هذه الحفلة هي مشية لبني سهيم ( سماوة ) عند بني زرق وتحركت قبيلة بني سهيم في الصباح وكان المرور بسبت شمران واستبقلوهم قبيلة شمران بعرضة في سوق السبت الشعبي وبعد العرضه كان الغدا للجميع بني سهيم والحضور من القبايل الاخرى في قرية الروحاء وبعد العصر توجهت المشية الى (السمي ) في قرية غليفة في بني رزق واقيمت هناك حفلة كبيرة بعد العشاء واحيا هذه الحفلة الشاعر محمد بن ظافر والشاعر سعد بن عزيز واليكم بعض القصايد التي قيلت في الصباح والمساء واعتذر عن حفظ الردود للشاعر سعد بن عزيز فققد مضى على هذه الحفلة زمن
من قصائد بن ظافر في سوق السبت

يوم جينا عند شمران في وقت الصباح
كثرو في واجب الزايرين وفي الضيافة
الله ياكبر النجادى وكبر سمينها
وقصيدة اخرى :
سلام لأهل المنطقة بيت بيت
لا بعت في التسليم وألا شريت
تحية ن من خاطري قلتها
سلام عدة نوض رعدن وبيرق
على الديار هذي ومن حلها
وقصيدة اخرى :
يوم ألتقوا شمران وبني سهيم
نعمين في هذا وفي غيرها
اليوم عرّضنا على دوركم
والعصر عند العانيه والسمي
القيف كله يتبع الشيخ عايض
لو يبغي امريكا وشرق اسيا

ومن قصائد حفلة الليل في غليفة
يوم جا مرسولكم والرساله في دمه
قلت يا من نبنا أفرح بنا وأبشر بنا
وصّلتنا رحلة ن عالمية للمطار
وأمر الطيار يفُتّر في قرية غليفة
ينزل أموال المسمين ومكاسي لهم

وقصيدة اخرى
يا ناس جبيو لي الجمر والمكاوي
انا نويت أكوي بها كل غاوي
ما دام قلبك تايه ن وأنت هاوي
سر القصايد ياسعد وأسر ياليل
تسمع الابيات من كل فن
خل الخطا مادوّره بالثمن
من صوب خط الخرج ود الرسايل
والى قلبتك من كرا علها
وكان البدع من سعد بن عزيز وفيه يقول :
امست بكار البدو والدر سايل
خايف يجي لك من كراعلها