منتديات قبائل شمران الرسمية - اليوم نطرح لكم لقائنا المتجدد مع رموز شمران والشخصيات البارزه ( الشيخ عبدالله بن محمد بن علي ال ياسين الشمراني)

لقاء مع علم من اعلام شمران

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد ،،

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، ثم أما بعد

فضيفنا في هذا اللقاء رجل من رجالالكفاح والمثابرة ، والصبر والجد والاجتهاد -
رجل سجل التاريخ اسمه وعلم من أعلام شمران كرس حياته في طلب العلم

تعالوا معنا لنتعرف على هذه الشخصية المكافحه والمتعلمه والبارزه
وإليكم مادار بيننا وبينه من حديث/

× [الهوية]:

http://dc11.arabsh.com/i/01208/11wh2c970u50.jpg

الاسم: عبدالله بن محمد بن علي بن ياسين بن محمد بن أحمد آل ياسين الحوالي الشمراني.
تاريخ الميلاد: 24/12/1389هـ في مدينة جدة.
متزوّجٌ، ولي بنتان، وولدٌ واحدٌ.

× [نبذة عن حياتي]:

http://dc11.arabsh.com/i/01208/hotx7y83d59j.jpg

تلقيت تعليمي من الابتدائية إلى الثانوية في مدينة جدة، ثم رحلت عام: (1410هـ) للرياض، والتحقت بإحدى الوظائف العسكرية، وكنت ـ ولا زلت ـ مُرْشِدًا دِينيًا وموجِّهًا، ومدرسًا في الدورات العسكرية، وإمامًا وخطيبًا لأحد الجوامع في إحدى المناطق العسكرية.
وفي عام: (1414هـ) التحقت بكلية الشريعة بجامعة الإمام بالرياض منتظمًا، وتخرجت منها عام (1418 ـ 1419هـ).
ثم حدثت لي بعض الظروف تركت لأجلها مواصلة التعليم، ثم تابعت تعليمي عام: (1425هـ)، وحصلت على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية عام: (1427هـ)، بتقدير ممتاز.
وأنا الآن منشغل بدراسة مرحلة الدكتوراة، وأسأل الله تعالى لي التوفيق.

× [السبب في توجّهي لطلب العلم]:

تعرّفت عام (1407هـ) على أحد الشباب واسمه (حسين حارث)، وكان متديّنًا وخَلُوقًا، ولم أعرف في حياتي إلى اليوم شخصًا مثله في شدة الحياء والأدب، والخلق، مع شدة حبه للعلم، وكان عمري حينئذ (17) سنة تقريبًا، وكان هذا الشاب يهوى جمع الكتب والقراءة فيها، ولاسيما الكتب العلمية الشرعية، ومن خلال ملازمتي له اكتسبت منه هذه المحبة للكتب، وللعلم وطلبه، فكنت أذهب معه للمحاضرات والدروس العلمية في جدة بشكل يومي.
× [طلبي للعلم]:

http://dc11.arabsh.com/i/01208/sisx8i4y3s9s.jpg

في بداية الأمر كنت أذهب مع صديقي (حسين)، إلى بعض الدروس العلمية، وكان منها: ((تفسير ابن كثير))، و ((تيسير العزيز الحميد))، و ((القول السديد))، و ((فقه السنة))، و ((منار السبيل))، و ((المنظومة البيقونية)).
وبعدها التزمت حضور دروس ((شرح العقيدة الطحاوية)) لفضيلة الشيخ سفر الحوالي حفظه الله، وشرح ((نيل الأوطار)) لفضيلة الشيخ صالح بن حميد، ولكن درس الشيخ صالح لم يطل.
وعند سفري للرياض ألتزمت دروس:
سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز في مسجد الأميرة سارة بالبديعة.
ودروس فضيلة الشيخ الدكتور: عبدالله بن عبدالرحمن جبرين في جامع الراجحي بالربوة.
وفضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي في جامع الأمير سلطان بالربوة.
وفضيلة الشيخ الدكتور: عبدالكريم بن عبدالله الخضير في مسجد أبا الخيل بالمنار.
وقد قرأت على الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك في المسجد المجاور لبيته بعد صلاة الفجر.
ولكن التزامي لهذه الدروس لم يدم كثيرًا؛ بسبب التزامي بإمامة مسجدي والذي يبعد عن هذه الجوامع المذكورة.
وقد لازمت فضيلة الشيخ: حمود بن عبدالله التويجري، وهو أكثر شيخ لازمته، في وقد حضرت مجلسه في بيته في حي الشفا، مرات لا أحصيها حتى وفاته رحمه الله، وقد استفدت منه كثيرًا، ولكني لم أقرأ عليه.
وقرأت كثيرًا على فضيلة الشيخ: عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل في بيته في حي الهدا بجوار الديوان الملكي، وحضرت مجالسه كثيرًا
وحضرتُ دروس فضيلة الشيخ: عبدالله بن مانع العتيبي في بيته، وفي مسجد الغزاوي، واستفدت منه ـ ولا أزال ـ وانقطعت بسبب ظروفي.
أما مشايخي في الجامعة فكثير؛ وأجلهم: فضيلة الشيخ الدكتور: عبدالرحمن بن صالح المحمود، والدكتور: الوليد بن عبدالرحمن آل فريان.
ومن مشايخي في مدينة جدة الشيخ أبو تراب الظاهري رحمه الله، وقد قرأتُ عليه بعض الكتب الحديثية والفقهية، ولازمته واستفدت منه كثيرًا.
وقد حَصَلْتُ على الكثير من الإجازات العلميّة في رواية الحديث من علماء الحجاز، واليمن، والمغرب والشام، والهند، وغيرها، وقد ذكرتهم بالتفصيل في ثَبَتي: ((الحصاد)).

× [مكتبتي]:

http://dc11.arabsh.com/i/01208/371n2ijvb968.jpg

http://dc11.arabsh.com/i/01208/iwcaothjxr2s.jpg

أملك ولله الحمد مكتبة كبيرة جدًا، تحوي آلاف الكتب في مختلف العلوم الشرعية والعربية والتاريخية، وقد بدأتُ في جمعها عام: (1407هـ)، أما الكتب القديمة والنوادر فقد بدأتُ في جمعها عام (1412هـ)، ولكني رأيت أن في جمعها استنزاف للمال، بغير كبير فائدة، ولاسيما أنَّ كثيرًا منها طُبع طبعات حديثة ومحققة، ومنها وما طُبع [تصويرًا] عن طبعته القديمة، فتوقفت عن ذلك.
واليوم قَلَّ شرائي للكتب؛ بسبب الضعف العلمي الذي اعترى الكثير من المطبوعات، ولاسيما اجتهاد كثير من الناشرين في طَبْعِ ما طُبِع، وفي منافسات ساخنة على طبع كُتب محدودة.

× [الأعمال العلميَّة]:

أولاً: الأعمال المطبوعة مرتبة حسب تاريخ الطبع والنشر:

[1] ((إسعاف أهل العصر بأحكام البحر)):

http://dc09.arabsh.com/i/01208/cgel7i2lbj1q.jpg

http://dc10.arabsh.com/i/01208/i7xqkv142t4b.jpg

وهو أول موسعة فقهية شاملة لأحكام البحر، يقع في ثلاث مجلدات.
ـ المجلد (الأول) يتكلّم على أحكام العبادات.
ـ و (الثاني) يتكلّم على أحكام المعاملات.
ـ و (الثالث) يتكلّم على ما يخص البحر من غير العبادات والمعاملات؛ مثل: الحدود البحرية بين الدول وما يترتب عليها، وحكم رمي النفايات النووية في البحر، ودعاء ركوب السفينة، وأوّل من ركب البحر، وعرش إبليس الذي في البحر، ومثلث برمودا... إلخ
وقد طُبع منه ـ بفضل الله ـ المجلد الأوّل [قسم العبادات] في (471 صفحة)، وذلك عام: (1420هـ)، عند دار الوطن للنشر والتوزيع بالرياض، ونفد الكتاب في مدة وجيزة، ثم طُبع طبعة الثانية وقد نفدت ولله الحمد.
وأنا أحاول طبعة مجدَّدًا بعد إكمال المجلدين الآخرين إن شاء الله تعالى.

[2] ((الإمام المحدث سليمان بن عبدالله آل الشيخ ـ حياته وآثاره)):

http://dc09.arabsh.com/i/01208/pv576lqpzz7d.jpg

تحدثت فيه عن سيرة الإمام الشهيد (بإذن الله): سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب، وعن شيوخه وتلاميذه، وعن جهاده، وعن مؤلفاته وآثاره، وتحدث فيه عن الحياة العلمية في نجد قبل وبعد دعوة جَدِّه شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، كما تحدثت فيه عن منهج أئمة الدعوة في النقل من كتب المبتدعة.
رَاجَعَ هذا الكتاب وقدّم له معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ: صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وقد طبع في مجلد (370 صفحة)، وذلك عام: (1422هـ)، عند دار الوطن للنشر والتوزيع بالرياض، ونفد الكتاب ولله الحمد.

[3] ((ثَبَت مؤلفات المحدث الكبير الإمام محمد ناصر الدين الألباني الأرنؤوطي رحمه الله)):

http://dc09.arabsh.com/i/01208/g8t1i2k9f5oa.jpg

http://dc09.arabsh.com/i/01208/2f57bp2xm1mg.jpg

للتحميل

اضغط هنا

الكتاب يحتوي على ترجمة موجزة للشيخ مع ذكر كافة مصنفاته المطبوع منها والمخطوط، مع ذكر منهجه في التصنيف، وقد طبع في مجلد (226 صفحة) ، وذلك عام: (1422هـ)، عند دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع بالدمام، ونفد الكتاب، وقد جهزته للطبعة الثانية.

[4] ((الجامع للمتون العلمية)):

http://dc10.arabsh.com/i/01208/vygskohxu795.jpg

http://dc10.arabsh.com/i/01208/ieeizlopmcvo.jpg

جمعت فيه (32) متنًا علميًا مشهورًا في مختلف الفنون: التفسير، والتجويد، والعقيدة، والحديث وعلومه، والفقه وأصوله، والفرائض، والسيرة، والزهد والأخلاق، والنحو والصرف. ليكون شاملاً للعلوم الشرعية والعربية، مع تصحيح نص هذه المتون، وضبطها بالشكل، وكتبتُ مقدمة لهذا الجامع سميتها: ((المدخل إلى الجامع))، كتبتُ فيها أمورًا منهجية لمن يقرأ في المتون والأصول، وقدمتُ لكل متن من المتون الواردة في ((الجامع))، مُعَرِّفاً به وبمؤلفه وبأهم شروحه، وقد طبع في مجلد فاخر (775 صفحة)، عام (1423هـ)، ولاقى قبولاً واسعًا، ونفد في مدة وجيزة جدًا، ثم توالت طبعاته، وهو يطبع الآن الطبعة (السابعة) وستكون في الأسواق ـ إن شاء الله ـ في أول العام القادم: (1431هـ).

[5] ((المدخل إلى علم المختصرات ـ المختصرات الفقهية نموذجًا)):

http://dc10.arabsh.com/i/01208/xjwtd8l8z67o.jpg

http://dc10.arabsh.com/i/01208/uds0gx9roled.jpg

هو مدخلٌ علميٌّ للمتون الفقيهة، ويُعد الكتابُ أولُ دِراسةٍ علميَّةٍ منهجيَّة لمن يريد الدخول إلى علم المختصرات، وقد تحدثتُ فيه عن المختصرات العلميَّة (والفقهية بصفة خاصة)، من حيث تعريفها، ونشأتها، ومحاسنها، ومثالبها، مع ذكر أهم المختصرات الفقهية في كل مذهب، وذكر المعتمد وغير المعتمد، وغير ذلك من المباحث المتعلقة بالموضوع، وقد نُشِر ملخصٌ له في الإنترنت عام: (1424هـ)، ثم صدرت طبعته الأولى (1429هـ)، في (400 صفحة)، ونشرته دار طيبة للنشر والتوزيع في الرياض.

ثانيًا: المؤلفات الأخرى ـ غير المطبوعة ـ مرتبة حسب الأحرف، وهي كاملة بحمد الله:

[1] ((أثر الحنيفية في الأدب الجاهلي)):
هو الجزء الثالث من [سلسلة دراسات في العصر الجاهلي]؛ وهو استقراءٌ لدواوين شعراء الجاهلية، ومدى تأثرهم بدعوة أبينا إبراهيم e، وأثر هذه الدعوة في تراثهم الأدبي قبل بعثة النبي e.

[2] ((إجازة الإمام الحجاوي للفقيه ابن أبي حميدان النجدي)):
الكتاب دراسةٌ وتحقيقٌ لوثيقة علمية ((إجازة علمية))، من قِبَل الإمام موسى الحجاوي لتلميذه ابن أبي حميدان النجدي.

[3] ((الإمام الحجاوي حياته وآثاره)):
ترجمتُ فيه لفقيه الحنابلة في وقته: الإمام موسى بن أحمد الحَجَّاوي الحنبلي، ترجمة مطوّلة، وذكرت فيها شيوخه، وتلاميذه، ومصنفاته، وقد نُشِر ملخصٌّ لها في الإنترنت عام: (1424هـ).

[4] ((التعزير المالي)):
تكلّمت فيه عن حكم التعزير بأخذ المال بالمصادرة أو بالإتلاف، وأقول العلماء في ذلك، مع الترجيح.

http://dc08.arabsh.com/i/01208/3z7fw63lksu2.jpg

[5] ((تيسير العزيز الحميد بشرح كتاب التوحيد)) للإمام سليمان آل الشيخ:
دراسة وتحقيق عن عدة نسخ خطيّة، وقد انتهيت منه، وأقوم الآن بكتابة بعض التعليقات العلمية والعقائدية على الكتاب.

[6] ((حجية المرسل، وأثرها في الفقه الإسلامي)):
وهو بحثٌ أصولي حديثي، حول حجية ((الحديث المرسل))، وحكم العمل به، وأثر ذلك في الفقه الإسلامي، مع ذكر ثمرة الخلاف في المسألة.

[7] ((الحصاد)):
وهو ثَبَتٌ بمروياتي في الحديث النبوي، وغيره من كتب السنة، وغيرها من كتب أهل العلم، وقد ذكرت فيه مسموعاتي، والإجازات التي حصلت عليها من علماء: الحجاز، واليمن، والمغرب، والشَّام، والهند، وغيرها، مع الترجمة لكل من أجازني.

http://dc08.arabsh.com/i/01208/aifw4829cgq7.jpg

[8] ((حكم من مات في الجاهلية)):
هو الجزء الأول من [سلسلة دراسات في العصر الجاهلي]، وهو دراسةٌ لمسألة حال أهل الفترة في الدنيا والآخرة، وهم من عاشوا وماتوا قبل بعثة النبي e.

[9] ((درء الحزن)):
وهو الجزء الثاني من [سلسلة دراسات في العصر الجاهلي] في (300 صفحة)، تكلّمت فيه عن مسألة علميَّة ذو حساسيَّة عالية، ألا وهي حال أبوي النبي e من حيث الإيمان أو الكفر، مع دراسة لكل ما قيل في المسألة، وفي آخره فصلٌ بأثر القول في هذه المسألة. والكتاب جاهز منذ عام: (1412هـ)، وأعددته للطبع، ثم ترددت في طبعه، وإلى اليوم وأنا متردد في طبعه لحساسية المسألة التي تعرضتُ لها في الكتاب.

http://dc08.arabsh.com/i/01208/cm8lcdq6ue04.jpg

[10] ((زاد المستقنع في اختصار المقنع)) للحجاوي:
وقد حققت فيه متن ”الزاد” على ثلاث نسخ، مع ضبطه كاملاً بالشكل، وضمنته حاشية العلامتين على الهندي ومحمد بن مانع رحمهما الله، مع تضمين اختيارات العلامة محمد ابن عثيمين الفقهية من خلال كتابه ”الشرح الممتع”.
[...] ((سلسلة دراسات في العصر الجاهلي))؛ ثلاث أجزاء، وانظر:
((أثر الحنيفية في الأدب الجاهلي))، وقد سبق برقم: (1).
و ((درء الحزن))، وقد سابق برقم: (9).
و ((حكم من مات في الجاهلية))، وقد سبق برقم: (8).

http://dc08.arabsh.com/i/01208/r31iwpl3o8vd.jpg

[11] ((شبهات المستشرقين حول تعدد الزوجات في الإسلام)):
تحدثت فيه عن الشبهات التي أثارها أعداء الإسلام، ومن انخدع بهم من أبناء المسلمين، حول مشروعية تعدد الزوجات في الشريعة الإسلامية.

[12] ((الشطرنج ـ تاريخٌ وأحكامٌ)):
تحدثت فيه عن تاريخ هذه اللعبة، وكيف ومتى وصلت للمسلمين، وحكمها الشرعي، مع سرد خلاف العلماء في المسألة، والآثار المترتبة على هذا الحكم.

[13] ((شرح حديث: (أمرنا أن نسجد على سبعة أعظم))):
شرح مُفَصّل لهذا الحديث، مع ذكر الأحكام والفوائد المستنبطة منه.

http://dc09.arabsh.com/i/01208/puv2l0bpa7bj.jpg

[14] ((شرح حديث: (لا يُسأل بوجه الله إلا الجنة))):
شرح مفَصَّلٌ لهذا الحديث، مع ذكر الأحكام المستنبطة منه.

[15] ((ضماد الروح)):
تحدثت فيه عن الرقية الشرعية، وأصولها، وضوابطها، وتنبيهات مهمة يحتاجها الراقي والمريض، مع ذكر نص الرقية الشرعية من ((الكتاب))، و ((السنة))، ويعد هذا الكتاب خلاصة تجربتي في مجال الرقية الشرعية.

http://dc09.arabsh.com/i/01208/dknni938ie2j.jpg

[16] ((العلامة الحائلي علي الهندي حياته وآثاره)):
وهو ترجمة علمية لعلامة حائل، الفقيهة: علي بن محمد الهندي رحمه الله (1330 ـ 1419هـ)، مع ذكر شيوخه، وتلاميذه، ومؤلفاته.

[17] ((فتح المجيد لشرح كتاب التوحيد)) للإمام عبدالرحمن بن حسن:
دراسة وتحقيق عن عدة نسخ خطيّة، وقد أوشكت على الانتهاء منه.

http://dc09.arabsh.com/i/01208/fc3znlax6lwn.jpg

[18] ((قرة عيون الموحدين)) للإمام عبدالرحمن بن حسن:
دراسة وتحقيق عن عدة نسخ خطيّة، وقد أوشكت على الانتهاء منه.

[19] ((القول السديد)) للعلامة ابن سعدي:
دراسة وتحقيق عن نسختين بخط المصنِّف، وقد أوشكت على الانتهاء منه.

http://dc09.arabsh.com/i/01208/gbssdsllrm3c.jpg

[20] ((كُنَّاشة الشمراني)):
كتاب جمعت فيه ما تجمع في أوراقي من الفوائد، والقواعد، والضوابط، والتنبيهات ونحو ذلك مما حصل لي أثناء القراءة والبحث؛ وقد نُشِر ملخص منه في الإنترنت عام: (1424هـ).

[21] ((المدخل إلى زاد المستنقع)):
مدخلٌ علمي للمتن الفقهي الشهير ((زاد المستقنع))، أصله، ومنهج الحَجَّاوي فيه، وعناية العلماء به.

http://dc09.arabsh.com/i/01208/k0aj9jioeemz.jpg

[22] ((مزالقٌ في التحقيق ـ تأصيلٌ وتطبيقٌ)):
تحدثت فيه عن الأخطاء التي يرتكبها المحقِّقون أثناء قيامهم بتحقيق كتب التراث العلميَّة، وفي آخره ثَبَتٌ بمصادر عامة للإفادة منها في عِلْمِ التحقيق، وما يتعلَّق به، وقد نُشر مُلخّصٌ لبعض هذه ((المزالق)) في صحيفة الجزيرة، ومن ثَمَّ نُشر على الإنترنت.

[23] ((مسائل الاختصار في الصلاة)):
تحدثت فيه عن المسائل المتعلِّقة بالاختصار في الصلاة لغة وشرعًا، وهي ست مسائل:
التَّخَصُّر في الصلاة.
والصلاة بالمِخْصَرة.
واختصار القراءة.
واختصار السجدة.
واختصار الصلاة.
والاتكاء على المِخْصَرة في خطبة الجمعة.

http://dc09.arabsh.com/i/01208/h5tz6tfnim8p.jpg

[24] ((المسائل التي خالف فيها الحجاوي الراجح من المذهب)).
وهو دراسة فقهية لبعض المسائل التي خالف فيها الإمام الحجاوي الراجح من المذهب المعمول به عند المتأخرين، وعددها (اثنتان وثلاثون مسألة)، وهي من جمع واستخراج العلامة علي بن محمد الهندي رحمه الله.

[25] ((مصطلح الكراهة عند الحنفية)):
وهو دراسة أصولية وفقهية لمصطلح الكراهة في المذهب الحنفي، وأنواعه واستعمالاته، ومقارنة ذلك بما في مذهب الجمهور.

[26] ((الوَرَّاقون)):
تحدثت فيه عن تاريخ العِلْمِ، تأليفًا، وتحقيقًا، ونشرًا، ومنهج المؤلفين والمحقِّقين، وأشهر النُّسَّاخ في التاريخ الإسلامي، وطريقتهم في نسخ المخطوطات، ومن اشتهر منهم بِجَوْدَةِ الخطِّ، وكَثْرَةِ النَّسْخِ، مع الكلام على أوهام المحقِّقين، وأخطاء الناشرين...

[6] ((حادثة جسر الجمرات)):
تحدثت فيه عن ما حصل للمتعجلين عند جسر الجمرات في ظهر يوم الخميس الموافق: (12 ذو الحجة 1426هـ)، وراح ضحيته ذلك أكثر من: (360) حاجًا، وهذا غير مئات المصابين، وقد تطرق البحث إلى تداعيات هذا الحادث الأليم، ونقد ما كُتب في الصحف حوله، وقد نُشِر في الإنترنت في حينه، أي في أواخر عام: (1424هـ).

http://dc11.arabsh.com/i/01208/u87e7ngzvkis.jpg

كلمة عامة لأعضاء وزوار موقع ”منتديات قبائل شمران الرسمية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد..[/
فهذه كلمةٌ توجيهيةٌ عامة لكُتّاب ”منتدى قبائل شمران”، كتبتها على عُجالةٍ من أمري، وذلك بناءً على طلبٍ كريمٍ، من الأستاذِ الفاضل: على بن سعد آل رائد الشمراني وفقه الله ونفع به.
فأقولُ وباللهِ استعين:
من فضل الله U علينا أن جعلنا من أمة الرسالة السماوية الخالدة، أمة (اقرأ)، أمة العلم والتَّعَلّم، أمة الكتابة والقراءة، من أتباع القائل e: «مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ». متفق عليه. وفي رواية عند البخاري: «مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَهِّمْهُ».
ولذلك لا نجد أمة من الأمم حملت من التراث العلمي بقدر ما حملت هذه الأمة، فأمتنا كما أنها حملت تراثًا علميًا كبيرًا، إلا أنَّها حملت معه أيضًا: أمانة العلم، وأمانة حمله، وأمانة إيصاله...
وقد أشاد الله Y بالعلم في أكثر من آية؛ منها قول U: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ (9)} [الزمر]. وقوله: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11].
فبالعلم يرفع الله أقوامًا، ويضع آخرين. وبالعلم يتقدم الرجل في جماعته، أو يتأخر.
ولكنَّ بابَ العلم ليس لأي أحدٍ دخوله، ما لم يكن من أهله، ومتحليًّا بآدابه، لأنَّ العلمَ مجدٌ، وليس لكل أحدٍ طول المجد إلا من جد، كما قال الأول.

دببت للمجد والساعون قد بلغوا ... جهد النفوس وألقوا دونه الأزرا

فكابر والمجد حتى مل أكثرهم ... وعانق المجد من أوفى من صبرا

لا تَحْسَبَ المَجْدَ تَمْرًا أَنْتَ آكِلُهُ ... لَنْ تَبْلُغَ الَمْجَدَ حَتَّى تَلْعَقَ الصَّبِرَا

وفي زماننا هذا ثارت براكين العلم والمعرفة، وقرأ الناس وأقرؤوا، وبالعلم استوطنت البادية، وتعلّم الأعراب، ولم يعد للأمي بين الناس مكانة ولا صدارة، ولو كان حكيم قومه!!
ومن وسائل المعرفة اليوم (الإنترنت)، تلكم الشبكة الرهيبة، التي جعلت من في المغرب يُكَلّم ـ في حينه ـ مَنْ في المشرق، ويراه ويعرف كيف يكتب ويقرأ؟! بل وكيف يأكل ويلبس..؟!
صار كثيرٌ من الناس اليوم أسيرًا لهذه الشبكة العالمية، وأمضى الناس في الجلوس لأجلها ساعات طويلة لا يتخللها أكل ولا شرب، بل ولا راحة أو استجمام، ما بين قارئ أو كاتب.
ومن يرى حال هؤلاء، ويرى ما يكتبون، أو يَطَّلع على ما يقرءون؛ علم أنَّ في الأمة اليوم من أشغل نفسه بغير العلم. وقد تصفحّت بنفسي الكثير من المنتديات، فرأيت عجبًا، فذاك يؤسس منتدى للأغاني، وآخر للأفلام الأجنبية، وآخر لمتابعة ما لا يتابعه العقلاء، وآخر متخصص في نشر الإشاعات، وغيره ملتهٍ بثلب العلماء، وأهل المروءة والفضيلة، فوا أسفا على ضياع العمر.
ولكن يبقى من أبقى الله ذكره، فهناك الكثير من أهل الخير، ومحبي الفضيلة، ومناصري الحق، أبو الجلوس مكتوفي الأيدي، فَلَجَّوا في لُجَّة (النت)، وأسسوا المنديات النافعة، فذلك بناء منتدى لنصرة الرسول e، وآخر لنشر الفقه بين الناس، وآخر متخصص في تعليم النساء ما يخفى من أمور دينهن...
ومنهم من شرع في بناء سجل لقبيلته، ومنتدى لرجالها، ومرتع لشبانها، فصال وجال، وبالخير قال، وعن الشر مال، وهم ثلة من العرب، لم يعرفوا التعب والنصب، وهل الرجل رجل بغير جماعته؟!
على هذا وبهذا قام المنتدى المبارك (منتدى قبائل شمران)، منتدى يعنى بقبيلة لها تاريخها في الجاهلية والإسلام، في الحاضر والماضي، لم يسجل لها التاريخ ما يسوء رجالها، قبيلة من بحث عن مثالِبها؛ شَرِقَ من غير ماء..!!
لقد تصفحت هذا المنتدى المبارك فأعجبني الجهد المبذول فيه، فبارك الله فيه أهله وداعميه.
وهذه وقفاتٌ يسيرةٌ، أذكرها على عجالة، لمن أراد أن يكتب، أو يشارك في أي موضوع، وفي أي منتدى، كتبتها نُصحًا لي ولإخواني:
ـ أن يتذكّر الله U في أثناء كتابته، فلا يكتب ما يبوء بإثمه يوم القيامة.
ـ أن تكون كتابته لله، ومن أجل إفادة الناس، فلا يكتب من أجل أن يكتب، أو لأجل أن تزيد مشاركته، فيتفاخر بذلك.
ـ أن تكون كتابته انتصارًا للحق، لا دفاعًا عن شخصٍ حمية له، ولو على الباطل.
ـ أن يكتب في أمرٍ يعرفه، فلا يكتب فيما لا يحسنه، حتى لا يأتي بالعجائب؛ فيتندر عليه الناس، فمن يكتب في موضوع وينشره، فكأنما قدّم عقله للناس في طبق ليروه!
ـ أن تكون كتابته حول الموضوع نفسه، فلا يخرج ـ في أثناء كتابته ـ عن دائرة الموضوع الأصلي، حتى لا يتشتت ذهن القارئ.
ـ إذا كانت الكتابة مع شخص لا يقدر الحق، ويتعالى عليه، ولا يقبل الصوب، وكثير الجدال، فلا يضيع الوقت معه.
ـ لا يَتَسَرَّع بكتابة الآية القرآنية إلا بعد الرجوع للمصحف والتأكد من رسمها، وكذلك الحديث، فلا يستدل إلا بما تحقق من صحته.
ـ لا يخوض في مسألة دينية، مالم يكن متخصصًا في ذلك.
ـ لا يدخل مواقع أهل البدع، كالصوفية أو الرافضة أو المعتزلة، إلا لأمرٍ محدّد يريده، بشرط أن يكون متحصّنًا عَقَدِيًّا.
ـ لا يدخل مواقع الليبرالية أو المواقع المتحررة، والتي تهدم الفضيلة وتبني للرذيلة، فلربما وقعت شبهة في نفسه، ولم يستطع دفعها، فتؤثر عليه في دينه، إلا أن يكون متمكّنًا فِكْريًا وعارفًا بفكر القوم.
ـ أن يكون التثبت ديدنه فيما يسمع وينقل، فلا يكتب خبرًا، إلا بعد التثبت فيه، والسؤال عنه من مصدر موثوق، ولا يكون مصدرًا لإشاعةٍ يتناقلها الناس، فلربما احتقره الناس، فلا يثقون فيه فيما بعد، بل ربما ساءت سمعة المنتدى من أجل كتابته.
ـ الحذر الحذر الحذر... من أعراض الناس، ولاسيما أهل العلم والفضل والقدوة، فلا يقدح في أحد، أو يجرح جماعة أو قبيلة، وإذا رد الكاتب على أحد، فليلتزم الأدب، ولتكن كتابته عن الموضوع نفسه، لا عن صاحب الموضوع.
ـ إذا أراد الكاتب محاورة كاتب آخر، فليأخذ منه ظاهر كلامه، ولا يتعلق بالنيات، وببواطن الأمور فيبني عليها رده، مالم تكن هناك بينة أو قرينة قوية جدًا تؤكد أن الكاتب أراد بكلامه أمرًا آخرًا.
ـ إذا لم يقبل الكاتب رأي كاتب آخر، وأراد الرد عليه، فليتذكر ـ في أثناء رده ـ حسنات الكاتب المردود عليه قبل الرد عليه، وأن لا يكون رده انتصارًا لنفسه، وليزن الأمور بميزان حق.
ـ على الكاتب أن يحترم آراء الآخرين، ولا يكترث منها، ويُقدّر أصحابها، ولا يحملهم على رأيه، بشرط أن يكون الرأي الآخر مقبولاً ومعتبرًا، ولا يخالف دليلاً من (كتابٍ) أو (سنة).
ـ لا يحاول الكاتب الاسترسال في الحديث مع الجنس الآخر، مالم تكن هناك ضرورة لذلك، مع التزام الأدب من كلا الجنسين.
ـ لا يكتب الكاتب في المنتدى الواحد بأكثر من مُعَرِّف، فيسأل سؤالاً بمُعرِّف، ويجب عنه بمُعَرّف آخر، وإذا أراد الرد على شخص رد عليه بكل المُعَرِّفات، فيظن الناس أن الذين ردوا على هذا الشخص أكثر من عضو، وهم في الحقيقة عضو واحد، وفي هذا تلبيس وتدليس على الناس، وغش لهم، وغبن على المردود عليه، وهذا يدل على قلة مروءة صاحب المعرفات المتعددة، وقلة حيلته.
فلعل في هذه الوقفات بركة؛ وقد كتبتها في مجلسٍ واحد، سائلاً المولى أن ينفع بها...
وقبل الختام هذه فائدة لطيفة من الإمام اللغوي الخليل بن أحمد الفراهيدي رحمه الله:
(الرجال أربعة:
رجل يدري ويدري أنه يدري؛ فذلك عالم؛ فاسألوه.
ورجل يدري ولا يدرى أنه يدري؛ فذلك ناسٍٍ؛ فذكروه.
ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري؛ فذلك مسترشد؛ فأرشدوه.
ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري؛ فذلك جاهل؛ فارفضوه) أ.هـ
وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين،،،

عبدالله بن محمد، الحوالي، الشمراني
ص ب: (103871) ـ الرياض: (11616)
Email: Shamrani45@Hotmail.com
جوال: (0555281518)

هكذا كان لقاءنا مع الشيخ / عبدالله بن محمد بن علي آل ياسين الحوالي الشمراني.
الذي بالفعل أمتعنا بكلماته وأكرمنا بإستقباله وطيب كلماته وأخلاقه التي غمرتني منذ وصولي وسعة علمه حتى مغادرتي منزله.
فكرة واعداد وتقديم / علي سعد آل رائد الشمراني .

http://dc08.arabsh.com/i/01208/4aa6gl1nr8h0.jpg