منتديات قبائل شمران الرسمية

ملاحظة :

null

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اعزائي قراء منتديات قبائل شمران الرسمية اليكم الموضوع السادس من العشرة الطيبة 0

هل المرأة أقل منزلة من الرجل؟

* الرجل والمرأة مخلوقان لعبادة الله وحدة,والدنيا ليست مقصودة بذاتها وإنما هي مزرعة الآخرة يقول الله عز وجل(كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامه)<آل عمران:185>
* تكاليف الشرع للرجل وللمرأة راعت العدل والرحمه قال تعالى (وليس الذكر كالأنثى)<آل عمران:36>
* الرجل إذا قام بما كلف به شرعاً فهو كريم على الله بقدر تقواه,وكذلك المرأة إذا قامت بما كلفها به الشرع كانت كريمه على الله بقدر تقواها لله يقول الله(إن أكرمكم عند الله أتقاكم)<الحجرات:13> بلا تفرقة بين رجل وامرأة, فهو مقياس واحد في شرع الله لاغير , الأفضل هو الأتقى, لادخل للمقاييس الأخرى التي تعارف عليها الناس , لا الحسب , ولا الجاه, ولا المال, ولا الذكوره ولا الأنوثه ولاشيء من ذلك 0
* ولكن العدل المطلق سوى بين الذكر والأنثى فيماخلقا من أجله , العبادة والطاعه والجزاء في الدنيا والأخرة , بلا فرق ولا أدنى فرق , وهذا مقصود الوجود , هذا جوهر القضيه فما عداه مقصود له يقول الله عز وجل (من عمل صالحاً من ذكر وأنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه ولنجزيهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون) <النحل:97> والأيات في ذلك كثيرة فانظري وتفكري وفقك الله , فهل ترين الله فضل الرجل على الأنثى ؟ هل من أدنى فرق؟ هذة هي المساواة الحقه من خالق الخلق ومجازي الخلق و هذة هي حقيقة الأمريخبر بها الله الخلق فكم من أنثى هي عند الله أفضل من ملايين الذكور بتقواها وبفجورهم وكفرهم. وكم من زوجة مطيعه لربها هي أفضل من زوجها المضيع للدين 0
* من مقصود الشرع والدين أن يكلفنا بما نحب وبما نكره فليست كل تكاليف الدين محببه للمؤمنين قال تعالى (كتي عليكم القتال وهو كرة لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شراًلكم)<البقرة:216>ويقول عز من القائل( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى 40 فإن الجنة هي المأوى)<النازعات:41,

فمقصود الأوامر والنواهي أمتحان العبد والجائزة بالفائزين هي الجنة، لذلك يكلفنا الله بترك ماتحب نفوسنا من شهواتها وقد زينها لنا وحببنا فيها من أمور مادية ومعنوية كالزنا والنظر للعورات وحب المدح وغير ذلك، ومما تكرهه النفوس الطاعة للغير والخضوع له، لذلك حظ القرآن على الطاعة للة ولرسوله ولأولياء الأمر، وأخذ الرسول صلى الله علية وسلم بيعة الصحابة على السمع والطاعه في المنشط والمكرة والعسر واليسر وعلى ألا ننازع الأمر أهله.
__________________________
المرجع:كتاب العشرة الطيبة (بتصرف) للمؤلف محمد حسن