وانك لعلى خلق عظيم
 

أعطي نبينا صل الله عليه وسلم
من الجمال وحسن الخلقة وكمال الأخلاق
لكن الله جل في علاه لم يمتدحه بجماله
وحسن خلقته بل مدحه وأثنى عليه بأخلاقه
وحسن تعامله مع ربه ومع الناس اجمعين فقال
سبحانه (وإنك لعلى خلق عظيم)وبهذه الأخلاق
ملك قلوب الناس حتى أن بعض الصحابة قال
(اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا)
من شدة حبه لرسولنا كل ذلك بحسن خلقه ورقي
تعامله مع الناس فهو لم ينل تلك المكانة العالية
بنسبه فهو من أشراف العرب ولا بماله ولا بشكله
بل بأخلاقه
فيا ربي إني أشهد وأشهد ملائكتك وحملة عرشك
أننا نحب عبدك ونبيك محمد صل الله عليه وسلم
وصحابته الأخيار الأطهار
فنسألك أن تهب لنا من حسن الخلق ما يكون سببا
في حبك لنا وأن تحبب فينا خلقك وأن تجعل هذا
الحب فيك ومن أجلك وأن تجمعنا بمن أحبنا
وأحببناه فيك في الجنة على منابر من نور
برحمتك وبكرمك يا أكرم الأكرمين
وأكثر يا من تصلك هذه الرسالة
من الصلاة والسلام
على من مدحه خالقه ومولاه.