تعديل درجة حرارة و رطوبة الهواء قبل دخوله إلى الرئتين و لها أيضاً تأثير على رنة الصوت.

سببه إلتهاب تحسسي أو إنتان فيروسي أو جرثومي و هو يصيب غالبأ من لديهم فتحات جيوب ضيقة ولادياً.

بعد الأيام الأولى للإصابة بالزكام يزداد الإنسداد الأنفي و تخرج مفرزات مخاطية خضراء منه و مع استمرار انسداد الممرات
بين الأنف و الجيوب قد تتوقف المفرزات قليلاً و تزداد صعوبات التنفس الذي يصبح عن طريق الفم و يغدو الكلام و كأنه خارج
من الأنف و يكون للنفس رائحة كريهة و تتورم الأجفان السفلية و أحياناً ما نشعر بألم في الأسنان العلوية أو بآلام الصداع
مما يؤدي إلى حالة تعب و إعياء عامة.

تكون مشاكل إلتهاب الجيوب في حدودها الدنيا إذا ما عولجت بالمضادات الحيوية
المناسبة لسبب الإلتهاب و هذا من عمل الطبيب المختص.

فعلينا عدم إهمال أخذ الجرعات في الأوقات المحددة و إكمال الجرعة الموصوفة كي لا نعطي فرصة لمسببات المرض بأن تقو
ى على حساب مناعات أجسامنا و منعاً من حدوث إختلاطات و انتشارات إلتهابية إلى الأذنين و أنحاء أخرى من الجسم و يمكننا
إستعمال مضادات الإحتقان و قطرات الأنف الموصوفة طبياً و علينا أخذ قسط من الراحة في غرفة مستقرة الحرارة و رطبة الهواء
و تناول السوائل كالعصائر و الشوربة و الإبتعاد عن المنبهات و المياه الغازية.