قصيــــــده موجـــهه للأخ العزيز الشاعر القدير حمد بن مسفر الشمراني


قلـــــــي متـــــــــى ياصـــــــــاحبي بأنتـــــــــــــواجه
عســــــى الفــــراق يمــــوت مابيـــن الأصـــــــحاب

وتبقــــى دوام الـــــــدوم قضـــــــــــاي حـــــــــــاجه
لي د ون كل النـــــــاس ابعـــــــــــــاد واقـــــــــراب

يا بلســـــــــــــم الجــــــــرح العليـــــل وعـــــــلاجه
متــــــى على الله يجتـــــــمع شمـــــل الأحبــــــــاب

واشـــــــــــرب زلال المـــــاي واتــــرك همــــــاجه
من كـــــف من هو للمعــــــــــاليق نهـــــــــــــــــاب

يا عــــــــــاذ لين القلـــــــــــب وش ذللجـــــــــــاجه
عهــــــــــد الـــــــــوفاء بينـــــي وبيـــنه وانا شـاب

واليــــــوم قلــــــبي زايـــــــد الشــــــــــــــوق لاجه
عشــــــقت لأجــــــله كل ذلكـــــــــون بأعجــــــــاب

الصـــــــــــــــاحب اللي ما تعكــــــــــــر مــــــزاجه
حتـــــى لو انه من عنـــــى الـــــــوقت منصـــــــاب

يفــــــرح لفـــــــــرحي ويتعقــــــــــد حجــــــــــــاجه
لا شــــــــاف بيبـــــــان الفــــــرح صــك له بــــــاب

وانا ابتهـــــــــاجي مقتــــــــــــرن بأبتهـــــــــــــاجه
والى زعــــل حتى هـلــــــي عنــــــــدي اغـــــــراب

ويصـــــــــبح فضـــــــاء جــــوي عجــاج بعجـــاجه
حتــــــــــى لو انه صــــــــــــافي ما به اتــــــــــراب

وتصــــــــبح حيــــــــاتي كل بـــــوها سمــــــــــاجه
لا طــــــــعم فيـــــــها ولا بها شـــــــــي جـــــــــذاب

ان زان وقتـــــــــــــــــك لازم ان له عـــــــــــواجه
احيـــــــان طــــــيب واغــــــــلب الـــــوقت ما طاب

دنيـــــــاي ليـــل ونـــــــور ليــــــــــــلي ســــــــراجه
ونـــــــــور القمـــــــــر ما به حســـــوفه ليا غـــاب

جمـــــــــــال هــــذا الكـــــون لبــــــــسه تـــــــــاجه
عـــــــــــز الله انه يستـــــــــــــحق كل الألقـــــــــاب

الى نطـــــــــق ينطــــــــــــــــــــق بليا همــــــــــاجه
كلـــــــــــمة هـــــــــلا بك لو سمــعها الحجـــر ذاب

وراعي المحــــــــــــبه ما درى وش خـــــــــــراجه
يــــــــــرمي حيـــــــــاته بالمخـــــــــاطر ولا هــــاب

فتكــــــــــفى يابــــــو راكان ويــن المـــــــــــــلاجه
من حــــــــر فـــــــرقى من ذبحــــــني بلا اسبــــاب

كــــــــني من الفــــــــــرقى على حـــــر صــــــاجه
اللي من اول ما حســـــــــــــــبنا لها احســــــــــاب

نشـــــــــــــجب ونستنــــــــكر وزود احتجـــــــــاجه
شــــــــــــجب العــــــرب لأستنكــرت ظلم الأجنــاب

فيــــــا رب فـــــــــــــــــــــرجها علي بأنفـــــــراجه
وعلى المحبــــــــــــه يجتــــــــــمع شمل الأحبـــاب