البارحه بيني وبين المناما
 

البارحه بيني وبين المناما
مثل الذي بين العرب واليهودي

ما فيه غير النار مابه سلاما
ما عادبه توثيق رسم الحدودي

عفت المناما وعفت ريش النعاما
ومن بار بالميثاق ماله عهودي

ماطب عيني والخلايق نياما
سهران واهل البيت حولي رقودي

اعيّد مسرح ما جرا باهتماما
ماهيب دبلاجة مسلسل سعودي

لا والله ألا ما يجّب العظاما
اقولها من بعد بيّح سدودي

يا محمد المنعور دوك الكلاما
يالصاحب الغالي وسيع البنودي

ان قلت وشلونك باجيبك تماما
وانا في صدري مثل قدح الزنودي

لقحت وجابت يا محمد اتواما
مير البلا يا ابن السلاطين سودي

ومحظور شرعا ً اكل مال اليتاما
وألا انت تدري وش يبّل الكبودي

والمسجد المذكور يبغى إماما
وجماعة المسجد عليهم شهودي

قامت تخاطفهم طيور الظلاما
ولا لا يغرك لو يطول السجودي

ناس ٍ عن الحق المبيّن تعاما
والمشكله لا صار بالجهل زودي

لا صار تخلط بين حل وحراما
وش عاد باقي يا عريب الجدودي

تبث منهجها بشرق ٍ وشاما
شرذمة ٍ تنقاد لا ما تقودي

في صفها تقسيم ألا انقساما
والبيت ما يبني بليا عمودي

ولّي يا دنيا شاب منها الغلاما
وما فات حي ويمكن انّه يعودي

والله يا وقت ٍ يذل النشاما
يوم الردي رزته حمر النقودي

يعل جنسه للفنا والعداما
لا صار ما يجزع ولا فيه فودي

ومال الرقاب الا صقيل الحساما
والله يعز الدين وآل السعودي

جزاء البقمي