تحول أسلوب التفكير عن الواقعية والمنطق نحو جوٍ مغلق من الخيالات والأوهام التي قد تكون أشد خطراً وضرراً من الوقائع الموضوعية والأفكار والمواقف التي يحملها الآخرون.


يحاول الناس السيطرة على الآخرين للأسباب التالية:

1. يريدون تحقيق مصالحهم فقط.

2. يخافون من اللقاء الحقيقي خاصة فيما يتعلق بالتعبير عن القضايا الصعبة والهامة.

3. يتقمصون الدور والموقع الذي يمثلونه بدلاً من تمثل حاجات ومصالح كل الأطراف.

4. يخضعون لجمود التفكير النمطي الجاهز في حل المواقف المشكلة. ولا يحاولون ولا يقدرون على إبداع أساليب جديدة.

5. يسعون لحماية وتأمين شخصياتهم الضعيفة.

6. يحاولون تجاوز الصراع أو حله بشكل سطحي دون تعمق في جذوره وحقيقته.


كيف يتم بناء التواصل والتفاهم:

1. إن المعاركة والانتصار كثيراً ما يكون هدفاً بحد ذاته لدى البعض، فإذا كان هدفك التفاهم والتعاون المستمر مع الآخرين فعليك أن تمتلك المهارات والقدرات التي تمكنك من إقامة التواصل الجيد والتقيد بقواعد التفاهم المثمر وعدم إظهار التفوق والقوة على الطرف الآخر.

2. عندما يكون الانطباع الأول سيئاً يقرر طبيعة العلاقة من خلال القلق الذي يتحول إلى موقف دفاعي فيلتزم الآخر الحذر والسكوت أو يصبح المرء هجوميا ومتوتراً أو يتصنع إبراز الثقة الزائدة.

3. إذا كنت تشعر أن مصلحتك في تشجيع محدثك على التعاون المثمر تجنب وإياك أخطاء التفكير النمطي، وكن على وعي بما أتيت به إلى اللقاء، وحدد لنفسك المزايا التي تتمتع بها ونقاط ضعفك في علاقاتك مع الآخرين.

4. أزل الحواجز وأعط الآخر فرصة ليتعرف عليك ولا تظهر صورة مصطنعة، وتجنب سوء التفاهم وتقديم معلومات مباشرة بما يسمح بالتحكم في موضوع النقاش وتوفير إمكانية توجيه الحديث إلى نقاط مختارة.


الاستجابة البناءة:

هي التي تدفع المتحاورين للوصول إلى مزيد من نقاط التفاهم واستمرار اللقاء. وتتحقق هذه الاستجابة بالبعد عن الحوار التقييمي للآخر أو النقدي الذي يمكن بسهولة أن يحرج محدثه، ولا بأس من الإشارة بطريقة ودية إلى بعض ما يزعجنا ولفت نظر الآخرين إلى الآثار السلبية الناجمة عن تصرفات أنانية أو استفزازية. وهنا تجدر الإشارة إلى بعض مزايا الآخر وتقديره وحتى إظهار الإعجاب بما لديه. لأن التعبير عن المشاعر الإيجابية يحقق تواصلاً متكاملاً.


بعض العبارات الإيجابية التي يمكن أن نفتتح بها جلسة النقاش:

1. إنه لمن دواعي سروري أنك تقدر جهودي في التحضير لهذا اللقاء.

2. إني أشعر بالامتنان لأنك لبيت دعوتي.

3. إني أقدر هدوؤك وسعة صدرك.

4. لا يسعني إلا الإشادة بالفائدة التي قدمتها.

5. اعتذر إن أخطأت أو أسأت إليك بدون قصد.

وبهذه الطريقة نوقظ المشاعر الإيجابية الحقيقية أثناء التواصل مع الآخرين.

وفي المقابل يجدر البعد عن عبارات مثل:

1. إن عمرك لا يعطيك الخبرة والقدرة الكافية.

2. إنك لا تفهم ولا ترتقي إلى مستوى هذه الأفكار ولا يمكن الاعتماد عليك.

3. اقتراحك تافه وسخيف وأنت متحيز ومغرض.

4. إنها امرأة غبية ومغرورة.

من أكبر مشاكل التواصل هو اعتقادنا امتلاك الحقيقة دون الآخرين أو أننا الأقدر والأعلم لفهم كل ما يدور من حولنا، واستشفاف المستقبل. كل هذا لا ينسي التنبيه الواضح إلى بعض النقائص أو الأخطاء أو شرح الاختلاف في وجهات النظر والاحتجاج الهادئ والاعتراض البعيد عن الفظاظة ضروري ويساعد لوقف العدائية ورغبة التسلط أو الخروج عن الموضوع لدى الطرف الآخر، ولا بأس من استخدام عبارات مثل:

· إنني لا أوافقك الرأي وأختلف معك تماماً في نقطة محددة.

· يبدو أنه لم يتوضح ما أريد شرحه.

· ربما أسأت فهمي.

· لعلك لم تعطني الوقت الكافي لتوضيح فكرتي.


ويفضل عدم التعميم في التخطيء أو التصويب والبعد عن الأحكام الشاملة والتقييمية للأشخاص والأفكار ونبذ الشك وسوء النية بشكل دائم والابتعاد عن الانتقاد الشخصي المباشر أو الإساءات السلوكية الجارحة لأننا بهذه الطريقة نخسر الآخر ونحبطه على نحو غير مرض. ولعله من الأهمية التأكيد على البعد عن الحديث الفوقي لما لذلك الأسلوب من أثر تنفيري.

أسس التفاهم المثمر والتواصل الجيد:

1. لا تعمم.

2. لا تقدم نصائح جاهزة.

3. عرف عن نفسك.

4. اعرف شريكك في الصراع.

5. قدم للآخر مبررات التواصل.

6. ميز بين المسائل الجوهرية الثانوية.

7. لا تعرقل محدثك.

8. تحدث إلى المستمع وليس عنه.

9. أعط المتحدث الوقت والانتباه.

10. عبر عن حاجاتك ومشاعرك ومخاوفك.

11. تحقق هل فهمت القصد جيداً.


الإصغاء الفعال:

إن القدرة على الاستماع هي الأداة الرئيسة للوصول إلى تواصل بين الناس وخاصة في مواقف الخلاف والصراع، وهي تلعب دوراً واضحاً في التخفيف من الميول العدوانية في لحظات التوتر والانفعال. والإصغاء الفعال يحمينا من الوقوع أسرى أفكارنا المسبقة أو انفعالاتنا المحمومة.

لتحقيق ذلك علينا تعلم ثلاث مهارات:

1. التلخيص:

وهو تكرار ما قاله محدثنا مستعملين في ذلك كلماتنا الخاصة وهو مفتاح الإصغاء الفعال ويبدأ بعبارات مثل:

· مما تقول فهم أنك .......

· إذا كنت أفهمك جيداً فإنك تعتقد أنك ......

· قلي هل فهمتك جيداً؟

بهذه الطريقة تركز انتباهك على ما يقول محدثك ويسهل عليك فهمه وله دور كبير في توجيه انتباه المتحدث إلى النقاط التي تهم الطرفين.

2. عكس المشاعر:

إن التواصل البصري والتركيز على لغة الجسد بمعنى التركيز على حركات أيدينا وجسدنا يعطي الآخر الثقة والأمان ويوحي له باهتمامنا بما يطرحه ويساعد بشكل كبير على رفع قدرته في إيصال ما يريد من الأفكار ويقرب وجهات النظر مغيباً مفهوم العدائية في الحوار.

3. توجيه الحديث:

إن إطالة الحديث والإجابات المعقدة والمتشعبة تصرف الآخر عن الانتباه وتشتت تركيزه ويضيع الوقت، وهنا لا بد من التدخل وإعادة التركيز باستخدام مهارة التلخيص وطرح الأسئلة الاستفهامية وطلب العودة إلى موضوع المحادثة الأصلي.

كيف نفاوض أو نحاور كي نصل إلى إحراز التعاون:


تعرف المفاوضة على أنها أسلوب مميز في الحوار يهدف إلى الوصول إلى اتفاق في موقف يرتبط فيه طرفان ببعض المصالح التي منها ما هو مشترك ومنها ما هو متعارض. وهذا خلاف لمفهوم العراك الذي يهدف إلى الانتصار على الخصم. وما ينطبق على المفاوضة ينطبق على الحوارات الثقافية والفكرية.


ومن المفيد هنا عرض قواعد إذا ما اتبعت بشكل جيد فإنها عادة توصل إلى التعاون المثمر وتحقيق الفوائد المشتركة.

1. التمييز بين الأشخاص وبين المشكلات أو الأفكار.

2. تركيز الاهتمام على المصالح والأفكار الرئيسة وليس على المواقف.

3. القيام بصياغة الأسئلة قبل أن تصاغ الإجابات وهذا يحمينا من الوقوع في شرك أفكارنا المسبقة التي قد تمنعنا من فهم الآخر أو التوصل معه إلى مصلحة أو هدف أو فكرة مشتركة.

4. البحث عن الحسنات والإيجابيات والتحدث عنها أثناء التحاور التفاوض وليس التركيز فقط على السلبيات أو نقاط الضعف والفشل.


مراحل الحوار أو المفاوضة الهادفة إلى التعاون:

إن الاتفاق على قواعد للسلوك وتنظيم الحوار والتفاوض يساهم بشكل فعال في الوصول إلى الغايات المطلوبة، والذي يساعد على ذلك وضع قواعد ملزمة يتم الاتفاق عليها وتنفيذها وهذا يمنع من الوقوع في الحوارات العشوائية وإضاعة الوقت ويجنب التوتر والشك وأشكال سوء التفاهم. وهنا نقترح عدداً من القواعد :

1. لماذا اجتمعنا؟

2. ماذا يمكن أن نفعل؟

3. ترتيب الموضوعات التي سنتناولها.

4. تحديد الوقت اللازم للتفاوض والحوار.

5. تحديد أطراف رئيسة يكون لها الأفضلية والأسبقية.

6. تحديد منسق أو ضابط للجلسة يتولى إدارة الحوار ويسجل النقاط الرئيسة.

7. حفظ وتسجيل الأفكار والمقترحات والخلاصات.

8. تحليل الخلاصات السابقة.


مبادئ الحوار الإيجابي:

للحوار الإيجابي عدة صفات منها أنه:

1. موضوعي: يهتم بالموضوع وليس الشخص.

2. واقعي: يبحث في الوقائع قبل أن يقفز إلى تأويلها.

3. متفائل: لا يفترض سوء الظن، ويتلمس الأفضل.

4. صادق: لا يخادع ولا يكذب.

5. متكافئ الطرفين: يحترم فيه كل طرف الطرف الآخر ولا يستعلي عليه.


نماذج من الحوار القرآني:

أمر الله رسوله الكريم بالجدال بالتي أحسن حتى مع الكفار والمشركين واهتم بالحوار اهتماماً كبيراً، وذلك لأن الإسلام يرى بأن الطبيعة الإنسانية ميالة بطبعها وفطرتها إلى الحوار أو الجدال كما يطلق عليه القرآن الكريم في وصفه للإنسان {وَكَانَ الإنْسَانُ أكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا} الكهف 54.

بل إن صفة الحوار أو الجدال لدى الإنسان في نظر الإسلام تمتد حتى إلى ما بعد الموت، إلى يوم الحساب كما يخبرنا القرآن الكريم في قوله تعالى: {يَوْمَ تأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا} النحل 111.


من خلال ذلك نرى أن الحوار لدى الإنسان في نظر الإسلام صفة متلازمة معه تلازم العقل به، فالإسلام يرى أن المنطلق الحقيقي للحوار هو (ضرورة البحث عن الحق ولزوم أتباعه).

قال تعالى:

· {فَمَاذَا بَعْدَ الحَقِّ إلا الضَّلال} يونس 32.

· {قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا اْتَّبِعْهُ إْنْ كُنْتُم صَادِقِين} القصص 49.

· {وَجَادِلْهُم بالَّتِي هِيَ أحْسَن}ُ النحل 125.

· {ادْفَعْ بالَّتي هِيَ أَحْسَنُ فإذَا الَّذِي بَيْنَكَ وبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيْم} فصلت 34.


نماذج من أساليب الحوار الواردة في القرآن الكريم:

1. وضع الأفكار موضع التمحيص والاختبار، واحترام الرأي الآخر وعدم إسقاطه:

· {وإنَّا وإيَّاكُم لَعلَى هُدَىً أو في ضَلالٍ مُبِيْن} سبأ 24

2. البدء في الحوار بالأفكار المشتركة:

· {قُلْ يا أهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوا إلى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُم إلا نَعْبُدَ إلا اللهَ ولا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً ولا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أرْبَاباً مِنْ دُوْنِ الله} آل عمران 64.

3. إنهاء الحوار السلبي بالإيجابية والاتفاق:

· { قُلْ يا أيُّهَا الكَافِرُون لا أعْبُدُ ما تُعْبُدُون ولا أنْتُم عَابِدُونَ ما أعْبُد ولا أنَا عَابِدٌ ما عَبَدْتُم ولا أنْتُم عَابِدُونَ ما أعْبُد لَكُم دِيْنُكُم وليّ دِيْن} الكافرون.

· {وإنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لي عَمَلي ولَكُم عَمَلُكُم أنْتُم بَريْئُونَ مما أَعْمَلُ وأنَا بَرِيءٌ مما تَعْمَلُون} يونس 41.


تحياتي المعطرة للجميع


شمراني مليء بالأماني

المصدر:
http://www.islamlight.net/index.php?...6951&Itemid=47

صبي الروحاء 12-27-2007 07:19 PM

موضوع مفيد اخي في هذا القسم
ولو انه موضوع عام في الحوار والتواصل
وليس مخصص للقسم فقط
لكن يضل مفيد جدا كما اسلفت لانه شامل

بارك الله فيك

اخوك ابو سيما

عايض الشمراني 12-27-2007 10:22 PM

الله يعطيك العافيه

على طرح هذا الموضوع المفيد لنا جميع

امل من كل عضو الاطلاع عليه قبل ان يبداء الحوار

اكرر شكرى لك

بلقاسم الشمراني 12-28-2007 03:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبي الروحاء (المشاركة 48468)
موضوع مفيد اخي في هذا القسم
ولو انه موضوع عام في الحوار والتواصل
وليس مخصص للقسم فقط
لكن يضل مفيد جدا كما اسلفت لانه شامل

بارك الله فيك

اخوك ابو سيما


بارك الله فيك يا أبو سيما

مرورك عطر موضوعي وشرفني

ويعطيك العافية

شمراني مليء بالأماني

بلقاسم الشمراني 12-28-2007 03:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايض الشمراني (المشاركة 48506)
الله يعطيك العافيه

على طرح هذا الموضوع المفيد لنا جميع

امل من كل عضو الاطلاع عليه قبل ان يبداء الحوار

اكرر شكرى لك

العفو أخوي عايض ومرورك وردك عطر الموضوع وشرفني كثيرا

وفقك الله وبارك الله فيك

وأشكرك على مرورك الكريم

شمراني مليء بالأماني

بن صهبان 12-28-2007 03:09 AM

الله يعطيك العافيه اخوي
شاكر ومقدر لك هالنقل الجميل
تحياتي لك

بلقاسم الشمراني 12-28-2007 04:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن صهبان (المشاركة 48648)
الله يعطيك العافيه اخوي
شاكر ومقدر لك هالنقل الجميل
تحياتي لك

الله يعافيك

ومشكور على مرورك الكريم

شمراني مليء بالأماني

سلطان القلوب 12-28-2007 08:17 AM

موضوع رائع ومفيد

تحياتي

سلطان القلوب

بلقاسم الشمراني 12-28-2007 07:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان القلوب (المشاركة 48732)
موضوع رائع ومفيد

تحياتي

سلطان القلوب

مشكور على مرورك الكريم يا سلطان القلوب

يعطيك العافية

شمراني مليء بالأماني

بلقاسم الشمراني 01-01-2008 12:29 PM

أشكركم جميعا على المرور الرائع

يعطيكم العافية

شمراني مليء بالأماني


الساعة الآن 02:13 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية