|
اولئك اجدادي وآبائي واخواني وابنائي فجئني بمثلهم(وا)
اولئك اجدادي وآبائي واخواني وابنائي فجئني بمثلهم(وا) اخواني اخواتي من حين وآخرسآتيكم بموقف مشرف لرجال ماتوا تغمدهم الله برحمته ومازالت مواقفهم يتداولها الناس الى يومنا هذ ومواقف اخرى لرجال مازالو احياء وايضا ستخلد ذكراهم سنين كما انني اكون سعيدا لوشاركتموني في رصد ماتعرفونه من مواقف الموقف الاول سيكون من قلعة الروحاء الله مااسرع مني في المهدده(اي الطريق الشديدة الانحدار) قالها الرجل الحكيم علي بن ناصرمن فخذ آل رفيع والمناسبه هووجوده على راس مجموعه من آل عبدلله لحل مشكله وقعت بين ااثنين والمكان بجوار مسجد قلعة الروحاء الذي يقع في اعلى قمة جبل الروحاء ولكم ان تتصوروا انحدار الطريق المؤديه من المسجد الى وادي حرمان نعود للموقف ادعى احد اطراف المشكله ثم رد عليه خصمه وكانت المشكله ليست بالسهله وقد استمرت عدة جلسات وفي كل جلسه لايتوصلون لحل وقدلاحظ الشيخ الحكيم ان السبب هو احد رفاقه الحكامه حيث كلما توصلو لحل قام هذا الرجل رحمه الله بنقظه بطريقه ذكيه اي بطريقة حق يراد به باطل ليسند احد طرفي القضيه فعندما سئم الحكيم علي بن ناصر من هذا الرجل ورأى ان القضيه ستتشعب وستطول مع ان الحل موجود فرد نظره لذلك الرجل وقال يافلان (ترى مافيه اسرع مني في المهدده)واشار الى الطريق المنحدره من الجبل اما اخلص النيه والاسنلزم راعي الوجه يتغييرك فما كان من الرجل الى ان انصاع وانحلت المشكله ترى ما أسرع مني في المهدده يالها من عباره رسخت في اذهاننا رغم موت قائلها قبل حوالي عشرين سنه تقريبا وكان عمره آ ن ذك مايقارب الثمانين عاما وقد قالها قبل وفاته بسنين وكان رحمه الله يضع الحل واحيانا يرفض الخصمين الحل عنادا وتحدي لبعضهما فيتم تغيير الحليه (الحكامه)وقد تطول ثم اخيرا لايجدون حلا ويعودون لما قال رحمه الله مااسرعني في المهدده 1- مااسهل الهدم والخراب ومااصعب البناء 2-كلمة الحق لابد ان تقال ولو انها احياناعكس اتجاه رغبتك وهذا هوقمة البناء 3- الجرأه في نقد الآخرين 4- الشجاعه في تقبل النقد رحم الله اطراف هذا النزاع ورحم الله الحكامه وموقفنا الثاني سيكون من السراه وبالتحديد آل حارث هذا علمي وعفاكم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه اجمعين 0 |
ما اسرع مني في المهددة
رحم الله قائلها علي بن ناصر ولا فض فوك يااستاذنا حوفان بن عبدالله وسلم بنانك ونقلك انت رجل موروث واصالة ودائما تتحفنا بمخزوك الثقافي الزاخر وفقك الله ولاهنت يابطل الروحاء تحياتي |
رحم الله الشيخ علي بن ناصر رحمهـ واسعهـ هو وموتى المسلمين ونعم الحكمهـ والله فعبارهـ لم تتجاوز الأربع كلمات كانت تحمل الكثير الكثير كلها حكمهـ وعلوم طيبهـ أشكركـ يالغالي على فكرتكـ الرائعهـ التي طالما ما عودتنا عليها وباركـ الله فيكـ يا الصقر وبانتظار الجديد تحياتي واحترامي |
عفيت وحياك الله وعلمك
رحم الله الوالد ناصر فقد قال عباره رددها الأجيال بعده لما فيها من الحكمه والتشبيه الكبير الذي أتى في وقته. ننتظر منك ماوعدتنا به من درر .. يسر الله أمرك |
تسلم يابن حوفان على هذا الموضوع أكثر من رائع وأبدي أعجبي الشديد بمواضيعك الشيقه وأتمنى من الجميع المشاركه بما لديهم عن أخبار أبائنا وأجدادنا |
الموقف الثاني كم انا فخور بآل حارث شيخا ونواب وقبيله وبالامس تكلمنا عن الحكمه واليوم ننتقل من الحكمه الى الكرم وعندما تذكركلمة كرم حتما ستربط الكرم بآل عوضه اخوان اخي علي بن عوضه اخي مسفر بن عوض لن آتي بجديد عندما اقول انتم رمز الكرم ومواقفكم فيه لاتحصى فاسمحولي ان اجمعكما في هذا الموقف لان هذا الموقف اول موقف اعيشه لحظه بلحظه مع كرمكم وحبكم لقبائلكم بدون استثناء قبلها كان والدي يرحمه الله يحكي لي عن سيرتكم العطره نعود للموقف والذي كان في بد اية شيخة شيخينا ابوسعد حفظه الله حيث كان هناك سوء فهم بين الشيخ والنواب وكعادة اصحاب الرأي في قبائل شمران في سرعة التدخل لوأد المشكله هب الجميع شيوخ ونواب قبائل شمران وقد شرفني الشيخ عبد الرحمن ان انوب عنه لسفره وكان بصحبتي عرائف شمران تهامه المهم وصلنا لأل حارث فهبو لاستقبال ممثلين قبائل شمران فوزعوا الوفود على الشيخ والنواب حتى يكون التجمع بعد عصرذلك اليوم سهلا على الوفود وكعادة آل حارث كانت طريقة استقبالهم وكرمهم للوفود راقي ولكثرة الوفود ماوجدوا مكان يتسع للجميع الا المشهد وكان الاجتماع وتحقق ما كنا نصبوا اليه وماكان يحدث ذلك لولااصالة و تقدير المضيفين لضيوفهم وكان ذلك قبل المغرب بساعه ان لم تكن اقل تفاعل آل بن عوضه مع الحدث والنشمي يطرب لمثل هذه المواقف اتدرون اين صلينا المغرب نعم صليناه في مسجد بجوار قصر من قصور آل بن عوضه في لحظه استضافوا الوفود ولم يتركوا لهم فرصه للاعتذار قولوامعي ماشاء الله فحضور مثل هذا يحتاج الاعداد له ايام المهم اكرمونا وهم اهلا لذلك وعندما اردنا الاستئذان قالوا بدري تنتظركم مفاجأه عند خروجكم فخرجنا مكان الحفل فاذابه جاهز وبدأت العرضه وكان ذلك اليوم وليلته ثري ب حسن استقبال-كرم-سعة الصدر-احترام متبادل اثناء طرح المشكله-كلمات تكتب بماء من ذهب سمعتها من الشيخ والنواب وفي الختام مهما اثنيت فأجدنفسي مقصرافي حقكم ياآل حارث ملاحظه لقد سبق ولحق هذا الاجتماع عشرات الاجتماعات شملت جميع قبائل شمران فهنيئا لنا بشيوخنا وبأصحاب الرأي |
الموقف الثالث من شمران تهامه الله يكره اللي يكرهك ياشيخ حوفان هذه العباره قالها سعيد الحجر رحمه الله المناسبه هي حصول مشكله اثناء شيخة الشيخ حوفان بن عوض ولم يعرف صاحب المشكله وكان رئيس المركز آنذاك مسمى وظيفته اميراي اميرالمركزواسمه خالد بن فهيد وكان شديدا لدرجة استخدامه ليده وللخيزران في كثير من الاحيان لدرجة ان اي شخص في اي قبيله يطلب للمركزيلوذ بشيخه ويقول افعل بي ماشئت ولا اذهب للاماره اواذهب بصحبتك للامير وكانت مراكز القبائل في عهد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه بحاجه لمثل هذا الامير وذلك لكثرة المشاكل بين القبائل على الطوارف المهم حاول الشيخ واعيان القبيله معرفة الذي اوجد المشكله وتسليمه للمركز فلم يتوصلوا لنتيجه مما اثار حفيظة الامير فأستدعى خيارواعيان قلعة الروحاء وطلب منهم تسمية صاحب المشكله او السجن المهم سجنهم ذلك التصرف اثار واستفز شيخ القبيله حوفان بن عوض فاعترض على قرار الاميركونه سجن خيار القبيله وحاول ان يخرجهم تحت الكفاله ولكن دون جدوى فاشتد النزاع الى ان امر الا مير بسجن الشيخ مع جماعته فرفض الشيخ الانصياع الابشرط ان يخرج جماعته المسجونين ويسجن بدالهم الامير اصر على رأيه كان من ضمن المتواجدين بعض مشائخ العرضيه الجنوبيه ومنهم الشيخ حسن بن وهاس شيخ قبيلة بني رزق بثريبان المهم اقنعوا الشيخ حوفان بالمثول لامرالامير دخل على مضض ولم يهدأ فقام بأستدراج الاميرعن طريق حراس السجن فحضر الامير الى داخل السجن ظانا ان ا لشيخ وجماعته توصلوا لاسم الر جل المطلوب وعندما وصل الاميرالى داخل السجن فقال له الشيخ حوفان بن عوض مستحيل ابقى انا وجماعتي في السجن فأنا سأبقى وطلع جماعتي فرفض وهم بالانصراف فما كان من الشيخ حوفان الاان يمسك بالاميرفقال له لن تخرج فدارت معركه داخل السجن بين الشيخ والامير وسط دهشة المساجين رفاق الشيخ لم يتدخلوا لثقتهم في شجاعة شيخهم واستمرت المعركه الى ان تدخل الشيخ حسن بن وهاس والحضور وفكوا الاشتباك واصلحوا بينهم ولم يغادر الشيخ حوفان الى الروحاء الابجماعته وهم في الطريق الى بيوتهم قال سعيد الحجر كلمته المشهوره التي توارثها الاجيال الى يومنا هذا (الله يكره اللي يكرهك ياشيخ حوفان) الطريف في هذا الموقف ان الشيخ حوفان بن عوض وسعيد الحجر وبعض المسجونين من الجماعه على خلاف هذا وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه اجمعين |
عفيت وجمل الله حالك
دائما تتحفنا بالثقيل والرزين من مواضيعك |
الموقف الرابع دعاه ابوزوجته فأكل لقمه-لقمتين-ثلاث بعدها لم يستطع البلع هذا الموقف الواقعي رواه لي بعض الأخوان يقول خطبت ابنة فلان فرحبوا بي وملكنا وسلمت لهم المهر وبقي من المهرالفين ريال وكان ذلك في التسعينات الهجريه والافين في ذلك الوقت ليست بالسهله والعروسه كانت تدرس فأتفقنا ان موعدالزواج بعد سنه تكون العروسه خلال هذه الفتره قد انتهت من سنتها الدراسيه وانت تكون مجهز بقية المهرومأثث بيتك المهم انتهت السنه وعندي اجازه مايقارب الشهروقد اثثت البيت ولكن لم استطع توفيرالالفين المهم ذهب الى عمه ابوزوحته واعطاه العلم بأن البيت جاهز ولكن بالنسبه للالفين اعطوني مهله واقوم بتسديدها واذا سمحتم ابغى اهلي فرد ابوالعروسه نشاور البنت وامها المهم اخذ رأيهم اصرت ام البنت لايمكن ان نقيم حفلة الزواج الاويسلم الالفين(من تيه تلقفها تاك مايشوف بنتي الاويدفع الالفين) العباره التي بين القوسين هذه من عندي المهم يقول خرجت من عندهم وانا مطأ طأ الراس ولو واحد قابلني وقال وشفيك ياصديقي لاذرفت الدمع ذهب الى بيته المقابله لبيت عروسته وقرر السفر بعد يومين الى الديره ليقضي بقية اجازته مع والديه المفاجأه يقول صليت صلاة المغرب في المسجد وعند خروجي واذا بأبو زوجتي يناديني وقال ابغاك بعد صلاة العشاء قال فقلت خير صلينا العشاء واستقبلني ابو زوجتي في مجلسه واخرج من جيبه الفين ريال وناولني الالفين وقال ضعها في جيبك وسوف انادي ام العيال فأذا حضرت فخلك ذيب وقل لنا الآن حصلت ووصلت ودبرت الالفين بقية المهر وناولني الالفين واترك الباقي علي ناداها وحضرت ومعها العشاء يقول تقابلت انا وعمي على العشاء وقال لي عمي حيه وعلومه يقول فقلت الكلام الذي لقنني اياه وناولته الالفين ووضعاها في جيبه وانا قد اكلت من لقمه الى ثلاث لقم واذا بعمي يقول لي كفيت ووفيت ياولدي تعش واسبقني لبيتك وبعد ساعه تكون عروستك فى يبيتك الام حاولت التاخيروكانت في شهرها التاسع وقالت اجل الموضوع يافلان ولوشهر فرفض المهم نعود للعريس من المفاجأ التي لم تكن في حسبانه ماذا حصل له بعد ماايقنت ان عروستي ستكون في بيتي بعد ساعه فقلت مجملين وماقصرتم وواصلت العشاء ولكن لم استطع البلع حيث ان ريقي نشف واصبح فمي اشبه باللصبه الاسمنتيه فرديت نظري الى جيك ماء بجواري وسكبت منه في الكأسه وانحلت مشكلتي فكل لقمه اتبعها مباشره برشفة مويه بعد العشاء استأذنت وذهبت الى بيتي واذا بعمي وزوجتي عشنا انا وزوجتي اربعه اشهر بعدها اقمنا مراسم الزواج يقول ذلك الموقف حفظته لابوا زوجتي ولن انساه ماحييت وقد اثر ذلك الموقف في حياتنا الزوجيه وفي علاقتي باهلها حيث الاحترام المتبادل بيننا وحبي له يعادل حب ابنائه له ان لم يكن اكثر هذا وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ا |
حوفان بن عبدالله
استمر ونحن متابعون ولنا عوده |
| الساعة الآن 06:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية