المفروض من وزيرنا السعودي المثقف الشاعر الأديب انه عندما رأى الشاب السعودي الذي يحمل اثمن جنسية على وجه الأرض كدين ودنيا يعمل مقدم وجبات لزبائن فربما زبائن سعوديين او غير سعوديين ويأمرونه وينهونه

المفروض ان يغضب من هذا المنظر ويطور انظمة واجراءات العمل وان يوظف الشباب السعودي في الشركات المحترمة التي تليق بأبن البلد فمثل هذه الوظائف لها كفاية من العمالة ان تغطيها

فالعمل الذي عمله هو تشجيعا لهذه العمل ودعوة للشباب السعودي بالتوظيف في المطاعم والمغاسل وقول للشعب بطريق غير مباشر (ترا مافي اليد حيله بس خلونا نتفاعل مع الحدث المخجل ولا نريد تغيير الحقائق وترا مافي وظائف الا اللي تشوفونه سكرتي او كاشير او طباخ او .......)

نحن لا ننقص من شأن العمل فالعمل خير وأفضل من البطالة مهماُ كان

فلو قلنا الوظائف في السعودية للرجال 3 مليون والمتوظفين مليونين سعودي على سبيل المثال فنقول لا والله لن اتوظف سكرتي ولا كاشير ولا مقدم وجبات
انا اريد ان اتوظف في وظيفة من المليون فأنا ابن البلد واحق بها

اما إذا الوظائف 5 مليون والمتوظفون السعوديين 5 مليون فأذهب بكل فخر واشتغل كاشير وسكرتي وغيره
وأخلص بعملي الا ان يأتي الفرج او اذا لست بحاجة للمال اكمل دراستي فهي انفع لي

للأسف ياوزير العمل ماعاد به طيبة من بعد هليوم


كتبه الأستاذ بن جماح القرني

انا لا أسمح بنسخ الموظوع او نقله او الإحتفاظ به

انتظر ردودكم ولكم شكري