رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَا مَنْ إِلَيْهِ الْوُجُوهُ خَاشِعَةٌ
وَمَنْ عَلَيْهِ فِي الْكَوْنِ مُعْتَمَدِي مَدَدْتُ كَفِّي إِلَيْكَ مُبْتَهِلاً وَأَنْتَ حَسْبِي فَلا تَرُدَّ يَدِي محمود سامي البارودي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَلِينَا وَسِرْبالُ الزَّمَانِ جَدِيدُ
وَهَلْ لامْرِئٍ في الْعَالَمِينَ خُلُودُ قَضَى آدَمٌ في الدَّهْرِ وَهْوَ أَبُو الْوَرَى وَكُلُّ الَّذِي مِنْ صُلْبِهِ سَيبِيدُ فَلا تَبْكِ مَيْتاً حَانَ يَوْمُ رَحِيلِهِ فَلِلْمَوْتِ مَا يَمْضِي الْفَتَى وَيَرُودُ وَلا تَلْتَمِسْ أَمْرَاً يَزِيدُكَ يَقْظَةً فَلَيْسَ لإِدْرَاكِ اليَقِينِ مَزِيدُ دَعِ الْفَلَكَ الدَوَّارَ يَجْرِي وَلا تَسَلْ أَفَوَّزَ كَهْلٌ أَمْ أَهَلَّ وَلِيدُ فَمَا هَذِهِ الدُّنْيَا وَإِنْ جَلَّ قَدْرُهَا سِوَى مُهْلَةٍ نَأْتِي لَهَا وَنَعُودُ تَبُوخُ بِهَا الأَنْفَاسُ وَهْيَ نَسَائِمٌ وَتَعْفُو بِهَا الأَبْدَانُ وَهْيَ صعِيدُ فَيَا ضَارِباً فِي الأَرْضِ يَرْتَادُ غَايَةً رُوَيْدَكَ إِنَّ الْفَوْزَ مِنْكَ بَعِيدُ محمود سامي البارودي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دَعِ الذُّلَّ في الدُّنْيَا لِمَنْ خَافَ حَتْفَهُ
فَلَلْمَوْتُ خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ عَلَى أَذَى ولا تَصْطَحِبْ إِلَّا امْرَأً إِنْ دَعَوْتَهُ لَدَى جَمَرَاتِ الْحَرْبِ لبَّاكَ وَاحْتَذَى يَسُرُّكَ عِنْدَ الأَمْنِ فَضْلاً وحِكْمَةً ويُرْضِيكَ يَوْمَ الرَّوْعِ نَبْلاً مُقَذَّذَا فَيَا حَبَّذَا الْخِلُّ الصَّفِيُّ وهَلْ أَرَى نَصِيباً مِنَ الدُّنْيَا إِذَا قُلْتُ حَبَّذَا لَعَمْرِي لَقَدْ نَادَيْتُ لَوْ أَنَّ سَامِعاً ونَوَّهْتُ بِالأَحْرَارِ لَوْ أَنَّ مُنْقِذَا وَطَوَّفْتُ بِالآفَاقِ حَتَّى كَأَنَّنِي أُحَاوِلُ مِنْ هذي الْبَسِيطَةِ مَنْفَذَا فَمَا وَقَعَتْ عَيْنِي عَلَى غَيْرِ أَحْمَقٍ غَوِيٍّ يَظُنُّ الْمَجْدَ في الرِّيِّ وَالْغِذَا إِذَا مَا رَأَيْتُ الشَّيءَ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ وَلَمْ أَسْتَطِعْ رَدَّاً طَرَفتُ عَلَى قَذَى فَحَتَّى مَتَى يَا دَهْرُ أَكْتُمُ لَوْعَةً تُكَلِّفُ قَلْبِي كُلْفَةَ الرِّيحِ بِالشَّذَا أَلَمْ يَأن لِلأَيَّامِ أَنْ تُبْصِرَ الْهُدَى فَتَخْفِضَ مَأْفُوناً وَتَرْفَعَ جهْبذَا إِذَا لَمْ يَكُنْ بِالدَّهْرِ خَبْلٌ لَمَا غَدَا يَسِيرُ بِنَا في ظُلْمَةِ الْجُورِ هَكَذَا محمود سامي البارودي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَغَنَّى الْحَمَامُ وَنَمَّ الشَّذَا
وَلاحَ الصَّبَاحُ فَيَا حَبَّذَا وَمَا زَالَ يَرْضَعُ طِفْلُ النَّبَاتِ ثدِيَّ الْغَمَامَةِ حَتَّى اغْتَذَى فَقُمْ نَغْتَنِمْ صَفْوَ أَيَّامِنَا وَنَدْفَعُ بِالرَّاحِ عَنَّا الأَذَى فَمَا بَعْدَ عَصْرِ الصِّبَا لَذَّةٌ وَلا مِثْلُ صَفْوِ الْحُمَيَّا غِذَا تَذُودُ عَنِ الْقَلْبِ أَحْزَانَهُ وَتَنْفِي عَنِ الْعَيْنِ شَوْبَ الْقَذَى وَتَجْلُو الظَّلامَ بِلأْلائِهَا كَأَنَّ بِأَيْدِي السُّقَاةِ الْجُذَا إِذَا ما احْتَسَاهَا كَرِيمٌ هَدَى وَإِنْ عَبَّ فِيهَا لَئِيمٌ هَذَى فَدَعْ مَا تَوَلَّى وَخُذْ مَا أَتَى فَلَنْ يَصْلُحَ الْعَيْشُ إِلَّا كَذَا محمود سامي البارودي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَلاهَيْتُ إِلَّا ما يُجِنُّ ضَمِيرُ
وَدَارَيْتُ إِلَّا مَا يَنِمُّ زَفِيرُ وَهَلْ يَسْتَطِيعُ الْمَرْءُ كِتْمَانَ أَمْرِهِ وَفِي الصَّدْرِ مِنْهُ بَارِحٌ وَسَعِيرُ فَيَا قَاتَلَ اللهُ الْهَوَى مَا أَشَدَّهُ عَلَى المَرْءِ إِذْ يَخْلُو بِهِ فَيُغِيرُ تَلِينُ إِلَيهِ النَّفْسُ وَهْيَ أَبِيَّةٌ وَيَجْزَعُ مِنْهُ الْقَلْبُ وَهْوَ صَبُورُ نَبَذْتُ لَهُ رُمْحِي وَأَغْمَدْتُ صَارِمِي وَنَهْنَهْتُ مُهْرِي والْمُرَادُ غَزِيرُ وَأَصْبَحْتُ مَفْلُولَ الْمَخَالِبِ بَعْدَمَا سَطَوْتُ وَلِي فِي الْخَافِقَيْنِ زَئِيرُ فَيَا لَسَرَاةِ الْقَومِ دَعْوَةُ عَائِذٍ أَمَا مِنْ سَمِيعٍ فِيكُمُ فَيُجِيرُ لَطَالَ عَلَيَّ اللَّيْلُ حَتى مَلِلْتُهُ وَعَهْدِي بِهِ فِي مَا عَلِمْتُ قَصِيرُ أَلا فَرَعَى اللهُ الصِّبَا مَا أَبَرَّهُ وَحَيَّا شَبَاباً مَرَّ وَهْوَ نَضِيرُ إِذِ الْعَيْشُ أَفْوَافٌ تَرِفُّ ظِلالُهُ عَلَيْنَا وَسَلْسَالُ الْوَفَاءِ نَمِيرُ محمود سامي البارودي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِهَوَى الْكَوَاعِبِ ذِمَّةٌ لا تُخْفَرُ
وَأَخُو الْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ لا يَغْدِرُ فَعَلامَ يَنْهَانِي الْعَذُولُ عَنِ الصِّبَا أَوَلَيْسَ أَنَّ هَوَى النُّفُوسِ مُقَدَّرُ قَدْ كَانَ لِي فِي بَعْضِ مَا صَنَعَ الْهَوَى عُذْرٌ وَلَكِنْ أَيْنَ مَنْ يَتَبَصَّرُ وَمِنَ الْبَلِيَّةِ غَافِلٌ عَمَّا جَنَتْ يَدُهُ عَلَيَّ وَلائِمٌ لا يَعْذِرُ لَمْ يَدْرِ مَنْ كَحَلَ الْكَرَى أَجْفَانَهُ مَاذَا يُكَابِدُ فِي الْهَوَى مَنْ يَسْهَرُ يَا غَافِلاً عَنِّي وَبَيْنَ جَوانِحِي لَهَبٌ يَكَادُ لَهُ الْحَشَا يَتَفَطَّرُ دَعْنِي أَبُثكَ بَعْضَ مَا أَنَا وَاجِدٌ وَاحْكُمْ بِمَا تَهْوَى فَأَنْتَ مُخَيَّرُ فَلَو اطَّلَعْتَ عَلَى تَبَارِيحِ الْجَوَى لَعَلِمْتَ أَيُّ دَمٍ بِحُبِّكَ يُهْدَرُ محمود سامي البارودي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِهَوَى الْكَوَاعِبِ ذِمَّةٌ لا تُخْفَرُ
وَأَخُو الْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ لا يَغْدِرُ فَعَلامَ يَنْهَانِي الْعَذُولُ عَنِ الصِّبَا أَوَلَيْسَ أَنَّ هَوَى النُّفُوسِ مُقَدَّرُ قَدْ كَانَ لِي فِي بَعْضِ مَا صَنَعَ الْهَوَى عُذْرٌ وَلَكِنْ أَيْنَ مَنْ يَتَبَصَّرُ وَمِنَ الْبَلِيَّةِ غَافِلٌ عَمَّا جَنَتْ يَدُهُ عَلَيَّ وَلائِمٌ لا يَعْذِرُ لَمْ يَدْرِ مَنْ كَحَلَ الْكَرَى أَجْفَانَهُ مَاذَا يُكَابِدُ فِي الْهَوَى مَنْ يَسْهَرُ يَا غَافِلاً عَنِّي وَبَيْنَ جَوانِحِي لَهَبٌ يَكَادُ لَهُ الْحَشَا يَتَفَطَّرُ دَعْنِي أَبُثكَ بَعْضَ مَا أَنَا وَاجِدٌ وَاحْكُمْ بِمَا تَهْوَى فَأَنْتَ مُخَيَّرُ فَلَو اطَّلَعْتَ عَلَى تَبَارِيحِ الْجَوَى لَعَلِمْتَ أَيُّ دَمٍ بِحُبِّكَ يُهْدَرُ محمود سامي البارودي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد شَقيتُ شَقاءً لا اِنقِطاعَ لَهُ
إِن لَم أَفُز فَوزَةً تُنجي مِنَ النارِ وَالنارُ لَم يَنجُ مِن رَوعاتِها أَحَدٌ إِلّا المُنيبُ بِقَلبِ المُخلِصِ الشاري أَوِ الَّذي سَبَقَت مِن قَبلِ مَولِدِهِ لَهُ السَعادَةُ مِن خَلّاقِها الباري الطرماح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَولا فَوارِسُ مَذحِجِ اِبنَةِ مَذحِجٍ
وَالأَزدِ زُعزِعَ وَاِستُبيحَ العَسكَرُ وَتَقَطَّعَت بِهِمُ البِلادُ وَلَم يَؤُب مِنهُم إِلى أَهلِ العِراقِ مُخَبِّرُ وَاِستَطلَقَت عُقَدُ الجَماعَةِ وَاِزدُري أَمرُ الخَليفَةِ وَاِستُحِلَّ المُنكَرُ قَومٌ هُمُ قَتَلوا قُتَيبَةَ عَنوَةً وَالخَيلُ جانِحَةٌ عَلَيها العِثيَرُ بِالمَرجِ مَرجِ الصينِ حَيثُ تَبَيَّنَت مُضَرُ العِراقِ مَن الأَعَزُّ الأَكثَرُ إِذ حالَقَت جَزَعاً رَبيعَةَ كُلَّها فَتَفَرَّقَت مُضَرٌ وَمَن يَتَمَضَّرُ وَتَناقَلَت أَزدُ العِراقِ وَمَذحِجٌ لِلمَوتِ يَجمَعُها أَبوها الأَكبَرُ مِن مَذحجٍ وَالأَزدِ حينَ تَجمَّعَت لِلحَربِ زَمزَمَةٌ تَغِطُّ وَتَهدِرُ كَفَتِ الَّذينَ تَغَيَّبوا مِن قَومِهِم مَن كانَ يُعرَفُ مِنهُمُ أَو يُنكَرُ وَالأَزدُ تَعلَمُ أَنَّ تَحتَ لِوائِها مُلكاً قُراسِيَةً وَمَوتٌ أَحمَرُ وَالأَزدُ تَعلَمُ ما يقال ضُحى غَدٍ تَحتَ اللِواءِ فَتَستَحِدُّ وَتَصبِرُ قَحطانُ تَضرِبُ رَأسَ كُلِّ مُتَوَّجٍ وَعَلى بَصائِرِها وَإِذ لا تُبصِرُ في عِزِّنا اِنتَصَرَ النَبِيُّ مُحَمَّدٌ وَبِنا تَثَبَّتَ في دِمَشقَ المِنبَرُ الطرماح .. العصر الاموي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لقد زادني حبًّا لنفسيَ أنّني
بغيضٌ إلى كلّ امرىءٍ غيرِ طائلِ إذا ما رآني قطّعَ الطرفَ بينهُ وبينيَ فعلَ العارفِ المتجاهلِ ملأتُ عليه الأرضَ حتى كأنّها من الضيق في عينيه كفّةُ حابلِ وأنّي شقيٌّ باللّئامِ ولا ترى شقيًّا بهم إلّا كريمَ الشمائلِ الطرماح |
الساعة الآن 08:14 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية