حَوْلَ الجُزءِ السَّابِع والعِشرون
 

[٢٧-٣٠] حَوْلَ الجُزءِ السَّابِع والعِشرون
*
﴿وَالَّذينَ آمَنوا وَاتَّبَعَتهُم ذُرِّيَّتُهُم بِإيمانٍ أَلحَقنا بِهِم ذُرِّيَّتَهُم وَما أَلَتناهُم مِن عَمَلِهِم مِن شَيءٍ كُلُّ امرِئٍ بِما كَسَبَ رَهينٌ﴾
[الطور: ٢١]
هذا فضله تعالى على الأبناء ببركة عمل الآباء، وأما فضله على الآباء ببركة دعاء الأبناء ففي مسند أحمد عن أبي هريرة أنه ﷺ قال: "إن الله ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول: يا رب أنى لي هذه؟ فيقول: باستغفار ولدك لك".
تفسير ابن كثير:
[ ٤٠٢ / ٧ ]
*
﴿خُشَّعًا أَبصارُهُم يَخرُجونَ مِنَ الأَجداثِ كَأَنَّهُم جَرادٌ مُنتَشِرٌ﴾
[القمر: ٧]
إنما وصف جلّ ثناؤه بالخشوع الأبصار دون سائر أجسامهم والمراد جميع أجسامهم، لأن أثر ذلة كل ذليل وعزّة كل عزيز تتبين في ناظريه دون سائر جسده، فلذلك خصّ الأبصار بوصفها بالخشوع.
تفسير الطبري:
[ ٥٤٩ / ١١ ]
*
﴿فيهِنَّ قاصِراتُ الطَّرفِ لَم يَطمِثهُنَّ إِنسٌ قَبلَهُم وَلا جانٌّ﴾
[الرحمن: ٥٦]
قصرن طرفهن على أزواجهن، من حسنهم وجمالهم وكمال محبتهن لهم، وقصرن أيضاً طرف أزواجهن عليهن من حسنهن وجمالهن ولذة وصالهن.
تفسير السعدي:
[ ٨٣١ ]
*
﴿فَسَبِّح بِاسمِ رَبِّكَ العَظيمِ﴾
[الواقعة: ٧٤]
عن عقبة بن عامر قال: لما نزلت ﴿فَسَبِّح بِاسمِ رَبِّكَ العَظيمِ﴾ قال النبي ﷺ: اجعلوها في ركوعكم، ولما نزلت ﴿سَبِّحِ اسمَ رَبِّكَ الأَعلَى﴾ قال النبي ﷺ: اجعلوها في سجودكم.
أخرجه أبو داود برقم:
[ ٨٦٩ ]


عبدالله المطلق