منتديات قبائل شمران الرسمية

{القلب الثاني}
((نصيحة من القلب أرجو أن تصل إلى القلب الثاني))

( الجزء الأول )
??
أخي إننا نحبك وبحاجة لوجودك وأنت بأتم صحتك وعافيتك، ونريدك ان تعيش بيننا سليما معافى والحمدلله الذي أتم عليك نعمة الصحة والعقل فحافظ على ماأعطاك الله، وأستقم على طريق الهدى ،
أخي أنني محتاجة إليك فلا تخيب آمالي فحافظ على سمعة عائلتك الصغيرة وعلى رأسها أنا ياأخي العزيز، أخي أنني أريد أن أفتخر بك أمام زميلاتي أريدك مضرب المثل في رجولتك بين الناس ،أريد عندما يقال اسمك أرفع رأسي وأقول هذا أخي،

( الجزء الثاني )
مسكينة لم يسمع أخيها نصيحتها لكن لديها محاولة أخرى، فقالت له وهي تستعطفه أخي أنني علقت عليك بعد الله طموحات وآمال بعيدة المدى، وهاأنت ذا تفشل في خطواتك الأولى نحو النجاح وتقضي على حلمي الجميل وتغرب شمس أمنياتي بعد شروقها بساعات وتذبل أغصان آمالي المورقة على يديك يا أخي ، لكن مأزال للأمل بقيه ومازال في يدي للأمل شمعه، دعني أشعلها لك ياأخي العزيز وعسى أن تنير قلبك المظلم، أخي أطفها قبل أن تطفيك، أحرقها قبل أن تحرقك وتحرق قلبي عليك ،
أخي إنك مسؤول عن كل عضو من أعضاء جسمك فما ذنب تلك الرئة التي أعطاك أياها الله سليمة نقية ومع الأسف ياأخي انت من يدمرها ،اخي رئتك موظفة في جسمك وكانت تؤدي عملها على مايرام لحظة بلحظه، وبكل جهل وعدوان تدمر ما أمنت عليه، وأنك ياأخي ساتسئل عن ماأمنك الله عليه والآن ياأخي دعني أسالك سؤال
هل السيجاره زادت في رصيدك؟أو في رجولتك؟أو في سمعتك ؟ الجواب .( لا).اسأل الله لك يا اخي الهدايه وأن
لا تكون عبره لمن يعتبر.
??
(الجزء الثالث)
??
??
لم يسمع اخيها نصيحتها للمرة الثالثه ومضى في طريق الأنحراف تعرف على رفقاء السوء والضياع، وبداء في المخدرات ساءت أموره، تدهورت صحته كما تدهورت سمعته وجلب المتاعب والتعاسة لعائلته المنكوبة والمغلوبة على أمرها، لا بارك الله في متعة نهايتها تعاسه ، تنهدت أخته بحسرة وحرقه على حالها وحال أخيها ،وكفنت أحلامها الورديه ودفنتها في مقبرة الآهات والأوجاع وأغمضت عيناها وقالت في نفسها لعله كابوس مزعج وكل هذا لم يحصل لأخي العزيز ،كم تتخيلون فرحتها لو أنه فعلا كان حلما ثقيلا على هذه الأخت المكلومه ،لكنها فتحت عيناها على الواقع الموجع والحقيقة المرة، وناظرت حطام أخيها وفاضت دموع الحزن والشفقة،دموع الوداع والفراق الأبدي وألقت النظرة الأخيرة على أخيها،،
(الجزء الرابع)
هز أخيها راسه وقال في الم وحسرة وندم على مافرط فيه: الآن ياأختي أستشعرت نصيحتك بعد فوات الآوان وهاأنا ذا طريح الفراش غير قادر على الحركه انا من دمرحياتي بيدي بتعاطي السجائر الحارقه والمخدرات المهلكه، وهاانا كتاب مفتوح والكل بأمكانه قرأتي وأخذ العبر التي مع الأسف لم اخذها، مع أنها كانت تقدم إلي على طبق من ذهب، من قلب محب وصادق ،من يد كانت تريد تنتشلني من قاع سحيق الى برالأمان ،والطريق السليم المفروش بالورد والزهور والمعطر بالذكر والقرآن، الطريق السوي الصحيح ،طريق الأستقامة والهدى ،طريق الرشد والصلاح ،وأنا بجهلي وضلمي لنفسي ومن أحبني أنحرفت أتجاه الطريق الخاطئ ولم أضر إلا نفسي ومن أحبني، وهنيئا لمن أعتبر بي وفهم الدرس الذي مع الأسف لم أفهمه .
وأسال الله حسن الخاتمه ،والحمد الله رب العالمين .